عطية: الوصاية الهاشمية شكّلت عامل قوة في وجه الاحتلال ومخططاته

عمان – مصدر الإخبارية

قال النائب الأردني خليل عطية: إن “الوصاية الهاشمية الأردنية للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تُشكّل عامل قوة في وجه الاحتلال ومخططاته التهويدية”.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في جلسة مجلس النواب، “الوصاية الهاشمية تُجدد التأكيد على الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس محمود عباس بتاريخ 31/3/2013”.

وثّمن الدور الأردني في رعاية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عبر الأوقاف الإسلامية وتحت عناية المملكة للحفاظ على عروبة القدس.

وأشاد نائب رئيس البرلمان العربي النائب خليل عطية، بجهود المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

في سياق منفصل، استنكر البرلمان العربي الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الطفل محمد التميمي (عامان ونصف) بدمٍ بارد خلال اقتحامها قرية النبي صالح شمال رام الله.

واعتبر النائب “عطية” ما حدث بحق الطفل التميمي بأنه “هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل”.

ودعا إلى أهمية لفت أنظار العالم إلى تلك الجرائم العنصرية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق أطفال فلسطين.

وأعرب البرلمان العربي عن تضامنه الكامل مع عائلة التميمي وكل عائلات الشهداء والأسرى، مؤكدًا مساندته لجميع الجهود التي تعتبر استهداف الأطفال الفلسطينيين جزءًا أساسيًا من تصرفات وسلوكيات النظام العنصري الإسرائيلي”.

ودعا إلى تشكيل سجل خاص لتوثيق تلك الجرائم العنصرية البغيضة بحق أطفال فلسطين، ووفقاً لإحصائية صادرة عن مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينيين فقد تم اعتقال نحو 21 الف طفل فلسطيني منذ عام 2000.

وأشار إلى أنه “خلال عام 2021تم اعتقال أكثر من 13000 طفل، ويقبع داخل سجون الاحتلال قرابة 160 طفلا حتى الأن، اما عن الأطفال الشهداء فمنذ عام 2000 بلغ العدد 2270 طفلا، وفي 2014 استشهد في العدوان على غزة 546 طفلا”.

أقرأ أيضًا: جريمة الاحتلال بإعدام الطفل محمد التميمي

نائب أردني: الاعتداء على الأقصى ومعتكفيه انتهاك للوصاية الهاشمية

عمان – مصدر الإخبارية

قال النائب الأردني خليل عطية: إن “اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وتدنيسه وتخريب محتوياته والاعتداء على المعتكفين فيه يُعد اعتداء مباشرًا على ديننا والوصاية الهاشمية واستخافًا بها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “ينتهك العدوان الإسرائيلي الجبان بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه اتفاقيّ العقبة وشرم الشيخ”.

وأردف: “الاحتلال لا يُؤمن الجانب وهو معروف بنقض المواثيق والمعاهدات فلا عهد له ولا ميثاق، مضيفًا: “يجب ألا يمر العدوان مرور الكرام دون رد عملي بعيدًا عن لغة الشجب والاستنكار”.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وعدم احداث أي تغيير من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد على أن وزارة الأوقاف هي المسؤولة الرسمية عن المسجد الأقصى، لافتًا إلى أهمية دورها في الحفاظ على الأقصى ورعايته وحمايته من قطعان المستوطنين.

وتوجه النائب في البرلمان الأردني، بالتحية إلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، مبرقًا بالتحية إلى أبطال المقاومة في قطاع غزة الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى.

وطالب بإعلان الجهاد وفتح باب التطوع من جميل أنحاء العالم الإسلامي من أجل تحرير المسجد الأقصى، بما يتطلب فتح الحدود كاملة مع الاحتلال.

وختم: “هذا العدو الشرير لا يفهم الا لغة القوة، وأي موقف تجاهه يخلو مما يستحق من سحق ورد فعل من جنس عدوانه، لا وزن ولا معنى له، فحي على الجهاد والله أكبر”.

