ارتفاع بإصابات كورونا في فلسطين.. والموجة الرابعة قد تكون بدأت

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد عن تسجيل وفاة واحدة، و377 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، و126 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، إن الوفاة بفيروس كورونا سجلت في مدينة البيرة بمحافظة رام الله والبيرة.

وبينت الكيلة أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “نابلس 85، طوباس 13، سلفيت 13، ضواحي القدس 8، قلقيلية 13، طولكرم 20، جنين 26، رام الله والبيرة 30، بيت لحم 4، الخليل 13، قطاع غزة 152”.

وأضافت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 97.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1.1%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

بينما توزعت حالات التعافي الجديدة حسب التالي: “قلقيلية 2، وجنين 6، ورام الله والبيرة 7، وبيت لحم 1، والخليل 6، وأريحا والأغوار 1، وقطاع غزة 103”.

ولفتت الكيلة إلى وجود 17 مصاباً بفيروس “كورونا” في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 39 مريضا، بينهم 3 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وحول المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 637,963، بينهم 428,275 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

تأتي هذه الحصيلة في وقت صرح فيه مسؤول ملف كورونا د. وسام صبيحات، بأنّ هناك انتشاراً مجتمعياً لطفرة دلتا من فيروس كورونا، مؤكداً أن أكثر من 70% من الحالات المشخّصة مُصابة بهذه الطفرة.

وتابع صبيحات في تصرياحات إذاعية صباح اليوم أن الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا قد تكون بدأت في كافة محافظات الوطن.

وبيّن أن أرقام الإصابات لا تعكس الوضع الوبائي على حقيقته، بسبب عزوف بعض المواطنين عن إجراء الفحوصات، مضيفاً: “يوم الاثنين سيكون أول أيام العام الدراسي الجديد، والتوصيات هي التأكيد على تطبيق جميع الإجراءات الوقائيّة لحماية الطلبة”.

في نفس الوقت أكد مسؤول ملف كورونا على ضرورة أخذ اللقاح للحد من انتشار الفيروس بكافة طفراته ولكسر سلسلة الانتشار، مردفاً أنّه حتى اللحظة لا يوجد أي توصية بالإغلاق، ولكن هذا يعتمد على حالة الوضع الوبائي في المحافظات.

مواطنون تلقوا اللقاح.. التطعيم آمن وننصح الجميع بأخذه (فيديو)

غزةمصدر الإخبارية– هاني الشاعر

أكد مواطنون من فئات عمرية مختلفة، تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد19، أنّ التطعيم آمنّ، وتلقوه بمحض قناعتهم، لأنه “الضامن الوحيد” للحد من تفشي الوباء، والحيلولة دون حدوث حالات وفاة، خاصة عند كبار السن.

ونصح متلقو اللقاح المواطنين بأخذه، والاحتذاء بمن سبقوهم، وكذلك بالدول التي أخذ معظم سكانها التطعيم، وعادت للحياة بشكل شبه طبيعي.

وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات “كوفيد19“.

وتستخدم الحملة معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم؛ لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم أنّ اللقاحات آمنة، وتساعد على مكافحة انتشار الجائحة.

وبُثت تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو، وستستمر أيضا من خلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح، وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده، وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.

وتؤكد اللجنة الدولية أن اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ وتدعو المواطنين لتلقي اللقاح في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوه في قطاع غزة- الذي يقطنه 2 مليون نسمة- عن 4% من السكان.

ويرصد الفيديو المرفق آراء عينة من الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات من مختلف شركات إنتاجها.

أطباء بغزة: اللقاح طوق النجاة من كورونا

خان يونس – مصدر الإخبارية – هاني الشاعر

شدد أطباء مختصون ومشرفون على علاج المصابين “بكوفيد19” في قطاع غزة، على أهمية تلقي اللقاح المضاد للجائحة، كونه طوق النجاة من الإصابة ومضاعفاتها أو الوباء؛ كذلك الضامن الوحيد لعودة الحياة لطبيعتها، كما يحدث في كثير من بلدان العالم.

