إصابة عضو كنيست إسرائيلي اقتحم الأقصى بحادث سير

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

تعرض عضو الكنيست لدى الاحتلال الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، يوم الأحد، لإصابة في حادث سير في مدينة الجليل. وفق وسائل إعلام عبري.

ويذكر أن بن غفير اقتحم، مساء يوم الخميس، منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وذلك رغم منعه من دخول الأقصى.

 

بدء انتخابات الكنيست “الإسرائيلي” غداً والنتائج الخميس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن مئات الآلاف من الناخبين “الإسرائيليين” يوم غد الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست “الإسرائيلي” الـ 24 وهي الرابعة خلال أقل من عامين.

وبحسب الإعلام العبري يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع من الناخبين الإسرائيليين حالياً 6,578,084 ناخباً، يقيم خارج الأراضي المحتلة نحو 600 ألف من أصحاب حق الاقتراع.

في حين سيدلي قرابة ستة ملايين شخص الثلاثاء بأصواتهم لانتخاب 120 مقعداً بالكنيست الإسرائيلي.

وكانت لجنة الانتخابات أعدت أكثر من 15 ألف مركز اقتراع مقابل 11 ألفا كانت تجرى من خلالها عملية الاقتراع في السنوات الماضية.

ووفقاً للتقارير توقعت لجنة الانتخابات المركزية نشر النتائج غير الرسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي مساء يوم الخميس المقبل وليس بعد ظهر يوم الجمعة القادم كما أشيع.

وذكرت قناة كان أن المئات من الناخبين المصابين بكورونا والمحجورين أيضا سجلوا نفسهم للنقليات الخاصة بهم والهادفة إلى تمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابي في ظل الجائحة.

وقال الإعلام العبري أن معارضو نتنياهو يحاولون من خلال الانتخابات الحالية ازاحته عن عرش كرسي رئاسة الحكومة الذي يسيطر عليه منذ 12 عاماً، رغم وجود حالة من التوازن في الأصوات بين الطرفين، بحيث لا يملك أي طرف منهما أفضلية عن الأخر، مع استمرار تقدم حزب “الليكود” من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها.

في وقت يأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يدفع به موقع الصدارة الذي احتلته “إسرائيل” في حملة التطعيم بلقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم إلى تحقيق أغلبية مستقرة والخروج من حالة الشلل السياسي غير المسبوقة.

الخارجية الفلسطينية تدعو العالم لإلزام إسرائيل ببنود الرباعية

محلية - مصدر الإخبارية

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، إلى ضرورة الطلب من ائتلاف نتنياهو الالتزام ببنود الرباعية الدولية الخاصة بتحقيق السلام.

وأفادت الوزارة في بيان صدر عنها، أن “نتنياهو هو نتنياهو، يتلاعب بالكلمات والألفاظ لتسويق أيديولوجيته الاستعمارية اليمينية المتطرفة التي تعبر عن جوهره وحقيقة مواقفه التي لا تتغير.

وقالت إنه “من الواضح أن نتنياهو يعيش حالة ارتباك وعدم توازن في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بعديد الملفات وفي مقدمتها ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أنه “بالأمس صرح للإعلام العبري ان ضم الضفة الغربية لن يتم دون موافقة بايدن واليوم يتفاخر بتمسكه بالسيادة الأمنية على المنطقة الممتدة من النهر الى البحر تحت حجج وذرائع واهية”.

وذكرت الخارجية أن نتنياهو يعترف بتهميش الطرف الفلسطيني ويوحي بعدم وجود ضرورة للتفاوض معه، متذرعاً باتفاقيات السلام التي يعقدها مع الدول العربية وليس مع الفلسطينيين.

وبينت أنه “عقد تحالفاً مع أكثر الأحزاب اليهودية تطرفاً وأكثرها انتماء للمستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين والذين يستلهمون أفكار الحاخام المتطرف كهانا العنصرية، ولتبرير ثقافة الضم الاستعمارية العنصرية للضفة الغربية المحتلة يتذرع نتنياهو بإمكانية سيطرة حماس على تقاليد الأمور في الضفة الغربية”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بإعطاء الاهتمام المطلوب للتحالف الذي عقده نتنياهو مع المتطرف” ايتمار بن غبير” الذي يدعو الى طرد العرب من إسرائيل وضم الضفة الغربية المحتلة، خاصة ما قد يترتب على ذلك من دخوله للكنيست وانضمامه للائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو.

