المنظمة العربية تحذر من تداعيات قطع الاحتلال لإمدادات الطاقة عن غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من تداعيات قطع الاحتلال الإسرائيلي لإمدادات الطاقة عن قطاع غزة، وقالت: “يُنذر بعواقب وخيمة على حياة السكان، والمنشآت الصجية التي تعاني من أعباء هائلة نتيجة حصيلة القتلى والمصابين الكبيرة”.

واعتبرت المنظمة في بيان لها الأحد أن “إسرائيل” بوصفها السلطة القائمة على الاحتلال بموجب القانون الدولي، فهي مسؤولة بشكل كامل عن توفير إمدادات المعيشة الأساسية للسكان الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وكانت توفر إمدادات الطاقة الإسرائيلية بغزة ثلثي الطاقة المتاحة للقطاع، علماً أن الطاقة المتاحة لا تكفي لتوفير نصف احتياجات السكان.

وتبلغ احتياجات قطاع غزة من الكهرباء نحو 500 ميجا واط يومياً، وفي الوقت الحالي تعمل محطة الطاقة الوحيدة بغزة بطاقتها القصوى، ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي 60 ميجا واط، فيما توفر إمدادات الطاقة الإسرائيلية 120 ميجا واط.

وقالت المنظمة في بيانها: “يعد قرار الاحتلال قطع الإمدادات بمثابة عملية قتل متعمدة”، وأشارت إلى أنه بالوقت الحالي لا يمكن توفير الحد الأدنى الضروري حتى للوفاء بالخدمات الصحية، بما في ذلك جرحى الغارات الإسرائيلي، والأطفال الرضع والنساء الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، وخاصة أمراض السرطان والكلى.

وتفتد غزة 32% من قائمة الأدوية الأساسية، و44% من المستلزمات الطبية الأساسية، و60% من أدوات المختبرات وبنوك الدم، ما يؤكد أنه مخزونها الطبي بمستوى الصفر، حسب المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

ويفرض الاحتلال عقاباً جماعياً محظوراً بموجب مبادئ القانون الإنساني الدولي، ويعتبر مخالفة جسيمة ترتقى إلى جريمة حرب بموجب أحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 المتعلقة بتنظيم قواعد معاملة المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.

اقرأ أيضاً: رئيس سلطة الطاقة لمصدر: هناك جهود قائمة بقضية الوقود والكهرباء

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تُصدر تقريرًا تحت عنوان: السودان.. 150 يومًا من الحريق

القاهرة – مصدر الإخبارية

أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، السبت، تقريرًا تحت عنوان “السودان.. 150 يومًا من الحريق” والذي يُسلّط الضوء على حالة حقوق الإنسان في ظل النزاعات المسلحة.

ويُسلّط التقرير الضوء على حالة حقوق الإنسان في السودان وسط آفاق السلام المتعثرة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وجاء في التقرير أن المنظمة “تُتابع التدهور المريع لأوضاع حقوق الإنسان في السودان نتيجة النزاع المسلح الجاري بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان الماضي”.

وأشارت المنظمة إلى أن “صدور التقرير يتزامن مع مرور 5 شهور (150 يوماً) على إنطلاق النزاع، ويلخص التقرير الوضع الإنساني الكارثي الذي يعانيه نصف الشعب السوداني على الأقل”.

ولفتت إلى أن “السكان يُعانون نتيجة الأعباء الملقاة على عاتقهم في ظل استمرار القتال وانعدام وصول المساعدات الإنسانية في بلد تعاني بنيته الاقتصادية والتحتية من الانهيار أيضًا”.

ويُسجّل التقرير عدداً من أنماط الانتهاكات الأكثر جسامة والخروقات التي تشكل جرائم حرب، والتي تحتاج لإجراء تحقيق مستقل.

وحذّر التقرير من المخاطر الهائلة في حال تواصل النزاع خلال الشهور الثلاثة القادمة على نحو قد يستحيل معه ضمان استمرار الحد الأدنى للسكان داخل كافة ولايات البلاد.

