بمشاهد تجمع بين التمثيل والواقع.. دريد لحام يحتفل بعيد ميلاده الـ88

دمشق – مصدر الإخبارية

احتفل ونشر لحام عبر صفحته الرسمية على موقع “

” مقطع فيديو ينقسم إلى أكثر من لقطة، وذلك أثناء تصويره أحدث مسلسلاته التلفزيونية، “قيد الحب”.

وكان أول هذه اللقطات في الفيديو وجود طاقم المسلسل حول دريد لحام وهم يحتفلون بعيد ميلاد الشخصية التي يجسدها ضمن أحد مشاهد المسلسل.

لكن فوجئ لحام بعد انتهاء تصوير المشهد باحتفال زملائه وكذلك حضور عائلته للاحتفال معه في المكان نفسه، بحسب الفيديو الذي نشرته شركة “إيمار الشام” عبر حسابها على “فيسبوك”.

وذكرت دينا ابنة دريد لحام، أنه كان يستبعد الاحتفال بعيد ميلاده بسبب انشغاله بتصوير المسلسل، وهو ما جعل أسرتها تقرر الاحتفال معه في استوديو التصوير.

ومسلسل “قيد الحب” من تأليف فادي قوشجي، والمخرج باسم السلكا، ويشارك في بطولته سلوم حداد وأسامة الروماني ومهيار خضور ونادين خوري وصباح الجزائري وعاصم حواط ومديحة كنيفاتي ويزن خليل ووفاء موصللي وروعة ياسين.

يشار إلى أن دريد لحام طاردته، الشهر الماضي شائعة تفيد بوفاته أثناء خضوعه لعملية جراحية في القلب في أحد المستشفيات، وخرجت نقابة الفنانين فرع دمشق لتنفي هذا.

وكان دريد لحام صوّر، العام الماضي، فيلما يعود به إلى شاشة السينما بعد غياب 3 سنوات، هو “الحكيم”، من إخراج باسل الخطيب.

من هو دريد لحام؟

فنانٌ سوريٌّ قديرٌ قدمَ العديدَ من الشخصيات، أكثرُ ما اشتُهر به تجسيدَه لشخصيّة “غوار الطوشة” التي كانَت ذاتَ طابعٍ كوميدي.

واختارته اليونيسيف ليكونَ سفيرًا للنوايا الحسنة في الشرقِ الأوسطِ وشمالِ أفريقيا، إلى أن استقال من منصبِه بسببِ الحربِ على لبنان عام 2006.

كانت مسيرةُ الفنان دريد لحام في عالمِ التمثيلِ غنيّةً بالأعمالِ المميّزة، وحققت أعمالُه العديدَ من النجاحات، وترك فنّه بصمةً في المجتمعِ السوري والعربيّ، بعد أن أثبت نفسه كممثلٍ موهوبٍ ومجتهدٍ ليصبح ذو شأنٍ عظيم، فقد مثّل وأخرجَ وكتبَ سيناريوهات جميعَ أعماله، واستمرَّ بذلك حتى وقتنا هذا.

ما هي بدايات دريد لحام

وُلد دريد لحام في دمشقَ من مواليدِ عام 1934، لأبٍ سوريّ وأمٍ لبنانيّة من بلدة مشغرة في قضاءِ البقاع الغربي. لم يكُن ميسورَ الحال في شبابه، ودرسَ الكيمياء في جامعة دمشق وعمل لاحقًا كمدرسٍ في نفسِ القسمِ.

بدأ رحلته الفنيّة مع تدشين التلفزيونِ السوريِّ عام 1960، واختاره المخرج صباح قباني ليشاركَ الفنان نهاد قلعي الذي كان مشهورًا آنذاك بطولةَ مسلسلٍ صغيرٍ باسم سهرة دمشق، ابتكرَ الفنانين ثنائيًا يسمى “دريد ونهاد” وحققا نجاحًا مثيرًا في العالم العربيّ منذ عام 1960 حتى تقاعد قلعي من العمل بسبب المرض في عام 1976.

