الجيش الإسرائيلي يسمح للنساء بالخدمة في وحدات القوات الخاصة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيبدأ برنامجاً تجريبياً لدمج جنديات مقاتلات في “سيريت ماتكال”، والتي ربما تكون أكثر وحدات القوات الخاصة النخبة في الجيش، وفق صحيفة هآرتس العبرية.

وأخطر الجيش المحكمة العليا بقراره بمحاولة فتح الوحدة أمام النساء، إلى جانب البرامج التجريبية لفرق القيادة القتالية النسائية وأدوار قتالية إضافية في سلاح المدرعات. ومن المقرر أن تبدأ هذه التجارب في عام 2024.

ويتزامن هذا الإعلان مع معركة محكمة العدل العليا بشأن فتح المزيد من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي أمام المجندات. بدأ الأمر في عام 2020، عندما قدمت أربع شابات التماسًا إلى محكمة العدل العليا يطالبن بالسماح للنساء بالانضمام إلى أي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك وحدة سايريت متكال، ووحدة شايطيت 12 التابعة للبحرية، ووحدة مكافحة الإرهاب السرية دوفديفان، طالما أنهم يستوفون المتطلبات اللازمة لهذه الوظائف.

سيشهد يوم الأربعاء تطورا في القضية: من المقرر أن يقدم الجيش للمحكمة تفسيرا لسبب منع النساء المؤهلات من العمل في وحدات معينة، على الرغم من أن قانون خدمة الدفاع ينص على أن النساء والرجال لديهم حقوق متساوية في شغل أي منصب عسكري، إلا إذا كانت طبيعة المنصب تنفي ذلك.

كانت منظمة “منتدى دفوراه”، التي تعمل على تعزيز إدماج المرأة في عملية صنع القرار المتعلقة بالأمن القومي، في طليعة المعركة القضائية. ورحبت المجموعة بالبرامج التجريبية الجديدة للجيش الإسرائيلي، قائلة: “نحن على يقين من أن النساء الاستثنائيات والمتحمسات للغاية اللاتي سيندمجن في هذه الوحدات سيفيدهن كثيرًا”، لكنها أشارت إلى أن القرار لا يزال لا يفتح جميع الأدوار أمام النساء كما يقتضي قانون خدمة الدفاع.

“الأخبار اليوم تتعلق بشكل أساسي بسيريت متكال، ولكن لا يزال هناك العديد من الوحدات والأدوار المغلقة أمام الشابات اللاتي يرغبن في أن يصبحن جنودًا مقاتلين.

وتابع بيان المنتدى: “هكذا تظل الفرص محجوبة أمام النساء للوصول إلى الأدوار العليا في قسم العمليات العسكرية وفي عملية صنع القرار”.

يوجد حالياً برنامجان تجريبيان آخران مقرران في جيش الدفاع الإسرائيلي لدمج النساء في الوحدات القتالية المختلفة: أحدهما لوحدة البحث والإنقاذ رقم 669 التابعة للقوات الجوية، والآخر لفرقة إبطال مفعول القنابل التابعة لسلاح الهندسة.

وانضمت اثنتا عشرة امرأة إلى فرقة القنابل في وقت سابق من هذا العام.

ولكن بسبب الاختلافات الجسدية بين الجنسين، وضع السلك الطبي معايير بدنية عالية للنساء الراغبات في الانضمام إلى وحدات النخبة.

ونتيجة لذلك، قال الجيش، لن يتم قبول النساء في الوحدة 669 إلا إذا كان وزنهن 78 كيلوجراماً على الأقل (172 رطلاً) وطولهن 1.66 متراً على الأقل (5’4 بوصات)، هذا الشرط غير موجود بالنسبة للرجال الذين يحاولون الانضمام إلى هذه الوحدات، والذين قد يواجهون أيضاً صعوبة في حمل الأحمال الثقيلة.