بالإضافة إلى المخاطر المُريعة لاتساع رقعة النزاع كماً بدخول أطراف محلية على خط القتال في بعض المناطق، ونوعاً من خلال تفشي القتال في المناطق الحدودية ذات التداخلات الإثنية.

وصرّح رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي قائلًا: “علينا أن نكافح لمنع السودان من الانضمام لنادي الدول المنسية التي تعيش أزمات متراكمة ممتدة دون معالجات جادة”.

وأضاف: “لابد من أن تكتسي الجهود الوطنية والإقليمية والدولية بالإخلاص بدلاً من التنافسية غير الرشيدة، ومن الضروري توحيد المبادرات لمنع التعددية غير الحميدة التي تُفسد كل تحرك جاد”.

وأكد التقرير على ضرورة أن يكون وقف الحرب هو الهدف الجوهري الذي تتركز عليه الجهود، خاصة وأن الهدنات الإنسانية ووقف إطلاق النار الموقت لم تؤدي سوى لمزيد من المأساة الإنسانية بخروج السكان للنزوح داخليًا واللجوء خارجيًا.

وترى المنظمة أن “الحرب باتت تتهدد معها مكانة العاصمة القومية للبلاد بما قد يفتح الباب لمزيد من التفكك في بلد تعرض للتفسخ الاجتماعي في ظل استبداد نظام البشير السابق لفترة ثلاثة عقود متتابعة”.

ودعا التقرير إلى تشكيل آلية تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لضمان توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وضمان المساءلة والمحاسبة ومنع إفلات الجناة من العقاب.

وتجدد الاشتباكات بصورة عنيفة خلال الأيام الماضية في محيط القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم باستخدام مختلف الأسلحة.

وقال الجيش السوداني الجمعة: إنه “تسلّم أسيرًا قاصرًا (دون 18 عاما) من قوات الدعم السريع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

وأضاف: “قمنا اليوم في مدينة أم درمان غربي الخرطوم بتسليم ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر 30 طفلًا من القصر الذين احتجزتهم قوات الجيش أثناء مباشرتهم للقتال ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة خلال المعارك السابقة”.

ولفت إلى أن “ممثلي المنظمة الدولية سيقومون بتسليمهم إلى المجلس القومي لرعاية الطفولة تمهيدا لتسليمهم لذويهم”.

وذكرت وسائل الإعلام الدولية أنه لم يصدر تعقيب فوري من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو قوات “الدعم السريع” بشأن بيان الجيش السوداني.

وفي سياق المتابعة للأزمة أشارت بعثة الأمم المتحدة بالسودان “يونيتامس”، إلى أنها بقيت على اتصال وثيق مع الجيش و الدعم السريع لحثهما على وقف إطلاق النار.

وقالت خلال بيانٍ صحافي: “مضت خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.

وأضافت: أن “بعثة يونيتامس ظلت على اتصال وثيق مع كلا الجانبين لحثهما على الالتزام بوقف إطلاق النار بصورة جدية والانتقال نحو وقف دائم للأعمال العدائية”.

المنظمة العربية تطالب بتحرك دولي لحماية الفلسطينيين وتدين اعتداءات الاحتلال

فلسطين – مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في الضفة المحتلة، وأعربت عن قلقها من هذه الاعتداءات التي لم يستثني المدن والبلدات، حيث الاقتحامات وجرائم القتل الخارجة عن القانون، والاعتقالات وسياسة هدم المنازل.

واعتبرت أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم حرب وخروقات جسيمة لأحكام القانون الإنساني الدولي، وقواعد اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وقال إنها “تستوجب تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير العاجلة والفعالة لردع الاحتلال، ووقف جرائمه وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين”.

واستنكرت المنظمة استخدام سلطات الاحتلال القصف الجوي بالطائرات المسيرة للمناطق المدنية المأهولة وذات الاكتظاظ، كأسلوب جديد اتبعته بعد تنامي خسائرها في الاقتحامات المتكررة.

