افتتاح شارع الرشيد ضمن المنحة المصرية شمال غزة منتصف مارس

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

توقع مدير شركة “سكلز آند كوالتي” للإنشاءات المقاول سهيل السقا، اليوم السبت، افتتاح شارع الرشيد الساحلي شمال قطاع غزة بالشراكة مع اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة منتصف شهر آذار(مارس) المقبل.

وقال السقا في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” شركته تجري حالياً عمليات تشطيب نهائية على الشارع بعد انتهاء العمل من أكثر من 90% منه”.

وأضاف السقا أن “عمليات التشطيب تحتاج لشر من الآن، وتشمل تجهيزات ودهانات للأرصفة وعمل طبقة اسفلت أخيرة”.

وأشار إلى أن “أعمال تركيب أعمدة الإنارة وشبكات الكهرباء والصرف الصحي وتعبيد الطرق انتهت بالكامل تقريباً”.

وانطلقت أعمال مشروع تطوير شارع الرشيد الساحلي شمالي قطاع غزة في شهر أيلول (سبتمبر) 2021، ضمن المرحلة الأولى من المنحة المصرية المخصصة لإعادة إعمار القطاع.

الجدير ذكره، أن جمهورية مصر العربية حصصت نصف مليار دولار لصالح إعمار قطاع غزة عقب انتهاء عدوان (مايو) أيار 2021، والذي استشهد خلاله 260 فلسطيناً وجرح الآلاف، وأدى لدمار واسع في البنى التحتية والشوارع والمنشآت الاقتصادية والوحدات السكنية.

اقرأ أيضاً: الأعرج لمصدر: عطاءات جديدة ضمن المنحة المصرية خلال المرحلة المقبلة

الأشغال بغزة: أزلنا 320 ألف طن من ركام المنازل المدمرة

غزة- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، اليوم الأربعاء، إنها أزالت 320.000 طن من ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة في العام 2021.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنها حصرت أضرار 61.010 وحدة سكنية تضررت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشارت إلى أنها عوضت 35.000 مواطناً تضرروا خلال العدوان الأخير، بمبلغ 12 مليون دولار من خلال المؤسسات المانحة، وتعمل حالياً على تعويض 16.000 مواطنًا بمبلغ 20 مليون دولار.

ولفتت، إلى أن آلياتها ومعداتها عملت 20 ألف ساعة لصالح الدوائر الحكومية والبلديات وجهود إعادة الإعمار.

وبينت أنها تابعت المنحة المصرية لإعمار غزة، حيث تم البدء بتنفيذ شارع الرشيد “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة، ويجري في الوقت الحالي أعمال طرح عطاءات 3 مدن سكنية.

ونوهت إلى أنها بدأت العمل على إعادة إعمار 41 وحدة سكنية هُدمت بشكل كُلي، حيث تعهدت العديد من المؤسسات المانحة بتقديم دعم مالي بقيمة 62 مليون دولار تغطي ما يقارب 80% من حالات الهدم الكلي.

الأشغال بغزة لمصدر: صرف تعويضات الهدم الكلي للاجئين قبل 31 آذار القادم

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير الإعمار، مسئول ملف الأضرار في وزارة الإسكان والأشغال العامة بغزة محمد عبود، اليوم الاثنين، إنه يجري العمل بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لصرف الدفعات المالية للاجئين المتضررين كلياً في قطاع غزة من عدوان 2021 قبل 31 آذار (مارس) القادم.

وأوضح عبود في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن العمل جاري مع (أونروا) لتجهيز قوائم أسماء (700) متضرراً كلياً من اللاجئين، لإنهاء ملفاتهم القانونية، وتراخيصهم من البلديات لصرف التعويضات لهم قبل 31 آذار (مارس) القادم.

وأضاف عبود، أنه جاري صرف دفعات مالية أخرى للمتضررين كلياً من غير اللاجئين لحوالي 100 متضرراً من خلال دولة قطر.

وأشار عبود إلى أن هناك مشروع قطري أيضاً لإصلاح خمس عمارات متضررة كلياً في غزة.