وقال الجيش الإسرائيلي في إعلانه إن عملية اختيار المجندات لهذه البرامج التجريبية ستكون مماثلة لعملية اختيار الجنود الذكور: “ستكون النساء قادرات على تجربة الأدوار القتالية دون شروط مسبقة، تماما مثل الرجال”.

اقرأ/ي أيضًا: إسرائيليون ويهود أمريكيون يشاركون في الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو

بعد عام على الاضطرابات.. لا تزال النساء الإيرانيات يتحدين قوانين الحجاب

ترجمة خاصة- مصدر الإخبارية

واجهت قواعد الحجاب الإلزامي للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران تساؤلات وتحديات جدية منذ وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في حجز شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، لم تتصالح الجمهورية الإسلامية بعد مع النساء الإيرانيات بشأن الحجاب.

وبحسب ما نشر موقع “المونيتور“، فإنه بعد مرور عام على الاضطرابات التي تلت ذلك في جميع أنحاء البلاد، لم تتصالح الجمهورية الإسلامية بعد مع النساء الإيرانيات بشأن الحجاب، وهو أحد الركائز الأساسية لحكمها لأكثر من أربعة عقود.

وفي الشهر الماضي، صوت البرلمان المحافظ، الذي يعج بالموالين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 84 عاماً، لصالح مناقشة مشروع قانون جديد للحجاب والعفة خلف أبواب مغلقة. وكانت المسودة الأصلية نتاجاً مشتركاً لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي المتشددة والسلطة القضائية.

ويسعى مشروع القانون إلى تجريم أي فعل ينتهك الحجاب على وجه التحديد، مع فرض عقوبات تتراوح بين الغرامات والمنع من الخدمة العامة إلى أحكام بالسجن تصل إلى عشر سنوات.

وتقول السلطات إن الهدف منها هو الردع وستستخدم التكنولوجيا الذكية للكشف عن المخالفين.

وحتى أصحاب المتاجر الذين يسمحون بدخول النساء اللاتي لا يستوفين قواعد اللباس الصارمة سيواجهن الإغلاق، كما حدث في الأشهر الأخيرة.

وعلى الرغم من الانتقادات واسعة النطاق حتى من النقاد المؤيدين للحكومة، فإن الجمهورية الإسلامية عازمة على المضي قدماً في مشروع القانون.

وانتشر التحدي على الرغم من ملاحقة الدولة للعديد من الشخصيات العامة والممثلات.

كما أثيرت دهشة العديد من الأحكام القضائية الإيرانية مثل غسل الجثث أو تنظيف الشوارع كعقاب لبعض النساء المتحديات للحجاب.

ولعدة أشهر وسط الاضطرابات، اتضح أن شرطة الأخلاق، التي تطبق قواعد الحجاب، غائبة عن الشوارع الإيرانية، مما أثار تكهنات بأن شرطة الأخلاق قد ألغيت إلى الأبد.

لكن في تموز (يوليو)، أكدت السلطات الإيرانية عودتها، فيما بدا أنها رسالة عدم تسوية.

وفي الفترة التي سبقت الذكرى السنوية للاضطرابات، قام مجتمع المخابرات وقوات الأمن باعتقال مئات النشطاء في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لتقرير صادر عن شبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا. وحتى بعض أفراد عائلات حملة القمع التي جرت العام الماضي ما زالوا خلف القضبان.

وبحسب ما ورد تم استدعاء والد ماهسا أميني أربع مرات خلال أسبوعين، ولا يزال يتعرض لضغوط لإلغاء إحياء الذكرى السنوية عند قبرها.

وتحسباً لهذا الحفل، نشر الحرس الثوري الإسلامي، الذي قاد حملة القمع، دبابة عسكرية داخل مقبرة أميني في مسقط رأسها سقيز، بينما شوهد المئات من قوات مكافحة الشغب التابعة له وهم يتجولون في الشوارع، وفقاً لهنغاو المنظمة الحقوقية للمغتربين والتي تراقب التطورات السياسية في إيران.

