الناتو يدعي أنه قادر على نشر 3.5 مليون جندي إذا تعرض لهجوم

ترحمات-حمزة البحيصي

المصدر: سبوتنيك

“إذا كنا نتحدث عن الدفاع الجماعي، فليس لديك الوقت الكافي للاستعداد للهجوم في حالة حدوث هجوم. ولسنا نحن من نخطط للهجوم، بل الخصم هو من يخطط للهجوم. إذا هاجموا، عليك أن تكون كذلك جاهزون، ولذلك نحتاج لمزيد من الجنود على جاهزية عالية.

ونحن نتحدث، في حلف شمال الأطلسي ككل، إذا انضمت فنلندا والسويد، عن نحو 3.5 مليون جندي في الحلف. وقال باور للصحفيين في مؤتمر صحفي مع رئيس أركان الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن: “إن 300 ألف جندي هو العدد الذي نتوقعه في حالة الاستعداد العالي المتاحة بشكل أساسي خلال الثلاثين يومًا الأولى إذا لزم الأمر”.

وفي يوليو(تموز)، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الكتلة وافقت على خطط دفاعية جديدة في قمة فيلنيوس، والتي بموجبها سيكون لدى الناتو 300 ألف جندي في حالة استعداد عالٍ، وستستثمر الدول الأعضاء ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا في الدفاع.

اقرأ/ي أيضا: روسيا تتعهد بإجراءات وقائية لوقف تعزيزات الناتو في القطب الشمالي

كيف استهدف القراصنة الروس قمة الناتو في فيلنيوس؟

بوليتكو– ترجمة مصدر الإخبارية:

قالت شركة “جرافيكا” لأبحاث وسائل التواصل الاجتماعي، إن مجموعتين من المتسللين الروس المشتبه بهم حاولت عرقلة قمة فيلنيوس الأخيرة لحلف الناتو الدفاعي من خلال نشر معلومات مضللة ووثائق استخباراتية واضحة عبر الإنترنت.

وفي تقرير جديد تمت مشاركته مع بوليتكو، أوضحت “جرافيكا” كيف وجدت حملة تنشر بيانات صحفية مزيفة لحلف شمال الأطلسي من خلال صفحات ويب تحاكي موقع التحالف الإلكتروني ومن خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة. ونشرت مجموعة أخرى وثائق على الإنترنت حول إجراءات الأمن الداخلي للقمة، زاعمة أنها وثائق تم الحصول عليها من الحكومة الليتوانية.

وتضمنت حملة التضليل الإعلامي إعلانات مزورة مفادها أن الناتو يضاعف ميزانيته الدفاعية وأن الحلف يدرس فكرة دعم نشر القوات الأوكرانية في فرنسا للرد على الاحتجاجات في وقت سابق من الصيف.

وكانت هذه هي الأحدث في سلسلة من الحملات التي تقوم بها الجماعات المرتبطة بروسيا لاستهداف الدول الأوروبية بحملات تضليل لزرع الفتنة بين أعضاء الناتو وتقويض الدعم لأوكرانيا في معركتها المستمرة ضد موسكو.

وقالت جرافيكا إن جهود التضليل في فيلنيوس أظهرت أوجه تشابه مع حملات التأثير السابقة المؤيدة لروسيا Doppelganger وSecondary Infektion، والتي تم ربط بعضها بالشركات الروسية التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في يوليو بسبب “التلاعب بالمعلومات الرقمية”. وأضافت “جرافيكا” أن لديها “ثقة متوسطة” في أن الحملات الجديدة تم إجراؤها من قبل هؤلاء الممثلين الروس المعروفين، مما يعني أنها وجدت أوجه تشابه ولكنها لم تتمكن من تحديد الرابط بشكل مستقل.

قال تايلر ويليامز، مدير التحقيقات في جرافيكا وأحد الباحثين الذين عملوا على التقرير، إنه مثال على كيفية قيام “المتسللين” المختلفين بشن هجمات إلكترونية صعبة بالإضافة إلى عمليات الاختراق والتسريب باستخدام ما جمعوه من خلال هجماتهم الإلكترونية الصعبة”.

وأضاف ويليامز أن الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي كان “محدوداً للغاية” ويقتصر في الغالب على قنوات تيليجرام الموالية لروسيا.

