غريب جداً.. الإثنين أكثر أيام الأسبوع شيوعاً للتعرض للنوبات القلبية

صحة – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة نتيجة غريبة جداً مفادها أن يوم الإثنين أكثر أيام الأسبوع شيوعاً للإصابة بالنوبات القلبية، ما يثير التساؤل حولها.

ووفقاً لصحيفة “ذا سن” البريطانية، يعتقد الخبراء أن السبب في تصنيف هذا اليوم على أنه الأخطر يأتي من تغيير دورة النوم اليومية للجسم والتي تتبع عطلة نهاية الأسبوع.

واستند العلماء على دراسة بيانات أكثر من 10 آلاف مريض في المستشفيات بدولة ايرلندا تحديداً على مدار 5 سنوات، مع حساب احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية لكل يوم من ايام الأسبوع على حدا.

وبعد التحليلات والدراسة، وُجد أن هناك علاقة قوية بين بداية أسبوع العمل وأخطر أنواع النوبات التي يمكن أن تباغت القلب، والتي تبدأ بعد العطلة الأسبوعية.

وأشار البروفيسور نيليش سماني من مؤسسة القلب البريطانية، إلى مزيد من البحث للتأكد من النتائج، لمساعدة إنقاذ الأرواح، وقال: “ستساعد الأبحاث أكثر في فهم الحالة المميتة بشكل أفضل، وإنقاذ مزيد من الأروح”.

وأكد المسعفون والأطباء بأن مزبد من البحث في هذه الظاهرة، سيساعد بالفعل في إنقاذ الأرواح بالمستقبل.

اقرأ أيضاً:باحثون: تناول المكسرات يقلل خطر الإصابة في النوبات القلبية

باحثون: تناول المكسرات يقلل خطر الإصابة في النوبات القلبية

وكالات- مصدر الإخبارية:

وجد باحثون إسكندنافيون أن تناول كمية صغيرة من المكسرات والبذور يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة بحوث التغذية الغذائية، وصدرت عن قسم التغذية بجامعة أوسلو في النرويج: ” فإن تناول حفنة من المكسرات كل يوم، أي حوالي 30 جرامًا، يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20٪ إلى 25٪”.

وأوضح الباحثون أنه ليس لديهم نوع معين من المكسرات يقلل بالتأكيد من المخاطر، مبينين أن اللوز والفستق والجوز يبدو أنهم الأفضل لخفض الكوليسترول.

وأشاروا إلى أن تناول القليل من المكسرات الفردية أفضل من عدم تناولها على الإطلاق ويمكن أن يحسن صحة القلب بشكل كبير.

وأكدوا أن “المكسرات لها تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول في الدم، وهو أمر مهم للحفاظ على انخفاضها لمنع تراكم الدهون في الشرايين”.

وشددوا على أن ” تصلب الشرايين أحد أكبر عوامل الخطر للنوبات القلبية.” لافتين إلى أن المكسرات تخفض نسبة الدهون في الدم ولكنها لا تؤثر على ضغط الدم.

اقرأ أيضاً: أطعمة تضبط منسوب السكري في جسمك.. بينها المكسرات

هل يزيد الأرق من مخاطر الإصابة في النوبات القلبية؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت دراسة نشرتها مجلة “بالقرب من الصحة” إن الباحثين توصلوا إلى أن أولئك الذين يعانون من الأرق لديهم مخاطر أعلى بنسبة 69٪ للإصابة في النوبات القلبية، مقارنة بالأشخاص الذين يحصلون على نوم ليلي منتظم.

وأضافت الدراسة أنه ” ليس سراً أن النوم مهم للصحة، كونه تحدث خلاله العديد من العمليات التي تعتبر مهمة لأنظمة الجسم وعمل الدماغ بشكل صحيح”.

واستعرضت الدراسة الجديدة الدراسات التي أجريت في عدة مراكز طبية حول العالم، نتائج فحص بيانات 153.881 شخصًا يعانون من الأرق و1030375 شخصًا لم يعانون منه.

ووفق الدراسة وجد الباحثون أن أولئك الذين عانوا من الأرق معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 69٪ مقارنة بمن ينامون بانتظام.

وأشارت الدراسة إلى أن “حوالي 1.6٪ من الأشخاص الذين عانوا من الأرق أصيبوا بنوبة قلبية، وفي المجموعة الضابطة كان معدل النوبة 1.2٪”.

وتابعت “اتضح أن الأشخاص الذين ناموا خمس ساعات أو أقل في الليل كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.56 مرة للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بمن ينامون سبع إلى ثماني ساعات”.

وأكدت الدراسة على أنه “ومع ذلك، فإن مدة النوم الطويلة الإضافية لا توفر بالضرورة حماية أكبر فأولئك الذين ينامون ست ساعات في الليلة لديهم خطر أقل للإصابة بالنوبات القلبية من أولئك الذين ناموا تسع ساعات أو أكثر”.

وشددت على أنه ” ووفقًا للباحثين، فإن أحد الأسباب المحتملة لارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى أولئك الذين يعانون من الأرق ربما يرجع إلى هرمون الإجهاد الكورتيزول “.

اقرأ أيضاً: تُعاني من الأرق؟ إليك فوائد الرياضة للحصول على نوم مريح

ما علاقة لقاحات كورونا في علاج النوبات القلبية؟

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف العلماء عن إمكانية الاستفادة من تقنية استخدمت في صناعة لقاحات كوفيد-19، من أجل تطوير علاج النوبات القلبية.

ويجري علماء في مستشفى كينغز كوليدج لندن دراسات لتكييف التتبع الجيني المستخدم في صنع لقاحات كورونا، من أجل المساعدة في تجديد القلوب المتضررة من السكتات القلبية.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن البروفيسور ماورو جياكا الباحث الرئيسي في الدراسة قال: “ولدنا جميعاً بعدد محدد من الخلايا العضلية في القلب، تشبه تماماً الخلايا التي سنموت بها”، وأضاف “القلب غير قادر على إصلاح نفسه بعد النوبة القلبية”.

وأكد جياكا أن الهدف إيجاد علاج يمكنه إقناع الخلايا الباقية في التكاثر، موضحاً أن الدراسة استخدمت نفس التكنولوجيا المتبعة في لقاحي فايزر وموديرنا، لحقن جزيئات الحمض النووي الريبي في القلب، والوصول إلى خلايا القلب الباقية ودفع تكاثرها، لتحل الخلايا الجديدة محل الميتة، وبالتالي أنسجة عضلية جديدة للمريض.

وبيّن أن الدراسة ستساعد القلوب على التجدد، وأن فريقه يعمل من أجل علاج يوقف موت الخلايا أثناء النوبة القلبية، مؤكداً نجاح التجارب والمحاولات المتبعة في تجديد قلوب الخنازير التالفة حتى الآن.

وأفاد جياكا أنه من المقرر إجراء الاختبارات على البشر في العامين المقبلين.

وتؤثر السكتات القلبية على عضلة القلب مسببة صدمة لها، وتقتل نحو 100 خلية داخله، ولا يملك قلب الإنسان القدرة على شفاء نفسه، مما يترك العديد من ضحايا السكتة القلبية بآثار خطيرة تؤدي إلى مزيد من المضاعفات.

اقرأ أيضاً: التهاب عضلة القلب وعلاقة لقاحات كورونا.. اجتماع استشاري لتقييم المعضلة

Exit mobile version