التنمية بغزة تبدأ بتوزيع قسائم شرائية ومساعدات نقدية للأسر الفقيرة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

بدأت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة بتوزيع قسائم شرائية ومساعدات نقدية وقرطاسية مدرسية على مئات الأسر الفقيرة.

وقالت الناطقة باسم الوزارة عزيزة الكحلوت في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “القسائم والمساعدات ممولة من دولة الكويت الشقيقة”.

وأضافت أنها تشمل توزيع قسائم شرائية بقيمة 50 دولار على نحو ألف أسرة فقيرة في القطاع، ومساعدات نقدية بمبلغ 100 دولار على 462 أسرة، وحقائب مدرسية وقرطاسية على نحو 1100 طالب وطالبة”.

وأشارت إلى أن عمليات التوزيع تجري من خلال زيارات ميدانية إلى الأسر الفقيرة في القطاع.

من جابنه، أعلن مدير عام التنمية والتخطيط والتعاون الدولي بوزارة التنمية الاجتماعية بغزة رياض البيطار، إطلاق مشاريع إغاثية لدعم الأسر الفقيرة في قطاع غزة بتمويل من دولة الكويت.

وقال البيطار، إنه تم إطلاق مشروع توزيع القسائم الشرائية ومشروع زكاة المال على الأسر الفقيرة بتمويل من جمعية التراث الإسلامي بدولة الكويت وتنفيذ مؤسسة رحمة حول العالم.

وأضاف، أن مشروع القسائم يمثل أولوية لدى الأسر الفقيرة التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة جراء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما.

وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الكويت لدورها الكبير في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ودعمه بالمشاريع الإغاثية التي تستهدف الأسر الفقيرة.

اقرأ أيضاً: اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية تبدأ بتنفيذ مشرع توزيع الحقيبة المدرسية بغزة

تعليق القسائم الشرائية يُنذر بتعميق معاناة آلاف الأسر الفقيرة في غزة

صلاح أبو حنيدق -خاص شبكة مصدر الإخبارية:

صدم المواطن محمد الفاخوري بوصول رسالة إلى هاتفه النقال تفيد بتعلق حصوله على المساعدات الغذائية التي تتلقاها أسرته (القسائم الشرائية) من برنامج الأغذية العالمي (WFP).

ويستفيد من برنامج القسام الشرائية قرابة 230 ألف شخص في قطاع غزة من غير اللاجئين يصنفون ضمن قائمة الأسر الفقيرة بإجمالي 39 ألف أسرة، يضاف إليهم 150 ألفاً في الضفة الغربية بواقع 25 ألف أسرة.

ويقول الفاخوري، إن “وقف القسيمة الشرائية من شأنه زيادة معاناة أسرته خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة”.

ويضيف الفاخوري لشبكة مصدر الإخبارية إنه “لا يعلم كيف سيكون قادراً على توفير حاجات أسرته لاسيما وأن القسيمة الشرائية كانت تسد الجزء الأكبر من حاجات أسرته”.

ويشير الفاخوري، إلى أنه “يشعر بحسرة خاصة وأنه قدم للحصول على مساعدات من برامج أخرى دون جدوى”.

إلى ذلك يصف المواطن محمود الدالي “بالفاجعة” مبيناً أنها ستنعكس سلباً على حياة أسرته المكونة من تسعة أفراد.

ويقول الدالي لمصدر الإخبارية إن “دخله الشهري لا يمكنه من توفير لقمة العيش لأبنائه خاصة وأنه يعيش في منزل بالإيجار، وبالكاد يُسير أمور حياته في المنزل”.

ويتابع أنه “يتلقى مساعدة القسيمة الشرائية منذ عام 2009، ووقفها يعتبر حسرة لجميع الفقراء في غزة”.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بلغت نسبة الفقر في قطاع غزة 65% العام الماضي 2022 حوالي 65% ارتفاعاً من 59% في العام السابق له.

ويُمكّن مشروع القسائم الشرائية الأُسر المسجلة لديه من استلام المواد الغذائية بشكل مباشر من المحلات التجارية المشاركة في المشروع في محيط أماكن سكناهم، على مستوى محافظات قطاع غزة والضفة الغربية.

من جهته، أرجع سامر عبد الجابر مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، إلى محدودية الموارد المتوفرة، مبيناً أن القرار يعتبر مؤلماً للأسر لكن الخيارات محدودة.

وأكد أن برنامج المساعدات سيتوقف عن تقديم القسائم إلى الفلسطينيين في الأول من حزيران (يونيو) المقبل لحوالي 200 ألف أسرة.

وفي السياق حذر المختص الاقتصادي ماهر الطباع، من أثار القرار على الأسر الفقيرة في القطاع، منوهاً إلى أنه سيساهم في تعميق أزمة الفقر.

