بايدن يقرر سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل

رويترز – مصدر الإخبارية

أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، قوله إن الرئيس جو بايدن قرر بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان حاليا، وسيتم سحب القوات الأمريكية  إلى ما بعد الأول من مايو، الموعد الذي حدد في اتفاق مع طالبان، على أن تنسحب ”من دون شروط“ بحلول 11 أيلول/ سبتمبر.

وأكد المسؤول للصحافيين، وفقاً لرويترز : ”سنبدأ انسحابا منظما للقوات المتبقية قبل الأول من أيار/ مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأمريكية من البلاد قبل الذكرى العشرين (لاعتداءات) 11 أيلول/ سبتمبر“.

اقرأ أيضاً: القوات الأمريكية تعلن انسحاب مجموعتين لها من شمال شرقي سوريا

وقال: ”أبلغنا طالبان من دون أي التباس أننا سنرد بقوة على أي هجوم على الجنود الأمريكيين خلال قيامنا بانسحاب منظم وآمن“.

جدير بالذكر أن الاتفاق الذي عقدته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع حركة “طالبان” في فبراير 2020، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول 1 مايو المقبل، فيما هناك شكوك بأن يتم الانسحاب في موعده.

المصدر: رويترز

القوات الإمريكية تعلن انسحاب مجموعتين لها من شمال شرقي سوريا

دمشق – مصدر الإخبارية

أعلن البيت الأبيض انسحاب مجموعتين من القوات الأمريكية من نقطتين تابعتين لها بالقرب من رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا وسط توقعات ببدء عملية عسكرية تركية شرق الفرات، حسبما أفادت مصادر أمنية لوسائل الإعلام المختلفة .

و قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية أخلت موقعين للمراقبة في شمال شرق سوريا في تل أبيض ورأس العين.

يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا “لإرساء السلام هناك”، قائلا إنها “باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو يوم غد”.

وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى طرد مقاتلي الميليشيات الكردية، الذين تعتبرهم إرهابيين، بعيدا عن المناطق السورية القريبة من حدودها.

وقال البيت الأبيض، في بيان رسمي، إن الاتراك سيصبحون مسؤولين عن جميع سجناء تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة.

ويتلقى مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي “واي بي جي” حتى الآن دعما قويا من الولايات المتحدة، التي لديها المئات من القوات في سوريا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد في يناير/ كانون الثاني الماضي بـ “تدمير تركيا اقتصاديًا”، إذا هاجمت القوات الكردية في أعقاب انسحاب أمريكي مخطط له من سوريا.

لكن بيان البيت الأبيض، الذي صدر الأحد، لا يشير إلى وحدات حماية الشعب، التي لعبت دورا بارزا في هزيمة تنظيم الدولة في سوريا.

وصدر البيان عقب اتصال هاتفي، بين الرئيس ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وبعد يوم من تصريح أردوغان بأن العملية التركية وشيكة.

وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تلعب أي دور، في العملية التركية الوشيكة ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه تحول كبير في الموقف الأمريكي.

وجاء في البيان الذي أصدره البيت الأبيض التالي :.

قال البيان: “تركيا ستمضي قريبا قدما في عمليتها، المخططة منذ فترة طويلة في شمال سوريا.”

وأضاف: “لن تدعم القوات المسلحة للولايات المتحدة العملية أو تشارك فيها، ولن تكون قوات الولايات المتحدة، بعد أن هزمت خلافة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في المنطقة التي تجري فيها العملية”.

كما ذكر بيان البيت الأبيض أن تركيا ستتولى كل مسؤولية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، الذين تم أسرهم خلال العامين الماضيين.

من جهتها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان اليوم الاثنين، أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها وقد انسحبت من المناطق الحدودية مع تركيا، مشيرة إلى “العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على الحرب ضد تنظيم “داعش”، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية”.

وأضافت “قسد” في بيانها: “لن نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا وندعوا شعبنا بجميع أطيافه من عرب وكرد وسريان آشوريين لرص صفوفه والوقوف مع قواته المشروعة للدفاع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي”.

المصدر : وكالات عالمية .

Exit mobile version