إلى أين وصلت جهود الوساطة بين الفصائل وإسرائيل حول التظاهرات الحدودية؟

غزة-خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن مصر وقطر والأمم المتحدة بدأت خلال الأسبوع الأخير جهود وساطة بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة من أجل وقف التصعيد على الحدود الشرقية للقطاع، من خلال التظاهرات.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية إن “آخر الوساطات قادها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند وحمل خلالها رسالة من إسرائيل إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تتعلق بالتظاهرات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأضافت أن “إسرائيل أكدت في رسالتها أنها لا ترغب بالتصعيد لكن استمرار التظاهرات سيقود نحو مزيد من التصعيد للأوضاع”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل أكدت عدم ممانعتها رفع كوتة التصاريح إلى 20 ألفاً حال عاد الهدوء إلى الحدود”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل ترى في مسألة إعادة المنحة القطرية التي تشمل الأسر الفقيرة والموظفين بغزة والكهرباء إلى 30 مليوناً كما في الماضي شأن خاص بقطر وحركة حماس”. مشيرةً إلى أن تل أبيب تعتبر ما يدخله العمال شهرياً إلى القطاع بحوالي 10 ملايين شيكل يومياً وفق منظورها، يعادل إجمالي المنحة القطرية”.

وأكدت المصادر أن “الفصائل ردت لوسطاء بينهم الأمم المتحدة بأن الصبر نفد تجاه استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني لاسيما في القدس المحتلة، واستخدام الاقتصاد كورقة مساومة وضغط على المقاومة”.

وشددت على أن توسيع دائرة النار من قبل إسرائيل سيقابل بالمثل ولن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.

يشار إلى أن الحدود الشرقية لقطاع غزة تشهد تظاهرات منذ قرابة 11 يومياً رفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

اقرأ أيضاً: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار توفر لإسرائيل نقطة انطلاق ملائمة

تور وينيسلاند: الفصائل مسلحة بشكل أفضل من قوات السلطة الفلسطينية

دولي – مصدر الإخبارية

قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند يوم الثلاثاء إن الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية مسلحة بشكل أفضل من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأضاف وينيسلاند خلال كلمة ألقاها في القمة العالمية لمكافحة الإرهاب في هرتسليا: “يتآكل الاتصال بين السلطة الفلسطينية وتنهار المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأشار إلى أن هناك «زيادة كبيرة للغاية في توافر الأسلحة المتطورة للغاية الموجودة في جميع أنحاء الضفة الغربية».

وأوضح أن هذه الأسلحة «ليست في أيدي قوات الأمن الفلسطينية، بل في أيدي جماعات منظمة مرتبطة بحماس أو الجهاد الإسلامي أو غيرهما أو كيانات أخرى».

وأردف، أن “تطور هذه الأسلحة لا يكاد يكون متاحًا لقوات الأمن الفلسطينية التي يجب أن تكافح هذه الجماعات”.

وأكد وينيسلاند على أن “التدفق المنهجي لهذه الأسلحة المتطورة إلى جانب التمويل للجماعات المسلحة في الضفة الغربية يخلق اضطرابات هائلة”.

واستطرد: «يقوض السلطة الفلسطينية ونظامها الأمني على الأرض». وقال إنه يروج أيضًا «لهجوم صارخ واستباقي على إسرائيل، إما كهجمات إرهابية في شوارع إسرائيل كما رأينا بأعداد متزايدة بشكل رهيب». وقال إن هذه الهجمات وقعت أيضا ضد المدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه ما لم يتحسن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، «ستستمر هذه المشكلة». وقال وينيسلاند «إنه يؤثر على حياة المدنيين»، أعلم أن الناس خائفون في إسرائيل، ويمكنني أن أؤكد لكم أن الناس خائفون للغاية في الضفة الغربية أيضًا بسبب المسار الكامل لهذه الديناميكية.

وأضاف «حتى في الأماكن التي نعتبرها آمنة وسليمة وهادئة مثل أريحا» أصبحت مناطق صراع. وقال إن من بين العوامل التي تساهم في الاضطرابات في الضفة الغربية التوترات وانعدام الثقة بين المناطق الفلسطينية وسكانها والسلطة الفلسطينية.

وتابع: «لم أرَ نسيج المجتمع في الضفة الغربية ينهار بالطريقة التي يفعل بها في الوقت الحالي». وقال إن هشاشة هذه العلاقة «مشكلة أمنية هائلة».

واستتلى: «السياسة خطيرة للغاية في الضفة الغربية الآن». وأوضح أن معالجة المشكلة ستتطلب «درجة مختلفة من القيادة السياسية والشجاعة مما لدينا على الجانب الفلسطيني في الوقت الحالي».