وتم الإبلاغ عن نفس الإجراءات الأمنية المشددة في العاصمة طهران، بالإضافة إلى أكثر من اثنتي عشرة مدينة كردية، والتي كانت دائماً مناطق ساخنة خلال الاضطرابات التي حدثت خلال العام الماضي.

الهيئة المستقلة تستنكر ممارسات الاحتلال بحق نساء فلسطينيات

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، التطورات الخطيرة في سياسات الاحتلال الإسرائيلي وسلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين، وممارسات قوات الاحتلال المشينة التي طالت خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل.

وقالت الهيئة إنه أقدمت مجموعة من المجندات في جيش الاحتلال على ارغام خمس نساء على خلع جميع ملابسهن والسير عاريات أمام أطفالهن تحت تهديد السلاح ومهاجمة كلب بوليسي، وذلك خلال اقتحام المنزل الذي يقمن فيه، في امتهان صارخ لكرامة النساء الفلسطينيات ومحاولة إذلالهن، في خرق جميع القيم الاجتماعية والإنسانية الواردة في أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأشار تحقيق مشترك نشرته بتاريخ 4 أيلول (سبتمبر) الجاري صحيفة “هآرتس” العبرية أجرته مع منظمة “بيتسيلم”، تضمن مقابلات للنساء اللواتي تعرضن للانتهاك ولعائلاتهن، وأن هذه الواقعة حدثت في العاشر من تموز (يوليو) الماضي.

ونوهت إلى أنه وفقاً لتوثيقات مؤسسات نسوية فلسطينية فقد تكررت مثل هذه الأفعال الشائنة في الآونة الأخيرة أكثر من عشرين مرة.

وطالب الهيئة المستقلة المؤسسة الرسمية والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والإقليمية والدولية تسليط الضوء على هذه الممارسات المنحطة وفضحها.
ودعت المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمؤسسات النسوية الدولية الوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وممارسة الضغوطات واتخاذ الإجراءات في سبيل مساءلة حكومة الاحتلال على جرائمها اليومية بحق الفلسطينيين تحت الاحتلال، وبالأخص ما تم ارتكابه بحق النساء في مدينة الخليل.

كما وناشد الهيئة المستقلة المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة ومحاكمة المتورطين في ارتكاب تلك الجرائم ولتسريع في تحقيقاتها الخاصة بشأنها، احقاقاً للإنصاف وللعدالة الدولية.

وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإرغام 5 فلسطينيات من مدينة الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر تموز (يوليو)2023.

وجاء في تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية ومنظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10(يوليو)2023 منزل عائلة العجلوني جنوب الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.

وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل، “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين”.

وذكرت السيدات أن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، “حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى”، وفق قولهم.

اقرأ/ي أيضًا: تحقيق يكشف إرغام قوة من جيش الاحتلال فلسطينيات في الخليل على خلع ملابسهن

النساء الأكثر تضررًا.. ربع سكان العالم مصابون بفقر الدم

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت دراسة جديدة، على زيادة عدد حالات الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) عالميًا، إذ أنه اتضح ربع سكان العالم مصابون بهذه الحالة الخطيرة، خاصة النساء.

وأشار موقع “telanganatoday”، إلى أنه تم تسجيل معدلات انتشار أعلى في فئات الأعمار الصغيرة ولدى النساء أكثر من الرجال، موضحًا أن معاناة ربع سكان العالم من فقر الدم.

وتبعًا للموقع فإن النساء والفتيات الصغيرات والأطفال دون سن الخامسة يشهدن زيادة حادة في حالات الإصابة.

وتشير الدراسة إلى الفجوة الكبيرة في توفر الرعاية الصحية والتغذية الجيدة في مناطق مختلفة حول العالم.