وأكدت الخارجية، على ضرورة تطبيق بنود الرباعية المطلوبة من الفلسطينيين على الائتلاف الحكومي القادم في إسرائيل، بما يعبر عن قلق المجتمع الدولي من دخول حزب عنصري فاشي إرهابي للكنيست وانضمامه الى الحكومة الاسرائيلية، وعن خشيته على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

حل الكنيست الإسرائيلي … فوضى سياسية وثبات بالعلاقة مع الفلسطينيين

خاص-مصدر الاخبارية

أثار إعلان حل الكنيست الإسرائيلي، للمرة الرابعة خلال عامين، بعد فشله في إقرار الموازنة العامة للدولة، الثلاثاء الماضي، الحديث مجدداً عن الواقع الإسرائيلي الداخلي، والعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، ومدى تأثرها بتلك التغيرات.

ويرى مراقبون، أن تكرار حل الكنيست والذهاب نحو انتخابات جديدة، يعكس حالة الفوضى والهشاشة التي تعيشها إسرائيل، ويشير بوضوح إلى فشل القوى السياسة في تشكيل تكتلات قادرة على إنجاح دورة الكنيست.

وفي ذات الوقت، يرجح المراقبون، عدم تأثر الفلسطينيين وعلاقتهم مع إسرائيل بتلك التغيرات الإسرائيلية، لأن العلاقة بين الطرفين بالأساس، لا ترتبط بالتغيرات السياسية داخل إسرائيل، لأن الأمر من وجهة نظر الأخيرة هو أمني من الدرجة الأولى.

والثلاثاء، حل الكنيست الإسرائيلي نفسه تلقائياً، بعد انقضاء المهلة الأخيرة لتمرير الميزانية، لتذهب إسرائيل بذلك إلى انتخابات مبكرة جديدة، بحسب هيئة البث الرسمية، وفشل حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشريكه في الائتلاف الحاكم “أزرق- أبيض” برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس في تمرير قانون لتأجيل إقرار الميزانية لمدة أسبوعين.

ويرى المحلل السياسي المختص في الشؤون الإسرائيلية، عبد المجيد سويلم، أن تكرار فشل الأحزاب الإسرائيلية في الاتفاق على برامج موحدة لإدارة الدولة، يعكس حالة الفشل والتخبط التي تعيشها تلك الأحزاب.

وأضاف في حديث لـمصدر الإخبارية  أن “الصراع الآن داخل إسرائيل، هو بين الأطراف اليمينية، دون وجود أقطاب يسارية، قادرة على تغيير المعادلة، وهذا الأمر يزيد من عمق الأزمة وتداعياتها”.

وتوقّع سويلم، أن تختلط الخارطة السياسية الإسرائيلية في المستقبل، مع سقوط ومحاكمة لنتنياهو، مع ضعف عام للمعارضة داخل إسرائيل، الأمر الذي سيترك آثاراً على مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وحول عن تأثير ما يحصل في إسرائيل على العلاقة مع الفلسطينيين، قال سويلم “إسرائيل ستمضي في التضييق على الفلسطينيين وبسياستها الاستيطانية، وتهويدها لمدينة القدس، كما أنها ستعزز من فكرة فصل قطاع غزة عن الجسد الفلسطيني”.

وتابع “أرى أن الأيام القادمة، ستحمل مزيد من العدوانية والاعتداءات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “الوضع الفلسطيني الداخلي والانقسام، يعزز من قوة تلك الانتهاكات، ويزيد من فرص وقوعها”.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصوّاف، لمصدر الإخبارية، إن “حل الكنيست للمرة الرابعة، يدلل على عدم وجود شخصيات قادرة على إدارة الكيان الصهيوني، ويشير إلى ضعف وهشاشة فيه”.

