أميركا تحجب مساعدات بقيمة 85 مليون دولار عن مصر وتحولها لتايوان ولبنان

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية أخطرت الكونغرس بأنها ستحجب عن مصر 85 مليون دولار من المساعدات المشروطة بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وقال المسؤولون إن الحجب يأتي بسبب عدم إحراز مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.

وأضافوا أن الإدارة الأميركية تخطط لتحويل 55 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمصر إلى تايوان، و30 مليون دولار إلى لبنان.

وتابع المسؤولون قولهم إن عددا من المشرعين يضغطون لحجب 235 مليون دولار أخرى من المساعدات المشروطة المخصصة لمصر.

ونقلت وكالة رويترز أن السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، حث إدارة الرئيس جو بايدن، على حجب 235 مليون دولار أخرى.

وقال مصدران مطلعان آخران إن قرارا في هذا الصدد سيصدر قريبا.

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عندما سئل عن تعليقات ميرفي في مجلس الشيوخ، “نتشاور مع الكونغرس في وقت نضع فيه اللمسات الأخيرة على تحركاتنا”.

وعلى مدى عقود، منحت الولايات المتحدة مصر نحو 1.3 مليار دولار سنويا لشراء أنظمة أسلحة وخدمات أميركية، وجاءت هذه المساعدات إلى حد بعيد نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وخلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك، جعل الكونغرس الأمريكي بعض المساعدات خاضعة لشروط تتعلق بحقوق الإنسان.

ودأبت منظمات حقوق الإنسان على اتهام مصر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، بما يشمل التعذيب والاختفاء القسري.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن مصر امتنعت عن تلبية طلب كبار القادة الأميركيين بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وكانت خططت لإرسال صواريخ إلى روسيا لكنها عدلت عن ذلك بضغط من واشنطن، وفق الصحيفة.

اقرأ/ي أيضا: عضو بمجلس الشيوخ يوقف تحويل مساعدات بقيمة 75 مليون دولار لمصر

مرشح جمهوري يدعو الولايات المتحدة إلى تخفيض المساعدات المقدمة لإسرائيل

مصدر الإخبارية – ترجمة حمزة البحيصي

دعا فيفيك راماسوامي، المنافس منذ فترة طويلة على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخفيض المساعدات المقدمة لإسرائيل.

وفي مقابلة على منصة رامبيل “Rumble” ، وهي منصة شائعة لدى مشاهدي اليمين المتطرف، قال راماسوامي إن إسرائيل يجب ألا تحصل على مساعدات أكثر من جيرانها في الشرق الأوسط بعد عام 2028، وهو العام الذي تنتهي فيه حزمة المساعدات الأمريكية الحالية البالغة 38 مليار دولار.

في وقت لاحق يوم الجمعة، تمت الإشارة إليه على أنه “مرشح واعد” من قبل إيلون ماسك، مالك شركة تويتر. رد ماسك على منشور نشره مقدم برنامج فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون يعرض مقطعًا من مقابلة أجريت مع راماسوامي.

كتب كارلسون على موقع تويتر: “فيفيك راماسوامي هو أصغر مرشح جمهوري للرئاسة على الإطلاق. إنه يستحق الاستماع إليه”.

وقال إنه سيوسع اتفاقات إبراهام، وصفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية. قال راماسوامي إنه بعد أن تصبح إسرائيل “أكثر اندماجاً” مع الدول المجاورة لها، يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الوقوف “على قدميها” مالياً. وقال: “تعال إلى عام 2028، لن تكون هذه المساعدة الإضافية ضرورية من أجل الحفاظ على هذا النوع من الاستقرار الذي نتمتع به بالفعل في الشرق الأوسط من خلال جعل إسرائيل أكثر اندماجاً مع شركائها”.

المصدر: جيروزاليم بوست

النقطة السياسية تفصل راماسوامي عن منافسيه الرئيسيين اللذين يتنافسان على الترشيح – دونالد ترامب ورون ديسانتيس، وهما من أشد المؤيدين لإسرائيل وجيشها. لكنه يضعه في صف مع عدد متزايد من الأصوات من مختلف الأطياف الأيديولوجية التي تقول إن إسرائيل يجب ألا تحصل من الولايات المتحدة بعد الآن على نفس القدر الذي حصلت عليه.
راماسوامي، رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا الحيوية يبلغ من العمر 38 عاماً، ظهر في عرض فيديو للممثل الكوميدي راسل براند على موقع رامبيل “Rumble”. جاءت التعليقات على المساعدات لإسرائيل رداً على سؤال أحد المشاهدين.

