نمو أصول سلطة النقد بنسبة 0.8% خلال فبراير

غزةمصدر الإخبارية:

شهدت الأصول الاحتياطية لسلطة النقد الفلسطينية نمواً بنسبة 0.8% خلال فبراير/ شباط الماضي، على أساس سنوي.

وجاء في بيانات السلطة، أن الأصول الاحتياطية سجلت 724.6 مليون دولار حتى نهاية الشهر الماضي، صعودا من 718.4 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2020.

وعلى أساس شهري، نمت الأصول الاحتياطية بنسبة 1.8% خلال فبراير الماضي،، صعودا من 711.6 مليون دولار في يناير/ كانون ثاني الماضي.

تتألف الأصول الاحتياطية لسلطة النقد، من احتياطات النقد الأجنبي إلى جانب أية احتياطات أخرى؛ في الحالة الفلسطينية تتوفر استثمارات في سندات أجنبية.

وبلغت قيمة احتياطات النقد الأجنبي حتى نهاية فبراير الماضي 613.8 مليون دولار، مقارنة مع 611 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

في المقابل، بلغ إجمالي قيمة الاحتياطات الأخرى، وهي عبارة عن سندات مستثمرة في الخارج بقيمة 110.9 ملايين دولار حتى نهاية الشهر الماضي، مقارنة مع 107.4 ملايين دولار على أساس سنوي.

ولا تملك سلطة النقد الفلسطينية عملة وطنية خاصة بها، بل تعتمد على 4 عملات رئيسية، هي الدولار الأمريكي، والشيكل الإسرائيلي، والدينار الأردني، واليورو الأوروبي.

وتعتبر قيمة الاحتياطيات الأجنبية والأصول الاحتياطية لسلطة النقد صغيرة نسبيا، مقارنة مع دول الجوار، كالأردن (قرابة 17 مليار دولار)، لبنان (18 مليار دولار دون احتساب الذهب)، مصر (40 مليار دولار)، إسرائيل (179 مليار دولار).

وسلطة النقد الفلسطينية، المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي في السوق المحلية، وتطمح إلى التحول لبنك مركزي كامل الصلاحيات خلال الفترة القريبة القادمة.

النقد:توفير السيولة النقدية بعملتي الدينار والدولار في غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن محافظ سلطة النقد فراس ملحم، إدخال 20 مليون دينار أردني، و16 مليون دولار أميركي إلى قطاع غزة من خلال القطاع البنكي بما يلبي احتياجات المواطنين من تلك العملات.

وأشار ملحم في بيان اليوم الخميس، إلى أن هذه الخطوة تأتي من منطلق الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي في فلسطين وفي إطار متابعة سلطة النقد المستمرة للسيولة النقدية، مؤكداً أن سلطة النقد ستعمل على متابعة أي احتياجات إضافية للمواطنين من تلك العملات خلال شهر رمضان والمناسبات القادمة.

واتسع الفارق في حجم الودائع الفلسطينية 9 أضعاف في البنوك العاملة في الضفة الغربية عن نظيرتها في القطاع خلال عام 2020.

ويعاني القطاع المحاصر من أزمة سيولة نقدية هي الأشدّ والأخطر منذ سنوات، بعد تشديد الاحتلال “الإسرائيلي” حصاره الاقتصادي ومنعه إدخال الأموال الصعبة للقطاع، وكساد الأموال القديمة ورفض البنوك والمصارف التعامل بها بحجّة أنها أموال “غير نظيفة”.

ولم يدخل لغزة منذ شهور طويلة العملات الصعبة، وخاصة الدولار الأمريكي الذي يعدّ شريان حياة لتحريك السيولة النقدية في أيدي المواطنين، بعد “الشيقل” العملة الرئيسية في السوق، وما زاد الطين بلةً وأربك الدورة المالية رفض “إسرائيل” استبدال الأموال القديمة المتكدّسة؛ كجزء من سياسة الخنق الاقتصادي التي تنتهجها ضد القطاع.

هذه الأسباب، إضافة لحال الانكماش الاقتصادي، وقلّة الطلب بسبب تراجع دخل المستهلك، ولجوء نسبة كبيرة من المستهلكين إلى الادّخار تحسّباً لتفاقم حدّة الأوضاع المعيشية المتردّية في غزة، خلق أزمة سيولة نقدية طاحنة، والتي بدورها عرّضت المنشآت الاقتصادية والتجّار والمستوردين لخسائر فادحة، ألقت بظلالها السلبية على حياة مليوني مواطن بغزة اشتدّت عليهم حلقات الحصار الخانقة.