وفد مصري لفتح مظاريف عطاء المدينة السكنية

وفي سياق متصل، كشفت مصادر موثوقة، عن وصول وفد أمني وهندسي مصري إلى قطاع غزة لمتابعة ملف إعادة الإعمار.

وقالت مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية، إن الوفد المصري الذي وصل للقطاع سيقوم بفتح مظاريف عطاء المدينة السكنية المصرية شمال بيت لاهيا (دار مصر3).

وأضافت المصادر، أن الوفد المصري سيتابع أيضاً سير مشروع تطوير كورنيش شارع الرشيد الساحلي الذي يمتد من مفترق السودانية حتى منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد تسريع عمليات إدخال المواد الخام عبر معبر رفح للمشروع خلال الأيام الماضية.

وكان الوفد المصري قد أخذ مظاريف عطاء مدينة (دار مصر3) شمال بيت لاهيا للقاهرة، الذي تقدمت له 14 شركة مقاولات في قطاع غزة.

الرئيس السيسي يدعو للإسراع في إنهاء مراحل عملية إعمار غزة

القاهرة- مصدر الإخبارية:

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على ضرورة الإسراع وإنهاء مراحل عملية إعمار قطاع غزة ضمن المنحة المصرية 500 مليون دولار.

وقال السيسي خلال جلسة نقاشية بعنوان “المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم”، إن قطاع غزة يحتاج أكتر من 500 مليون دولار لعملية الإعمار وكنا نتمنى أن نساهم بمبلغ أكبر، داعياً لضرورة إنهاء مراح الإعمار في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف أن عمال قطاع غزة هم من سيتولون عملية الإعمار ولن يتم جلب أي عمال من الخارج.

وطالب السيسي الدول المانحة بتقديم دعم أكبر إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتقوم بدورها تجاه سكان غزة.

الأشغال بغزة: الاحتلال والسلطة يعرقلان تحويل أموال الإعمار

غزة_ مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الأشغال والاسكان العامة في قطاع غزة اليوم الأحد إن الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية يعرقلان تحويل أموال الإعمار القطرية لأصحاب المنازل المهدمة كلياً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في مايو الماضي.

وطالب وكيل الوزارة ناجي سرحان خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، السلطة لتسهيل تحويل أموال الإعمار للمتضررين وإزالة العوائق التي تضعها أمام المانحين.

وأشار إلى أن هناك العديد من الدول التي تعهدت للإعمار أبرزها قطر ومصر بمليار دولار بواقع 500 مليون دولار لكل دولة، و9 مليون دولار من ألمانيا، و20 مليون دولار من عدد من الجهات المختلفة.

وأوضح سرحان أن مصر شرعت بإنشاء شارع الكورنيش بطول 1.8 كيلو متر شمالي مدينة غزة، وتجهيز المخططات لثلاثة تجمعات سكنية بإجمالي يزيد عن 3000 وحدة سكنية، وعدد 2 كوبري في منطقتي الشجاعية والسرايا.

ولفت إلى أن قطر بدأت بإعمار وحدات سكنية بقيمة 50 مليون دولار، لكنها تسير ببطء شديد بفعل عرقلة الاحتلال والسلطة لتحويل الأموال للمتضررين.

ونوه إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومؤسسة UNDP والعديد من المؤسسات الأهلية والدولية بدأت بصرف مبالغ مالية للمواطنين المتضررين بشكل جزئي لإعادة تأهيل وحداتهم السكنية المتضررة.

ودعا سرحان دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما المملكة العربية السعودية والكويت والذين كانت لهم إسهامات كبيرة وأساسية في إعمار ما دمره الاحتلال بعد حرب 2014، ودول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة الى تقديم الدعم العاجل واللازم لاستكمال برامج الإعمار، ولإزالة آثار هذه الاعتداءات.

وزارة الأشغال تكشف لمصدر أسباب بطء عمليات الإعمار بقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد وكيل وزارة الأشغال والاسكان العامة ناجي سرحان، اليوم الاثنين، أن عمليات الإعمار بقطاع غزة تسير بشكل بطيء نتيجة غياب ممولين رئيسين سابقين في مشاريع الإعمار كدول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والكويت.