ونوّه العنف الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية «تصاعد» بشكل كبير على الجانب الإسرائيلي. ورحب بتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال. هرتسي حليفي، مدير الشين البيت، رونين بار، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي يدينون هذا العنف ويصفونه بأنه عمل إرهابي.

ووصف عنف المستوطنين بأنه جيد التنظيم و «خطير للغاية»، وكشف أن «موظفًا مدنيًا أمريكيًا، تعرض للمطاردة من قبل مجموعة من المستوطنين المسلحين» خلال زيارة أخيرة للضفة الغربية.

وبحسب وينيسلاند فإنه كان منخرطًا في المنطقة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقال وينيسلاند، لم يسبق لي أن رأيت الضفة الغربية كما هي في الوقت الحالي، على الإطلاق.

أقرأ أيضًا: حماس: الدعم الأمريكي للأجهزة الأمنية بالضفة هدفه مواجهة المقاومة الفلسطينية

منسق القوى والفصائل في نابلس يؤكد أهمية تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة انتهاكات الاحتلال

نابلس- مصدر الإخبارية

أكد منسّق القوى والفصائل الوطنية في نابلس نصر أبو جيش، على أن ما تتعرّض له البلدات والقرى من هجمات متصاعدة من قبل الجماعات الاستيطانيّة الإرهابيّة يتطلّب تفعيل المقاومة الشّعبيّة في مدينة نابلس وقراها.

ولفت منسق القوى والفصائل في تصريحات صحفية اليوم الإثنين إلى ضرورة التّصدّي لعدوان عصابات المستوطنين، وقطع الطّرق عليهم ومنعهم من الوصول للقرى والبلدات.

وطالب لجان الحماية والمجالس القرويّة في كافّة قرى وبلدات نابلس بأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وأن تكون دائما على أهبّة الاستعداد للتّصدّي لعصابات المستوطنين.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين دهموا، الليلة الماضية، منزلا في بلدة بورين جنوب نابلس، بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وقالت المصادر إن مستوطنين هاجموا منزل أم أيمن صوفان على أطراف بلدة بورين.

ولفتت إلى أنهم استهدفوه بالزجاجات الحارقة، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في خلايا لتربية النحل، والحاق أضرار في نوافذ المنزل.

وتنشر لكم شبكة مصدر الإخبارية حصاد الأحداث والتطورات الميدانية التي شهدتها مدن الضفة والقدس المحتلتين ليلة الأحد – الاثنين.

وتنوعت الأحداث المُسجلة خلال الساعات الماضية ما بين اعتقالات ودهم ومواجهات شهدتها بين الشبان وقوات الاحتلال في مدن الضفة والقدس.

وأفاد مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق يحيى القاروط عقب دهم منزله في مدينة طولكرم”.

كما اعتقل الاحتلال خمسة شبان من قرية مراح رباح في بيت لحم وهم خليل قاسم الشيخ وأنور أحمد الشيخ ومهدي طه الشيخ ومراد محمود الشيخ وأحمد علي الشيخ.

وطالت الاعتقالات الأسير المحرر قتيبة خليفة عقب اقتحام منزله في بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وتخريب محتوياته.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد الجعبة عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل وتخريب محتوياته قبل الانسحاب منه بالتزامن مع اندلاع مواجهات مع الشبان رفضًا لاقتحام المدينة واعتقال شُبانها.

نابلس
أفادت مصادر محلية، باستهداف قوات الاحتلال بالأكواع محلية الصنع، عقب توغلها في بلدة عزون واعتلاء أسطح منازل المواطنين.

فيما شرع الاحتلال في استجواب المواطنين ميدانيًا، ما تسبب بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكِبار السن.

وعقب دهم بلدة عزون، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بشكل كامل ومنعت مركبة إسعاف من المرور مما عرّض حياة أحد المواطنين للخطر.

وتسبب اغلاق الحاجز في أزمة مرورية خانقة بالمكان، ما اضطر بأصحاب المركبات إلى سلوك طرقٍ وعرة للوصول لمنازلهم مما عرّض حياتهم للخطر.

فيما أقدم مجموعةٌ من المستوطنين على إلقاء الزجاجات الحارقة على منزل تعود ملكيته لعائلة صوفان في قرية بورين جنوب نابلس.

القدس
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام حي كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “الحي” وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

وتزامن اندلاع المواجهات في كفر عقب، باقتحام الاحتلال بلدة العيساوية، ودهم عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتخريب محتوياتها.