وجادل بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تحصل على معاملة تفضيلية من الولايات المتحدة، على الرغم من أن “علاقتنا مع إسرائيل قد عززت المصالح الأمريكية” بمرور الوقت.
وتزداد شعبية راماسوامي وهو الآن قريب من رون ديسانتيس في استطلاعات الرأي الوطنية. أظهر استطلاع أجرته قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء أن 11٪ من المستطلعين يؤيدونه ، مقارنة بـ 16٪ لـ ديسانتيس و 53٪ لترامب.

وذكر راماسوامي المملكة العربية السعودية وقطر وعمان وإندونيسيا كدول يستهدفها كشركاء في اتفاقيات أبراهام. بينما تجري المملكة العربية السعودية مفاوضات عميقة مع إسرائيل والولايات المتحدة حول معاهدة إسرائيلية محتملة، قامت عمان مؤخراً بتجريم العلاقات من أي نوع مع إسرائيل. وتشتهر إندونيسيا أيضاً بمستوياتها العالية من معاداة السامية.

أصبحت المساعدة الأمريكية لإسرائيل أكثر من مجرد قضية انتخابية خلال السباقين الرئاسيين الماضيين. في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2020، طرح ديمقراطيون بارزون مثل السناتور بيرني ساندرز والنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز فكرة اشتراط بعض المساعدة على الأقل في سياسات إسرائيل، لا سيما تلك التي تنطوي على الفلسطينيين.

في مايو، أعادت النائبة بيتسي ماكولوم، المنتقدة منذ فترة طويلة لسياسة إسرائيل، تقديم مشروع قانون من شأنه أن يشترط المساعدة الأمريكية لإسرائيل، شارك ستة عشر نائباً تقدمياً في مجلس النواب في رعاية مشروع القانون، بما في ذلك منتقدون بارزون آخرون لإسرائيل مثل رشيدة طليب وإلهان عمر وبراميلا جايابال.

في الآونة الأخيرة، انضم الوسطيون واليمينيون إلى التفكير صراحة في تقليص المساعدات لإسرائيل، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة. في الشهر الماضي، طرح نيك كريستوف، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، فكرة إنهاء المساعدات لإسرائيل بالكامل.

كما أشار راماسوامي إلى أنه سيسحب التمويل والدعم العسكري لحلفاء آخرين، بما في ذلك أوكرانيا وتايوان.

واشنطن تعلن عن حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، عن حزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.

وقالت الولايات المتحدة في بيان إن “الحزمة تشمل ذخيرة، وقذائف عالية الدقة وصواريخ وقذائف صاروخية ومدرعات، ومعدات أخرى”.

وأشارت إلى أن الحزمة تشمل قذائف عنقودية بقيمة 122 مليون دولار، ستسلم من احتياطات الجيش الأمريكي لأوكرانيا.

الذخائر العنقودية هي القنابل الصغيرة أو العناصر التي تنتشر على مساحة وتهدف إلى تحقيق تأثير واسع النطاق عند انفجارها.

وتتنوع أنواع الذخائر العنقودية وقد تشمل ما يلي:

  1. القنابل العنقودية العادية: تتكون من عناصر صغيرة جداً تنتشر على منطقة واسعة عند انفجار القنبلة العنقودية. وتتمثل هذه العناصر في قنابل صغيرة الحجم مثل الذخيرة العنقودية والقنابل اليدوية الصغيرة.
  2. الذخائر العنقودية المضادة للدبابات: تستخدم لمهاجمة الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى. وتحتوي هذه الذخائر على عناصر مضادة للدروع والتي يتم تفجيرها عند اصطدامها بالهدف المعدني.
  3. الذخائر العنقودية المضادة للطائرات: تستخدم لاستهداف الطائرات والمروحيات. وتحتوي على عناصر صغيرة مزودة بآليات تفجير تعمل على اصطدامها بالهدف الجوي وتتسبب في تعطيله.