وذكرت رويترز في ذلك الوقت أن إحدى الحملات السابقة لـ Secondary Infektion تضمنت تسريب وثائق تجارية سرية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قبل انتخابات بريطانيا لعام 2019 والتي سُرقت من حساب البريد الإلكتروني لوزير التجارة السابق ليام فوكس.

وقال ويليامز إن موظفي جرافيكا قاموا بتجميع التقرير بأنفسهم دون العمل مع مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Meta ورفضت الشركة التعليق على ما إذا كانت قد أبلغت الناتو أو الحكومة الليتوانية بالنتائج.

وقالت وزارة الدفاع الليتوانية إن قسم الشرطة لديها يحقق في هذه المزاعم. وقال أستا جالديكايتي، المسؤول بوزارة الدفاع، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “أثناء هذه العملية، لم يكن من الممكن تقديم المزيد من المعلومات حتى لا يؤثر ذلك على التحقيق”.

وقالت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونجيسكو في بيان إن الكتلة “راقبت محاولات الجهات الفاعلة في مجال التهديد لإنشاء قصص ويب مزيفة في الأيام التي سبقت قمة فيلنيوس، والتي حظيت بمستويات منخفضة من المشاركة”. وقالت لونجيسكو إن الناتو عمل مع وسائل الإعلام لتوضيح أن المواقع مزيفة وتم فضح الادعاءات المتعلقة بها. وهذا جزء من عمل الناتو لمراقبة حملات التضليل، بحسب لونجيسكو.

وكتبت لونجيسكو: “الناتو يقظ ويحمي شبكاته الخاصة من الأنشطة السيبرانية الخبيثة على مدار 24 ساعة في اليوم”. “نحن نعمل باستمرار على تحديث دفاعاتنا السيبرانية وقدراتنا على الكشف، وتبادل المعلومات بين حلفاء الناتو، حتى نتمكن من الرد بفعالية.”

وشهدت قمة فيلنيوس، التي عقدت يومي 11 و12 يوليو/تموز، اتخاذ قادة دول الناتو خطوات لتوسيع التحالف من خلال السماح للسويد بالانضمام وتأكيد دعمهم لأوكرانيا في حربها لصد الغزو الروسي للبلاد. كما أيد التحالف تدابير جديدة للدفاع السيبراني في القمة، بما في ذلك تعزيز التعاون السيبراني والالتزام بعقد مؤتمر للدفاع السيبراني في برلين في وقت لاحق من هذا العام.

اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: روسيا شيدت مصنعاً لصناعة نسختها من طائرات بدون طيار

بوتين: إمداد دول الناتو أوكرانيا بالأسلحة سيفاقم الصراع

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، إن استمرار الغرب ودول الناتو بإمداد أوكرانيا بالأسلحة سيؤدي إلى تفاقم الصراع.

وأوضح بوتين في تصريح، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يهدد أمن روسيا، وهو ما يعارضه شخصياً.

وأضاف بوتين أن “توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركة ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراع”.

وأشار إلى أن “الدبابات التي سينقلها الغرب إلى أوكرانيا ستكون هدفا رئيسيا للقوات الروسية “.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “أوكرانيا ستنضم إلى الناتو”.

وقال بايدن إن “السؤال هو متى فقط، مؤكداً أنه لا يمكن لدولة أن تنضم للحلف في زمن الحرب لأن الأمر قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.

وتابع أن “بوتين خسر الحرب بالفعل، وفي النهاية سيقرر أن روسيا ليس لديها مصلحة في استمرار القتال فهو لا يستطيع القتال في أوكرانيا لسنوات “.

وأعلنت مديرة شؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أماندا سلوت، في وقت سابق، الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء حلف الناتو اتفقوا “بالإجماع” على إرسال حزمة مساعدات جديدة و”كبيرة” إلى أوكرانيا.

وقالت سلوت في تصريح للصحفيين إنه سيتم الإعلان عن “دعم قريب وطويل الأجل لأوكرانيا”.

وأضافت سلوت أن المساعدات العسكرية طويلة الأمد تهدف إلى إيصال رسالة إلى روسيا بأن “الوقت ليس لمصلحتها”.

وأشارت إلى أن الحزمة تؤكد على “التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا”.

وفيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، لفتت إلى أن كييف يتوجب عليها إجراء إصلاحات ضرورية لتكون ضمن الحلف.

وأكدت على أن “واشنطن تدرك أن أوكرانيا قد أحرزت بالفعل تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بالإصلاحات، ولكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الإصلاحات الديمقراطية في قطاعات الحوكمة والأمن”.