وأكدوا أنه لا يوجد أي ضرر لتلقي اللقاح، أو أي أعراض جانبية، وكافة اللقاحات المتوفرة لدى وزارة الصحة الفلسطينية أمنّة؛ حاثين الناس خاصة كبار السن والمرضى للتوجه لتلقي اللقاح مجانًا في المراكز الصحة التي أعلنت عنها الوزارة في كافة المحافظات.

اللقاح الحل

وقال مدير مستشفى الوبائيات في قطاع غزة “غزة الأوروبي”، يوسف العقاد: “ما زلنا نتعرض لجائحة كورونا، وتتنقل من مكان لأخر، وسلالة لأخرى، وموجة بعد الأخرى، بالتالي اللقاح المتوفر في كافة بلدان العالم هي الحل الأمثل للتعامل مع الجائحة. وتأثيراتها”.

وأضاف العقاد “كافة اللقاحات المتواجدة أمنة، بالتالي مهم التعامل معها بإيجابية، كونها الحل الوحيد للتخلص من الجائحة”؛ مشددًا على أن ارتفاع نسبة الذين يتلقون اللقاح يمكن من العودة للحياة الطبيعية بغزة، وإلا سنبقى كما نحن حال استمرت حالة عزوف الكثيرين عن تلقيها.

ونصح الجميع للتوجه دون تردد لتلقي اللقاح، خاصة فئة كبار السن الأكثر حاجة لتلقي اللقاح، والمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، للحفاظ على حياتهم؛ لافتًا إلى أنه رغم استقرار الحالة الوبائية هناك توقعات بموجة ثالثة، بالتالي من الجدير الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية وأخذ اللقاح، لعدم الإصابة وظهور أي مضاعفات حال الإصابة والاضطرار للدخول للمستشفى، خاصة على أجهزة العناية المركزة.

يقلل الإصابة والوفيات

بدوره، أكد المدير الطبي لمستشفى غزة الأوروبي “الوبائيات”، اتحاد شبير، أن تلقي اللقاح يُقلل من نسبة الإصابة بكوفيد19، كما يقلل من نسبة الوفيات، ومن الحالات التي تحتاج عناية مركزة.

ولفت شبير إلى أن الجائحة دخلت في موجة ثالثة في بعض بلدان العالم، وكل موجة لا تقل خطوة عن سابقتها، والبلدان التي تلقى معظم أو جميع سكانها اللقاح المضاد للجائحة لم تتأثر كثيرًا بالموجة الثالثة ولا حتى الرابعة، وأعلنت رسميًا تلك البلدان عن إلغاء أو تخفيض الإجراءات الوقائية الاحترازية؛ بالتالي هنا تكمن أهمية ونجاعة اللقاح.

يشكل حماية 100%

من ناحيته، شدد رئيس أقسام “كوفيد19” في مستشفى الوبائيات “الأوروبي”، محمود الشيخ علي، على أن التطعيم أولوية صحية في هذا الوقت، خاصة في ظل مواصلة الجائحة التفشي، وظهور طفرات متحورة؛ لافتًا إلى أن غزة عانت من موجتين أودتا بحياة كثير من المرضى المصابين، ومازال عدد من الناجين يعانون من تبيعات الإصابة من المرض وقد يعانون لسنوات؛ فيما أصيب الآلاف بها.

وتابع “الشيخ علي”، الذي كان من أوائل من تلقوا اللقاح بغزة، “رغم أن إجراءات الوقاية مهمة، لكنها لا تقضي على الجائحة، بالتالي المخرج الوحيد بتلقي اللقاح، وهو أمن ولا داعي للقلق منه، وكل ما يُثار حولها غير دقيق ولا تمت للحقيقة بصلة ولم تصدر عن أي جهة صحية أو علمية رسمية، سواء كانت معلومات أو مقاطع فيديو تنشر عبر منصات مواقع التواصل.