وأكدت على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في التحرك فوراً لوقف الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ التدابير لإنهاء الاحتلال، وتفعيل الشرعية الدولية.

بدوره، قال علاء شلبي رئيس المنظمة إن “الاقتحامات الإسرائيلية المتزايدة للمناطق المدنية المكتظة، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين غير المنخرطين في أنشطة المقاومة المسلحة للاحتلال”، وأضاف: “لقد شكلت استفزازاً كبيراً للسكان وبخاصة الشباب”.

وأوضح أنها إلى جانب الاعتقالات واضطهاد الأسرى وهدم المنازل، والقتل على أساس الهوية في حواجز الطرق، ومنع تسليم جثامين الضحايا لذويهم سيؤدي حتماً إلى تحفز السكان على المقاومة بصورها المختلفة.

وحذر شلبي من نكبة جديدة تتم من خلال استهداف المخيمات لإجبار قاطنيها على النزوح مجدداً.

وجددت المنظمة دعوتها للدول الأطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسحب الثقة من المدعي العام الحالي للمحكمة كريم خان لتخاذله الواضح عن النهوض بواجباته في تنفيذ قرار فتح التحقيق في الانتهاكات المرتكبة بفلسطين المحتلة، وهو القرار الصادر في مارس (آذار) 2021 قبل ثلاثة أشهر على توليه منصبه، وهو التخاذل الذي يتناقض قطعياً مع المغزى من إنشاء المحكمة.

وودعت أيضاً الحكومات العربية للضغط نحو وفاء المجتمع الدولي بمسئولياته في توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال، إضافة إلى توفير الدعم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وجرائمه.

وحسب الإحصاءات، استشهد ما لا يقل عن 230 فلسطينياً ، وجُرح ما لا يقل عن 30 منذ مطلع العام الجاري.

عدا عن موجة اعتقالات واسعة في القدس المحلتة، ورام الله ونابلس والخليل، إضافة إلى هدم وتدمير المنازل، ورفض تسليم جثامين الضحايا لذويهم، فضلاً عن الاعتداء على النساء، وامتهان كرامتهن، وسرقة أموال الفلسطينيين، وفقاً لمنظمات حقوقية إسرائيلية.

اقرأ أيضاً:مصابون بالاختناق إثر اعتداءات الاحتلال في نابلس

المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعقد ورشة عمل حول تعزيز شبكة عربية للخبرات

القاهرة  – مصدر الإخبارية

عقدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مساء السبت، بالشراكة مع المنظمة العربية لحقوق الانسان ورشة عمل حول تعزيز شبكة عربية للخبرات.

وتعتبر ورشة العمل بمثابة اللقاء التمهيدي لشبكة الخبراء العرب بمنظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة ما بين 27 و28 يوليو/تموز 2023.

وتأتي هذه الفعالية في اطار التأكيد على الالتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكذا القيام ببحث حالة الخبرات المتوفرة لدى العالم العربي في مجال حقوق الانسان، وخاصة الخبراء من أصحاب الولايات الحاليين والسابقين بآليات الأمم المتحدة التعاقدية وغير التعاقدية، والتوصل لكيفية تحقيق الاستفادة المثلى من هذه الخبرات في إطار النهوض بحقوق الانسان في المنطقة.

وترى المفوضية الأوروبية أن تطبيق مبادئ ومعايير حقوق الانسان، والوفاء بهما في منطقتنا، لا يتوقف فقط على التعامل المنتظم مع الآليات والاتفاقات الدولية لحقوق الانسان.

بل على تطوير خبرات إقليمية متقدمة تأخذ بالاعتبار عنصر الخصوصية للمنطقة وتحقق تناغمها مع عالمية حقوق الانسان بوصفها عملية بناء متواصلة لتوافقات ثقافية، إضافة إلى تقديم حلول عملية لتصادم المصالح والحقوق فيما بينها.

