فادي الهدمي يطلع مسؤولين سويسريين على انتهاكات الاحتلال

القدس- مصدر الإخبارية

 

قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إن وزير شؤون القدس فادي الهدمي أطلع اليوم الأربعاء، مسؤولين سويسريين على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.

 

جاء ذلك لدى استقبال الهدمي الوفد بمقر الوزارة في بلدة الرام شمال القدس، وضم الرئيس السابق للبرلمان السويسري بيتر هيس والممثل السويسري لدى فلسطين فيكتور فافريكا، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.

 

ولفت إلى أن مدينة القدس الشرقية ومقدساتها شهدت خلال شهر رمضان انتهاكات إسرائيلية جسيمة، تمثلت بالاقتحامات المتكررة من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين للمسجد الأقصى بعد إخلاء المسجد من المصلين ومهاجمتهم بقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والضرب بالهراوات، ما أدى الى إصابة العشرات منهم بجروح.

 

وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 600 فلسطيني خلال شهر رمضان من المسجد الأقصى، بينهم نحو 500 في يوم واحد، وحطمت نوافذ أثرية بالمصلى القبلي، ونظمت مسيرة للمستوطنين، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع عشوائيا على المصلين في المسجد الأقصى ما أدى الى إصابة العشرات من الصائمين الرجال والنساء والأطفال وكبار السن بحالات اختناق.

 

وقال إن ما جرى هو انتهاك فظ وصريح للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، مستهجنا فرض شرطة الاحتلال القيود على وصول الفلسطينيين إلى الأقصى خلال رمضان، وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور والفصح المجيد.

 

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تدعي توفير حرية العبادة، منعت أهلنا في قطاع غزة والغالبية العظمى من المواطنين في الضفة الغربية من الوصول الى المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

 

وذكر أن التطورات الخطيرة بمدينة القدس، بدأت بعد إعلان جماعات متطرفة عزمها تقديم قرابين بالمسجد الأقصى، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ووجوب تحرك المجتمع الدولي سريعا لتوفير الحماية الدولية لشعبنا كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال.

 

وشدد الهدمي على المجتمع الدولي أن يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين أو الانتقائية في تطبيق القانون الدولي.

 

تظاهرة جماهيرية في برلين نصرة للقدس والمسجد الأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين في العاصمة الألمانية برلين ،نصرة للقدس والمسجد الأقصى، وتنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.

وخرجت جموع الجماهير البرلينية، السبت 16 ابريل (نيسان) 2022،  أمام مبنى بلديّة النويكلن، مطالبين السّاسة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، و”تطبيق ما يؤمنون به من قيم ومبادئ الديمقراطية والعدالة الإنسانية، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه”، ووقف “أسرلة مدينة القدس المحتلة”.
ودعوا لإطلاق حملة إعلامية واسعة حول العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى، لفضح نوايا الاحتلال ومخططاته العدوانية وممارساته البشعة، وطرق أبواب الهيئات الدّولية لتشكيل ضغط عليه، والتّوجه إلى مجلس الأمن فوراً للغرض ذاته، وطلب حماية دوليّة لأهل القدس المحتلة، ووضع المؤسّسات الدولية أمام مسؤولياتها.

وشهدت التظاهرة إلقاء كلمات مؤازرة للفلسطينيين وأهالي القدس، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية.

وقال نائب رئيس هيئة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ماجد الزير، إن “ما يواجه الشعب الفلسطيني هذه الأيام، يشكل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية”.

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، دفعت إلى صدور العديد من المواقف الدولية والأوروبية، التي طالبت الاحتلال بوضع حد لسياسته العدوانية ضد الفلسطينيين.

وطالب الزير الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتباع المعايير المزدوجة، مدللاً على ذلك بأن “العواصم الأوروبية تدعم المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي، وتعتبرها مقاومة مشروعة، بل وتمدها بكل الوسائل والأسلحة والإمكانات، ولكنها في لا تنتهج السياسة ذاتها إزاء المقاومة الفلسطينية، إنما تحابي الاحتلال الإسرائيلي”.

