حماس: اعتزام الكونغو نقل سفارتها للقدس مخالفة للقانون الدولي وتغول على حقوق شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، السبت، على أن “عزم جمهورية الكونغو الديمقراطية على نقل سفارتها إلى مدينة القدس يُمثّل مخالفة صارخة للقانون الدولي، وتغوُّلا على حقوق شعبنا الفلسطيني”.

وقالت حماس خلال بيانٍ صحافي، “نُدين بأشد العبارات ما تعتزم الكونغو الإقدام عليه في مدينة القدس العاصمة التاريخية لشعبنا الفلسطيني ورمزه الديني والسياسي”.

وطالبت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالعُدول عن هذا القرار المؤسف، الذي يُعطي الاحتلال الصهيوني الفاشي، الضوء الأخضر، للمضي في سياسة التهويد الممنهج للقدس المحتلة”.

وأشارت إلى أن “القرار يُشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.

ودعت الحركة دول العالم كافة إلى مقاطعة هذا الكيان العنصري، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني لإزالة الاحتلال الإرهابي عن أرضنا الفلسطينية.

تصريحات الكونغو بنقل سفارتها جاءت بعد أيام قليلة من إعلان بابوا غينيا الجديدة عن فتح سفارة لها في القدس عقب زيارة رئيس وزرائها جيمس مارابي لإسرائيل.

وأجاب متحدث باسم مكتب مارابي، عندما سُئل عما إذا كانت البلاد تتأهب لافتتاح السفارة خلال زيارة مارابي لإسرائيل: “نعم، هذا صحيح”.

وفي شباط (فبراير) الماضي، قالت الخارجية الإسرائيلية إن بابوا غينيا الجديدة ستفتتح أول سفارة لها في البلاد في وقت ما في عام 2023.

وذكرت قناة “أي 24 نيوز” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم أن “افتتاح السفارة سيتم لخامس من أيلول (سبتمبر).

والغالبية العظمى من الدول التي لها وجود دبلوماسي رسمي في إسرائيل لديها سفاراتها في تل أبيب وذلك باستثناء الولايات المتحدة وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس التي لها سفارات في القدس.

وتأتي أنباء افتتاح سفارة بابوا غينيا الجديدة في أعقاب إعلانين مماثلين من دول أخرى، حيث أعلنت سيراليون الجمعة عن نيتها افتتاح سفارة لها في القدس.

كما أعلن الأسبوع الشهر الماضي وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس أيضًا.

ولا يوجد لبابوا غينيا الجديدة حاليا سفارة في إسرائيل، لكن لديها قنصلية قُرب تل أبيب، ويتم التعامل مع علاقات إسرائيل مع الدولة الجزرية من خلال سفارتها في أستراليا.

وبابوا غينيا الجديدة هي إحدى دول المحيط الهادئ، وتتزايد الأهمية الجيوسياسية للدولة الجزرية مع تنافس الصين والولايات المتحدة على النفوذ في البلاد والدول المجاورة في المحيط الهادئ.

وكانت فلسطين والدول العربية والإسلامية أعلنت رفضها وإدانتها لنقل سفارات دول غربية إلى مدينة القدس.

كما أعلنت دول الاتحاد الأوروبي وباقي الدول بالمجتمع الدولي رفضها خطوات نقل السفارات حتى حل قضية القدس في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

اقرأ أيضاً/ الخارجية الفلسطينية تُدين بشدة افتتاح التشيك سفارة بالقدس

ما حقيقة وجود انقلاب عسكري في جمهورية الكونغو؟

دولي – مصدر الإخبارية

يتساءل كثيرون عن حقيقة الانقلاب العسكري الذي شهدته جمهورية الكونغو على يد قيادة رئيس الحرس الرئاسي في البلاد.

وتداولت بعض وسائل الاعلام خبرًا مفاده أن “القوات المسلحة أطاحت بالرئيس دينيس ساسو نغيسو المتواجد حاليًا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب وسائل الاعلام فإن “الانقلاب العسكري جاء بعد توجه الرئيس الحالي نغيسو، نحو نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة”.

فيما نفى وزير خارجية الكونغو تييري مونغالا ما يتردد عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول حدوث انقلاب عسكري في البلاد.

وغرّد عبر حسابه الرسمي بموقع x (تويتر) قائلًا: “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”.

جدير بالذكر أن القارة الأفريقية شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي بمستعمرات باريس السابقة في القارة السمراء.

فيما استولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نيغما، على السلطة في الغابون، بتاريخ 30 أغسطس/ آب الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس، علي بونغو، بولاية ثالثة في الانتخابات.