يشار إلى أن القنابل العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، لم تنضم إليها الولايات المتحدة وأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يعلن رسمياً الموافقة على تسليم قنابل عنقودية لأوكرانيا

بايدن: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل عشرات الدبابات والمدرعات

وكالات – مصدر الإخبارية

رفع الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم الأربعاء، الستار عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل عشرات الدبابات من طراز إبرامز ومدرعات وذخائر.

وفي تصريحه قال بايدن إن الولايات المتّحدة سترسل إلى أوكرانيا 31 دبّابة أبرامز، بهدف تعزيز ترسانة الأسلحة الغربية لدى الجيش الأوكراني تمهيداً لهجوم مضاد يستعد لشنه ضد القوات الروسية.

وتابع: “دبابات ابرامز هي أفضل الدبابات في العالم وسندرب الأوركرانيين قريبا، بينما نعمل على إيصالها إلى أرض المعركة”.

وأردف أن المساعدات العسكرية المقدمة من بلاده هدفها حماية سيادة أوكرانيا والدفاع عن أراضيها، متابعاً: “نحن متوحدون في دعمنا لأوكرانيا وحريصون على الانتصار في المعركة لأنها مواجهة من أجل الحرية، الدبابات والمساعدات الأميركية لأوكرانيا لا تشكّل تهديداً هجومياً لروسيا”.

وفي حديثه عن الدعم الغربي لأوكرانيا، قال بايدن: “أجريت اتصالات هاتفية مع قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا للتشاور بشأن الدعم المقدم”.

في السياق أعلن البيت الأبيض أن قرار إرسال الدبابات إل أوكرانيا جاء بعد محادثات دبلوماسية خلال الأسابيع الماضية بمشاركة الرئيس بايدن ووزير الدفاع.

وجاء قرار الولايات المتحدة في أعقاب موافقة ألمانيا على إرسال 14 دبابة من طراز ”ليوبارد 2 أيه 6″ من مخزونها.

وأعلنت ألمانيا سابقاً أن دباباتها لن يتم إرسالها ما لم تضع الولايات المتحدة دباباتها ”أبرامز” كخيار على الطاولة، لعدم رغبتها في إثارة غضب روسيا دون أن تلتزم الولايات المتحدة بإرسال دباباتها الخاصة بالمثل.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأوكراني يمنع المسؤولين من مغادرة البلاد

مبلغ مالي ضخم.. هذه حجم المساعدات الغربية لكييف في 2022

كييف _ مصدر الإخبارية

كشفت تقارير مصرفية في أوكرانيا الخميس، حجم المساعدات المقدمة من الدول الغربية لكييف خلال الحرب العسكرية على البلاد من قِبل روسيا.

وأظهر “البنك الوطني” الأوكراني حجم المساعدات التي قدّمها الشركاء الغربيون لنظام كييف أو التي وعدوا بتقديمها خلال عام 2022، وبلغت 120 مليار دولار.

وأوضح تقرير “البنك الوطني” حول الاستقرار المالي والمنشور على موقعه الإلكتروني: “بحسب معهد كيل للاقتصاد العالمي، فإن المبلغ الإجمالي للمساعدات المالية والعسكرية والإنسانية الرسمية المعلن عنها والمقدّمة من الشركاء يتجاوز بالفعل 120 مليار دولار.”

وأضاف: “تلقّت أوكرانيا أكثر من 28 مليار دولار من أجل تمويل احتياجات الموازنة العامة للدولة لمدة 11 شهرا من عام 2022، منها 42 بالمئة كانت عبارة عن منح مالية.”

وبيّن أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على آلية جديدة لمساعدة أوكرانيا لعام 2023 بلغت قيمتها 18 مليار يورو.

هذا وقد أقرّ الكونغرس الأمريكي مساعدات طارئة لأوكرانيا بأشكال مختلفة، بحوالي 45 مليار دولار، وفي المقام الأول كانت مخصّصة للاحتياجات العسكرية، إذ ستكون هذه الأموال متاحة بحلول سبتمبر 2023.

بمليارات الدولارات.. مساعدات أمنية أمريكية لتايوان

وكالات _ مصدر الإخبارية

قررت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي الموافقة على مشروع قانون من شأنه أن يعزز بشكل كبير الدعم العسكري الأمريكي لتايوان.

ويشمل مشروع القانون مخصصات بمليارات الدولارات كمساعدات أمنية إضافية، وسط ضغوط متزايدة من الصين على الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.

ولا يزال أمام مشروع “قانون سياسة تايوان” عدة خطوات قبل أن يصبح قانونا.