وكان أعضاء حلف الناتو، أكدوا خلال بيان، دعمهم لجهود أوكرانيا من أجل الانضمام إلى الحلف.

وشدد الأعضاء على أن “مستقبل أوكرانيا في الناتو”.

وتابعوا “سنكون في وضع يسمح لنا بتوجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف عندما يتفق الحلفاء ويتم استيفاء الشروط”.

وكرروا، إدانتهم للحرب الروسية و “انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والتزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومبادئها”.

يشار إلى أن روسيا تغزو أوكرانيا منذ 24 شباط (فبراير) 2022 وتبرره بمنع كييف من الانضمام إلى الناتو وإبعاده عن حدودها.

اقرأ أيضاً: ميدفيديف يقول إن مساعدة الناتو العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة

زعماء الناتو يتفقون على إرسال حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت أماندا سلوت، مديرة شؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء حلف الناتو اتفقوا “بالإجماع” على إرسال حزمة مساعدات جديدة و”كبيرة” إلى أوكرانيا.

وقالت سلوت في تصريح للصحفيين إنه سيتم الإعلان عن “دعم قريب وطويل الأجل لأوكرانيا”.

وأضافت سلوت أن المساعدات العسكرية طويلة الأمد تهدف إلى إيصال رسالة إلى روسيا بأن “الوقت ليس لمصلحتها”.

وأشارت إلى أن الحزمة تؤكد على “التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا”.

وفيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، لفتت إلى أن كييف يتوجب عليها إجراء إصلاحات ضرورية لتكون ضمن الحلف.

وأكدت على أن “واشنطن تدرك أن أوكرانيا قد أحرزت بالفعل تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بالإصلاحات، ولكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الإصلاحات الديمقراطية في قطاعات الحوكمة والأمن”.

وكان أعضاء حلف الناتو، أكدوا خلال بيان، دعمهم لجهود أوكرانيا من أجل الانضمام إلى الحلف.

وشدد الأعضاء على أن “مستقبل أوكرانيا في الناتو”.

وتابعوا “سنكون في وضع يسمح لنا بتوجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف عندما يتفق الحلفاء ويتم استيفاء الشروط”.

وكرروا، إدانتهم للحرب الروسية و “انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والتزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومبادئها”.

يشار إلى أن روسيا تغزو أوكرانيا منذ 24 شباط (فبراير) 2022 وتبرره بمنع كييف من الانضمام إلى الناتو وإبعاده عن حدودها.

اقرأ أيضاً: ميدفيديف يقول إن مساعدة الناتو العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة

أردوغان يطلب شرطاً مفاجئاً مقابل دعم بلاده انضمام السويد للناتو

وكالات – مصدر الإخبارية

اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم بلاده انضمام السويد للناتو عندما يبدأ الاتحاد الأوروبي بمفاوضات العضوية مع تركيا، وأكد أنه مطلب تركي.

وقال أردوغان في حديث صحفي قبل مغادرته لحضور قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس: “أولاً، دعونا نفتح طريق تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ثم دعونا نمهد الطريق للسويد، تماماً كما مهدنا الطريق لفنلندا”.

وأكد على أن تقدم عملية عضوية السويد في الناتو يعتمد على الوفاء بالقضايا المسجلة بالاتفاقية الثلاثية، وقال: “لا يتوقع أحد منا تنازلات”.

وأوضح أن إنهاء الحرب بشكل سريع في أوكرانيا سيسهل عضويتها في الناتو.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الجمعة، أعلن أن الحلف يعتزم خلال قمته الأسبوع المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، تبني 3 خطط دفاعية لثلاث مناطق جغرافية.

وأوضح أن القمة ستتخذ عدة خطوات لتعزيز سياسة الردع بـ 3 خطط دفاعية جديدة لمكافحة التهديدات الرئيسية – روسيا والإرهاب، وأشار إلى أن إحدى الخطط للشمال والمحيط الأطلسي، والأخرى لأوروبا الوسطى، والثالثة لمنطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود”.

وقال ستولتنبرغ: “سنؤكد خلال القمة أن أوكرانيا ستصبح عضواً بالناتو بالمستقبل”، دون أن يحدد موعداً.