وأكد أن اللقاح يُشكل حماية بنسبة 100% من الإصابة المُميتة؛ مستدركًا “قد يُصاب أي شخص بعد تلقي اللقاح، لكنه لا يحتاج دخول مستشفى أو عناية مركزة؛ مُستشهدًا ببلدان تضربها موجة جديدة من الجائحة لكن لم يدخل أي من المصابين غرف العناية أو ينقلوا للمشافي، فقط يمكث في المنزل ويتعافى بعد أيام.

ونوه إلى أن زياد الحالات التي تدخل المستشفى وغرف العناية يتسبب في انهيار النظام الصحي، كما حدث في بلدان عدة؛ مشيرًا إلى وجود بلدان تعاني من موجة ثالثة وأخرى تعاني من رابعة الآن، وفلسطين بما فيها غزة ليست استثناء لأن طبيعة الفيروس واحدة، بالتالي قد نعاني مثلهم من موجات، لذلك تلقي المطعوم يجهد ويحول دون تعطل الحياة وتوقف عجلة الاقتصاد والعودة للإغلاقات والإجراءات المشددة..

ودعا “الشيخ علي” الناس للتوجه دون خوف أو تردد لتلقي اللقاحان، فجميع ما هو متوفر لدى وزارة الصحة الفلسطينية أمنّ، كي نتمكن من العودة للحياة كما كثير من الدول التي عادت لحياتها بشكل طبيعي سواء في الرياضة أو الصناعة وغيرها.

وتعتبر فلسطين واحدة من بين الدول العربية الأوفر حظًا، كونها من أوائل الدول التي وصلتها كميات كبيرة من اللقاحات المختلفة، وتلقيها بالمجان، ولم يسبق أن سجلت وزارة الصحة أي حالة وفاة أو أي مضاعفات لمن تلقوا اللقاح.

وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزاتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات “كوفيد19″؛ ولجأت الحملة إلى استخدام معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم، لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم بأنّ اللقاحات آمنة للاستخدام وأنها تساعد على مكافحة انتشار الجائحة.

وتم بث تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو، وخلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح، وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده، وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.

وتعتبر اللجنة الدولية أن اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوا التطعيم في قطاع غزة الذي يقطنه 2 مليون مواطن 4% من السكان.

مدير عام الطب الوقائي برام الله: اللقاحات حتى الآن تعطى لمن هم فوق الـ18 عاماً

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مدير عام الطب الوقائي سامر الأسعد، إنه وحسب السياسات المُتبعة من قِبل وزارة الصحة الفلسطينية فإن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تعطى لمن هم فوق 18 عام حتى الآن.

جاء ذلك في حديث إذاعي صباحي لسامر الأسعد، تحدث خلاله عن حقيقة توجه الصحة نحو تطعيم الأطفال وطلبة المدارس بعد ظهور الطفرة الهندية المتحورة من فيروس كورونا في فلسطين.

ولفت الأسعد إلى أن بعض الدول اتجهت إلى هذا المنحنى وبدأوا فعلياً بإعطاء اللقاح لمن هم دون 18 عام، مؤكداً أنه حتى الآن حسب الأولويات الموجودة لدى الصحة حالياً ما زالت تعطي اللقاح لمن هم فوق 18 عام.

وأضاف أن، التخوفات المتواجدة لدى المواطنين من اللقاح، مؤكداً أنها آمنة ولا داعي للتخوفات، كما أنها تحمي بنسبة كبيرة تصل إلى 80% من الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أنها تحمي بنسبة كبيرة من ظهور الأعراض في حال الإصابة، لذا فهو الحل الأمثل للمواطنين في الحالتين.

ودعا المواطنين في فلسطين للإسراع والتسجيل في المنصة للانتهاء من الفئات والأولويات التي حددتها وزارة الصحة سابقاً.