وقال سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن دول الخليج كانت لها اسهامات كبيرة بعمليات الإعمار على مدار السنوات الماضية، ولا زلنا ننتظر مشاركتها بالمشاريع الحالية في ظل الحاجة الملحة لمساهمين جدد.

وأضاف سرحان أنهم أرسلوا العديد من الرسائل لهذه الدول للمشاركة بالإعمار وهم بانتظار حدوث تقدم بهذا الملف.

وفيما يتعلق بالمنحة المصرية، أشار سرحان إلى أن المدن السكنية المصرية المقامة في ثلاث مناطق بقطاع غزة ستوفر 2500 وحدة سكنية.

ولفت سرحان إلى إن الوزارة تسلمت المخططات الأولية للمدن السكنية التي ستقام في المنطقة الأمريكية على مساحة 40 دونماً بواقع 500 وحدة، وقرب برج الأندلس بعدد 500 وحدة، وقرب مدينة الزهراء بـ 1500 وحدة سكنية على مساحة 140 دونماً.

وتابع سرحان أن العمل بكورنيش الشمال ضمن المنحة المصرية مستمر، وجاري تجهيز التصميمات للكباري المقامة بمنطقتي الشجاعية والسرايا.

ونوه سرحان إلى أن وفد هندسي مصري سيصل غزة الأسبوع الجاري لمتابعة سير عمليات الإعمار ومناقشة وبحث مخططات المشاريع المعمول بها حالياً.

وبخصوص المشاريع التي تديرها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أكد أن الوكالة تعمل بمشاريع متفرقة في الإعمار الكلي والجزئي لكنها لا تزال بمبالغ بسيطة وليست كبيرة.

مدير الإعمار لمصدر: 60% من المتضررين بغزة تلقوا مساعدات مالية وإغاثية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مدير عام الإعمار بقطاع غزة محمد عبود، اليوم الثلاثاء، أن 60% من متضرري العدوان الأخير على قطاع غزة بمايو الماضي قد تلقوا مساعدات إغاثية وأخرى مالية لإصلاح أضرار ودفع بدل إيجار .

وقال عبود في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن العدد الكلي للمتضررين من العدوان على غزة 57 ألف متضرر 60% منهم تلقوا مساعدات مختلفة.

وأضاف عبود أن مشاريع الإعمار التي تحتاج لتوسعات على حساب ممتلكات تعود للمواطنين سيكون هناك مقابلها تعويضات لأصحابها.

وأشار عبود إلى أن الأراضي التي ستقام عليها المدن السكنية المصرية الثلاث هي أراضي حكومية مخصصة للإسكان بإشراف من وزارة الأشغال والإسكان العامة.

وأكد عبود أنه يجري حالياً تجهيز المخططات الخاصة بالمدن السكنية على أن يتم طرح العطاءات بعد الانتهاء من كافة التجهيزات والدراسات.

وبخصوص الدفعات المالية المخصصة لأصحاب المنازل المدمرة كلياً، لفت عبود إلى أنهم ينتظرون من الجانب القطري الإعلان عن البدء بصرفها بعد تم تسليمه كشوفات المستفيدين.

وأجرت طواقم مصرية زيارات ميدانية للمصانع الفلسطينية المحلية الأسبوع الماضي لتفقد جاهزيتها وامكانياتها وقدرتها على تصنيع المواد الخام اللازمة لعمليات إعادة الإعمار ضمن المشاريع المصرية. ويأتي ذلك بعد طلب رسمي من القطاع الخاص بغزة للجانب المصري بأن تتولى المصانع المحلية مهام تصنيع المواد الخام للإعمار لما لذلك من أهمية بإنعاش الأوضاع الاقتصادية وخفض نسب البطالة والفقر بالقطاع.

كما وجه القطاع الخاص كتاباً رسمياً للجانب المصري يتضمن جاهزية 820 مصنعاً وشركة للمشاركة بعمليات إعادة الإعمار، وفق تصريح لأمين سر الصناعات الانشائية محمد العصار لشبكة مصدر الإخبارية.

الطواقم المصرية تنتهي من زيارة المصانع المحلية بقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف أمين سر الصناعات الإنشائية محمد العصار، اليوم الاثنين، عن انتهاء طواقم مصرية من زيارة المصانع المحلية بقطاع غزة للتأكد من جاهزيتها وامكانياتها وقدرتها على تصنيع مواد إعادة الإعمار ضمن المنحة المصرية.

