خلال يونيو.. 19 اقتحامًا للمسجد الأقصى و46 منعًا للأذان بالإبراهيمي

القدس- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأوقاف إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس 19 مرة، فيما منعت رفع الأذان 46 وقتًا في المسجد الإبراهيمي في الخليل خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن المسجد الأقصى تعرض لاقتحامات المستوطنين يومياً عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الإبراهيمي.

وبيّنت أن اقتحام مئات المستوطنين خلال الشهر الماضي، كانت بقيادة عضو “الكنيست” السابق المتطرف يهودا غيليك وعدد من القيادات اليهودية المتطرفة.

وحذرت من خطورة الخطوات التهويدية في باب الرحمة، حيث يقيم المستوطنون حصصاً تعليمية توراتية أمام المصلى.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الاحتلال واصل الاعتداءات المتكررة على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

واستهجنت افتتاح المستوطنين بحضور قيادتهم، المصعد الكهربائي في الحرم، والذي يعتبر تعدياً على صلاحياتها وعلى تاريخ المسجد الإبراهيمي.

ولفتت الوزارة إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة الإسحاقية في المسجد الإبراهيمي الشريف، تحت تهديد وقوة السلاح وبحماية قوات الاحتلال، واعتدت على موظفي الحرم.

ورصدت اقتحام المستوطنين للمقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، حيث أدَّوا طقوساً تلمودية خلال عملية الاقتحام.

وأرغمت بلدية الاحتلال في القدس، بضغط من المستوطنين، أهالي بلدة بيت صفافا على إزالة قبة مسجد الرحمن في البلدة لتقصير ارتفاعها، وتغيير لونها من الذهبي إلى الفضي.

الخارجية تستهجن منع الاحتلال المواطنين من الوصول للمسجد الإبراهيمي

رام الله- مصدر الإخبارية

استهجنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، منع الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، لإحياء ليلة القدر من خلال إغلاق بواباته والاعتداء على الفلسطينيين في محيطه.

ودانت الخارجية تنكيل الاحتلال بالمواطنين سواء أثناء دخولهم للقدس أو اثناء خروجهم من المسجد الأقصى.

وأكدت أن هذه الإجراءات امتداد لسياسة إسرائيلية تهدف لفرض المزيد من التحكم والسيطرة على المقدسات وفرص الوصول إليها.

وقالت الخارجية إن زحف المواطنين نحو القدس ومقدساتها ونحو المسجد الإبراهيمي، دليل قاطع على فشل سياسة الاحتلال ومخططاته التهويدية، مؤكدًة على تمسك الفلسطينيين بكامل حقوقهم رغم جبروت الاحتلال.

وأعربت عن استيائها من تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته، بتوفير الحماية الدولية لشعب الفلسطيني، داعيًة إلى إجراءات دولية فاعلة لردع الاحتلال وإجباره على وقف تغوله.

بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي اليوم وغدًا

الخليل- مصدر الإخبارية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد وغدًا الاثنين، إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، بحجة حلول الأعياد اليهودية.

وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي، إن جيش الاحتلال أغلق الإبراهيمي بعد صلاة التراويح مساء أمس السبت، مشيرًا إلى أن “الإغلاق سيستمر لمدة يومين، بحجة حلول “عيد الفصح” اليهودي.

وأضاف الرجبي أن الاحتلال سيمنع الصلاة ورفع الآذان في المسجد، خلال عشرة أوقات على مدار اليومين، مما سيحرم المصلين من الوصول إليه خلال شهر رمضان.

وشدد على أن المسجد سيستباح بكافة أروقته لاقتحام آلاف المستوطنين، تزامنا مع منع وصول موظفي الأوقاف وإغلاق المنطقة أمام أي وجود فلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية: ما يحدث في الأقصى استخفاف بالمواقف العربية والدولية

حماس: اغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين عدوانٌ سافر لا يُمكن قبوله

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، إن “إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين في الخليل والسماح للمستوطنين بتدنيسه جريمة وعدوان سافر لا يُمكن قبوله”.

وأضافت “حماس”، أن قرار الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، يوم غدٍ الخميس، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم فيه، من أجل السماح للمتطرّفين والمستوطنين باقتحامه وانتهاك حرمته، يعدّ عدواناً سافراً على مساجد المسلمين ومقدساتهم، وانتهاكاً صارخاً لحريّة شعبنا في ممارسة شعائره الدينية، في خرقٍ فاضح لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، التي دأب الكيان الغاصب على الاستهتار بها.