‏الاحتلال يبدأ مفاوضات حول اللقاحات منتهية الصلاحية مع بريطانيا

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أشارت وسائل إعلام، أن السلطات الصحية الإسرائيلية بدأت مفاوضات مع بريطانيا لتبادل قرابة 1.4 مليون جرعة لقاحات منتهية الصلاحية من شركة “فايزر” حيث أن صلاحيتها ستنتهي في نهاية يوليو الجاري.

ونقلت تلك الوسائل عن مسؤولين كبار في وزارة الصحة الإسرائيلية قلقهم من فقدان مئات الآلاف من اللقاحات.

وأوضحت أنه لذلك تجري الوزارة في هذه الأيام اتصالات متقدمة مع بريطانيا بشأن التبادل بما يخص اللقاحات منتهية الصلاحية، حيث من المتوقع أن تسلم إسرائيل مليون جرعة إلى بريطانيا خلال أيام، في مقابل مليون جرعة تتسلمها إسرائيل في سبتمبر المقبل.

ووفقاً لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن مثل هذه الصفقة في حال تم الاتفاق عليها يجب أن تحظى بموافقة شركة “فايزر”، وسيتم تحسين اللقاحات التي ستسلم إلى إسرائيل، إذ ستكون أيضا أكثر فاعلية ضد طفرات جديدة ومنها طفرة “دلتا” الهندية.

من جهته قال “إسرائيل 24” إن وزارة الصحة الإسرائيلية تبحث عن بديل آخر في حال تعثر الصفقة وهو تمديد تاريخ صلاحية اللقاحات، حيث طلبت إسرائيل مؤخرا من شركة “فايزر” تمديد تاريخ الصلاحية، كما يحدث أحيانا مع أنواع أخرى من الأدوية.

صحة رام الله تعلن إلغاء اتفاقها مع الاحتلال بشأن اللقاحات

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت الصحة الفلسطينية برام الله، مساء اليوم الجمعة عن إلغاء اتفاق المطاعيم وارجاع اللقاحات التي استلمتها من الاحتلال.

وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر الصحة، “إن رئيس الوزراء محمد اشتية أوعز بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي فورًا حول لقاحات فايزر”.  مشيرًا إلى أن الطواقم الصحية لدى الوزارة قامت بفحص اللقاحات واتضح عدم سلامتها ومطابقتها للمواصفات.

بدورها قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة: ” إن الطواقم المختصة في وزارة الصحة وجدت أن اللقاحات التي تسلمناها اليوم من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات، لذلك قررت الحكومة إعادتها”.

وبشأن اتفاق اللقاحات مع الاحتلال، كانت قد أعلنت الكيلة سابقًا أن الحكومة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع شركة “فايزر” الأميركية منتجة اللقاح الأشهر ضد فيروس كورونا، على البدء بتسليم مليون جرعة من إسرائيل اعتبارا من اليوم.

وفي وقت سابق اتفقت الحكومة مع “فايزر” على شراء 4 ملايين جرعة، لكن الشركة الأميركية قالت إنها لن تستطيع البدء بتسليم الطلبية قبل شهر تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام.

وأوضحت وزيرة الصحة في بيان صحفي أن ذلك جرى سابقًا “تحت ضغط الحكومة الفلسطينية لتسليم اللقاحات في أسرع وقت حتى يتسنى لنا ترتيب عودة طبيعية للمدارس والجامعات، وإعادة فتح الاقتصاد، اقترحت فايزر تسليمنا مليون جرعة بشكل فوري، فائضة لدى إسرائيل، على أن يتم خصمها من الطلبية الفلسطينية”.