وقال الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن قرارات وقف البرامج الدولية من شأنها ترك عشرات آلاف الأسر دون مصادر دخل، وبشكل خاص في غزة، التي يعاني أهلها من أزمات متفاقمة منذ سنوات.

وشدد على أن 80% من سكان غزة بحاجة عاجلة إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي يتعرضون لها، وسياسات الحصار القائمة على التضيق وإغلاق المعابر من وقت لأخر.

يديعوت أحرنوت: خطة لتوزيع المنحة القطرية في غزة كقسائم شرائية

القدس- مصدر الاخبارية:

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الأربعاء عن خطة إسرائيلية جرى إعدادها إبان العدوان الأخير على قطاع غزة تقضي بحظر إدخال أموال المنحة القطرية نقداً لقطاع غزة، وأن توزعها الأمم المتحدة على شكل قسائم شرائية على الأسر المستفيدة.

وأضافت الصحيفة أن الخطة التي تتعلق بكيفية إدخال أموال المنحة القطرية لقطاع غزة تأتي بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم وضوح إمكانية أن يكون بحوزة سكان غزة أموالاً أم أنهم أمام عدوان جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تأخذ دور اقتصادي متنامي في القطاع، وتتدخل بشكل أعمق في إدارة غزة واقتصادها في الوقت الذي تتهرب فيه إسرائيل من استحقاقاتها وتعمل على فك ارتباطها بها.

وأكدت الصحيفة أن مصر تجنبت طوال الأعوام الماضية تحمل مسئولية غزة واكتفت بلعب دور الوسيط الدولي، وقد يؤدي قصر نزر قائد حماس في غزة يحي السنوار حسب زعمها لفك ارتباط إسرائيل بالقطاع والالتزام برفاهيته.

ولفتت إلى أن إسرائيل تكتفي بنقل البضائع الإنسانية والوقود بشكل محمود جداً. منوهةً إلى أن السنوار لم يكن يتصور أن تتخلى إسرائيل عن مسئوليتها تجاه غزة إبان إطلاق حركته للصواريخ تجاه القدس وتل أبيب، وهو ما حدث.

وشددت أن مستوى حياة سكان غزة يتدهور يومياً. وبينت أن اتصالات كانت تجري بين إسرائيل وحماس حول مشاريع اقتصادية صدمت بربط أعلى المستويات السياسية بإسرائيل بربطها بقضية تبادل الأسرى.

ولوحت الصحيفة إلى أنه لا يوجد أمام حماس سوى إطلاق الصواريخ لعودة الأمور في القطاع لطبيعتها لكن إسرائيل تنتظر هذا بشغف بهدف تدمير قدرات الفصائل المسلحة بغزة.

تكافل تعلن عن مشروع القسائم عبر التسوق المباشر في شهر رمضان

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) عن تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة بداية شهر رمضان المبارك، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأفاد المتحدث باسم لجنة تكافل شريف النيرب، إن اللجنة ستوزع عشرات ألاف القسائم الغذائية على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك، والذي يتزامن مع جائحة فايروس كورونا.

وقال النيرب إن اللجنة ستعلن اليوم الخميس عبر موقعها الالكتروني الرسمي عن مناقصة يتم من خلالها الاستعانة بمراكز تجارية في محافظات القطاع كافة، للتخفيف عن كاهل المستحقين.

وقدم النيرب، الشكر بإسم مجلس أمناء تكافل لدولة الإمارات العربية الشقيقة لدعمها المستمر لصمود الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة.

و دعت لجنة تكافل مستفيدي مشروع القسائم الغذائية إلى الالتزام بالإرشادات كافة، داخل مراكز التوزيع. للالتزام بالإرشادات الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة في القطاع.

وأوضح النيرب، إن اللجنة وضعت كافة المحاذير الصحية ضمن أولوياتها لتنفيذ المشروع، حيث ستحافظ اللجنة على تقسيم أعداد المستفيدين على مدار أيام العمل بالمشروع. و ستوفر اللجنة من خلال المراكز التجارية أجواء صحية من وسائل التعقيم المختلفة ونمط التباعد الاجتماعي المتبع للحفاظ على السلامة العامة.

يشار إلى أن لجنة تكافل تطرح رابط مخصص لتسجيل البيانات الأساسية للمواطنين في نظام الخدمات الإلكترونية الخاص باللجنة من أجل الاستفادة من المساعدات المقدمة من اللجنة.

وتستهدف اللجنة في مشاريعها ، الأسر الفقيرة والمرضى ، الحالات الإنسانية الخاصة (في حالات الكوراث الطبيعية والحروب) ، العمال و المزراعين و الصيادين، الطلاب، الخريجين و العاطلين عن العمل، وأصحاب الاحتياجات الخاصة .

Exit mobile version