الفصائل الفلسطينية: المقاومة قادرة على تجاوز منظومة الاحتلال رغم الاستنفار

غزة _ مصدر الإخبارية

باركت الفصائل الفلسطينية يوم الاثنين، عملية إطلاق النار التي وقعت جنوبي الخليل، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، أن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.

وعقبّت حركة “حماس” على عملية مقتل مستوطنة وإصابة آخر في الخليل، مؤكدة أن الشباب المقاتل في الضفة الغربية قادر على تجاوز كل المنظومة الأمنية الصهيونية بالرغم من حالة الاستنفار.

وأضاف تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم أن هذا الفعل الفدائي سيتواصل ويتطور حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا.

وأشار قاسم إلى أن شعبنا ومقاومته سيواصل دفاعه عن المسجد الاقصى المبارك وهويته الاسلامية العربية الفلسطينية، ولن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس والأقصى.

وقال إن المقاومة في الضفة الغربية تضرب من جديد بكل قوة وتحدي في شمال الضفة ووسطها واليوم في جنوبها.

ولفت إلى أن هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال، “وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذانًا مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات”.

وأضافت “هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن مقاومتنا حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا”.

بدورها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة، مؤكدةً أنها جاءت امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، “وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة”.

وأضافت، “العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام”.

وقتلت مستوطنة وأصيب آخر صباح اليوم الاثنين، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني، على سيارة على شارع 60 قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل.

خاص مصدر: عقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة نهاية تموز الجاري

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الدعوات لحضور اجتماع الأمناء العامين ستوجه خلال الأيام القليلة القادمة على أن يعقد في العاصمة المصرية القاهرة أواخر شهر تموز (يوليو) الجاري.

وقالت المصادر إن “مصر ستوجه خلال الأيام القليلة القادمة للفصائل الفلسطينية دعوات حضور الاجتماع”.

وأضافت المصادر أن “تحضيرات عقد اجتماع الأمناء العامين من قبل القيادة الفلسطينية لعقد الاجتماع في الجزء الأخير من شهر حزيران (يونيو) الماضي”.

وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد في أواخر شهر تموز الجاري حال لم يحدث أي طارئ على الأمر، لافتةً إلى أن القيادة الفلسطينية حريصة على عقد الاجتماع قبل نهاية الشهر الجاري، أو في الأسبوع الأول من آب (أغسطس) المقبل على أبعد تقدير.

وأكدت المصادر، أن الدعوات ستوجه إلى 13 أميناً عاماً يمثلون الفصائل في الداخل والخارج، ويشملون أحزاب تنطوي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وأحزاب أخرى من خارجها كحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وشددت المصادر، على أن التقديرات تشير إلى أن الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية لاسيما في ظل سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وإعادة تفعيل قرارات اجتماع الأمناء العامين في العاصمة اللبنانية بيروت المتعلقة بتشكيل لجنة خاصة بتقديم رؤية استراتيجية لإنهاء الانقسام، والعمل في إطار منظمة التحرير في إطار الشراكة لا الإقصاء، وتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة.

ورجحت المصادر أن “يركز الاجتماع على ضرورة صياغة برنامج سياسي موحد، والضغط نحو إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني الخاصة بإعادة تنظيم العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل”.

اقرأ أيضاً: اجتماع الأمناء العامين للفصائل.. قضايا قديمة جديدة على الطاولة هذه أبرزها

فصائل فلسطينية تنعى الشهيد عبد الجواد صالح من رام الله وتتوعد بالثأر

رام الله-مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية مساء اليوم الجمعة، الشهيد عبد الجواد حمدان صالح، من قرية عارورة، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدها صالح، مؤكدة أن مقاومة شعبنا مستمرة وقادرة على الدفاع عن أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، وعلى الاحتلال أن يعلم أن تصعيد مجازره لن يجلب له أمناً ولا استقراراً، بل سيزيد شعبنا إصراراً على مقاومته حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد مؤكدةً أن دم الشهداء يتكامل على امتداد الخارطة ليرسم صورة النصر الموعود، وإن جرائم العدو سوف ترتد على جنوده ومستوطنيه بما يسوء وجوههم ويشفي صدور قوم مؤمنين.

اقرأ/ي أيضا: معطى: 16 شهيداً ومقتل مستوطنين اثنين خلال الأسبوع الماضي

من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن دماء الشهداء ستظل وقودا للثورة المتصاعدة ضد الاحتلال، قائلا:” إن جرائم العدو الإسرائيلي المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه”.

وشددت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا والعدو سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا.