أقرأ أيضًا: نائب أردني يدعو حكومته لفتح باب الاعتكاف في الأقصى

خاص مصدر: النائب الأردني خليل عطية يشن هجومًا لاذعًا على سموتريش

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

شنّ النائب الأردني خليل عطية، هجومًا لاذعًا على وزير المالية الإسرائيلي بتسلإيل سموتريش بعد وضع لدولة الاحتلال تضع حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

ودان عطية: “قيام أحد زعماء قطعان الصهاينة شذاذ الأفاق، المستجلبين من العالم السُفلي من أصقاع الأرض عضو المافيات الدولية وزير المالية فيما يسمى بإسرائيل بوضع خارطة الأردن على منصة خطابه الأخير بمهرجان باريس”.

وقال: “إن “تصريحات سموتيريش بإنكار وجود الشعب الفلسطيني، إنما هو تعبيرٌ عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب الشرير ومخططاته الجهنمية التي لا تستهدف فلسطين فقط، وإنما الأردن وسوريا ولبنان والعراق وكل الوطن العربي”.

واعتبر خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “تسابق بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال وإقامة اتفاقات سلام بأنه تشجيعٌ للاحتلال على زيادة استخفافه بهذه الدول”.

وأكد أن “إقامة العلاقات مع الاحتلال لعب دورًا أساسيًا في زيادة وتصاعد انتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم”.

وأشار إلى أن “الاحتلال ماضٍ في تحقيق هدفه بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكُبرى من النيل إلى الفرات، وهو حلمٌ إسرائيلي مشبوه وخبيث لا يتحقق في أرض فلسطين”.

وأضاف النائب خليل عطية: “لا أُطالب بإدانة تصريح سموتريش وفعله المُشين فقط، إما باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من أرض الأردن المباركة التي يعتبرها جزءًا من كيانه”.

وزاد: “وليعلم الجميع أننا نَعُدْ العُدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف إلا لغة القوة، وما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المُنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو الا وهم وحرث ببحر وسراب”.

وتابع: “استيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تُحقّق هذه العصابات أهدافها؟ لقد بلغ الطغيان مَبلغه، وختم قائلًا: “الله أكبر وحي على الجهاد، وإننا لنفتدي فلسطين بالأرواح والمُهج”.

أقرأ أيضًا: مصدر تكشف عن المخاطبة التي وجهها النائب خليل عطية لرئيس مجلس النواب الأردني

نائب أردني لرئيس الحكومة: ما هو موقفكم من تصريحات بن غفير؟

عمان – مصدر الإخبارية

وجّه النائب في البرلمان الأردني المهندس خليل عطية، مساء الإثنين، عريضة لرئيس حكومة بلاده بشر الخصاونة، مستفسرًا خلالها عن الخطوات المُتخذة إزاء تصريحات المتطرف إيتمار بن غفير.

وأبدى النائب عطية خلال عريضة تحصلت مصدر الإخبارية على نسخة منها، عن استغرابه إزاء تصريحات بن غفير عقب انتهاء قمة العقبة بالقول: “ما حصل في الأردن سيبقى في الأردن”.

وتساءل النائب عطية المعروف بمواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية: “هل بادرت الحكومة لاتخاذ أي إجراءات أو ترتيبات بعدما صرح بن غفير بأنه أصدر أمراً لأجهزة الشرطة يقضي بإبقاء المسجد الأقصى مفتوحًا للاقتحامات خلال العَشر الأواخر من شهر رمضان؟”.

وأضاف: “بعد دعوات منظمات الهيكل المزعوم للمستوطنين لاقتحامات المسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى (عيد البوريم/المساخر اليهودي) أين دور الحكومة إزاء تلك الدعوات الخبيثة؟”.

وتابع مستهجنًا: “هل تم إقرار أي إجراءات بعد اقتحامات الثلاثاء الماضي؟ وهل ستعمل الحكومة بموجب المُتفق عليه بالعقبة على مواجهة تلك الانتهاكات؟”.

وزاد: “لماذا لم تصدر الحكومة موقفًا واضحًا وصريحًا من دعوة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش لمحو قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ولاحقاً لقصف الضفة الغربية بالدبابات والطائرات؟”.

وأكمل النائب الأردني خليل عطية: “كيف ردت أو سترد الحكومة على إعلان بنيامين نتنياهو عدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اتفاق المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف إقامة أي وحدات استيطانية جديدة”.