وأشارت “المفوضية” إلى أن تحقيق عالمية حقوق الانسان لا يتأتى فقط من زيادة عدد التصديقات على المعاهدات الدولية لحقوق الانسان، وانما هو يتطلب أيضًا توفر دراسات ترصد الواقع بما في ذلك حالة الحقوق والالتزامات، وطبيعة الاحتياجات والتحديات، حتى يمكن تحقيق التوافق المنشود بين الواقع والمعايير الدولية.

وأضافت: “ما سبق يقتضي إجراء استقصاء شامل، ومسح دقيق لأرض الواقع، والإلمام بمعالمها وتضاريسها، ومناخها، وصولًا إلى الجذور الشعبية، والتجمعات المؤثرة، بل والمهمشة، على المستوى المجتمعي، وبما يشمل كل أطياف المجتمع بما فيها الفاعلين، تقليديين كانوا ام غير تقليديين، وسينشط لتحقيق ذلك كلا من المفوضية والمنظمة العربية عبر حوارات لاحقة مع الخبراء”.

وأوضحت أن فكرة استحداث منصة لتعبئة الخبرات العربية التي عملت ضمن منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خلال ما يمكن وصفه بمركز للامتياز – Centre excellence.

وبيّنت أن ما سبق يهدف إلى ادماج الخبرات العربية بهدف تعزيز التفاعل واثراء الحوار الإيجابي بين الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة على الأسس العلمية وتوفير المقاربات والمقترحات العملية للنهوض لحقوق الانسان.

ولفتت إلى أن “ما سبق من شأنه توفير تجربة إقليمية يمكن أن يجري تعميمها لاحقا على المستوى الدولي، بحيث تصبح منطقتنا قادرة على الوفاء بالتزاماتها من ناحية، ومن ناحية أخرى، الاسهام الموضوعي في صياغة وبلورة المعايير الدولية لحقوق الانسان، وليست مجرد متلقٍ لها”.

وختامًا.. سيعمل كل من المفوضية السامية لحقوق الانسان والمنظمة العربية لحقوق الانسان على توفير الدعم التقني وتوظيف الأدوات المتاحة لديهما للتحرك قدما صوب إنشاء هذا الإطار المؤسسي للخبرات، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها.

كما ستعمل المفوضية على إدماج الخيرات العربية في نواحي حقوق الإنسان المعرفية والتقنية على البعيدين العربي والدولي لتعزيز الحضور العربي في الآليات الدولية عبر دعم ترشح خبرات رفيعة ومستقلة تليق وترتقي لمستوى العمل الأممي.

اقرأ أيضًا: المنظمة العربية لحقوق الإنسان تشارك بإحياء ذكرى النكبة

المنظمة العربية تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في مخيم جنين

القاهرة – مصدر الإخبارية 

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان العدوان الإسرائيلي الذي تصاعد فجر اليوم الإثنين على مدينة جنين ومخيمها والجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين فيه، والتي أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات، وتدمير البنية التحتية لمخيم يضم عشرات آلاف اللاجئين.

وقالت المنظمة العربية في بيان إن هذه الاعتداءات تأتي وسط غارات جوية مستمرة صاحبت اقتحام أكثر من 200 آلية عسكرية لقوات الاحتلال للمخيم المزدحم بالسكان، وهو ما يعد تكريساً وتصعيداً لسلوك الاحتلال في استباحة الدماء الفلسطينية والأعيان المدنية.

واعتبرت أن هذه الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب بالمخالفة لمباديء القانون الإنساني الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة 1949 بشأن حماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.

وأيدت المنظمة دعوة مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لعقد جلسة استثنائية خاصة للنظر في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بالمخالفة للقانون الدولي.

وطالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والنهوض بواجباته نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة ومحاسبة الجناة وضمان منع افلاتهم من العقاب.

وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بوحدات خاصة وآليات ثقيلة، اجتياحاً على مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، فجر اليوم الإثنين، وأقدمت على إعدام عدد من المواطنين بدم بارد، وأسفرت المجازر المرتكبة في جنين والمتواصلة حتى الساعة عن ارتقاء 9 شهداء على الأقل بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضاً: عقب مجزرة جنين.. وينسلاند يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين القتل خارج نطاق القضاء

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينين المستمرة، واستنكرت جريمة القتل التي قصدها الاحتلال في مخيم بلاطة قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة فجر اليوم الإثنين لثلاثة من المدنيين.

ووصفت الجريمة بأنها “خارج نطاق القضاء”، وأنها تشكل تصعيداً مستمراً بظل استفزازات متواصلة من قبل الاحتلال خاصة بعد اقتحام الأقصى أمس الأحد.

واستنكرت المنظمة الجريمة بحق كل من عبد الله أبو حمدان، وفتحي عبد السلام، ومحمد بلال زيتون، وإصابة 12 آخرين، وتفجير ثلاثة منازل في مخيم بلاطة بنابلس، واعتبرتها جريمة تحدى فيها الاحتلال للإدانات الدولية والإقليمية.

وقالت: “تعتبر الجريمة بعد اقتحام الأقصى والاستفزازت المستمرة، تحد سافر للقانون الدولي وجهود التهدئة مع غزة، وتفاهمات العقبة التي جرت في شرم الشيخ مارس (آذار) الماضي”

وكانت تعهدت خلال تفاهمات العقبة بعدم المساس بالأوضاع القائمة في القدس المحتلة.

وحذرت من أن المنطقة ستدفع ثمن الصمت الدولي عن هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وحمّلت المنظمة مجلس الأمن المسؤولية عن فشل حماية السلم والأمن الدوليين، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية.

ونددت بتراخي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية عن النهوض بواجباته في إجراء التحقيقات، بموجب قرار المدعية العامة السابقة في 3 مارس (آذار) 2021، وقرار المحكمة التمهيدي في 5 فبراير (شباط) 2021، وطالبت جمعية الدول الأطراف بمساءلته فوراً.

وشددت على مسؤولية الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 عن ضمان احترام الاتفاقية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ومساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب الجسيمة وفقاً لنص الاتفاقية.

اقرأ أيضاً:فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

اجتماع للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول جرائم الفصل العنصري الإسرائيلي

القاهرة – مصدر 

اجتمع كل من الاتحاد والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والدوائر المختصة بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء بحضور نائب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين، في مقر اتحاد المحامين العرب بالقاهرة.

واستمع الاجتماع لكلمات الأستاذ المكاوي بنعيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والأستاذ علاء شلبي رئيس مجلس أمناء المنظمة، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي رباح والأستاذ أحمد سعيد التميمي ود. فيصل العرنكي، كما استمعت لكلمات الأستاذ حيدر الجبوري نائب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، والأستاذ حسين شبانة مقرر لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب، والأستاذ سهيل عاشور نقيب المحامين الفلسطينيين..

كما شارك في الاجتماع الأستاذ إسلام أبو العينين مدير البرامج بالمنظمة، ومن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الأساتذة حسين شبانة، سيد شعبان، لمياء مبدى، سعيد عبد الخالق، ماجد حنا، حلمي التوني، وعدد من مديري عموم دوائر حقوق الإنسان ومناهضة الفصل العنصري واللاجئين والمغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتوافق المجتمعون على العمل لتكوين حاضنة عربية لدعم الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي، وللتنسيق مع التحالفات العالمية الأخرى، والبدء بالإعداد لملتقى دولي موسع يختص بمكافحة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ومخاطبة القمة العربية الاستثنائية في الرياض خلال الشهر الجاري، ودعم الجهود الجارية أمام كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وفي ختام الاجتماع، انتقل المجتمعون إلى لقاء موسع مع لفيف من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات المعنية لدعم حملة “لأجل فلسطين” التي أطلقتها منظمة التحرير الفلسطينية بالشراكة مع كل من جامعة الدول العربية واتحاد المحامين العرب والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وعدد من الحملات الشعبية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: الجامعة العربية تطالب المحكمة الجنائية بالتحقيق في جرائم حرب الاحتلال