وبيّن أن هناك مشاورات تجري عن الصيغة الدقيقة لتصبح أوكراينا عضواً في حلف شمال الأطلسي، وتقريب أوكرانيا من هدفها، وسيتم الإعلان عنها بعد التوصل إلى اتفاق.

اقرأ أيضاً:بايدن: أوكرانيا ليست جاهزة بعد لعضوية حلف الناتو

زيلينسكي: أوكرانيا تدرك بأنها لن تكون عضواً في الناتو قبل انتهاء الحرب

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تدرك بأنها لا يمكنها أن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل انتهاء الحرب مع روسيا.

وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي في كييف “نتفهم أننا لن نكون عضوا في الناتو في ظل استمرار الحرب، ليس لأننا لا نريد (ذلك) ولكن لأنه مستحيل”.

وأشار إلى أنه “لا يوجد حالياً أي دولة في حلف الناتو في حالة حرب مع روسيا وانضمت اليه، أو بلد من الحلف لديها قوات روسية على أراضيها”.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، قال في وقت سابق، إن “المكان المناسب لأوكرانيا هو حلف الناتو”.

وأضاف ستولتنبرغ إنه ناقش “مبادرة دعم متعددة السنوات” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي من شأنها أن تساعد كييف على الانتقال من معدات ومبادئ الحقبة السوفيتية إلى “معايير الناتو”.

وأشار إلى أن “الخطة من شأنها ضمان التشغيل البيني الكامل مع التحالف”.

وتابع أن “الناتو قدم منذ فبراير الماضي أكثر من 150 مليار يورو (164 مليار دولار) من الدعم، بما في ذلك 65 مليار يورو (71 مليار دولار) من المساعدات العسكرية”.

واستطرد “يقوم الحلفاء الآن بتسليم المزيد من الطائرات والدبابات والعربات المدرعة”. “الناتو يقف معكم اليوم وغدًا ولطالما استغرق الأمر.”

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيارة ستولتنبرغ علامة على استعداد الحلف لبدء فصل جديد مع كييف.

وأكد على أن “أوكرانيا التي تقف قوية وترى مستقبلها بالتحرير الكامل وتحرير أرضنا من المحتل الروسي”.
وشدد على أنه لا يوجد “عائق موضوعي” أمام القرارات السياسية بشأن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وعقبت وزارة الخارجية الروسية في حينه على تصريحات رئيس حلف الناتو ينس ستولتنبرغ حول انضمام أوكرانيا إلى الحلف واصفةً إياها “بالخطيرة”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن “الناتو حدد لنفسه هدف” هزيمة “روسيا في أوكرانيا، ولتحفيز كييف، فإنه يعد بأنه بعد انتهاء الصراع، يمكن قبولها في الحلف”.

وأضافت أن “مثل هذه التصريحات قصيرة النظر وخطيرة بكل معنى الكلمة، ويمكن أن تؤدي إلى الانهيار النهائي لنظام الأمن الأوروبي”.

روسيا: تصريحات الناتو حول انضمام أوكرانيا إلى الحلف خطيرة

وكالات- مصدر الإخبارية:

عقبت وزارة الخارجية الروسية على تصريحات رئيس حلف الناتو ينس ستولتنبرغ حول انضمام أوكرانيا إلى الحلف واصفةً إياها “بالخطيرة”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن “الناتو حدد لنفسه هدف” هزيمة “روسيا في أوكرانيا، ولتحفيز كييف، فإنه يعد بأنه بعد انتهاء الصراع، يمكن قبولها في الحلف”.

وأضافت أن “مثل هذه التصريحات قصيرة النظر وخطيرة بكل معنى الكلمة، ويمكن أن تؤدي إلى الانهيار النهائي لنظام الأمن الأوروبي”.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، قال الخميس الماضي، إن “المكان المناسب لأوكرانيا هو حلف الناتو”.

وأضاف ستولتنبرغ خلال زيارته أوكرانيا إنه ناقش “مبادرة دعم متعددة السنوات” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي من شأنها أن تساعد كييف على الانتقال من معدات ومبادئ الحقبة السوفيتية إلى “معايير الناتو”.

وأشار إلى أن “الخطة من شأنها ضمان التشغيل البيني الكامل مع التحالف”.

وتابع أن “الناتو قدم منذ فبراير الماضي أكثر من 150 مليار يورو (164 مليار دولار) من الدعم، بما في ذلك 65 مليار يورو (71 مليار دولار) من المساعدات العسكرية”.