ماهي مطالب غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة لسلطة النقد؟

رام الله – مصدر الإخبارية

أدت التدابير الحكومية الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد19) إلى إحداث أضرار كبيرة على كافة القطاعات والفئات العاملة لاسيما التجار ، وعلى الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام و الذي لم يكن بعيداً عن الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.

في هذا الصدد، طالبت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، سلطة النقد بإغلاق القطاع المصرفي أو جلسة المقاصة على الأقل في حال تم إغلاق كافة القطاعات الأخرى، وتمديد فترة تأجيل أقساط القروض حتى نهاية العام، والمرونة في جدولة كافة أنواع التسهيلات البنكية، وإعادة الشيكات المقدمة للتقاص بعد الإغلاق على شكل متتالي وليس دفعة واحدة، والتفاعل بإيجابية بما يخص التصنيف لاي “عميل” قد تضرر خلال هذه الفترة، واعفاء “العملاء” من عمولة الشيكات الراجعة، وإعادة تقييم آلية وشروط برنامج استدامة.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة عبد الغني العطاري على تمسكهم بجميع مطالبهم الواضحة كما هي دون تراجع عنها ،وهي ليست مطالب خيالية وانما تمثل التجار وواقعهم وما يتعرضون له من اضرار جراء إغلاق البلد بالكامل وشبه جمود الحركة التجارية، على حد قوله .

وقال العطاري:”لا يعقل مطالبة التجار بتسديد مستحقات واقساط مالية للبنوك والقطاع المصرفي بينما الحركة التجارية شبه معدومة ومتوقفة، لذا تفهم المحافظ هذا الوضع ووعد بأن يكون هناك رد ايجابي بهذا الخصوص”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر سلطة النقد في البيرة بين وفد من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة برئاسة رئيس الغرفة عبد الغني العطاري ومحافظ سلطة النقد عزم الشوا بمشاركة المدير التنفيذي لمجموعة الاستقرار المالي في سلطة النقد اياد الزيتاوي مدير دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة النقد محمد مناصرة.

ويأمل العطاري ووفد الغرفة والتجار أن يكون الرد ايجابي فعلا، لكنه قال:”ان لم يكن الرد ايجابي فسيجتمع مجلس ادارة الغرفة التجارية بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومجلسه التنسيقي، ويتخذ القرار المناسب للرد على رفض اي بند من مطالب الغرفة التجارية”.

كما شدد العطاري على التزام التجارة والصناعيين كافة بجميع قرارات الحكومة، مؤكدا على ما صرح به المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم، انه يجب الإبقاء على الشريان الاقتصادي في حياتنا فلا يمكن إغلاق الاقتصاد بشكل كامل وإنما نريد ان نحافظ على وضع صحي سليم، لذا يجب الموائمة ما بين القطاعين الصحي والاقتصادي بما يضمن ديمومة الحياة واستمراريته.

النقد: حقوق الأسرى محفوظة لدى البنوك ونعمل لاستمرارية المستحقات

رام الله - مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة النقد في رام الله، أن حقوق أهالي الأسرى والمحررين محفوظة لدى البنوك، وأنها ستنسق مع الحكومة حول ضمان استمرارية تلقيهم لمستحقاتهم.

و شددت النقد في بيان أمس الجمعة على أن اللجنة المشكلة بقرار من رئيس الوزراء باشرت العمل على تحليل المخاطر التي تلحق بمستحقات ذوي الأسرى وانعكاسات الأمر العسكري الإسرائيلي على البنوك العاملة.

وأوضحت أنها تتابع مبادرة بعض البنوك بإغلاق الحسابات تجنبا لتبعات تهديد سلطات الاحتلال. وأكدت أن هذه الاجراءات تمت بدون التقيد بقوانينها وتعليماتها التي توجب إعلامها بشكل مسبق، وأنها ستعالج هذا الأمر.

كما استنكرت سلطة النقد “الاعتداءات غير المسؤولة على فروع البنوك والهجمة غير المبررة عليها”، مؤكدة وقوفها لحماية الجهاز المصرفي.

وأكدت سلطة النقد على انها لن تتخلى عن دورها في حماية أموال المودعين جميعا، وفي إدارة ملف حسابات ذوي الأسرى. وطالبت بالتعامل بحكمة بالغة وبشكل يضمن عدم إقدام الاحتلال على مصادرة أموال من البنوك كما حدث سابقا عام 2004.