المنظمة العربية تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة ونابلس والقدس

وكالات – مصدر الإخبارية 

تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان جرائم الحرب الإسرائيلية التي شهدت تصعيداً غير مسبوق على قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، عبر غارات جوية شاركت فيها نحو 40 طائرة، وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينياً بينهم 5 أطفال و3 نساء، ونحو 20 جريحاً آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا الصباح الاعتداءات على بلدات الضفة الغربية، وخاصة مدينة نابلس شمالي الضفة، حيث سقط 12 من المحتجين المدنيين الفلسطينيين جرحى في البلدة القديمة، بينهم جريح في حالة خطر.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها الاستفزازية، حيث قامت جماعات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم في حماية قوات الاحتلال، ضمن منهجية متعمدة تؤكد عزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتؤكد المصادر المتنوعة هذه المنهجية من خلال التعميم الذي أصدرته سلطات الاحتلال بإخلاء المساكن في دائرة قطرها 40 كيلومتراً من قطاع غزة، والبقاء قرب الملاجيء بداية من الساعة 2.30 فجر اليوم وحتى الساعة 6 من مساء بعد غد الخميس كمرحلة أولية.
تأتي هذه الجرائم لتشكل خرقاً إضافياً لتفاهمات التهدئة التي تمت برعاية أمريكية مصرية، وتفاهمات العقبة – شرم الشيخ التي جرت في آذار (مارس) الماضي، والتي التزمت خلالها سلطات الاحتلال بوقف الاقتحامات لبلدات الضفة الغربية، والتوقف عن سياسة الاغتيالات والقتل خارج نطاق القانون لقادة الفصائل الفلسطينية.

وتستنكر المنظمة تخاذل المجتمع الدولي عن النهوض بمسئولياته في ردع العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائم الحرب الجسيمة التي تنال من المدنيين الفلسطينيين، والنكوص عن الواجب الجدي نحو إنهاء الاحتلال الذي يشكل المصدر الأساسي للمأساة المستمرة للعام الـ75 على التوالي.
وتطالب المنظمة بالتئام مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين تحت الاحتلال لتفعيل الاتفاقية وضمان تنفيذ تدابير المساءلة والمحاسبة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وضمان منع إفلات الجناة من العقاب.

اقرأ/ي أيضاً: المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اعتقال وترحيل النازحين السوريين بلبنان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تشارك في فعالية للجنة الأمم المتحدة

القاهرة – مصدر الإخبارية 

شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم في فعاليات الدورة ١٣٧ للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الشق الخاص بمناقشة التقرير الدوري الخامس لحكومة جمهورية مصر العربية بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد تقدمت بتقرير ظل ردا على التقرير الدوري الخامس لمصر، تناول أهم القضايا والتوصيات التي تعكسها رؤية المنظمة.

ومثل المنظمة في النقاشات المهندس “عمر المسالمة” أمين عام فرع المنظمة في شمال أوروبا، وتابع الفعاليات الأستاذ “علاء شلبي” رئيس مجلس أمناء المنظمة.

كما شارك في النقاشات الأستاذ “عصام شيحة” عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان بصفته رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

وفي احاطته للجنة، أشار المسالمة إلى أهمية دور مصر في فلسفة عمل المنظمة العربية لحقوق الإنسان نظرا لدورها القيادي في المنطقة العربية، كما تتخذ المنظمة مقر لها في القاهرة منذ تأسيسها، وبالتالي فالقاهرة تشكل الملاذ الآمن safe heaven لـ٢٣ فرع ومؤسسة عضوة في منظمتنا، وكل تطور إيجابي في مصر سينعكس ايجابا في عموم المنطقة.