وقال العصار في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الطواقم المصرية زارت حوالي 40 مصنع باطون و5 زفتة و4 انترلوك و20 بلوك للتأكد من قدرة المصانع المحلية بغزة على قيادة تصنيع المواد الخام التي ستورد لصالح مشاريع الإعمار.

بدوره أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأثنين، أن الزيارات المصرية للمصانع تأتي استجابة لطلب قدمه القطاع الخاص للجنة المصرية لإعادة الإعمار بأن تتولى المصانع والشركات المحلية تصنيع المواد الخام التي ستورد عبر معبر رفح لصالح مشاريع الإعمار المصرية بغزة.

وأوضح الأعرج، أن الطواقم المصرية تعمل على أخذ عينات من المصانع وإجراء فحوصات لمدى قدرتها على تلبية المهام المطلوبة منها حال تولت مهام تصنيع مواد الإعمار.

وأشار الأعرج، إلى أن هناك 820 مصنعاً وشركة فلسطينية جاهزة لقيادة الإعمار وتصنيع المواد الخام اللازمة للمشاريع.

ولفت الأعرج إلى أن الجانب المصري سيطرح خلال الفترة القريبة القادمة وفق وعود تقدم بها للقطاع الخاص باقي عطاءات الإعمار الخاصة بالأحياء السكنية الثلاث المقرر إقامتها بغزة، وسيكون أولها مدينة العاشر من رمضان بالسودانية، كورنيش الشجاعية.

وشدد الأعرج، أن هناك مشاريع إعمار تتعلق ببناء المنازل المدمرة للاجئين من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا وتمويل أمريكي بقيمة 20 مليون دولار.

مصر توافق على تولي المصانع الفلسطينية بغزة تصنيع مواد الإعمار

خاص- شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة اليوم الخميس عن موافقة مصرية على تولي المصانع الفلسطينية في قطاع غزة تجهز وتصنيع المواد الخام اللازمة لعمليات إعادة الإعمار ضمن المنحة المصرية.

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الموافقة جاءت بعد اعتراض قدمه القطاع الخاص في غزة خلال اجتماع جمعه باللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضم المهندس عمرو عارف من اللجنة، والمهندس إبراهيم الشنيكي من شركة أبناء سيناء، والاستشاري الدكتور أشرف شوقي، ورفض فيه الجانب الفلسطيني أن تكون عملية تصنيع المواد الخام من قبل الجانب المصري.

وأضافت المصادر أن القطاع الخاص قدم كتاباً رسمياً لرئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أبناء سيناء إبراهيم العرجاني بأسماء 820 مصنعاً في قطاع غزة جاهزة لتصنيع وتوريد المواد الخام المصنعة اللازمة لعملية الإعمار.

وأشارت المصادر، إلى أن المصانع تشمل البلوك والباطون والبلاط والمناهل والزفتة والبلاط والسيراميك.

وأكدت المصادر، أن القطاع الخاص بغزة حصل على ردود إيجابية هذا الأسبوع على مسألة تولي المصانع المحلية في قطاع غزة تصنيع المواد الخام التي ستدخل عبر معبر رفح للقطاع لصالح مشاريع الإعمار المصرية بغزة.

ولفتت المصادر، إلى أن المواد الخام ستورد بشكل مباشر عبر معبر رفح للمصانع المحلية بغزة التي ستقوم بدورها بتحويلها لأماكن المشاريع المصرية.

وفي السياق أكد أمين سر الصناعات الإنشائية في قطاع غزة محمد العصار، على وجود توافق على تولي المصانع المحلية في قطاع غزة تصنيع المواد الخام اللازمة لعمليات إعادة الإعمار.

وقال العصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن وفد هندسي مصري وأخر من وازارة الأشغال بغزة زاروا على مدار ثلاثة أيام المصانع الإنشائية والتي تشمل الباطون والزفتة والمناهل والبلاط والسيراميك للاطلاع على جاهزيتها للمشاركة بتصنيع مواد الإعمار.