واستطرد “يقوم الحلفاء الآن بتسليم المزيد من الطائرات والدبابات والعربات المدرعة”. “الناتو يقف معكم اليوم وغدًا ولطالما استغرق الأمر.”

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيارة ستولتنبرغ علامة على استعداد الحلف لبدء فصل جديد مع كييف.

وأكد على أن “أوكرانيا التي تقف قوية وترى مستقبلها بالتحرير الكامل وتحرير أرضنا من المحتل الروسي”.
وشدد على أنه لا يوجد “عائق موضوعي” أمام القرارات السياسية بشأن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

اقرأ أيضاً: حلف الناتو: مصممون على دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة

أردوغان: تركيا وافقت على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده وافقت على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو في أنقرة ، إن تركيا قررت بدء عملية التصديق على انضمام فنلندا إلى الناتو.

وأضاف “قررنا بدء عملية المصادقة البرلمانية على بروتوكول انضمام فنلندا إلى الناتو”.

وأشار إلى أنه يعتقد أن الناتو “سيصبح أقوى من خلال عضوية فنلندا” و “سيلعب دورًا أكثر فاعلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين”.

وأعلنت فنلندا إلى جانب السويد عن عزمهما الانضمام إلى الناتو في شهر مايو (أيار) العام الماضي 2022، بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تحول مفاجئ في المواقف تجاه الانضمام إلى الكتلة، لكن تركيا اعترضت على الأمر في حينه.

اقرأ أيضاً: فنلندا تقترب من عضوية الناتو.. وتركيا تفي بالعهد

الناتو ينقسم بشأن إمداد أوكرانيا بالدبابات

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حلفاء الناتو يختلفون بشأن إمداد أوكرانيا بالدبابات، وبات واضحاً أن أعضاء حلف شمال الأطلسي ينقسمون.

وذكرت الصحيفة أن آراء أعضاء الحلف بدأت تختلف حول قضايا استراتيجية للناتو للعام المقبل، وأهمها دعم أوكرانيا الأشهر القادمة.

ونقلت أن ألمانيا لم ترغب في توفير دبابات ليوبارد 2، وهذا الأمر معروف للجميع، فيما بيّنت أن ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منزعجين بشكل واضح من الطريقة التي سارت بها مفاوضاتهم مع نظرائهم الألمان هذا الأسبوع.

وأوضح أن البعض في واشنطن يرون أن مخاوف الألمان تأتي في إطار أن العالم ليس مستعداً لرؤية الدبابات الألمانية قرب الحدود الروسية، وهو ما سيكون بمثابة تذكير بالغزو النازي في الحرب العالمية الثانية، وفق رأي الصحيفة.

ومع تخوف المستشار الألماني أولاف شولتس، والساسة بإرسال الدبابات إلى كييف تفادياً للمواجهة المباشرة مع روسيا، تضغط الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة على برلين بضرورة إمداد كييف بدبابات ليوبارد 2.

ونقلاً عن مصادر مطلعة، فإن المستشار الألماني أولاف شولتس مستعد للسماح بتزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2، شرط أن تزود واشنطن كييف بدبابات أبرامز.

اقرأ أيضاً: السفير الأوكراني: قرار اسرائيلي بتزود كييف بمنظومة إنذار متطورة

دول الناتو تتحد في تقديم دعمها لأوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث بأن دول الحلف متحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا، وأوضحت أنه لا يوجد انقسام بينها بشأن هذه القضية.

وقالت سميث: “أنا شخصياً لا أرى أي انشقاق في وحدة الحلف، فنحن نواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني والقوات الأوكرانية”.

وأوضحت المندوبة بأنه ستبدأ مناقشة القضية الأوكرانية غداً الثلاثاء في الدورة الوزارية للناتو في رومانيا، وأشارت إلى أن الوزراء سيستمعون مساء الغد إلى وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا الذي سيتحدث عن احتياجات بلاده.

وأضافت سميث إن “تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب قد يكون له نتائج عكسية”.

فيما، صنّف البرلمان الأوروبي روسيا “دولة راعية للإرهاب”، بدعوى أن الضربات العسكرية التي تشنها موسكو على أهداف مدنية أوكرانية مثل البنية التحتية للطاقة والمستشفيات والمدارس والملاجئ تنتهك القانون الدولي.

اقرأ أيضاً: بلجيكا تدعم دخول أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو

Exit mobile version