ويمهد تصويت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 17 صوتا لصالح التشريع مقابل خمسة، الطريق أمام التصويت عليه في المجلس بكامل هيئته.

ولا توجد أنباء عن موعد إجراء مثل هذا التصويت.

وقال عضو مجلس الشيوخ روبرت مينينديز، النائب الديمقراطي عن ولاية نيو جيرسي الذي يرأس اللجنة وشارك في دعم مشروع القانون: “نحن بحاجة إلى أن نتحلى بالبصيرة فيما يتعلق بما نواجهه. لا نسعى إلى دخول حرب مع الصين”.

وتتهم وزارة الدفاع التايوانية، مقاتلات صينية بمواصلة عبور الخط الأوسط لمضيق تايوان.

وفي وقت سابق، أعلنت تايوان إسقاط طائرة مسيرة “مجهولة الهوية” فوق الجزيرة، التي تتمتع بحكم ذاتي.

إقرأ أيضاً/ مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على قانون مناهضة العنف المسلح

الوكالة الأمريكية للتنمية تقدم مواداً لحماية أكثر من 300 منزلاً من العواصف بغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للتنمية والمساعدات الإنسانية Global Communities تقديم مواداً لحماية أكثر من 300 منزل من العواصف الشتوية في قطاع غزة، منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن هذه المساعدات تأتي من خلال مشروع Gaza Household WASH للمياه والصرف الصحي والنظافة في غزة، وتهدف من خلاله للوصول إلى 2000 أسرة من خلال مساعدات الاستجابة الطارئة للاستعداد لأزمات المناخ المستقبلية.

وذكرت الوكالة أنها وبالشراكة مع Global Communities، تقوم بتعزيز التأهب للكوارث وحالات الطوارئ المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وزيادة الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتحسين ممارسات النظافة لـ 132300 شخصاً من المجتمعات الأكثر ضعفًا في غزة.

 

 

 

 

بعد عام على تولي بايدن رئاسة أمريكا.. ماذا قدم للفلسطينيين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يصادف اليوم الخميس 20 كانون الثاني (يناير) 2022 مرور عام على تولي الرئيس الأمريكي جون بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تساؤلات عديدة حول وعوده خلال حملته الانتخابية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنهاء السياسات التي خلفتها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.

ومن أبرز الملفات التي كان يتوقع حدوث اختراقةً فيها مع تولي بايدن الرئاسة الأمريكية، إعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة تمويل ميزانية السلطة الفلسطينية، وتمويل مشاريع تنموية وإنسانية، ودفع مسار السلام بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن الاختلاف بين إدارتي بايدن وترامب هو من حيث الشكل فقط، ولا تغيير حقيقياً وجذرياً للسياسات القائمة حتى الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أبو يوسف في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن بايدن تحدث عن العديد من القضايا والوعود خلال حملته الانتخابية التي لم تترجم على أرض الواقع.

وأوضح أبو يوسف، أنه خلال عام على تولي بايدن لم يتغير أي من المواقف الأمريكية بشأن ملفات حل الدولتين والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، واستئناف الدعم المالي لميزانية السلطة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة.

وتوقع أبو يوسف خلال باقي سنوات إدارة الرئيس بايدن أن تستمر الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من الدعم للاحتلال الإسرائيلي وإحداث اختراقه إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار أبو يوسف إلى أن الإدارة الأمريكية لجأت خلال العام الماضي لسياسة (تجميد) الوضع القائم وبقائه كما هو، عدا ملف إعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

من جهته، رأى المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، أن أداء الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية خلال عام من ولاية بادين كان ضعيفاً جداً.

وقال المصري، إنه “بات من الواضع أن القنصلية الأمريكية في القدس لن تفتح في ولاية بادين في ظل الرفض القاطع الإسرائيلي لهذا الأمر”.

وأضاف المصري، أنه على صعيد العملية السياسية فإنها لن تستأنف أيضاً كون بادين لن يستطيع الضغط على حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت في ظل عدم وجود ضغط فلسطيني قوى نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني.