واستشهد الشاب عبد الجواد حمدان صالح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال غربي رام الله في الضفة المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب صالح برصاص الاحتلال الحي في الصدر في قرية أم صفا.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا أهالي قرية أم صفا قضاء مدينة رام الله.

الفصائل الفلسطينية: اللجوء للاغتيالات يقود لتصعيد الأوضاع وتفجيرها

جنين- مصدر الإخبارية:

عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، على اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المقاومين الفلسطينيين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت حركة حماس إن “استخدام جيش الاحتلال للطائرات في اغتيال أبناء شعبنا تصعيد خطير، يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان”.

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن الاحتلال يتوهم أنه بممارسة سياسة الاغتيال يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني “فالدم يتبعه دم”.

وأشار إلى أن “شعبنا الذي يودع شهدائه قادر على الرد المناسب على جرائم العدو الاسرائيلي والاستمرار في المواجهة والتصدي”.

وفي السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شعبنا ومقاومته الباسلة سترد على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء اليوم وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.

واكدت الشعبية على أن سياسة الاغتيالات الصهيونية الفاشلة لن تتمكن من إخماد لهيب المقاومة ولن تحقق أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الحفاظ على حكومته المتطرفة على حساب الدم الفلسطيني.

وشددت على أنّ الرد على عمليات الاغتيال الغادرة ستتم من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام عبر تصعيد المواجهة والاشتباك وتصعيد المقاومة وإشعال الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.

وزادت “أنّ استشهاد أي مقاوم لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة يومًا بعد يوم، بل ستزيدها إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه”.

ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف جميع القوى الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني الذي تقوده حكومة الإجرام والتطرف.

واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها شمال مدينة جنين.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بان سلاح الجو التابع للجيش نفذ عملية إغتيال قرب مدينة جنين.

قالت وسائل اعلام عبرية، إن طائرة بدون طيار استهدفت مجموعة من المقاومين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأضافت القناة 14 العبرية أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوًا منذ عام 2005.

وأشارت إلى أن اشتباكات وقعت بين مقاومين وقوات من الجيش قرب الحاجز قبل استهداف المجموعة.

ولفتت إلى أن “عدد من الشهداء وقع في مكان الاستهداف”.

وأردفت أن “الخلية التي تمت تصفيتها خرجت من مخيم جنين”.

بدوره، أثنى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، على نشاط سلاح الجو بإغتيال خلية مسلحة في جنين.

وقال غالانت “سنتخذ نهجًا هجوميًا واستباقيًا، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا، وسنفرض ثمناً باهظاً على كل إرهابي ومن يساعده ويرسله”.

اعلام مصري يكشف عن تلقي الفصائل الفلسطينية رسائل تحذير ما فحواها؟

القاهرة – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل الاعلام المصرية، السبت، عن تلقي فصائل المقاومة الفلسطينية رسائل تحذير من عِدة جهات عربية تتعلق في مخططات إسرائيلية قد يشهدها قطاع غزة وخارجه في أي وقت.

وبحسب صحيفة “الرأي اليوم” المصرية، فإن “المخططات ستقلب الأوضاع بأكملها وتعيد التوتر والتصعيد العسكري من جديد، رغم سريان التهدئة الحالية المُبرمة برعاية مصرية وأُممية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى قولهم: إن “حالة الهدوء الحالية في قطاع غزة مغشوشة وقابلة للاشتعال في أي لحظة، خاصة وأن “إسرائيل لن تتوانى عن تنفيذ أي عمليات اغتيال لأبرز قادة فصائل المقاومة في حال سنحت لها الفرصة”.

وأشار المسؤولون أنفسهم، إلى أن “دولًا عربيًا لم تسمها نقلت رسائل التحذير لفصائل المقاومة حول “مخططات إسرائيلية لعمليات اغتيال” في المرحلة القادمة”.

ولفت المسؤولون، إلى أن الفصائل الفلسطينية تعلم جيدًا أن الجانب الإسرائيلي لا يمكن ائتمانه، والغدر سمة رئيسية في تعامله مع الفلسطينيين، خاصةً وأن حكومة الاحتلال تسعى جاهدةً لإشعال التصعيد في المنطقة لتصدير خلافاتها الداخلية وأزماتها.

وأكد المُصرحون على أن المقاومة أخذت التحذيرات على مُحمل الجد، وهناك تجاوب فعلي وحذر من الغدر الإسرائيلي الذي قد يُكلّف الفلسطينيين ثمنًا باهضًا.