وكانت قد قالت “وافقنا على الاقتراح من حيث المبدأ، مع التأكد من مدة صلاحية كل اللقاحات ورقم واسم خلطة الإنتاج من الشركة الأميركية، وبدأت مفاوضات ثلاثية بيننا وبين الشركة الأميركية والحكومة الإسرائيلية إلى أن تم التوصل إلى الاتفاق”.

وخلال المفاوضات، رفضت الحكومة الفلسطينية شرطين إسرائيليين، الأول يتعلق بألا يكون الاتفاق موقع باسم دولة فلسطين، كما هو الحال في العقد مع الشركة الأميركية، والثاني ألا يتم تخصيص أي من هذه اللقاحات لقطاع غزة.

وتابعت الكيلة “تم توقيع الاتفاق باسم دولة فلسطين بما يطابق العقد الموقع مع فايزر، وحتى أمس (الخميس)، أبلغنا الإسرائيليين تخلينا عن جميع الجرعات لاشتراطهم عدم تزويد غزة بجزء منها، لكنهم اليوم عادوا ووافقوا على الاتفاق دون أية شروط”.

وأشارت الكيلة سابقًا أن الموضوع “ليس اتفاقا مع إسرائيل، إنما مع شركة فايزر الأميركية، حيث أننا دفعنا مسبقا ثمن 4 ملايين جرعة، والجرعات التي سنتسلمها من إسرائيل هي جزء من طلبيتنا”.

مع وصول دفعة لقاحات.. غزة تسجل وفاتين و240 إصابة جديدة بكورونا

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء عن موجز التقرير اليومي لفيروس كورونا في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك مع وصول دفعة لقاحات جديدة.

وقالت الصحة إنها سجلت حالتي وفاة و240 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء 1153 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية.

ولفتت إلى أنه تم تعافي 205 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا، ليبلغ الإجمالي التراكمي للمصابين 112317 إصابة.

وبينت أن إجمالي الحالات النشطة 3721 حالة، والمتعافين 107549 حالة، والوفيات 1047 حالة وفاة

بينما بلغت الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 67 حالة، والحالات الخطيرة والحرجة 48 حالة.

وبالنسبة للتطعيمات بلغ إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة: 207200 جرعة وهي تكفي لـ 103600 شخص.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 48764 شخص.

في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الاثنين عن وصول شحنة من اللقاح الروسي المطور لفيروس كورونا إلى غزة، والذي يعطى على شكل جرعة واحدة فقط، وسيكون متوفر للمواطنين فوق سن 30 عاماً.

وأوضحت أن اللقاح سيتوفر في المراكز التالية:

▪️محافظة غزة: عيادتي صبحة الحرازين- وعيادة الدرج التابعتين لوزارة الصحة، عيادة الشاطئ التابعة لوكالة الغوث

▪️محافظة الشمال: عيادة الشيخ رضوان التابعة للوكالة.

▪️محافظة الوسطى: عيادة البريج التابعة للوكالة.

▪️محافظة خان يونس: عيادة مسقط القرارة.

▪️محافظة رفح: عيادة رفح التابعة للوكالة.

ودعت صحة غزة جميع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً للتوجه الى المراكز المخصصة لتلقي اللقاح، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء الموافق 15-يونيو-الجاري، وعلى مدار أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى 12 ظهراً.

خلال 6 أشهر.. حصيلة حملة التقليح حول العالم ضد فيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت أصبحت فيه لقاحات فيروس كورونا تتوزع على المواطنين في عدد كبير من الدولن أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز، ووكالة بلومبرغ الأميركية للأنباء، اليوم الجمعة أنه تم توزيع أكثر من 2.02 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حول العالم.

وبحسب الإحصائيات هذا يعني أن قرابة سبع سكان العالم باتوا الآن محصنين ضد فيروس كورونا الذي حصد أوراح أكثر من 3.7 مليون شخص وأصاب أكثر من 170 مليون آخرين.

وقدر أحدث معدل للتطعيم في العالم بـ 33.8 مليون جرعة في اليوم الواحد على أساس البيانات المعلنة يوميا وعلى مدار 7 أيام في المتوسط.

