30 دقيقة أسبوعياً على الهاتف المحمول تزيد خطر ارتفاع ضغط الدم

صحة – مصدر الإخبارية

خلصت دراسة جديدة إلى أن التحدث بالهاتف المحمول مدة 30 دقيقة أو أكثر خلال أسبوع واحد، يزيد من خطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية European Heart Journal – Digital Health، وفي عدة مواقع مهتمة بالشؤون الصحية أنه قد تم ربط المستويات المنخفضة من طاقة ترددات الراديو المنبعثة من الهواتف المحمولة بارتفاع ضغط الدم.

وبيّن مؤلف الدراسة البروفيسور زيانهوي قين من “جامعة الطب الجنوبي” بالصين بأن عدد الدقائق التي يتكلم بها الشخض عبر الهاتف المحمول يزيد الخطر على صحته، وأفاد بأن التكلم لفترات طويلة له آثار جانبية على الصحة الجسدية والعقلية.

وبحسب الدراسة فإن أعراض التعرض للخطر على الججسد والعقل تتمثل في:

1. يزيد من توتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين، وإجهادها عند إمساك الهاتف لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، إضافة إلى الصداع المستمر.

2. ألم الأذن أو تلف طبلة الأذن، ويمكن أن يظهر ذلك إن كان الهاتف قريباً جداً من الأذن أو كان الصوت مرتفعاً، ومن شأن سماعات الأذن وسماعات الرأس أن تؤدي لنفس النتيجة وقد تعمل على طنين الأذن، وبالتالي إلى القلق والاكتئاب ، واضطرابات النوم.

3. إجهاد العين من خلال النظر لفترات طويلة إلى الشاشة، وذلك يؤدي إلى جفاف العين، وعدم وضوح الرؤية، والصداع، عدا عن السمنة.

4. يؤثر على التركيز، فعند القيام بمهام أخرى مثل القيادة وتشغيل الآلات فقد يتشتت الشخص، ويمكن لهذا أن يكون خطيراً ويسبب الحوادث.

5. الإجهاد العام حيث أن المهاتفات تكون مشحونة عاطفياً ومجهدة، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر، وبالتالي آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية.

ويعاني ما يقرب من 1.3 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 30 – 79عاماً من ارتفاع ضغط الدم، حسب منظمة الصحة العالمية.

وأوضح موقع “هيلث وورلد” Health World، أن هذا يزيد من خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

اقرأ أيضاً: خاصة البدناء منهم.. تحذيرات من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال

أسهل طريقة لمنع التنصّت على الهواتف الذكية

وكالات – مصدر الإخبارية

يعيش الكثيرون من مستخدمي الهواتف الذكية في خوف من إمكانية التنصت على هواتفهم وأسرارهم وبياناتهم الشخصية.

في هذا الصدد يوضح الخبير الروسي سيرغي كوزمينكو وهو كبير الخبراء في اختبار جودة المنتجات الرقمية في شركة “روس كاتشيستفو” طريقة سهلة لوقف التنصت على الهواتف الذكية.

ويوضح الخبير أنه يمكن الحد من التنصت على المكالمات الهاتفية وجمع البيانات الشخصية باستخدام إعدادات الهاتف الذكي.

حيث يتعين على وجه الخصوص، الدخول إلى قسم (التطبيقات) وتعطيل الوصول إلى الميكروفون ومكبرات الصوت والكاميرا والموقع بداخله.

ويلفت إلى أنه بإمكان أصحاب الهواتف الذكية أيضاً تعطيل الإعلانات المضمنة للشركة المصنعة، ويتطلب ذلك في نظام التشغيل أندرويد إلى الانتقال إلى إعدادات الإعلانات في جوجل وإيقاف تشغيل شريط تمرير تخصيص الإشهارات.

وبالنسبة لمستخدمي هواتف آيفون، فبحسب الخبير يمكنهم الانتقال إلى الإعدادات والخصوصية وخدمات الموقع وخدمات النظام، ثم القيام بإيقاف تشغيل “iAd” تحديد الموقع الجغرافي، ومن ثم الانتقال إلى الإعدادات والخصوصية والإعلانات وتشغيل: “تقييد تتبع الإعلانات”.

في نفي السياق أكد كبير الخبراء أن الهاتف الذكي إذا كان مصاباً بفيروس، فقد يواجه صاحبه المراقبة المحترفة والتنصت على المكالمات الهاتفية.

كيف تكتشف التنصت على الهواتف الذكية؟

يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تساعد في الكشف عن التنصت على هاتفك الذكي، حيث يجب مراقبة قائمة التطبيقات والبرامج الموجودة في الهاتف، فوجود تطبيقات إضافية لم يقم المستخدم بتحميلها أو لم تكن من بين التطبيقات الأساسية لبرنامج تشغيل الهاتف دليل على أن التطبيق الإضافي قد ثبت من قبل جهة ما بغرض التجسس على الهاتف.

وبحسب وكالة TelecomDaily المختصة في التحليل وجمع البيانات، من بين المؤشرات التي تنذر بأن الهاتف قيد الاختراق هو الآلية غير الطبيعية لعمله، كأن ترتفع درجة حرارة بطاريته أو تفرغ سعتها بسرعة دون أن يكون قيد الاستعمال، لذا فإن مراقبة مثل هذه الأمور قد تساعد في اكتشاف التنصت على الهاتف.