في السياق، قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن رئيس الوزراء محمد اشتية أوعز بتشكيل لجنة برئاسة محافظ سلطة النقد، تضم وزير شؤون الأسرى، وجمعية البنوك، وممثل عن وزارة المالية، لدراسة التهديدات الإسرائيلية ضد البنوك التي تقدم خدماتها لذوي الأسرى والشهداء، ورفع التوصيات اللازمة لمواجهتها .

وأضاف المتحدث في بيان، إن الحكومة تؤكد رفضها الخضوع للضغوطات الإسرائيلية، وأنها ستظل وفية للأسرى والشهداء، ومحافظة على حقوقهم مهما بلغت الضغوطات، مؤكدة أن الحل لهذه الأزمة بالنسبة للبنوك هو حل جماعي وليس حلا فرديا.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، قرر اعتبار الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى في المعتقلات الإسرائيلية “مدفوعات محظورة”، محذرا البنوك الفلسطينية بعدم تنفيذ عمليات ممنوعة تتعلق بأموال على علاقة بـ”الإرهاب” وإمكانية تعريضها لدعاوى قضائية.

يذكر أن السلطة تواجه ضغوطا كبيرة من قبل سلطات الاحتلال بشأن ملف الأسرى، حيث وصلت إلى حد اقتطاع ما تدفعه السلطة لهم من أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل عن البضائع المستوردة من خلال الموانئ والمعابر للأراضي المحتلة نيابة عن السلطة الفلسطينية.

الحكومة تقترض من البنوك 400 مليون دولار و رواتب الموظفين أولوية

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن وزير المالية شكري بشارة، مساء يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع البنوك على تمويل إضافي للحكومة بقيمة 400 مليون دولار على مدى 6 أشهر، وهي فترة موازنة الطوارئ التي أقرها الرئيس محمود عباس في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد في مواجهة جائحة “كورونا”.

وقال بشارة أن الحكومة حافظت على مستوى اقتراض مصرفي لا يتجاوز 1.4 مليار دولار على مدى سبع سنوات، واضطرت لاقتراض 200 مليون إضافية لمواجهة أزمة المقاصة العام الماضي ليرتفع الاقراض المصرفي للحكومة إلى 1.6 مليار دولار حاليا، “وبالتمويل الإضافي الجديد ترتفع مديونية الحكومة للبنوك إلى ملياري دولار، تشكل 16% من اجمالي الودائع لدى الجهاز المصرفي، وهي نسبة “قليلة” وفقا للمعايير الاقتصادية.

وأكد على أن “الحكومة تشارك سلطة النقد حرصها على أموال المودعين، ولن نقدم على اقتراض أي مبلغ دون أن يكون لدينا الثقة الكاملة بالقدرة على سداده”.

ولفت وزير المالية إلى ثلاث أولويات رئيسية لموازنة الطوارئ، أولها الوفاء بمتطلبات مواجهة وباء كورونا بتوفير متطلبات وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والمحافظين، والتقشف في جميع بنود الانفاق، وتوفير شبكة أمان للفئات الضعيفة والمتضررة من الجائحة، والحد من تراكم مستحقات موردي السلع والخدمات من القطاع الخاص.

وحول رواتب الموظفين، أكد بشارة إن أولويات الانفاق تتمثل بالحفاظ على استقرار رواتب الموظفين، حيث تدفع الحكومة رواتب ورواتب تقاعدية لنحو 209 آلاف شخص يعيلون نحو ربع السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف أن الأولوية الثانية في الانفاق في موازنة الطوارئ، تتمثل باستقرار وديمومة القطاع الخاص، ومواصلة ضخ السيولة بتستديد مستحقات موردي السلع والخدمات وفقا للامكانيات المتاحة، حيث تشكل الحكومة المشتري الاكبر للسلع والخدمات من القطاع الخاص.

وتابع بشارة أن البنوك خط الدفاع الاول والفوري في مواجهة الازمات، بما يقوم به من ضخ للسيولة وتسهيل الاقتراض”، مؤكدا أن “السياستين: المالية والنقدية، توأمان يجب أن يكون التناغم بينهما كاملا ومطلقا في مواجهة التحديات.

ويتوقع التوصل إلى اتفاق قريب مع الاحتلال على تحويل المقاصة الشهرية بمعدلها المعتاد (حوالي 500 مليون شيقل)، بغض النظر عن الحجم الفعلي لها، والتي توقع أن تنخفض بنسبة “قد تصل الى 40%”، بسبب تراجع الاستيراد والاستهلاك.