ولاقى انعقاد قمة العقبة بتاريخ 26 شباط/فبراير الماضي، بمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية ونظيره الإسرائيلي، وبحضور ممثلين عن الأردن ومصر، برعاية أمريكية، إدانة فلسطينية واسعة على المستوى الفصائلي والشعبي.

وتزامن انعقاد قمة العقبة مع تنفيذ عملية حوارة على يد الشهيد عبد الفتاح خروشة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين ما مثّل صفعةً مدويةً لنتائج قمة العقبة الأمنية.

وفيما يلي نص العريضة كما وصلت موقعنا من المصدر:

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بن غفير.

النائب عطية يُطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان

عمان – مصدر الإخبارية

طالب عضو مجلس النواب الأردني، نائب الأمين العام للبرلمان العربي خليل عطية، بطرد السفير الإسرائيلي من العاصمة عمان، كردٍ على ارتقاء ما يزيد عن 30 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام 2023.

وقال النائب عطية في تصريحاتٍ صحافية، إن “ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا يعد مدعاة للفخر للأهل في فلسطين المُدافعين عن شرف وكرامة الأمة العربية”.

ولفت إلى أن “الرسالة التي منحها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو واضحة، داعيًا إلى ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، ردًا على الجرائم المُرتكبة بحق الفلسطينيين”.

وأكد، على أن “أهل الأردن لن يرضوا بالظلم على الأهل في فلسطين وانتهاك الأقصى.. ويجب أن تكون الحدود مفتوحة لمشاركة الفلسطينيين في قتال الاحتلال”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب الأردني، أصدر بيانًا الجمعة، دعا فيه إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الحكومية المناسبة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: باركت عملية القدس.. فصائل لمصدر: جرائم الاحتلال ترتد عليه حسرة وندامة

النائب عطية: قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه نتنياهو

عمان – مصدر الإخبارية

قال عضو مجلس النواب الأردني، نائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية: إن “قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه رئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو وردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي، أصدره النائب عطية، تقديرًا لتوجه مجلس الشورى في سلطنة عُمان لتوسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عطية، إن “سلطنة عُمان العروبة والقومية انتصرت للشعب الفلسطيني عقب توجه مجلس الشورى في سلطنة عمان صوب توسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والتي اجهضت التكهنات الإسرائيلية وكهنتها حول فتح أجوائها الجوية للطيران الإسرائيلي”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “باتت مقاطعة الاحتلال مسألة محسومة لا جِدال فيها ولا مساومة عليها بالرغم من كل الضغوطات التي مارسها المجتمع الدولي لفتح المجال الجوي للكيان الإسرائيلي بالمرور عبر أجواء السيادة العُمانية”.

وتابع، “باتت تلك الخُطوة أكثر انسجامًا وتوافقًا بين موقفها الرسمي والشعبي، وأكثر حسّاسية لواقع محيطها الإقليمي والدولي؛ فمصالحها بعيدة المدى مع دول الإقليم والنظام الدولي تتناقض مع العلاقة مع دولة الاحتلال”.

وثمّن النائب الأردني، “خُطوة مجلس الشورى العُماني، بتغليظ عقوبة التعامل مع الاحتلال، حيث يحظر القانون الحالي عقد أي اتفاقات مع “هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسياتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما قاموا وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية ويوسع تجريم التعامل مع الاحتلال، كما يُحظر التعديل أيضًا على وجه التحديد”.

واستهجن النائب عطية، شرعنة بعض المُطبعين التواصل الشخصي عبر الإنترنت مع الإسرائيليين لمناقشة العلاقات الرياضية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإجراء لا يزال ينتظر التصويت النهائي، داعيًا إلى ضرورة المُضي في الإجراءات النهائية للتصويت على القانون.

وشدد على أن مزاعم الاحتلال فيما يتعلق بتوسيع التطبيع مع تل أبيب وضم المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى ما تسمى “اتفاقيات أبراهام” ستبوء بالفشل.