وأظهرت تلك النتائج بناء على دراسات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، المتخصص في البحوث العلمية ومقره في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتطرقت النتائج إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالـ”أنيميا” أو فقر الدم إلى أرقام قياسية، إذ بلغ عدد الحالات المصابة 24 مليون حالة خلال تلك السنوات، وبحسب التقييم، يعاني أكثر من 31 بالمئة من الإناث من فقر الدم مقارنةً بـ 17.5 بالمئة من الرجال.

وبحسب النتائج فإنه كان الاختلاف أكثر وضوحًا خلال سنوات الإنجاب لدى النساء.

ويعتبر فقر الدم حالة صحية خطيرة، إذ يمكن أن يتسبب في وفاة نحو 20 بالمائة من النساء بعد سن الإنجاب.

كما وتعتبر الاضطرابات النسائية، ونزيف الأمهات، وسوء توفر الرعاية الصحية في الفترة ما بعد الولادة من بين أهم أسباب فقر الدم لدى النساء.

وفيما يتعلق بالأطفال، فإنه يصيب أكثر من 40 بالمائة منهم في الدول النامية، ويتسبب في ذلك العدوى بالديدان، والملاريا، والسل، ونقص المناعة البشرية.

وأوضح الباحثون أن عامل آخر خطير يسبب فقر الدم، وهو نقص الحديد، والذي يمكن أن يتسبب في الإرهاق النفسي والجسدي، كما يؤثر فقر الدم الحاد على 42 بالمائة من الأطفال. ويضعف قدراتهم ونموهم.

اقرأ/ي أيضًا: ثلاث علامات يحتاج طفلك إلى رعاية طبية عاجلة بعد اصطدام رأسه

اكتئاب ما بعد الولادة.. لماذا تصاب النساء به؟

وكالات- مصدر الإخبارية

عاد اكتئاب إلى الواجهة من جديد ما بعد الولادة لدى النساء، عقب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على أول دواء مضاد للاكتئاب يمكن أخذه عن طريق الفم، من أجل علاج النساء اللائي يُصَبن بهذا الاضطراب النفسي.

وتصاب النساء باكتئاب ما بعد الولادة مباشرة بعد الوضع، كما أن بعضهن قد يحصل لديهن الاضطراب النفسي خلال المرحلة الأخيرة من الحمل.

وتبعًا بيانات المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، فإن الطب لا يعلم حتى اللحظة سببًا محددًا ودقيقًا يؤدي إلى إصابة المرأة بالاكتئاب بعد الإنجاب مباشرة.

ولفتت المعاهد إلى أن الأطباء يعرفون أيضًا، أن المرض ينشأ بسبب عوامل مرتبطة بالهرمونات والجينات، إلى جانب أمور متعلقة بالحياة الاجتماعية والنفسية للمرأة.

وبعد الإنجاب تتقلب عدد من الهرمونات لدى المرأة، فلا تظل على غرار ما كانت عليه، قبل مرحلة الحمل، وهو ما يؤثر بشكل لافت على المزاج.

وربما تشعر المرأة بصدمة وهي تدخل مرحلة الأمومة للمرة الأولى، وربما تنتابها الخشية بشأن رعاية الطفل، وما إذا كانت محاطة بما يكفي من الرعاية.

وبيّنت المعاهد أن المرض مصحوبًا في الغالب بأعراض مزعجة من قبيل الأرق وفقدان الشهية والقلق والشعور بحزن كبير غير مفهوم.

وقالت الهيئة الصحية الأمريكية، إن الدواء المسمى تجاريًا بـ “zuranolone”، يمكن أخذه عن طريق الفم، في حين كانت المريضات سابقًا يحتجن إلى أخذه عبر الحقن الوريدي، داخل منشآت صحية.

وأضافت الهيئة أنه من شأن طرح هذا الدواء أن يجعل العلاج في متناول المرضى، وربما يساعد على تداوي من يعشن في مناطق ذات رعاية صحية محدودة أو بنى تحتية ضعيفة.