 

بدوره ، قال الشوا إن سلطة النقد ووزارة المالية عملتا منذ اليوم الاول للأزمة بخطين متوازيين، بالاستفادة من تراكم الخبرات لدى الفريقين في مواجهة الأزمات.

ولفت إلى جملة الاجراءات التي اتخذتها سلطة النقد في بداية الأزمة، بهدف توفير ظروف مريحة للمواطنين بما يمكنهم من الالتزام بالتعليمات الصحية، وكان أولها تأجيل أقساط القروض لأربعة أشهر، واغلاق المقاصة، خصوصا في بيت لحم، والتساهل في مسألة تقاص الشيكات بسبب الوضع الصحي الذي تمر به البلاد.

وفي غضون ذلك، قال الشوا إن سلطة النقد تدرس إعادة المقاصة، وإعادة تفعيل نظام تصنيف الشيكات، “لقيام البعض باستغلال حالة الطوارئ وما اتخذ في إطارها من اجراءات هدفها التسهيل على المواطنين والشركات”، في عدم الوفاء بالتزاماتهم رغم توفر الموارد المالية لديهم.

ملحم يوجه رسالة لموظفي السلطة حول صرف الرواتب

بيت لحممصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن الحكومة ستدرس قضية رواتب موظفي القطاع العام، على الطاولة يوم الإثنين لمناقشة كيفية صرفها بدون التسبب في تعكير التطبيقات الوقائية التي فرضتها الحكومة.

وقال ملحم: “شعبنا لديه وعي في ألا يجعل يوم الرواتب يوم للاختلاط ونحن نراهن على الوعي وهو عالي ولا نخاف من أن يتم صرف الرواتب في موعدها ليتزود الناس من قوتهم”.

و وجه ملحم نصيحة للموظفين بألا يبذروا في المصروف قائلا:” شدّو شوية على ايديكم بدون تبذير”.

و أعلن المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم عدم تسجيل اصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين ليبقى العدد عند 97 حالة .

و صرح ملحم خلال الإيجاز الصحفي المسائي حول آخر مستجدات كورونا يوم السبت، أن “نتائج 10 عينات من مختلف المحافظات أظهرت أنها غير مصابة ، والأوضاع الصحية لجميع المصابين الصحية مستقرة”.

وقال ملحم إن البنوك في بيت لحم سوف تفتح أبوابها غداً ضمن إجراءات الوقاية ، وسيتم دراسة كيفية صرف الرواتب في اجتماع الحكومة يوم الإثنين .

من جانبه، أعلن رئيس سلطة النقد عزّام الشوا، اليوم السبت، عن اتباع آلية جديدة لصرف الرواتب في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس “كوفيد-19” كورونا، وتماشيًا مع حالة الطوارئ في فلسطين.

 

وصرح الشوا: “إنه وبالترتيب مع وزراة المالية سيتم صرف الرواتب بآلية محددة وعلى أيام عبر الصرافات الآلية، تجنباً للضغط وضمان عدم تجمع المواطنين في مكان واحد”، مشيراً إلى أن من لا يملك بطاقة الصراف الآلي إما سيتم إصدار بطاقة له أو استقباله.

وأوضح الشوا أنه تم إيقاف المقاصة منذ إعلان حالة الطوارئ حمايةً لحقوق المواطنين، وتم إلغاء تصنيف الشيكات لعدم كفاية الرصيد حيث سيتم إعادة الشك في حال عدم وجود رصيد تحت بند الطوارئ، لافتًا إلى أنه وبعد انتهاء حالة الطوارئ سيعود الوضع على ما كان عليه مع إعطاء فترة لأصحاب الشيكات للعودة لأعمالهم وتصويب أوضاعهم.

وأضاف: “إنه في الثالث من الشهر المقبل أي يوم انتهاء فترة الإغلاق التي أعلنت عنها الحكومة ستكون أول جلسة للمقاصة ولكن لا يمكن إعادة فتحها بالكامل لأنه جزء منها عمل لرئيس سلطة النقد، والجزء الآخر عمل موظفين حيث يجتمع موظفو سلطة النقد مع موظفين من 14 بنكًا إضافة إلى موظفي الفروع “، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع توصيات الحكومة بعدم التجمع خوفًا من انتشار الوباء.

Exit mobile version