احذر من هاتفك المحمول ونقودك.. فقد ينقلان لك عدوى كورونا !

وكالات – مصدر الإخبارية

رجحت دراسة حديثة أن فيروس كورونا يمكنه أن يبقى مُعديا لمدة تقترب من الشهر على الأسطح الملساء في درجة حرارة الغرفة، بما في ذلك الهواتف والأوراق النقدية، لا سيما البلاستيكية منها.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا، فإن الفيروس بدا “قويا جدا” في درجة حرارة الغرفة، حتى إن بإمكانه نقل العدوى لمدة 28 يوما.

وكانت فترة بقاء الفيروس فعالا على الأسطح وفي الهواء محل دراسات عدة منذ بدء أزمة كورونا، تراوحت نتائجها بين قدرته على نقل العدوى لعدة ساعات أو بضعة أيام.

بينما في الدراسة الحديثة، فإن العلماء استخلصوا الفيروس وتركوه على أسطح مختلفة، بتركيزات مماثلة لتلك التي أبلغ عنها في عينات المرضى، ثم عزلوه لمدة شهر.

وأجريت الدراسة في أجواء مظلمة، لتحييد دور ضوء الشمس المباشر الذي أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يعطل نمو الفيروس.

وبدورها قالت نائبة مدير المركز الأسترالي للتأهب للأمراض الدكتورة ديبي إيغلز: “تظهر نتائجنا أن الفيروس يمكن أن يظل معديا على الأسطح لفترات طويلة، مما يعزز الحاجة إلى الممارسات الصحية مثل غسل اليدين وتنظيف الأسطح بانتظام”.

وأضافت: “عند 20 درجة مئوية، وهي درجة حرارة الغرفة، وجدنا أن الفيروس كان قويا للغاية، حيث عاش لمدة 28 يوما على الأسطح الملساء، مثل زجاج شاشات الهاتف المحمول والأوراق النقدية البلاستيكية”.

ومقارنة بفيروس الإنفلونزا، فقد نجا الأخير لمدة 17 يوما فقط، مما “يبرز مدى قوة فيروس كورونا” وفق الطبيبة.

وأشارت النتائج التي نشرت في مجلة “فايرولوجي” العلمية، إلى أن الفيروس يعيش لفترة أطول على الأسطح الملساء مثل الزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ والفينيل، مقارنة بالأسطح المسامية مثل القطن.

أضرار استخدام الهاتف المحمول في الليل.. أخطرها العمى والسرطان والاكتئاب

وكالاتمصدر الإخبارية 

يعد الهاتف المحمول في عصرنا الحالي الرفيق الدائم لمعظم الأشخاص على اختلاف فئاتهم العمرية وثقافاته، ويظل “الموبايل” ملازماً لهم حتى عند خلودهم للنوم، الأمر الذي يجلب لهم العديد من الأضرار التي تتلخص فيما يلي:

العمى من أهم أضرار استخدام الهاتف في ساعات الليل

قد يتسبب استخدام الموبايل في الليل في بعض المشاكل في الرؤية التي قد تصل في أحيان كثيرة إلى العمى.

السكري

أثبتت بعض الدراسات أن هُناك علاقة وثيقة بين استخدام الموبايل في الليل والإصابة بمرض السكري؛ بسبب الضوء الأزرق المنبثق من الجوال.

أمراض القلب

قد يؤدي استخدام الموبايل ليلًا إلى الإصابة بأمراض القلب؛ فأثبتت بعض الدراسات أن هُناك صلة بين الضوء الأزرق النابع من الهاتف المحمول وبين الإصابة بالقلب.

السرطان

يتسبب الضور الأزرق الخارج من الموبايل في الإصابة بمرض السرطان.

السمنة

يؤدي ضوء الهاتف إلى تأخير نومك؛ فيتداخل هذا مع الهرمونات المتحكمة في الجوع؛ فتضطر إلى الأكل كثيرًا قبل النوم؛ فتتحول الطاقة التي تصدر من تناول الطعام إلى دهون مخزنة في الجسم تتسبب بالطبع في زيادة الوزن.

الأرق وقلة النوم

يؤثر الضوء النابع من “الموبايل” بالسلب على هرمون النوم؛ وبالتالي يؤدي إلى عدم قدرتك على النوم باكرًا وشعورك بالأرق.

ضعف التركيز

كما ذكرنا في الأعلى يتسبب الهاتف المحمول في الأرق وعدم النوم باكرًا؛ وهو الأمر الذي يتسبب في انخفاض مستوى القدرات العقلية، وضعف التركيز.

الاكتئاب

يؤدي انخفاض هرمون النوم بسبب النظر إلى “الموبايل” ليلًا إلى زيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب.

تليف الخلايا والأنسجة

كما يتسبب البث اللاسلكي النابع من الهاتف المحمول في تليف الخلايا والأنسجة بجسم الإنسان؛ لذلك ننصحك بعدم حمل الهاتف المحمول قبل النوم، وألا تتركه بجانبك أبدًا وأنت نائم، ويُفضل أن يكون خارج غرفة النوم.

Exit mobile version