وقبلها بشهر واحد فقط، أعلن عسكريون في جيش النيجر، خلال ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.

وحذر الجيش النيجري من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى حدوث فوضى في البلاد”.

أقرأ أيضًا: مقتل 48 شخصاً في تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

مقتل 48 شخصاً في تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

وكالات – مصدر الإخبارية

قتل ما لا يقل عن 48 شخصاً، في تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، نظمتها طائفة دينية.

وأعلن مسؤولون أمنيون أن 48 شخصاً على الأقل قُتلوا في قمع التظاهرة التي دعت لها طائفة دينية في الكونغو.

وتواجه بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية “مونوسكو” منذ عام 2022 احتجاجات، أحد أسبابها الشكاوى من فشل قوات حفظ السلام بحماية المدنيين من عنف الميلشيات على مدى سنوات.

ووأظهرت صوراً متداولة بعض الرجال والنساء بملابس مدنية وهم مسلحون بالعصي والحجارة، يضربون شرطياً مقيداً على الأرض، رغم أن المنظمون للاحتجاج دعوا لأن تكون التظاهرة سلمية.

ويتهم مناهضو “مونوسكو” “القبعات الزرق” بالفشل في القضاء على عشرات الجماعات المسلحة، والتي تعيث خراباً منذ ثلاثة عقود شرق الجمهورية، وفي مقدمها حركة “إم 23”.

ومنذ قرابة 30 عاماً، تشهد ولاية شمال كيفو المتاخمة لرواندا وأوغندا أعمال عنف مسلحة، وكثيراً ما أدت الاشتباكات بين حركات التمرد والجيش، وكذلك حركات التمرد بما بينها عن مآس إنسانية متكررة.

اقرأ أيضاً:عشرات القتلى في هجوم لميليشيا كوديكو على قرى شرق الكونغو

عشرات القتلى في هجوم لميليشيا كوديكو على قرى شرق الكونغو

وكالات- مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد هجوم شنه متمردون من ميليشيا كوديكو على ثلاث قرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 42 قتيلاً وسبعة جرحى.

وقالت القوات الأمنية في بيان إن المتمردون هاجموا ثلاث قرى في منطقة إيتورى في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو وفتحوا النار على القرويين وأحرقوا المنازل.

وأضافت أنها تعمل على تحديد مواقع المتمردين المتورطين الهجوم.

وتزعم ميليشيا كوديكو أن هجماتها تهدف إلى حماية قبيلة ليندو ضد قبيلة هيما المنافسة التي تدافع عنها ميليشيا “زائير”.

يذكر أن الكونغو شهدت خلال الأيام الأخيرة أعمال عنف قوية بين عشرات المجموعات المسلحة في بلاد.

اقرأ أيضاً: قتلى ومفقودون جراء غرق قارب وانزلاق تربة في الكونغو

قتلى ومفقودون جراء غرق قارب وانزلاق تربة في الكونغو

وكالات- مصدر الإخبارية:

توفي مساء اليوم الاثنين ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غرق قارب في بحيرة كيبو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقالت السلطات المحلية إن 64 شخصاً أخرين كانوا على متن القارب لا يزالوا في عداد المفقودين.

وأضافت أن تمكنت من إنقاذ 80 شخصاً فيما تجري عمليات بحث وإنقاذ واسعة عن ناجين مبينةً أن القارب انقلب جراء الرياح القوية.

وفي حادث منفصل عن غرق القارب، توفي 19 شخصاً أخرين جراء انزلاق تربة في قرية بولوا بمقاطعة شمال كيفو.

وأوضح شادراك مبوكانيروا نديبانجا، أحد زعماء القرية، أن عمليات بحث تجري أيضاً عن ضحايا أخرين في الحادث مبيناً أن الحصيلة أولية.

وأشار إلى أن 25 امرأة برفقة أطفالهم طن يغسلن ملابسهن في ساقية عند سفح جبل لحظة حدوث الانزلاق ما أدى لطمرهن.

اقرأ أيضاً: الكونغو: 45 قتيلًا برصاص المتمردين الموالين لتنظيم داعش

الكونغو: 45 قتيلًا برصاص المتمردين الموالين لتنظيم داعش

دولي – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات المحلية في الكونغو، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى الذين قُتلوا على يد المتمردين إلى 45 قتيلًا.

وأفاد نائب حاكم المنطقة، سعيدي باليكويشا، “بمقتل العشرات بسكاكين المتمردين على مدار اليومين الماضيين عندما اجتاحت ميليشيات القوات الديمقراطية المُوالية لتنظيم داعش المتطرف عدة قرى شمال كيفو”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام: “هناك، لا تمر ثلاثة أو أربعة أيام دون تسجيل قتلى، نتيجة وحشية إرهابيي القوات الديمقراطية المتحالفة”.