وأكدت الحركة في بيانٍ صحفي، على أن استمرار الاحتلال في حربه التي تستهدف هويتنا الفلسطينية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، من خلال تصعيد عدوانه في الاستيطان والتهويد، في الضفة والقدس المحتلة، لن تفلح في فرض أمر واقع على الأرض أو تغيير حقائق التاريخ، وسيبقى شعبنا ثابتاً على أرضه مدافعاً عن مقدساته حتى انتزاع حقوقه كافة.

ودعت جماهير شعبنا في الخليل وعموم الضفة المحتلة إلى التصدّي لجريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي بكل الوسائل المتاحة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قالت، إن “عمليات الاحتلال تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف وتغيير هويته الحضارية الإسلامية بأنه انتهاكٌ صارخ للقانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”.

وشددت الوزارة على أن الأعمال الاستيطانية تهدف إلى “محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وهو جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد قلب مدينة الخليل وبلدتها القديمة، بما يخدم روايات الاحتلال التلمودية وأطماعه الاستعمارية التوسعية”.

وحذرت الوزارة من “مغبة التعامل مع ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف، كأمور باتت مألوفة واعتيادية لا تستدعي أية مواقف أو ردود فعل دولية، في محاولةٍ لفرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم الإبراهيمي غبر اغلاق أمام المصلين وفتحه لممارسة المستوطنين المتطرفين استفزازاتهم الخبيثة”.

وطالبت خلال بيانٍ صحفي، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها الـ”يونسكو” والإدارة الأميركية بـ”سرعة التدخل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل”.

أقرأ أيضًا: بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يقرر إغلاق الحرم الإبراهيمي لتأمين اقتحام المستوطنين

عز الدين: اغلاق المسجد الإبراهيمي ورفع أعلام الاحتلال خُطوة عدائية تستوجب الرد

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث بإسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عز الدين عن الضفة الغربية: إن “اغلاق المسجد الابراهيمي في الخليل ورفع اعلام الاحتلال على أسواره خطوة عدائية وتعدٍ خطير على حُرمة المقدسات.

ودعا عز الدين، خلال بيان صحفي له وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، جماهير شعبنا الأحرار في خليل الرحمن إلى التواجد في المسجد الابراهيمي والصلاة على بواباته، وكسر قرارات الاحتلال وتحدي اجراءاته، دفاعاً عن الحرم الإبراهيمي.

وأكد عز الدين، أن المسجد الابراهيمي يُمثّل أحد معالم الخليل وهويتها كما يمثل رمزاً وقيمة تاريخية ودينية للشعب الفلسطيني بأسره.

وشدد على أن ما يرتكبه الاحتلال من عدوانٍ وتهويد في القدس والخليل لن يُوقفه سوى المواجهة والصمود في التصدي لهذه السياسات التي يُحاول الاحتلال عبرها تزييف تراثنا الحضاري والإنساني والسطو على معالم تمثل رمزاً للهوية الوطنية والدينية.

وأكد أن “الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجبه ومسؤوليته تجاه حماية هذه المساجد والمعالم التي تمثل تاريخنا الممتد، وسندافع عنها بكل قوة وبسالة” وفق قوله.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين المتطرفين، رفعوا اليوم الأربعاء، العلم الإسرائيلي على المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، رفعت العلم الإسرائيلي على سطح وأسوار “الإبراهيمي”، تمهيدا للاحتفال بما يسمى ذكرى تأسيس (إسرائيل).

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك حُرمة الأماكن المقدسة، وتجاوز كل المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازا مشاعر الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: فصائل المقاومة تحذر من مخطط اقتحام المسجد الأقصى غدا

الاحتلال يواصل عمليات التهويد في المسجد الإبراهيمي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أدخل اليوم الأحد “مضخة باطون” لموقع الحفريات على مدخل المسجد الإبراهيمي الرئيسي بجانب سور القلعة بمدينة الخليل، تمهيدا لإقامة مصعد لخدمة المستوطنين، في ظل مواصلته أعمال التهويد في المسجد.

وقبل أسابيع بدأ الاحتلال أعمال الخرسانة المسلحة في ساحات المسجد الإبراهيمي لبناء مصعد كهربائي ومسارات لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد.

ومنع الاحتلال خلال عام 2021 رفع الأذان قرابة 635 وقتاً، وأغلق المسجد أيام الأعياد اليهودية، ومنع عمليات الترميم والإصلاح داخله عدة شهور.