وطالب “عطية” أحرار العالم العربي والإسلامي حكومةً وبرلماناتٍ و اتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي بضرورة تأييد ودعم الموقف لسلطنة عُمان، والتي تعتبر أقدم دولة عربية انهت احتلالها بسواعد أبنائها الأحرار، إلى جانب رفض جميع أشكال الاحتلال لا سيما الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

تكريم نائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية تقديرًا لمواقفه الوطنية

رام الله – مصدر الإخبارية

كرّمت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، نائب رئيس البرلمان العربي م. خليل عطية، تقديرًا لمواقفه الوطنية وجهوده العروبية في تشكيل تحالف برلماني عربي لاعتبار “إسرائيل” دولة فصل عنصري.

حيث منحت دائرة مناهضة الفصل العنصري التابعة للمنظمة النائب الأردني خليل عطية درعًا تقديريًا لدوره الفعّال في قيادة الجهد البرلماني الأردني والعربي لاعتبار “إسرائيل” دولة فصل عنصري ومطالبته المستمرة بمحاسبتها ومقاطعتها ومحاكمة مجرمي الحرب فيها ممن نفذوا جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وتسلّم النائب عطية درع التكريم من رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح خلال زيارته له في مكتبه في مجلس النواب الأردني.

وثمّن رباح، مبادرة النائب الأردني خليل عطية، الهادفة إلى تقديم مشاريع قوانين للبرلمان العربي لإنشاء تحالف برلماني عربي مناهض للاستعمار والعنصرية الإسرائيلية، مشيدًا بموقف النائب الثابت في دعم الحق الفلسطيني.

ودعا “عطية” إلى ضرورة العمل في المحافل البرلمانية الدولية من اجل اتخاذ قرارات باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وشكر النائب الأردني، وفد منظمة التحرير الفلسطينية، مجددًا التأكيد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيقف دائمًا سدًا قويًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

مصدر تكشف عن الإجراءات الحكومية الجديدة في جسر الملك حسين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

كشف النائب في البرلمان الأردني خليل عطية، عن الإجراءات الحكومية الجديدة في جسر الملك حسين، لخدمة المواطنين وتسهيل سفرهم إلى الخارج.

وقال عطية في تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إن “الحكومة الأردنية كلّفت شركة خاصة بإجراءات النظافة والصيانة في صالات جسر الملك حسين، كما زادت عدد “التلرات” المخصصة لمعاملات العبور والمغادرة، بهدف تقليص فترات انتظار المسافرين”.

وأضاف، “من المقرر أن يُنظم وفد وزاري من وزارات النقل والداخلية والصناعة والتجارة زيارة ميدانية لجسر الملك حسين يوم غدٍ الاثنين، لتفقد سير العمل وفق ما هو مُخطط”.

وأشار عطية، إلى أنه “اجتمع بوزير الداخلية الأردني غالب الزعبي، بعد زيارةٍ ميدانية لجسر الملك حسين، لمناقشة الملاحظات والتفاصيل، لافتًا إلى أنه لمس تجاوباً من الحكومة في التعامل الجاد مع أي ملاحظات بما يضمن مساندة وتمكين الشعب الفلسطيني البطل ولاحقًا بما يضمن إفشال مؤامرة مطار رامون الإسرائيلي”.

وأكد النائب الأردني لمصدر الإخبارية، أن التجاوب الحكومي كان فعالًا وسريعًا وتمخض عنه اتخاذ سلسلة من الإجراءات المُساعدة في تسهيل حركة القدوم والمغادرة مِن وإلى فلسطين الأمر الذي يثلج صدر الشعبين الصديقين ويُظهر التجاوب مع توجيهات الملكية المُقدرة عاليًا”.

ودعا عطية، إلى أهمية تسهيل إجراءات السفر أمام المسافرين الفلسطينيين، بما يليق بالأردن ملكًا وقيادة وشعبًا، ويُعزز المصالح العربية المشتركة، ويدحض الاستفزازات الكيدية للاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: مصدر تكشف عن المخاطبة التي وجهها النائب خليل عطية لرئيس مجلس النواب الأردني

مصدر تكشف عن المخاطبة التي وجهها النائب خليل عطية لرئيس مجلس النواب الأردني

عمان – خاص مصدر الإخبارية

كشفت شبكة مصدر الإخبارية، مساء الثلاثاء، عن المخاطبة التي وجهها عضو مجلس النواب الأردني المهندس خليل عطية لرئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات، تتضمن الإجابة عن تساؤلات واستفسارات حول مطار رامون الإسرائيلي باعتبار تشغيله انتهاكًا للسيادة الأردنية وتنكرًا واضحة لاتفاقية السلام المُوقعة بين المملكة والاحتلال عام 1994.