وأكدت أن اكتئاب ما بعد الولادة ليس مرضًا سهلًا، بل يهدد حياة المريضة، وربما يدفع إلى إلحاق الأذى بنفسها أو بالرضيع، وهي في حاجة ماسة إلى أخذ العلاج.

وتكون النساء المصابة باكتئاب ما بعد الولادة أنفسهن في حالة من الحزن الشديد غير مفهوم، كما قد ينتابهن إحساس بأنهن لا يساوين شيئًا ولا قيمة لهن.

ولفتت الهيئة الأمريكية إلى أنه يجري العلاج بهذا الدواء من خلال أخذ حبة واحدة في اليوم على مدى 14 يومًا.

اقرأ/ي أيضًا: بذور العنب لعلاج وتخفيف ألم دوالي الساقين

دراسة: ثلث رجال هذه الدولة يقبلون العنف ضد المرأة

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة نتائج صادمة تتعلق بالعنف ضد المرأة، حيث أن أكثر من ثلث الرجال في ألمانيا يقبلون العنف ضد المرأة.

وبيّن 33% من الرجال بين 18-35 عاماً أنهم يقبلون فكرة أن “تنزلق أيديهم” خلال شجار مع شريكة الحياة أحياناً، وذلك ضمن الدراسة الاستقصائية التي تنشرها مجموعة “فونكه” الإعلامية الإثنين.

والصادم أكثر، أن 34% أقرّوا بأنهم مارسوا العنف ضد النساء في الماضي.

ووصف المدافعون عن حقوق الإنسان النتائج بأنها “صادمة، وقال كارستن كاسنر من مجموعة “فدرال فوروم مِن” الناشطة من أجل المساواة بين الجنسين في تصريح لمجموعة “فونكه” إن ثمة مشكلة” في تقليل ثلث الرجال الذين شملهم الاستطلاع أهمية العنف الجسدي ضد المرأة”.

وشدد على ضرورة أن يتغير ذلك بصورة عاجلة.

وكانت منظمة “بلان إنترنشونال جيرماني” لمساعدة الأطفال أجرت استطلاعاً عبر الإنترنت من تاريخ 9 إلى 21 مارس الفائت، شمل ألف رجل وألف امرأة من كل أنحاء ألمانيا، أعمارهم بين 18 و35 عاماً.

ووفقاً لبيانات الشرطة الفيدرالية الألمانية فإن أكثر من 115 ألف امرأة تعرضت للعنف المنزلي في عام 2021، بينما قُتلت أكثر من 300 على أيدي شركاء حياتهم الحاليين أو السابقين في نفس السنة.

من جانبه، أوضح وزير العدل الألماني ماركو بوشمان العام المنصرم، أنه سيدفع من أجل إقرار تعديلات قانونية لتغليظ العقوبات على العنف ضد المرأة، على أن تتسم بالصرامة اللازمة.

اقرأ أيضاً:وقفات احتجاج لطلاب مدرسة القسطل ضد العنف والجريمة

اليابان: مطالبات بإعداد خطة لزيادة حصة النساء من المناصب القيادية

وكالات – مصدر الإخبارية

اقترح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على حكومته إعداد خطة تتضمن زيادة حصة النساء في اليابان من المناصب القيادية في الشركات الكبرى بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وخلال اجتماع ناقش المساواة بين الرجال والنساء، أمِل كيشيدا في أن تصبح نسبة النساء اللواتي يتبوأن مناصب قيادية في شركات بورصة طوكيو بحلول عام 2023 أثر من 30%.

وأكد كيشيدا أنّ ضمان التنوع سيحفز الابتكار والاقتصاد في اليابان.

وأشار بحث لمجلس الوزراء أن النساء مثلن 11.4% عام 2022 من المديريين التنفيذيين في الشركات الكبرى المدرجة في البورصة في اليابان، حيث تسجل البلاد تفاوتات كبيرة بين الرجال والنساء في المناصب التنفيذية وفي المجال السياسي، وأيضاً في الأجور.