تأثرت أعماله المسرحيّة بالمسرحياتِ الموسيقيّة للفنانِ عاصي الرحباني وزوجته المطربةُ فيروز.

ومن ثم تخلّى عن التعليمِ الجامعي ليكرّسَ وقته بالكاملِ لحياته الفنية، على الرغم من معارضةِ الجميع له باعتبارهم أنَّ الفن هو عملٌ لا يستحق أن يَترُك لحّام عمله المحترم كمدرسٍ جامعي من أجله، لكنّه أصرَّ على فعلِ الصواب بنظره وقال لاحقًا أن تكريس حياته للفن كان أكثرَ القرارات حكمةً التي اتخذها في حياته.

إقرأ/ي أيضًا: فيلم Death on the Nile: رفض عربي ومنع من العرض والسبب ممثلة إسرائيلية

ياسر العظمة بطل سلسلة مرايا الشهيرة يوجه نقدا لادعا للفن السوري

منوعات-مصدر الاخبارية

وجه الفنان السوري ياسر العظمة انتقادات خفية إلى شركات الإنتاج الفنية معبراً عن أسفه لما ما وصلت إليه الدراما السورية اليوم، وذلك من خلال عرضه لأول حلقات برنامجه والذي حمل عنوان “إن رضيت دمشق” الذي يبث عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، وكان قد أعلن عنه قبل وقت قريب.

وأوضح الفنان ياسر العظمة في البداية بأنه حزين لما وصلت إليه سوريا خلال هذه السنوات من حروب ودمار كبير.

كما أعرب عن استغرابه من سياسية القنوات الإعلامية الحالية، معتبراً أنه قد سيطر عليها نمطا موحدا من التفكير ولم تعد قادرة على فعل شيء إلا أن تقوم بعرض أعمال لا يمكن حصرها، حيث عبر عن ذلك قائلاً:” إعلامنا ساءت مبادئه…بمسلسلات مالها حصر…إعلامنا زادت مساؤءه… جهلاً طغى والغائب الفكر”.

ووجه ياسر العظمة  رسالة قاسية إلى شركات الإنتاج الفنية قائلاً:” ولقد ظن البعض أن الفن عليهم حكرُ…قد أنتجوا لكن على أيدهم لا يرتجل لفضيلة…نشرُ….وستكتبوا لنصِ شرذمت….فتهافتوا يغيرهم الأجر…فاستنكر القرطاس ما كتبوا… و تبرم القلم و الحبر”.

كما قام ياسر العظمة بتوجيه انتقاد جريء كعادته لجميع الكتاب الذين يتطاولون على كتاب الماضي بحسب تعبيره، معبراً عن أسفه قائلاً:” عجب لكتاب وهم قزماً…يتطالون وطولهم شبرُ… لم ينصتوا لمؤرخٍ فطنٍ… ومضوا كمن في أذنه وقرُ”.

وفي ختام قصيدته أشار ياسر العظمة إلى أن المشاهد الدرامية الآن ليست إلا مشاهد راقصة، غير مجدية قائلاً:” المشهديات التي عرضت تجلت فيها الطبل والزمر… كتبوا حكايات محيرة ووهمية… ما راقنا سطر”.

وما أن قام الفنان ياسر العظمة بنشر هذا الفيديو حتى تهافتت عليه التعليقات الإيجابية من قبل متابعيه، الذين أكدوا على أن كلامه صحيح ولم تعد الحياة مثلما كانت في السابق، معربين عن سعادتهم بعودته إلى الشاشة وسماع كلماته وأفكاره الإبداعية.

من جهة آخرى يذكر أن الفنان ياسر العظمة قد نشر مؤخرا صورة له عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي كتب عليها “قريبا” ليثير بذلك ترقب وتشوق الجمهور لعودته للدراما السورية وبالأخص بعدما أعلن مؤخرا عن موسم جديد لسلسة مرايا الشهيرة التي عرض آخر جزء لها عام

Exit mobile version