وقال النائب خليل عطية في مخاطبته، “أرى أن هيئة الطيران المدني قصرت بشكل واضح في متابعة واجباتها المنوطة بها والمهام والمسؤوليات المخولة لها بموجب أحكام المادة 7 من قانون الطيران المدني لسنة 2007 والمرفق صورة عنها، وبعد اتخاذ المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني والدولي قراره في عام 2019 بإلغاء مطار / رامون من خطة الملاحة الجوية للمطارات الدولية المعلنة أمام واجهات الطيران الدولي ضمن ما يسمى بـ ( خطة الملاحة الجوية لمنظمة أوروبا وشمال الأطلسي ) والتزام العديد من شركات الطيران الأجنبية إيقاف تشغيل الرحلات الدولية في ضوء المخاطر المتصلة بالملاحة الجوية”.

وأضاف، “أعتبر أن تشغيل المطار يُشكّل خرقاً لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني عام 1944 أو ملاحقتها وتعنت سلطات الاحتلال بتسيير الرحلات والتقصير الواضح من قبل هيئة الطيران المدني بإظهار هذا الالتزام من الشركات الأجنبية واستنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملا بأحكام المادة (126) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه الاستجواب التالي لدولة رئيس الوزراء الأكرم معالي السيد بشر الخصاونة ورئيس هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو”.

وتضمنت لائحة المخاطبة المُوجهة إلى رئيس مجلس النواب، عددًا من الاستفسارات جاءت على النحو الآتي:

1-أين وصل مشروع تنفيذ مطار الغور الأردني الذي قررت الحكومة إنشاؤه عام 2009 ؟
2-ما هي الأسباب التي أوقفته بعد اعتراض دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرار انشائه ؟
3-الموقف الأردني اتجاه الاعتراض؟ تزويدي برسالة الاعتراض الإسرائيلية؟ الموقف الأردني الرسمي ان وجد ؟
4-لماذا لم تستخدم الحكومة ورقة الضد اتجاه قيام دوله الاحتلال الإسرائيلي بعد تأسيس مطار رامون /ايلات بوقفة مباشرة او الاستمرار بتنفيذ مطار الغور الأردني ؟

5-صرح دولة الرئيس بأن الأردن ملتزمة بتسهيل عبور الأشقاء الفلسطينيين الى الأردن ومنها الى وجهة العالم في لقاء جمعه مع رئيس دولة فلسطين قبل أيام معدودة؟ ما هي طبيعية التسهيلات التي تمنع الفلسطينيين من استخدام مطار رامون كبديل عن معبر الملك حسين؟
6-تزويدي باعتراض هيئة الطيران المدني على تنفيذ مطار رامون من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي؟ والرد الإسرائيلي عليه؟
7-اين وصلت شكوى رئيس هيئة الطيران المدني الأردن واعتراضه لدى المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الايكاوا) إن وجدت وتزويدي بصورة عنها.. والرد الإسرائيلي عليه؟
8-هل صحيح بأن هيئة الطيران المدني طلبت من سلطات الاحتلال اتخاذ الإجراءات الضرورية لسلامة الملاحة الجوية وتصويب المخالفات الفنية العديدة وعدم تحقق الحد الأدنى للمسافات الفاصلة بين الطائرات في طور الاقلاع والهبوط والاقتراب من كلا المطارين فضلاً على عدم التزام إسرائيل بمعايير اختيار المطارات حسب متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي وأن اعتراضه مستمر الى حين انجاز كل المتطلبات التي تقدم بها؟ تزويدي بتلك الإجراءات التي طُلبت من الجانب الإسرائيلي؟ ولماذا لم يكن في حينه الموقف الرسمي بالمنع مقابل منع الجانب الإسرائيلي تنفيذ مطار الغور بالأردن؟
9-ما هي ردود هيئة الطيران المدني حول خرق السيادة الأردنية بتسيير رحلات مطار رامون؟