يذكر أن اليابان تحتل المرتبة 116 من أصل 146 بلداً في تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022 بيّن الفجوة بين الجنسين، وحصلت اليابان على هذه المرتبة رغم أن نساءها لديهن مستوى عالٍ من التعليم، وحصتهن مرتفعة من القوى العاملة.

اقرأ أيضاً:إجلاء رئيس الوزراء الياباني بعد وقوع انفجار خلال إلقائه خطاباً

ألم الحوض والظهر عند النساء.. إشارة لمرض خطير فلا تتجاهليه

وكالات – مصدر الإخبارية

تعد آلام الظهر والحوض أمراً شائعاً بين النساء خاصة في فترات الطمث أو الحمل، إلا أنها في بعض الأحيان قد تدل على مرض خطير.

ويشير الأطباء إلى أن هذه الآلام قد تدل على الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهو نوع من السرطان يتطور في عنق الرحم لدى المرأة – الفتحة بين المهبل والرحم.

وتفيد فالنتينا ميلانوفا من مؤسسة Daye لأبحاث وتطوير مجال صحة المرأة بالقول: “غالبا ما لا ينتج عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة أي علامات أو أعراض، وهذا هو السبب في أن من المهم للغاية فحص عنق الرحم بانتظام”.

وتوضح الطبيبة أن معظم النساء المصابات بالمرض لا تظهر عليهن أعراض حتى يصل السرطان إلى مرحلة متقدمة، لكن بعض العلامات قد تكون في الواقع عارضا من أعراض هذا السرطان، وهو ما تجب معرفته.

وتشير إلى أن آلام الحوض والظهر غير المبررة والمستمرة أدرجت كعلامة على المرض. وغالبا ما يحدث هذا الألم بسبب ضغط الورم على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء.

وتضيف: “هناك عدة أسباب قد تجعل المرأة تعاني من آلام في الحوض أو الظهر لا علاقة لها بسرطان عنق الرحم. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من آلام أسفل الظهر أو ألم مستمر بين عظام الفخذ، فقد يكون ذلك مؤشرا على التغيرات في عنق الرحم، لذلك من المهم استشارة الطبيب”.

في الوقت نفسه تبين الطبيبة أنه إلى جانب الألم الشديد والمزمن في الظهر، توجد أعراض أخرى لسرطان عنق الرحم، وتشمل النزيف المهبلي غير الطبيعي، والإفرازات الغير العادية، وفقدان الشهية، والإمساك، والألم أثناء الجماع، وظهور دم في البول، وحتى سلس البول.

وتلفت الطبيبة إلى أنه لا توجد طريقة للوقاية من سرطان عنق الرحم، ولكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة  به من خلال التغيير في نمط الحياة.

اقرأ أيضاً: لنوم مثالي.. ساعة واحدة لا قبلها ولا بعدها تحافظ على صحة قلبك

لهذا السبب.. النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر

وكالات – مصدر الإخبارية

تشيع الإصابة بمرض الزهايمر بين الكبار في العمر على حد سواء، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.

في هذا الشأن بينت دراسة نشرت في Science Advances، أن العلماء وجدوا أن التغييرات التي تحدث أثناء انقطاع الطمث تطلق “الفرامل” على البروتين الذي يسبب التهابا في الدماغ.

وفي نتائج الاختبارات التي أجريت على أدمغة مرضى الزهايمر، ظهر أن مستويات هذا البروتين – المعروف باسم C3 – كانت أعلى بست مرات في أدمغة النساء المصابات بمرض الزهايمر مقارنة بالرجال.

بينما يعمل الإستروجين كمضاد طبيعي للالتهابات ويعتقد أنه يلعب دورا في قمع C3، وترتفع مستويات هرمون الجنس عند الرجال مع تقدمهم في السن، ينخفض هرمون الإستروجين بشكل حاد عند النساء أثناء انقطاع الطمث.