وخلال الأسابيع الماضية أجرت سلطات الاحتلال حفريات في الساحات الخارجية للمسجد، من خلال فتح ثغور ونقاط حفر جديدة مغلفة بالخيام، تترافق مع وضع رافعات، وتحميل الحجارة والأتربة من الساحات الخارجية.

وكانت سلطات الاحتلال شرعت في أغسطس/آب 2021، بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه، يشمل تركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيكل لتمويله.

ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل.

وبدأت حكومة نفتالي بينيت منذ فترة بناء مستعمرة في عمق البلدة القديمة في المدينة، بحيث يتم إنشاء أكثر من ثلاثين وحدة سكنية استعمارية في مجمع الحافلات القديمة، ويعتبر البناء الأول منذ عقدين من الزمن.

وتسلل الاستيطان خلسة لمدينة الخليل بدعم من حكومة الاحتلال في العاشر من شهر أيار / مايو 1968 وسكن 73 مستوطناً في فندق “النهر الخالد”، وأعلنوا نيتهم البقاء بدعم من سلطات الاحتلال.

وتوسعوا في منطقة المسجد الإبراهيمي، حيث توجد مغارة “المكيفان” التاريخية، والتي تضم قبور الأنبياء، وهي جزء من المسجد؛ وفي عام 1968، أقرت حكومة الاحتلال بناء مدرسة دينية في الخليل، لتستقطب وتجلب دعاة التهويد والاستعمار، وحولت جزءا من المسجد الإبراهيمي إلى “غرفة صلاة” تمهيدا للسيطرة على المسجد وجواره.

وفي أيلول / سبتمبر من عام 1968، سمحت سلطات الاحتلال للمستعمرين الصهاينة بإقامة كنيس مقابل المسجد الإبراهيمي. وتعد هذه الخطوة الأولى في خلق واقع جغرافي يهودي داخل مركز المدينة، كما فتحت مدخلا وطريقا جديدا إلى المسجد الإبراهيمي، وأقامت نقاط مراقبة عسكرية حول المنطقة.

وفي 1970 أقام الاحتلال مستوطنة كريات أربع في محيط البلدة القديمة في المدينة بهدف إيجاد ربط ديموغرافي بين البؤر الاستيطانية والمستوطنين الذين يحتلون أحياء في المدينة وبلدتها القديمة، حيث يقطنها قرابة ثمانية آلاف نسمة، وتعد النواة الأساسية لحركة المستوطنين المتطرفين في الضفة ومقرا لحركة “كاخ” الصهيونية.

وفي عام 1978، احتلت مجموعة من المستوطنين مبنى الدبويا وسط المدينة، وأطلق عليه المستوطنون فيما بعد اسم “بيت هداسا”.

وفي عام 1983 أقيمت بؤرة قرب مبنى الدبويا عرفت باسم “بيت رومانو”، بعد السيطرة على مدرسة “أسامة بن المنقذ” بادعاء أنها أملاك يهودية.

وفي عام 1984، أنشئت بؤرة استيطانية جديدة سُميت “أبراهام أفينو” على موقع أثري في حي تل الرميدة وسط الخليل، وأغلقت سلطات الاحتلال سوق الخضار المركزية في البلدة القديمة، وسلمتها فيما بعد للمستوطنين لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى بؤر أخرى مثل “بيت حسون” و”بيت شنرسون”.

وتحولت البلدة القديمة في الخليل إلى مستعمرة كبيرة باتت تكبل مئة وعشرين ألف فلسطيني، وتقلق ماضيه وحاضره ومستقبله فالعشرات من المنازل الفلسطينية يتهددها خطر الإخلاء وبات الوصول إلى المسجد الإبراهيمي متعذرا ومرتبطا بطريق طويل لا تدخل إليه إلا عبر العديد من الحواجز والبوابات الإلكترونية والشوارع البعيدة الضيقة.

حملة شعبية لحماية المسجد الإبراهيمي من خطر التهويد

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا، لمى خاطر، بإطلاق حملة فعاليات شعبية لحماية المسجد الإبراهيمي من خطر التهويد الذي يهدده من جانب سلطات الاحتلال.

وبحسب بيان، فقد حذرت خاطر من أن إجراءات الاحتلال المتواصلة في ساحاته ومحيطه تنذر بتهويده مع مساحات كبيرة في المنطقة الجنوبية من الخليل.

يشار إلى أن المستوطنين يواصلون أعمال تخريب وحفريات على مداخل المسجد الإبراهيمي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مشروع تهويدي للمسجد وساحاته.