وأضاف المسالمة: سعداء بما وفرته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ٢٠٢١ – ٢٠٢٦ من تعهدات تلبي النواقص في تفعيل المعايير الدولية والضمانات الدستورية، لكننا قلقين إزاء الوتيرة البطيئة لتفعيل الأهداف ذات الأولوية.

اقرأ/ي أيضاً: المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون يجدد تمسكه بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد

منظمة عربية تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتجميد العلاقات معه

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان جرائم الحرب الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها أمس الأربعاء في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أسفرت إلى استشهاد ١١ فلسطينيا، وإصابة ١٠٢ آخرين، بينهم ٦ في حالة خطيرة، فضلا عن اختناق ٢٥٠ فلسطينيا بالغازات، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورأت المنظمة العربية في بيان اليوم الخميس، أن استشهاد طفلين فلسطينيين وثلاثة شيوخ، يدحض كل المزاعم الإسرائيلية حول ملاحقة مقاومين فلسطينيين، وتؤكد إصابات ثلاثة من طواقم الإعلام بالرصاص الحي عزم الاحتلال الحيلولة دون نقل ملامح جرائمه النكراء.

وشددت على أن الجريمة تشكل تصاعدا غير مسبوق منذ استهداف عشرات المدنيين الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية خلال العدوان واسع النطاق على قطاع غزة المحتل في مايو/ايار ٢٠٢١.

ويرفع عدد الشهداء في مجزرة نابلس يوم أمس عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع يناير(كانون) ثان ٢٠٢٣ إلى ٦١ فلسطينيا، وإلى ما يقرب من ٣٠٠ شهيد منذ مطلع يناير(كانون) ثان ٢٠٢٢.

ونوهت المنظمة أنه بارتفاع معدل قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال إلى شهيد كل ١.٥ يوم إلى ١ كل ٢٢ ساعة، ما يؤشر على تصعيد خطير، خاصة في مناطق الضفة الغربية والقدس الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه ينذر بانفجار سيؤدي حتما لتقويض ما تبقى من استقرار نسبي على الصعيد الإقليمي ويفاقم الأمن العالمي المأزوم.

اقرأ/ي أيضا: الإضراب الشامل يعمّ الضفة والقدس وغزة حدادًا على شهداء نابلس

كما أكدت على أن التصعيد العدواني الإسرائيلي يعد النتيجة الطبيعية لتخاذل المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسئولياته، وخضوع القوي الغربية لابتزاز الاحتلال الإسرائيلي، والتلاعب بمفردات “حل الدولتين” عبر “المفاوضات” بدلا من مخاطبة أصل الأزمة في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل أراضي فلسطين المحتلة في يونيو(حزيران) ١٩٦٧ دون قيد أو شرط تنفيذا لقواعد القانون الدولي.

وشجبت المنظمة العربية التراجع عن طرح مشروع قرار مجلس الأمن للتنديد بجريمة الاستيطان الإسرائيلي، مشددا أن التخاذل عن طرح مشروع القرار وفر الفرصة لمجزرة الاحتلال في نابلس يوم أمس.

وأعربت المنظمة العربية أنها تنظر بعين القلق إلى التجاوب الفلسطيني والعربي مع دعوات الإدارة الأمريكية التي لا تزال تتردد بشأن ممارسة ضغط فعلي على الاحتلال الإسرائيلي للحد من جرائمه ووقف انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية والجسيمة التي تجري بشكل يومي.

وقال علاء شلبي رئيس المنظمة إن:” المنظمة تطالب بالوقف الفوري للعلاقات العربية الإسرائيلية، وتجميد كافة قنوات الاتصال، والتراجع عن جولات التباحث التي لا تقابلها أية خطوات جدية من الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ودعا شلبي مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لإدراج جلسة خاصة للدورة ٥٢ الأسبوع المقبل؛ لمناقشة الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ودعوة الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية لإحاطة المجلس بالتدابير المتخذة في التحقيق الذي انطلق منذ ٣ مارس(آذار) ٢٠٢١ لمساءلة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

Exit mobile version