تفاصيل القصف الإسرائيلي على غزة ولبنان الليلة وفجر الجمعة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن تفاصيل قصفه وتصعيده في قطاع غزة ولبنان، خلال الليلة الماضية وفجر اليوم، والتي أطلق عليها اسم عملية “اليد القوية”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، “استهدفنا الليلة ثلاثة أهداف لحركة حماس في جنوب لبنان من المنطقة التي تم منها إطلاق الصواريخ تجاه الجليل”، مضيفاً أنه “حاليا لا توجد قيود على سكان الشمال”.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة وفجر الجمعة، عدة مواقع وأهداف منها ما هو تابع للمقاومة الفلسطينية ومنها ما هو مدني، وخلف القصف دماراً كبيراً في المباني، كما وقصفت طائرات الاحتلال هدفاً في مخيم الرشيدية للاجئين في مدينة لبنان.

وردت المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ، واعترف الاحتلال أن منها ما خلف دماراً في مستوطنة “سديروت”، في وقت لم يتوقف دوي صافرات الإنذار.

يأتي ذلك في أعقاب توتر كبير واعتدءات طالت المسجد الأقصى والمصلين المعتكفين، الذي قوبل برد شعبي وعسكري بعد أن قصف المقاومة في غزة مستوطنات محاذية للقطاع، فيما جاء الرد الأعنف من الجبهة الشمالية حين أطلقت عشرات الصواريخ دقعة واحدة صوب الأراضي المحتلة.

اقرأ/ي أيضاً: غارات إسرائيلية جديدة على لبنان

الجبهة الديمقراطية: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي حماقة إسرائيلية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، على القصف الإسرائيلي الذي شنه الاحتلال الليلة الماضية على أراضي المواطنين ومواقع المقاومة وما سببه من ترويع للآمنين في بيوتهم.

واستنكرت الجبهة الديمقراطية القصف الإسرائيلي عبر بيان، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بينت – لابيد، حكومة عدوان وتوسع استيطاني استعماري وضم.

وأضافت أن هذه الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتغيير المعادلة التي فرضها الشعب الفلسطيني في معركة “سيف القدس”، على ما أسمته بـ “لصوص الأسوار” وفرض قواعد جديدة بعد الهزيمة التي منيت بها حكومة نتنياهو.

وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لحكومة الاحتلال بتغيير معادلة معركة “سيف القدس”.
وذكرت أيضاً عبر البيان أن: “المقاومة الفلسطينية ومنها كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية حماقة إسرائيلية، ولعل الدروس الغنية التي رسمتها المعركة الأخيرة، ما زالت تقض مضاجع قادة العدو، مدنيين وعسكريين”.

Exit mobile version