ولفتت خاطر إلى أن هذه الحفريات تأتي في سياق استكمال خطة كبيرة، متدرجة ومتواصلة، ينتهجها الاحتلال في الخليل بهدف الوصول إلى حالة تهويد كاملة للمسجد الإبراهيمي.

وما ساعده على ذلك، كما أصافت خاطر، إحكام الاحتلال السيطرة على المنطقة التي يقع فيها المسجد، وسيطرته على مساحات ومرافق عديدة في محيطه بعد تهجير عدد كبير من سكان تلك المنطقة، نتيجة حالة العزلة التي فرضها الاحتلال عليها والقيود والتضييقات المختلفة، والاعتداءات اليومية التي يمارسوها المستوطنون هناك على الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يسابق الزمن لأجل تحقيق تهويد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وهذا يتطلب التنبه الرسمي والشعبي لكل هذه المخططات، لأنه ثبت أن إبطاله مرهون بالتحرك الشعبي المجابه لسياسات الاحتلال.

وقالت إنه “من المهم توعية الجمهور بمخاطر وأبعاد ما يجري، وتعبئته إعلامياً وميدانياً لأجل التحرك لحماية المسجد الإبراهيمي من خطر التهويد الكامل، وإبداع وسائل وآليات جديدة تعزز الحضور الفلسطيني فيه على مدار الوقت”.

الاحتلال منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 525 وقتاً خلال الأشهر الماضية

الخليل المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، 525 وقتا، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2021.

ورصدت الاوقاف، جملة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الإبراهيمي والاعتداءات اليومية بحق المصلين وزوار المسجد من سياسة التفتيش والحواجز المنتشرة، والمضايقات وسياسة التهويد المستمرة، وآخرها اقتحام رئيس دولة الاحتلال للمسجد.

ففي كانون الثاني: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد 50 وقتا. كما منع لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم المسجد الإبراهيمي، ومدد إغلاق المسجد 5 أيام أخرى بحجة مواجهة فيروس كورونا، بعدما أغلقه في وقت سابق لمدة 15 يوما.

وفي شهر شباط منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد (49) وقتا، واما في شهر آذار، منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 59 وقتا.

وصادقت محكمة الاحتلال في هذا الشهر على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الشريف، ومنع الاحتلال المواطنين من دخول المسجد، وأغلقه يومين، وبدأ أعمال تجريف مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي في إطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية.

وفي شهر نيسان: منع الاحتلال رفع الأذان 44 وقتا، وأقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في المسجد الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة، وأقدمت سلطات الاحتلال على رفع علم إسرائيل على جدران المسجد الإبراهيمي بحجة الأعياد.

وفي شهر أيار: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 48 وقتا، كما منع أعمال الترميم وإصلاح سماعات الأذان فيه، إضافة للعديد من المضايقات للمصلين وطواقم الإعمار.

وفي شهر حزيران: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 46 وقتا، وواصل مساعيه للسيطرة عليه والتدخل بشؤونه عبر تحديد أيام من الاسبوع لعمل موظفي الاطفاء بالمسجد، ما يعيق العمل وإنجازه بمدته. وكان الاحتلال منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من تصليح السماعات الخارجية للمسجد.

وفي شهر تموز: منع الاحتلال رفع الأذان 46 وقتا، واقتحم عشرات الجنود منطقة الاسحاقية بالمسجد الإبراهيمي، وعقد الاحتلال اجتماعا لضباطه في منطقة الباب الشرقي من المسجد، في تعد واضح وانتهاك فاضح لإسلامية المكان.

وفي شهر آب: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد 51 وقتا، وبدأ تنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد، ونصب خيمة في الساحات الخارجية للحرم لاحتفالات المستوطنين، وتم اغلاق الباب الشرقي، وما زال يمنع مقاول شبكة الإطفاء من القيام بعمله، كما منع عمال لجنة الإعمار من القيام بعملهم والدخول للمسجد.

كما وضع الاحتلال شمعدانا وأعلاما فوق المسجد الإبراهيمي، واعتدى على المصلين خلال صلاة الجمعة وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.

وفي شهر أيلول: منع الاحتلال رفع الأذان 80 وقتا، وأغلق المسجد 5 أيام بحجة الأعياد، حيث استباح المستوطنون المسجد بأعداد كبيرة وسط الغناء والرقص. كما واصل الاحتلال حفرياته ومنع عمال الصيانة من القيام بعملهم داخل المسجد.

وفي تشرين الأول: منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتا، وأغلقه ليوم بحجة الاعياد، وواصل أعمال التجريف بساحاته الخارجية.

Exit mobile version