ووفق الدراسة الحديثة، تتزايد الأدلة حول دور سن اليأس في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث نظر الخبراء في 40 دماغا لدى الرجال والنساء، وتم تقسيمهم بالتساوي حسب الجنس، وكان نصفهم من الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض الزهايمر.

وبينت النتائج عن 1449 نوعا مختلفا من البروتينات في الدماغ تتشكل مع تقدم العمر – تم ربط العديد منها بالفعل بمرض الزهايمر، بما في ذلك C3.

كما أثبتت أن البروتينات المكملة – مثل C3 – تؤدي إلى حدوث التهاب في الخلايا للمساعدة في مكافحة العدوى.

ولفتت إلى أنه مع ذلك، يمكن أن تتفاعل مع أكاسيد النيتريك، مكونة نوعا “معدلا” من المكملات التي يمكن أن تسبب “عاصفة” في الجسم – ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأوضح العلماء أنه عادة تتم إزالة البروتينات المعدلة بواسطة هرمون الاستروجين الجنسي، لكنهم يقترحون أن انخفاض مستوياته لدى الإناث بعد انقطاع الطمث يزيل هذه الحماية.

في الوقت نفسه أثبتت الدراسات السابقة أنه بالإضافة إلى إثارة الالتهاب، يمكن للبروتينات المعدلة في الدماغ تنشيط الخلايا المناعية في العضو – المسماة الخلايا الدبقية الصغيرة.

وأشارت إلى أن هذه تهاجم وتدمر المشابك العصبية على الخلايا العصبية، وتوقف الاتصال بين الخلايا، وفي مرض الزهايمر، يعاني المرضى من خسارة كبيرة في المشابك العصبية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ ايضاً: 5 خطوات اتبعها لتحصل على نوم جيد ليلاً

متلازمة الشخص المتيبس.. رحلة عذاب خاصة وطويلة الأمد

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

يشهد العالم البشري أنوعاً كثيرة من الأمراض، فمنذ بدء الخليقة وهناك الكثير منها نتعرف عليه مع السنوات، ويظهر فجأة بمسمياته الغريبة، وربما تكون نادرة، مثل مرض “متلازمة الشخص المتيبس” “stiff-person syndrome” والذي سمعنا عنه مؤخراً بعد إعلان النجمة العالمية سيلين ديون إصابتها به، فما هو؟ وما أعراضه؟ وهل من علاج؟

يصيب المرض واحداً من كل مليون شخص تقريباً، ويتركز في النساء أكثر من الرجال بمعدل الضعف، حسب المعلومات الصادرة عن المنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة، ومن المهم معرفة أنه لا يظهر في الصغر، إنما بعد منتصف العمر.

ما هي متلازمة الشخص المتيبس؟

ويُعرف المرض بالشخص المتيبس لأنه يعطل مسارات الاتصال الطبيعية بين الدماغ والعضلات، ويسبب خللاً في وظائفها، مما يعمل على تصلبها أو تعرضها للتشنج، وينعكس ذلك بحد ذاته على المشي، وربما يتطور الأمر ليحتاج المريض إلى كرسي متحرك في حال اشتداد الأعراض.

يعتبر هذا المرض حسب د.نمر دلول استشاري أمراض المخ والأعصاب، قديمٌ وتم تشخيصه منذ عقود، إلا أنه نادرٌ وحديث في مصطلحه، ويظهر بعد العقد الرابع والخامس على الأغلب.

وأوضح أن المتلازمة تعني مجموعة من الأعراض التي تجتمع سويةً، وأشار إلى أن المريض يتعرض لتيبس شديد في عضلات الجذع معاً، والمقصود بها الصدر والبطن والظهر أي منتصف جسم الإنسان كاملاً، وقد يمتد التصلب العضلي أحياناً حسب اختصاصي المخ الأعصاب إلى الأطراف.

