خفر السواحل الإٍسرائيلي يبحث عن ركاب زورق وصل شاطئ نتانيا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تُجري شرطة الاحتلال الإسرائيلي وخفر السواحل منذ صباح اليوم الأحد، عمليات بحث على طول منطقة شاطئ نتانيا وسط تل أبيب، بعد أن جرف إلى شاطئها زورق مطاطي لم يتواجد به أشخاص، وعثر به على وثائق لثلاثة مواطنين صوماليين، لم يتضح مصيرهم بعد.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عاملين في قسم الشواطئ التابع لبلدية نتانيا عثروا على الزورق أثناء دوريات ينفذونها يوميا في الصباح. وليس واضحا ما إذا كان ركاب الزورق قد غرقوا أم قفزوا منه وفروا.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها وبالتعاون مع خفر السواحل “بدأت عمليات بحث فور تلقي تقرير من البلدية حول زورق مطاطي جُرف إلى شاطئ البحر في المدينة، وفيما لم يكن في الزورق أشخاص لكن عُثر فيه على عتاد شخصي كثير ووثائق لثلاثة مواطنين صوماليين”.

وأضاف البيان أن عمليات البحث تجري في البحر والشاطئ من أجل العثور على ركاب الزورق، إلى جانب التحقيق في الوثائق التي عثر عليها.

ووصلت إلى الشواطئ المحتلة زوارق لمهاجرين أفارقة، خلال السنوات الأخيرة، لكن لم يحدث أن وصل إليها مواطنون من الصومال.

يذكر أن تل أبيب لا تتعامل مع هؤلاء المهاجرين بطريقة إنسانية، مثل طالبي اللجوء من السودان وإريتريا الذين دخلوا إلى “إسرائيل” برا من جهة شبه جزيرة سيناء غالبا.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يقرر ترحيل طالبي اللجوء الإريتريين بعد أعمال الشغب في تل أبيب

غرق 3 مهاجرين أفارقة وفقدان 12 قبالة سواحل تونس

وكالات – مصدر الإخبارية

غرق 3 مهاجرين أفارقة، وفُقد ما لا يقل عن 12 مهاجراً إفريقياً، جراء غرق 3 قوارب هجرة قبالة تونس.

وأفاد فوزي المصمودي القاضي بمحكمة صفاقس بأن خفر السواحل أنقذ 152 شخصاً قبالة سواحل مدينة صفاقس جنوب تونس، بينما لا يزال 12 آخرين مفقودين، عدا عن 3 غرقى.

يشار إلى أن الهجرة غير النظامية ازدادت السنوات القليلة الماضية من تونس، وأصبحت سواحلها أبرز مناطق عبور اللاجئين القادمين من الدول الإفريقية جنوب الصحراء تجاه السواحل الأوروبية.

وفي بيانات للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإن 14 ألفاً و963 شخصاً تم منعهم من مغادرة تونس عن طريق البحر، خلال الربع الأول فقط من العام الحالي.

بينما تم تسجيل 534 ضحية ومفقوداً في حوادث غرق قوارب المهاجرين بالفترة من يناير إلى مايو الماضيين.

يجدر الذكر أن الاتحاد الأوروبي خصص 100 مليون يورو (حوالي 107 ملايين دولار) لتونس، في سبيل احتواء تدفق المهاجرين نحو أوروبا الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً:الخارجية: العثور على فلسطينيين بين ضحايا غرق قارب قبالة اليونان

مجلس الأمن وقضية المهاجرين الأفارقة.. فشل مساعي الإجماع على إجراء تحقيق دولي

وكالات – مصدر الإخبارية

أقر دلوماسيين بفشل مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة أمس الأربعاء في الخروج بموقف موحد حول قضية المهاجرين الأفارقة حيث قتل 23 مهاجراً إفريقياً في مليلية الجمعة الماضية، أثناء محاولتهم الدخول للجيب من الأراضي المغربية.

وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء بأن النص الذي اقترحته كينيا صاحبة مبادرة عقد الجلسة لم يحصل على إجماع، والمتمثل بإدانة معاناة المهاجرين الأفارقة على طول ساحل البحر المتوسط، والداعي إلى إجراء تحقيق نزيه من قبل المغرب وإسباينا.