10-بعد اتخاذ المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني والدولي قراره في عام 2019 بإلغاء مطار / رامون من خطة الملاحة الجوية للمطارات الدولية المعلنة امام واجهات الطيران الدولي ضمن ما يسمى ب ( خطة الملاحة الجوية لمنظمة أوروبا وشمال الأطلسي ) والتزام العديد من شركات الطيران الأجنبية إيقاف تشغيل الرحلات الدولية في ضوء المخاطر المتصلة بالملاحة الجوية واعتبار تشغيل المطار يشكل خرقاً لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944 او ملاحقتها وتعنت سلطات الاحتلال بتسيير الرحلات؟ ما هو موقف هيئة الطيران المدني من ذلك الخرق والإجراءات التي ستتخذها دولياً توقف تسيير الرحلات من مطار رامون واجبار سلطات الاحتلال على إيقاف رحلاته ؟ برجاء تزويدي بها.. وبأي اجراء تعتزم الهيئة؟.
11-حسب التصريحات الفلسطينية الذين استخدموا ذلك المطار رامون لم يجدوا ما يمنعهم من قبل دولة فلسطين وذلك بحجب تراخيص تسيير الرحلات من المدن التابعة للسلطة؟ ماذا عملت الحكومة مع الجانب الفلسطيني لهذا الشأن ؟ لماذا لا يتم تشاور مع السلطة الفلسطينية بهذا الشأن؟
12-في سبيل ذلك أيضًا (الضغط لمنع استمرارية تشغيل مطار رامون )هل هناك تنسيق حكومي أردني مع السلطات الفلسطينية والمجتمع الدولي وهيئة الطيران الدولي المدني لإعادة تشغيل مطار القدس الدولي( قلنديا )؟
13-هل هناك أي خطة أو ردود من شأنها وقف سير رحلات مطار رامون على مدى القصير والمتوسط والبعيد؟ برجاء تزويدي بها.
14-من سيعوض قطاع النقل والسياحة الأردنية جراء تفعيل مطار رامون هل لدى الحكومة أي خطة لذلك؟ برجاء تزويدي بها.


أقرأ أيضًا: نواب أردنيون لمصدر: تشغيل مطار رامون سيتسبب بأزمة دبلوماسية مقبلة

نائب أردني لمصدر: مطار رامون ينتهك السيادة الأردنية ويُخالف معاهدة السلام

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال النائب الأردني خليل عطية، إن “تشغيل مطار رامون الإسرائيلي يُمثل انتهاكًا للسيادة الأردنية، ويُخالف معاهدة السلام المُوقعة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994”.

وأضاف عطية في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “تشغيل مطار رامون سينعكس سلبًا على المملكة الأردنية الهاشمية، التي كانت دومًا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتُعزز صموده في أراضيه المُحتلة المُغتصبة مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعا الفلسطينيين إلى مقاطعة مطار رامون الإسرائيلي، والسفر إلى الأردن عبر جسر الملك حسين فذلك يُمثل اعتزازًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

وحذر النائب الأردني، من مغبة الإيقاع بين الشعبين الشقيقين عبر “تسهيل” سفر المواطنين عبر مطار رامون، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأوحد لكل الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم.

وطالب الحكومة الأردنية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر الملك حسين طِيلة اليوم، بهدف تسهيل تنقل الأشقاء الفلسطينيين إلى المملكة.

وأوضح “عطية” أن تشغيل مطار رامون الإسرائيلي، من شأنه الإضرار بالاقتصاد الوطني الأردني، عبر تعطيل شركات الطيران المحلية ما ينتج عنه تسريح آلاف الموظفين والعاملين في تلك الشركات وزيادة أزمة البطالة في الأردن.

وشدد على أن مجلس النواب الأردني سيُطالب الحكومة بالعمل الجاد لوقف عمل مطار رامون الإسرائيلي، تعزيزًا للسيادة الأردنية وحق الأردنيين في الحفاظ على بلادهم ورِفعة اقتصادها الوطني لمواجهة التحديات الجَمة.

أقرأ أيضًا: انطلاق أول رحلة تضم فلسطينيين من مطار رامون إلى قبرص

Exit mobile version