فقدان طفل لاجئ في سوريا منذ الخميس الماضي

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية أنه فقد الطفل مصطفى عماد حسن يوم الخميس الفائت، بعد خروجه من منزله في مساكن الذيابية، دون أن تتوفر معلومات عن مصيره منذ ذلك الوقت.

وعبر منصات التواصل، ناشد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأهالي بالمساعدة في العثور على الطفل وإعادته إلى عائلته من خلال توجيههم للاتصال على الرقم ٠٩٣٥٥٥١٥٢٦الذي يعود لعائلة الطفل المفقود.

وسبق أن تم رصد أكثر من (333) لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

وأكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.

مناشدة للكشف عن مصير لاجئ فلسطيني هاجر برفقة زوجته

وكالات- مصدر الإخبارية

ناشد نشطاء فلسطينيون للكشف عن مصير اللاجئ الفلسطيني “محمد العلي وزوجته الحامل نور عرباني” اللذين كانا على متن القارب الغارق قبالة السواحل اليونانية.

وبحسب وسائل إعلام مختصة باللاجئين فإن محمد العلي، أنطلق برفقة زوجته من السواحل التركية بحثاً عن حياة أفضل في الجانب الأوروبي لكن انقطع الاتصال بهم منذ انطلاق رحلتهم ليلة 31/10.

الجدير ذكرخه أن يعاني اللاجئين خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادث الغرق والسير، ناهيك عن استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود في كثير من الأحيان.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

 

الجبهة الشعبية تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه أونروا

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس 07 إبريل (نيسان) 2022، أن إعلان بعض المانحين عدم الإيفاء أو تأجيل التزاماتهم تجاه وكالة غوث وتشغل اللاجئين “أونروا”، سيكون له تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين والخدمات المُقدمة لهم خصوصاً في الصحة والتعليم والمساعدات الاغاثية.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

دائرة شؤون اللاجئين في الشعبية تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه الأونروا

أكدت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان بعض المانحين عدم الإيفاء أو تأجيل التزاماتهم تجاه الأونروا، سيكون له تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين والخدمات المُقدمة لهم خصوصاً في الصحة والتعليم والمساعدات الاغاثية.

واعتبرت الدائرة أن التبريرات التي ساقتها الدول المانحة لتهربها من دعم موازنة الأونروا المُقدمة للاجئين الفلسطينيين مثل تأثيرات الأزمة الروسية –الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على العالم، لا تعفيها من القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الاغاثية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، واستقرار برامج الصحة والتعليم.

ودعت الدائرة الأمم المتحدة والدول المانحة إلى التخلي عن ازدواجية المعايير تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ففي الوقت الذي تضخ مليارات الدولارات في أوكرانيا لأسباب سياسية، يحرم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

وحذرت الدائرة من أن عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه الأونروا، سيكون له عواقب سياسية خطيرة، ستؤثر على حالة الاستقرار في المنطقة، وستكون فتيل اشعال للأوضاع المتدهورة أصلاً.

وختمت الدائرة بدعوة أصدقاء الشعب الفلسطيني من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وحركات التضامن مع شعبنا المنتشرة في العالم، إلى مواصلة الضغط على الأمم المتحدة والدول المانحة من أجل الالتزام بصرف الموازنات المستحقة للأونروا، حتى تقوم بواجباتها تجاه جموع اللاجئين.

دائرة شؤون اللاجئين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

7-4-2022

Exit mobile version