في هذا الشأن ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أن الأمر استغرق أكثر من 6 أشهر حتى يصل العالم إلى هذا الإنجاز، معتبرة ما حدث “اختراق غير عادي”، عجل في حدوثه إرادة الدول في إنقاذ الأرواح وإعادة عجلة الاقتصاد إلى مسارها.

ولفتت الوكالة إلى أنه بالوتيرة الحالية من التطعيم، قد يستغرق الأمر تسعة أشهر أخرى حتى يتم تطعيم 75% من سكان العالم، وهي النسبة التي يمكن أن توفر ما يسمى بـ”مناعة القطيع”.

ودارت أحاديث كثيرة عن أن عمليات توزيع اللقاحات كانت متفاوتة، فبينما كانت سريعة الوتيرة في الدول المتقدمة وبدأت في وقت مبكر، كانت الدول الفقيرة أو المنخفضة الدخل تكافح للحصول على حصص محدودة من اللقاح.

في حين نالت أغنى 27 دولة حول العالم قرابة 29 في المئة من التطعيمات، رغم أن إجمالي عدد سكانها لم يتجاوز 10 في المئة من السكان.

وأوضحت الأرقم أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقدمت في سباق توزيع اللقاحات في البداية، إلا أن الصين كانت أكثر الدول توزيعاً للجرعات بين سكانها إذ منحت أكثر من 600 مليون جرعة.

فرنسا ستمدد الفترة بين جرعتي لقاح كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أوضح وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن بلاده ستمدد الفترة الفاصلة بين جرعتي لقاحات الوقاية من فيروس كورونا التي تعتمد على جزيء الحمض النووي الريبي (إم.آر.إن.إيه).

وأشار إلى أن ذلك سيكون من أربعة أسابيع إلى ستة اعتباراً من الرابع عشر من أبريل نيسان وذلك بهدف تسريع حملة التطعيم.

يشار إلى أن أكبر هيئة صحية في فرنسا نصحت في يناير كانون الثاني بفترة ستة أسابيع فاصلة بين الجرعتين من أجل توسيع الإمدادات.

وقالت الحكومة وقتها إنها لا تملك بيانات كافية بشأن مدى فعالية اللقاحات مع الفترة الفاصلة الأطول.

لكن الوزير قال إن فرنسا بوسعها القيام بذلك الآن لأنها تحصن مجموعة عمرية أصغر.

وأضاف الوزير “هذا سيتيح لنا تطعيم المزيد بوتيرة أسرع بدون تقليل الحماية”.

واعتمدت فرنسا استخدام لقاحي فايزر-بيونتك ومودرنا اللذين يعتمدان على تكنولوجيا الحمض النووي الريبي (إم.آر.إن.إيه).

شركتا “فايزر” و “بيونتيك” تطالبان بتمديد استخدام لقاحهما

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية إنهما طلبتا من الهيئات التنظيمية الأمريكية تمديد الاستخدام الطارئ للقاحهما ضد كورونا ليشمل المراهقين ممن أعمارهم بين 12 و15 عاماً.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد ذكرت الشركتان المصنعتان للأدوية في مارس الماضي، أن “التجارب السريرية أثبتت أن اللقاح آمن ويساعد في توليد أجسام مضادة قوية لدى المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما”.

وينوه الخبراء إلى أن “السؤال الكبير الذي تحاول شركات الأدوية الإجابة عليه هو ما إذا كانت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 فعالة وآمنة عند استخدامها لتطعيم الأطفال”.

ويشير الخبراء إلى أن “تطعيم الأطفال والشبان خطوة حاسمة نحو الوصول إلى ما يعرف بمناعة القطيع واحتواء الوباء”.

ولقاح “فايزر- بيونتيك” المكون من جرعتين مصرح باستخدامه لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.

Exit mobile version