وتتطور الحالة، من خلال بعض المثيرات حول الشخص، حيث يزيد التقلص عند أي تعرض لنوع من الضوضاء الصوتية السمعية أو الحسية، مسبباً تقلصات عضلية شديدة جداً في عضلات البطن والصدر، ومعاناة في التنفس، وتمتد أحياناً للأطراف السفلية، مما يؤدي إلى حالات من السقوط، كما شرح دلول.

وقال :”قد يكون المريض في الشارع ويسمع لزامور السيارة المستمر، ويتأثر بها”.

لا سبب محدد سوى المناعة

وأضاف دلول إنه “لا يوجد سبب معروف أو محدد للمتلازمة”، وتبعاً للأحداث فإنه يفيد بأن المشكلة على الأرجح ذاتية تعود إلى خلل في الجهاز المناعي، الذي يصيب بعض الخلايا والنواقل العصبية التي تمنع فرط الحركة والنشاط”، وشرح بأن العملية تتكون من أجسام مضادة تُهاجم هذه الخلايا، وتكون مرتفعة في الدم.

ووُجد بأن أكثر المصابين في السكري من النوع الأول، والسيدات المصابات ببعض أنواع السرطانات مثل الكلى والثدي، وبعض الرجال المصابين في البروستاتا وسرطان الرئة هم الفئة الأكثر تعرضاً للمتلازمة، حسب ما أفاد استشاري أمراض المخ والأعصاب.

تشخيص متلازمة الشخص المتيبس

ويبدو أن تشخيص هذا المرض صعبٌ للغاية، حيث ينفذ رصيد المريض في البحث عن سبب لأوجاعه في رحلته إلى الأطباء، بسبب مشابهة أعراضه لأمراض كثيرة تتعلق بالعضلات والأعصاب.

وفي هذا المطاف يقول د. نمر إن “المتلازمة تشبه في أعراضها الأمراض العصبية مثل الباركنسون وما يعرف بالشلل الرعاش، وأمراض التصلب المتعدد”، والتي تصيب العضلات والأعصاب أيضاً.

إلا أن عرضاً أساسياً قد يثبت المرض وهو نزول الوزن، والشبع السريع بسبب تقلص عضلات البطن التي لا تسمح للشخص بتناول المزيد من الطعام، إضافة إلى انحناء الظهر بشكل ملفت بعد فترة.

وعلى الأرجح، فإن التشخيص حسب ما ذكر دلول يكون بطريقتين إحداها تعتمد على التخطيط الكهربي للعضلات، والذي يعطي نتيجة أقوى وأدق، والأخرى عن طريق اختبار الدم التي يُستدل عليها من خلال ارتفاع المضادات الموجودة في الخلايا، والتي تتحكم بالعضلات، مشيراً أنها تتشابه أيضاً مع السكري من النوع الأول، لذا يبقى الخيار الأول الأكثر دقة.

علاجات للتعايش

ولا توجد علاجات محددة لمواجهة المتلازمة أو القضاء عليها، إنما يمكن الاستعانة بعدة علاجها يصفها الأطباء، وأفاد دلول بأن معظم العلاج المستخدم يُوصف فقط من أجل التعايش، والبقاء في حالة مستقرة عن النوبات والتشنجات المصاحبة للمتلازمة.

وقال :”تعتمد أغلبها على أدوية إرجاء العضلات، مثل الديازيبام والباكلوفين، والحقن المناعية، والاسترويدات القشرية التي تساهم في تخفيف أعراض التقلص”، ولفت إلى أن المستشفيات قد تستخدم تبادل البلازما للتخلص من الأجسام الضارة المضادة التي تدمر الخلايا العصبية.

وتشير الإحصاءات إلى أن واحداً من بين مليون يصاب في متلازمة الشخص المتيبس، ومحلياً لم تذكر أي مصادر طبية بأن المرض موجود، ولم تنفي أي مصادر وجوده أيضاً بسبب صعوبة تشخيصه.

اقرأ أيضاً:بسبب متلازمة الشخص المتيبس.. سيلين ديون تؤجل حفلاتها القادمة

Exit mobile version