وحيّا المتظاهرون في برلين أبناء القدس وقد وصل صوت الحق وصوت الوجع الذي يعاني منه الأقصى المنبعث من القدس لكل أنحاء العالم . إنها صرخات المقدسيّين المُندّدة بالصمت الدّولي على هذه الجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا .

وجددت الشرطة الإسرائيلية اقتحامها باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، واعتدت على المصلين لفتح المجال لاقتحامات المستوطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين.

 

الآلاف يؤدون صلاة فجر سيف القدس في المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم “فجر سيف القدس”، فجر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن الآلاف من الأشخاص وصلوا الأقصى من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، والقدس، لإداء صلاة الفجر في الأقصى، تلبية لنداء “فجر سيف القدس”، رغم قيود الاحتلال التي تسعى لمنع هذه الحملة، التي بدأت منذ أشهر.

وتأتي حملة “الفجر العظيم”، للتأكيد على حماية المقدسات الإسلامية بما فيها القدس الشريف، المسجد الأقصى، من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه، المدعومتان من حكومة نفتالي بينت، في إطار تهويد المدينة والسيطرة على المقدسات.

وتشهد مدينة القدس، وأحيائها، توترًا متصاعد مع قوات الاحتلال، في ظل الاقتحامات المتكررة لباحات الأقصى ومحاولات طرد المقدسيين والسيطرة على منازلهم، لصالح المستوطنين والاستيطان.

اقرأ/ي أيضًا: ترتقي لجرائم حرب..الأمم المتحدة قلقة من الهجمات الروسية ضد أوكرانيا

التميمي يحذر من عواقب تصعيد الاحتلال اعتداءاته في القدس والأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، بياناً حذر فيه من عواقب تصعيد الاحتلال لاعتداءاته في القدس المحتلة.

وقال التميمي في البيان الذي صدر عنه اليوم الأحد، إن اعتداء الاحتلال على المصلين ليلاً ونهاراً في المسجد الأقصى ومنذ أول يوم من شهر رمضان “يمس بشكل خطير العبادة وبحرمة المسجد الأقصى”.

اقرأ أيضاً: عقب مبادرة أسرى فتح… أسرى ومرشحون: إجراء الانتخابات في القدس حق يجب انتزاعه

وأضاف التميمي في بيانه “إن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام، وفي مقدمتهم القيادة الفلسطينية، لن يبقوا صامتين على ما يحصل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والذي يعيد الى الأذهان ما اقترفه شارون في العام 2000 من تدنيس للحرم القدسي، واستفزاز للفلسطينيين، الأمر الذي أدى الى اندلاع الانتفاضة الثانية”.

وذكر أيضاً “أن دروس التاريخ أثبتت أن لا قوة تستطيع اخضاع الفلسطينيين والنيل من كرامتهم ومقدساتهم، وأنهم لن يدفعوا الثمن لوحدهم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته إذا كان حريصا على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وذّكر التميمي هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي “بأن شعارات حرية العبادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحفظ حقوق الانسان تنطبق على الفلسطينيين أيضاً، ولا يجوز أن يتم التعامل معها بشكل انتقائي، والكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بكيان الاحتلال، وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، أرضاً وشعباً ومقدسات”، مشيراً إلى “أن شعبنا الذي يناضل منذ مئة عام من أجل نيل حقوقه، وقف في وجه أعتى قوة استعمارية في العالم، وهي بريطانيا في بداية القرن العشرين، فكانت ثورة البراق وإضراب العام 1936 وما تلاها من ثورات وانتفاضات ضد جرائم الاستعمار والمشروع الصهيوني، ولا زال قادرا على فعل الكثير ان لم يعد المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية الى رشدهم قبل فوات الأوان”.

Exit mobile version