وأوضحت بأن الأمر أثار امتعاض الولايات المتحدة، وكشفت عن رفض نائب السفير الكيني في الأمم المتحدة مايكل كيبوينو الرد على سؤال بشأن مشروع البيان الذي صاغته بلاده، والذي اكتفى فقط بالتأكيد على مواصلة المناقشات بهذا الشأن.

وأكد دبلوماسيون أن كينيا وغانا والغابون لم يتفقوا بشأن الطريقة التي يتعين على مجلس الأمن أن يتعامل بها مع مأساة مليلية، وأشاروا إلى أنه طال الانقسام حول هذه القضية خلُص إلى فشل الاتفاق على موقف موحد في التعامل.

من جهته، أصدر الدبلوماسي الكيني بياناً أكد فيه أن المهاجرين الأفارقة تعرضوا إلى وحشية مروعة من قبل قوات الأمن أثناء محاولتهم الدخول إلى جيب مليلة الاسباني، وشدد على الهدف الذي عُقت من أجله الجلسة وهو أهمية المعاملة الإنسانية للأفارقة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستجابة للمتطلبات الأمنية للأفارقة الفارين من الحروب وانعدام الأمن في بلادهم .

من جانب آخر، ناقشت الجلسة الأزمة الأوكرانية، وتعقيباً على ذلك، انتقد كيبوينو الطريقة التي يتعامل بها مجلس الأمن مع الأزمة، قائلاً إن “مجلس الأمن وأعضاءه قلقون للغاية بشأن مصير اللاجئين الفارين من نزاعات أخرى”.

ولفت دبلوماسيون إلى أن الجلسة بشأن قضية المهاجرين الأفارقة بدأت بإحاطة قدمتها إيلز براندس كيهريس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهو أمر نادر الحدوث في مجلس الأمن.

اقرأ أيضاً: اسبانيا تشكر المغرب للدفاع عن حدودها والمنظمات تطالب بفتح تحقيق

اسبانيا تشكر المغرب للدفاع عن حدودها والمنظمات تطالب بفتح تحقيق

وكالات – مصدر الإخبارية

شكرت الحكومة الأسبانية المغرب لتعاونها في الدفاع عن حدود اسبانيا، في وقت ترتفع فيه الأصوات المطالبة بفتح تحقيق في وفاة ما لا يقل عن 24 مهاجراً إفريقياً أثناء محاولتهم دخول مليلة الإسباني.

وتعقيباً، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل رودريغيز في مؤتمر صحافي إن “الحكومة تأسف بشدة للخسارة في الأرواح البشرية”، وحملت مسؤولية الوفيات إلى المافيا الدولية المتورطة في الاتجار بالبشر، مكررة بذلك تصريحات أدلت بها حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي الأحد الماضي.

وفي الحادثة، قضى ما لا يقل عن 23 مهاجراً إفريقياً الجمعة الماضية، وفق السلطات المغربية عندما حاول حوالي ألفي مهاجر تجاوز سياج يفصل بين المغرب وجيب مليلية الإسباني.

وتعتبر هذه الحصيلة هي الأكبر على الإطلاق من بين تلك المسجلة أثناء محاولات عديدة لكثير من المهاجرين لدخول مليلية والجيب الإسباني المجاور لسبتة، واللذان يمثلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الإفريقية.

وفي وقت سابق، استنكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فقي محمد المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة، ودعا إلى فتح تحقيق فوري فيما حدث.

ووتوسعت دائرة الاستنكار لتنضم لها حوالي خمسين منظمة تدافع عن المهاجرين، من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة الإسبانية غير الحكومية كاميناندو فرونتيراس.

وقالت المنظمات في بيان مشترك “موت هؤلاء الشباب الأفارقة ينبهنا إلى الطابع المميت للتعاون الأمني بشأن الهجرة بين المغرب وإسبانيا” في إشارة بأن كل من الطرفين يتحملان المسؤولية في الأمر.

اقرأ أيضاً: المغرب: مقتل 18 مهاجراً حاولوا الوصول إلى جيب مليلية الإسباني

Exit mobile version