وأضاف “لا أتوقع أن تنجح الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، وسيتم حل الكنيست مرة أخرى حال تم تشكيله، لأن المعطيات تشير بقوة إلى ذلك”.
وأشار الصوّاف إلى “عدم وجود علاقة بين الانتخابات الإسرائيلية والعلاقة مع الفلسطينيين، باعتبار أن الأولى شأن داخلي خاص، والعلاقة مع الفلسطينيين، لا تحتكم لشخصيات أو أحزاب وإنما لها ارتباط بسياسة الكيان الصهيوني”.

وقال “الداخل الصهيوني غير مجمع، على شخص يمكن قيادة الحكومة، وهذا يعطي مؤشرات واضحة أن الكيان بطريقه للتحلل، وهذا يؤكده كثير من الكتّاب والمفكرين الإسرائيليين”.

وشدّد الصوّاف في ختام حديثه على أن “أي تغيير داخل الكيان، لا يخدم الفلسطينيين، ولا يمكن أبداً أن يحمل لهم إصلاحات وفوائد، على الأصعدة الاقتصادية والسياسية وغيرها”.

موجة ثانية من وباء كورونا وهذه المرة تضرب الكنيست الإسرائيلي

شؤون اسرائيليةمصدر الإخبارية

واصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ضرب الكنيست الإسرائيلي، حيث تم تسجيل إصابة أحد حراسه بالمرض، فيما أعلن عن فتح تحقيق وبائي لمعرفة المخالطين وكيفية التعامل مع تداعياته.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء 15 يوليو 2020 إن الكنيست يواصل التحقيقات الوبائية بالتنسيق مع ممثلي وزارة الصحة في إسرائيل بعد تأكيد إصابة أحد حراسه بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت القناة السابعة، أن التحقيقات في الكنيست تأتي بعد إبلاغ ضابط الكنيست أن نتيجة فحص أحد الحراس فيه أكدت لإصابته بفيروس كورونا، ولمعرفة من المخالطين له، لمنع تفشي فيروس كورونا فيه.

وكان العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي قد دخلوا إلى الحجر الصحي بسبب مخالطتهم لمصابين بفيروس كورونا، فيما تم إدخال وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي.

وقالت إذاعة “كان”، إن عايدة توما سليمان من القائمة العربية المشتركة، ونير بركات من الليكود، وتيهيلا فريدمان من أزرق – أبيض، دخلوا في العزل بعد مخالطتهم لمريض خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا.

ويذكر أن العديد من أعضاء الكنيست ووزراء في الحكومة بينهم زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، وكذلك ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي دخلوا في الأيام الأخيرة بالحجر الصحي، بسبب مخالطتهم مصابين.

وتضرب إسرائيلي حاليا؛ موجة ثانية من فيروس كورونا تعتبر أكثر قوة من الأولى، وسجلت إسرائيل أرقاما قياسية متتالية حيث تتجاوز الـ 1700 إصابة يوميا، فيما يتبادل المسؤولون الاتهامات بسبب الجائحة.

وخلال الأيام الماضية، عقدت سلسلة اجتماعات بين ممثلي صندوق المرضى وكبار المسؤولين في وزارة الصحة، بما في ذلك مدير عام الوزارة، حيزي ليفي، حول تراجع قدرة صناديق المرضى على إجراء هذا الكم من الفحوصات، ليتم التوصل إلى وثيقة التعليمات الجديدة التي من شأنها أن تقلل عدد الفحوصات اليومية.

وفي هذا السياق، قال وزير الصحة، يولي إدلشتاين: “وزارة الصحة تعمل قدر المستطاع للحصول على أحدث التقنيات لمكافحة الفيروس وقطع سلسلة العدوى. هذه التجربة هي واحدة من هذه العمليات كي نضاعف عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا”. وأشار إلى أنه “في الأيام الأخيرة تجاوزنا عتبة الـ30 ألف فحص يوميًا، وبحلول فصل الشتاء، يجب زيادة عدد الفحوصات بشكل كبير للحصول على النتائج في الوقت المحدد”.

Exit mobile version