وتوقع المصري، أن “يكون هناك مسار سلام اقتصادي في الضفة الغربية وتهدئة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تستأنف الإدارة الأمريكية المساعدات المالية لميزانية السلطة وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن خلال فترة زمنية ليست بالقصيرة عبر تعديل العديد من القوانين التي فرضت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يذكر، أن الإدارة الأمريكية استأنفت خلال العام الأول من ولاية بايدن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 235 مليون دولار أمريكي من أصل قرابة 368 مليون دولار .

أمريكا تخصص 135.8 مليون دولار كتمويل إضافي لدعم اللاجئين الفلسطينيين

عمّان _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (السبت)، عن تبرع الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ إضافي قدره 135.8 مليون دولار لدعم اللاجئين  الفلسطينيين.

وقالت أونروا في بيان لها، انّ التمويل يأتي مع توقيع الوكالة الأممية والولايات المتحدة إطارا للتعاون يحدد الأهداف والأولويات المشتركة لدعم المساعدة الإنسانية والتنمية البشرية وحماية لاجئي فلسطين.

ونقل البيان عن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني قوله إن “الدعم الإضافي يوضح أن لدينا شريكا مستمرا في الولايات المتحدة يتفهم الحاجة إلى تقديم مساعدة حاسمة لبعض اللاجئين الأكثر ضعفًا في المنطقة”.

وأشار إلى أن المساهمة الأمريكية ستمول غالبيتها تشغيل أكثر من 700 مدرسة لتعليم أكثر من نصف مليون طفل، و 140 عيادة صحية أولية تقدم 8.5 مليون استشارة طبية سنويا، بالإضافة للاستجابة إلى مناشدة الطوارئ في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة.

واوضح البيان، أن الاتفاقية بين الوكالة والولايات المتحدة تلزم الطرفين بالمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة من جديد بما في ذلك مبدأ الحياد، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين لوضع الأهداف والأولويات المشتركة.

وحسب البيان، فإن الحكومة الأمريكية أعادت دعمها للوكالة في أبريل الماضي حيث قدمت 150 مليون دولار للوكالة التي تقدم خدمات منقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.

وفي مايو، قدمت واشنطن ما يقرب من 33 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا استجابة للعنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجمدت الإدارة الأمريكية السابقة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية وأونروا وأغلقت مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس، قبل أن تعيد الإدارة الجديدة هذا التمويل.

 

الإعلام العبري يعلن عن خطة أمريكية لفرض منهاج فلسطيني جديد

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلامية عبرية، اليوم الأحد عن خطة أمريكية يقودها الكونغرس الأمريكي، حيث يعتزم تغيير  التدريسي التدريسي للفلسطينيين.

وقالت صحيفة يديعوت العبرية “إن مجموعة من المشرعين الأمريكيين في الكونغرس يعملون نحو تغيير المنهج التعليمي الفلسطيني الذي يتم تدريسه في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وتزعم الصحيفة العبرية أن المنهج الفلسطيني يضم مواد تدريسية “معادية للسامية” وأخرى “تحريضية”.

وبينت أنه تم تقديم مشروع القانون في نهاية فترة ولاية الكونغرس السابق، وأعيد تقديمه مرة أخرى، قبل أسبوعين، استنادًا إلى دراسات مراكز متخصصة لإظهار ما يوصف بـ “التحريض”.

وأكدت يديعوت، على تلك الخطوة عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استئناف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.

وتأتي ضمن جزء من مشروع قانون يهدف إلى تعزيز “السلام والتسامح” من خلال منهج فلسطيني تعليمي جديد.

وقالت، ” إن المشرعين الأمريكيين يعتمدون في دراستهم الجديدة على وجود حذف فلسطيني متعمد من المناهج لجميع عمليات السلام مع إسرائيل، عبر التاريخ مثل “خارطة الطريق”، واتفاقية واي، وحتى اتفاقية السلام مع الأردن، في مقابل التشجيع على “معاداة السامية” و”الإرهاب والعنف والشيطنة والتحريض ضد إسرائيل واليهود”.

وكان قد قال المستشار الإعلامي لوكالة الغوث عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية:” رغم استئناف الدعم الأمريكي سيستمر العجز بحوالي 150 مليون دولار في ميزانية 2021″.

واستأنفت واشنطن المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، في عهد جو بايدن، بعد أن توقفت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتشمل المساعدات الأمريكية قرابة 75 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والإنمائية في الضفة الغربية وقطاع غزة، و10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، كما نستأنف برامج المساعدة الأمنية الحيوية.

Exit mobile version