وتابع: “نُكرر مجددًا.. نحتاج لقوة عسكرية كبيرة للقدوم والإسهام في استعادة السلام”.

وبحسب باليكويشا، فإنه “لم يتم بذل سوى القليل لمساعدة آخرين قام المتمردون بحرق منازلهم وتخريب ممتلكاتهم”.

ويستعر الصراع شرق الكونغو منذ عقود، فيما يتقاتل أكثر من 120 جماعة مُسلحة على الحكم والنفوذ والموارد، وبعضُها لحماية مجتمعاتها.

في سياق متصل، تنشط ميليشيات القوات المتحالفة بمقاطعة شمال كيفو، لكنها مدت نطاق عملياتها إلى ولاية إيتوري ومناطق قرب غوما المجاورة.

وشُوهدت الخميس الماضي جثثًا ملقاةً في مقبرة جماعية بموكوندي، حيث أُعدم ما يزيد عن 30 شخصًا بطلقاتٍ نارية وسكاكين ومناجل.

أقرأ أيضًا: مقتل أكثر من 10 مدنيين في مجزرة بالكونغو الديمقراطية

عقد قمة رئاسية مصغرة في الكونغو بشأن الانقلابات في إفريقيا

وكالات – مصدر الإخبارية

عقدت أربع دول إفريقية قمة رئاسية مصغرة، في أويو شمال جمهورية الكونغو لمناقشة الأمن في منطقة البحيرات العظمى والانقلابات المتتالية الأخيرة في غرب إفريقيا.

وركز النقاش بين رؤساء جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي، وأوغندا يوري موسفني، وتوغو فوري غناسينغبي، على تطورات الوضع السياسي والأمني في وسط وغرب إفريقيا، وفق البيان الختامي للاجتماع.

وأفاد النص الذي وزّع على الصحافة أن الرؤساء “تحدثوا باستفاضة عن العمليات المشتركة التي يقوم بها جيشا أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية في الجزء الشرقي من البلد الأخير بهدف القضاء على القوات الديموقراطية المتحالفة… والقوى الهدامة الأخرى التي تهدد السلام والاستقرار في هذين البلدين”.

واتهمت “القوات الديموقراطية المتحالفة” التي يقدمها تنظيم الدولة الإسلامية باعتبارها فرعا له في وسط إفريقيا، بارتكاب العديد من المجازر في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تنشط منذ التسعينيات، وبشن هجمات مؤخرًا في أوغندا.

وقدم اجتماع أويو، دعمه الكامل للعمليات العسكرية المشتركة بين كينشاسا، وكمبالا ضد هؤلاء المتمردين.

وأكّد مصدر دبلوماسي كونغولي لوكالة فرانس برس في برازافيل، “يجب علينا توحيد الصفوف للتصدي لهؤلاء الهدامين من القوات الديموقراطية المتحالفة الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية والذين يبدون الآن مصممين على فرض قانونهم في دول حوض الكونغو”.

كما جددوا عقد قمة رئاسية مصغرة تأكيد دعمهم الكامل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في عقوباتها المتخذة ضد مالي وغينيا وبوركينا فاسو بعد الانقلابات التي شهدتها البلدان الثلاثة منذ أيار (مايو) 2021.

وأضاف المصدر الدبلوماسي، أنهم “يسعون إلى فهم أفضل لما يحدث في غرب إفريقيا والاحتراز منه”.

وأشار البيان الختامي، إلى أن رؤساء أنغولا وبوروندي ورواندا وجهت لهم الدعوة لكنهم لم يتمكنوا من التنقل إلى أويو بسبب ازدحام جداول أعمالهم.

وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أوضاعًا أمنية متردية وسط عمليات اغتيال طالت مسؤولين محليين و أجانب.

وقُتل السفير الإيطالي لوكا أتاناسيو وحارسه الشخصي فيتوريو إياكوفاتشي وسائقهما مصطفى ميلامبو، في شباط (فبراير) الماضي خلال عملية اختطاف فاشلة على طريق في شرق الكونجو أثناء توجههم لزيارة مشروع إنساني للأمم المتحدة في مدرسة.

وأفاد موقع وزارة الخارجية الإيطالية على الإنترنت، بأنّ أتاناسيو كان يرأس بعثة إيطاليا في كينشاسا منذ 2017 وصار سفيرا العام 2019، وهو بحسب صفحته على فيسبوك متزوج وله ثلاث بنات شابات.

Exit mobile version