وأضاف العصار، أن المصانع التي تتم زيارتها بدأت بتجهيز سي في (CV) عن طبيعة الآلات والمعدات وأعداد المهندسين والعمال والقدرة التشغيلية تمهيداً لتسليمها للجانب المصري ووزارة الأشغال.

وشدد العصار على أهمية المشاركة الفاعلية للقطاع الخاص والمصانع الفلسطينية بعمليات إعادة الإعمار لما لها من دور بارز في إنعاش الأوضاع الاقتصادية وتخفيف نسب البطالة والفقر في القطاع.

الجدير بالذكر، أن اللجنة المصرية لإعمار غزة شرعت بتطوير شارع الرشيد غرب بيت لاهيا، وتدرس حالياً مخططات إقامة ثلاث مدن سكنية وكورنيش بمنطقة الشجاعية. وتعهدت مصر بنصف مليار دولار لإعمار غزة من أصل ثلاث مليارات يحتاجها القطاع، واحد منها للإعمار و2 مليار للإنعاش الاقتصادي، وفق اللجنة الحكومية لإعمار غزة.

قطر تدرس تغير آلية الدفع المباشر لأصحاب المنازل المدمرة كلياً بغزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء عن وجود إشكالية في مسألة تحويل الأموال القطرية لإصحاب المنازل المدمرة كلياً عن طريق الدفع المباشر للمستفيدين.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن السفير القطري بحث بزيارته الأخيرة لغزة مع عدد من الأطراف مقترحات جديدة لآليات تحويل الأموال لقطاع غزة، وأن التأخير بالتحويل للأن يرجع لجهود حثيثة يجريها القطريون لتحويل الأموال بالآلية التي أعلن عنها بالمسبق عن طريق البنوك والدفع المباشر، أو التوصل لآلية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص أو الأمم المتحدة أو غيرهم من الأطراف.

وكان مقرر أن تصرف دولة قطر 40 مليون دولار أمريكي لأصحاب المنازل المدمرة كلياً بقطاع غزة مطلع شهر أكتوبر، بواقع 40 ألف دولار لكل وحدة سكنية والتي يصل إجمالي عددها لألف، ويبلغ غدد الأسماء الموجود بالكشف الأول الذي سلم للجانب القطري 132 اسما.

وفي سياق منفصل، كشف مسؤول ملف الأضرار في وزارة الأشغال العامة بغزة محمد عبود اليوم الأربعاء أن تحديد التكلفة اللازمة للمشاريع التي ستنفذ ضمن المنحة المصرية من مدن سكنية وكورنيش في قطاع غزة سيكون بعد انتهاء دراسة المخططات وتقييم التكاليف من قبل الجانب المصري.

وقال عبود في تصاريح منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، إن تم تسليم مخططات المدن السكنية وكورنيش الشجاعية للجانب المصري ويجري حالياً دراستها تمهيداً للشروع بها، حيث ستكون البداية بالمدينة السكنية في المنطقة الأمريكية.

وأضاف المستفيدين من مدينة العاشر سيكونون لفئتين، الأولى لأصحاب الدخل المحدود بنظام الأقساط، والثانية لأصحاب الحالات الاجتماعية، وستكون الاستفادة بنظام التسجيل ثم القرعة.

وأشار إلى أن “المنحة المصرية تشمل عدة مشاريع منها مشروع شارع الرشيد الممتد من منطقة السودانية وحتى الواحة بطول 1.5 كيلو متر، بالإضافة للكورنيش، حيث تم البدء فيه بالمعدات المصرية ونتوقع خلال 6 أشهر الانتهاء منه”.

وتابع عبود ” فيما يتعلق بأصحاب المنازل المهدمة ضمن المنحة القطرية تم تسليم الكشف الأول من المتضررين لاعتماد صرف الأموال لهم من قبل الجانب القطري قريبا”.

وتعتبر قطر ومصر المساهمان الأكبر بعمليات إعمار غزة بقيمة مليار دولار بواقع نصف مليار لكل منهما، فيما يحتاج القطاع لثلاث مليارات دولار وفق رئيس اللجنة الحكومية للإعمار ناجي سرحان، مليار منها للإعمار و2 مليار للإنعاش والتنمية الاقتصادية.

Exit mobile version