في سياق منفصل، اقترحت مجلة “يسرائيل ديفينس” الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقرير حول قطاع غزة والمشاكل التي تواجهها تل أبيب بسببه، تسليم إدارة القطاع لجمهورية مصر العربية”.

وبحسب المجلة العسكرية فإن “هناك حلول لقطاع غزة، لكنها كلها إشكالية، فإسرائيل تريد استبدال حكم حماس في قطاع غزة بطرف آخر فلسطيني أو جهة عربية أخرى، تكون أكثر اعتدالًا مثل مصر”.

ونوهت المجلة إلى أن “مصر مناسبة لهذا المنصب لأن لها حدودًا مع قطاع غزة، وحكمت القطاع سابقًا، ومعظم سكانها من العرب السُنة، مثل غالبية السكان في مصر، ويحافظ النظام في مصر على العلاقات مع قادة الفصائل المسلحة هناك”

وتابعت الصحيفة: “ربما ما يعيق الأمر حاليًا هو أن مصر غارقة في مشاكلها خاصة على الصعيد الاقتصادي، وأصبح الوضع في هذه المنطقة حادًا للغاية مؤخرًا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا”.

وزادت: “كما أن عدد سكان مصر أكثر من مائة مليون نسمة، رغم الجهود المستمرة وغير الناجحة بشكل خاص ، للحد من عدد سكانها، وبالتالي فإن مصر بها عدد غير قليل من السكان الفقراء”.

وزعمت الصحيفة أن “مصر لا تريد أن تكون مسؤولة عن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، معظمهم يُعانون الفقر، كما أنهم يعيشون في منطقة بها بُنية تحتية متداعية، الأمر الذي يتطلب استثمارات ضخمة، ولا تملك مصر المال اللازم لذلك”.

ونوهت إلى أن “البدائل الأخرى غير موجودة بالفعل، فالسلطة الفلسطينية بالكاد تعيش في الضفة الغربية، وربما ليس لفترة طويلة أيضا بسبب الصعوبات وعدم اليقين في حقبة ما بعد الرئيس الحالي محمود عباس”.

وزعمت الصحيفة أن “هناك احتمال ضئيل للغاية في تمكّن السلطة الفلسطينية من السيطرة على قطاع غزة، حتى في ظل الصراع بينها وبين حماس”.

وداعت الصحيفة، أن “إسرائيل لا تريد السيطرة على قطاع غزة مرة أخرى، ولا تزال تتذكر جيدًا التجربة السابقة لسعر التحكم في عش هذا الدبابير”.

وأضافت: “مع كل المشاكل التي يسببها قطاع غزة ، فإن التعامل معها من الخارج أفضل من التعامل معها من الداخل، وكحل وسط بين حل جذري، واحتلال قطاع غزة، واستمرار الوضع القائم، يمكن تنفيذ عملية عسكرية قصيرة نسبيا في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية”.

وأكدت الصحيفة على أن “ثمن مثل هذه العملية قد يكون باهظًا، خاصة إذا استمرت لفترة أطول من المخطط لها، وهو أمر ممكن ومن المعروف أيضا أن البُنية التحتية العسكرية في قطاع غزة، مثل الصواريخ، تعتمد على الإمدادات المدنية”.

وأردفت: “إذا تم تدمير المخارط ومصانع الصواريخ بمختلف أنواعها، وتم التخلص من مستودعات الصواريخ، فسيكون من الممكن تجديد مخزونها، سيستغرق الأمر وقتًا، لكنه لن يستحق بالضرورة ثمن تدمير صناعة الصواريخ، وهذا صحيح إذا كان يتطلب تحركًا بريًا داخل قطاع غزة”.

وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، الاحتلال من تنفيذ عمليات اغتيال جديدة بحق قادة فصائل المقاومة على غرار ما جرى قبل أسابيع والاستفراد بأي فصيل فلسطيني، مشددةً على أن الدم الفلسطيني خط أحمر.

المصدر: رأي اليوم – الصحفي نادر الصفدي

صحيفة تكشف عن اجراء الوسيط المصري اتصالات مع الفصائل بغزة

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح الخميس، عن اتصالات جديدة جرت بين الوسيط المصري والفصائل في قطاع غزة، بسبب ما تسمى ” مسيرة الأعلام ” المقررة اليوم بمدينة القدس.

ووفق ما علمت به صحيفة “الأخبار” من مصادر في المقاومة، فإن الوسيط المصري، حاول خلال الاتصالات الجديدة طمأنة الفصائل بغزة، إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تريد تصعيداً أو إحداث تغيير في الحرم القدس، وستعمل على أن تمرّ المسيرة كما هو معتاد كلّ عام، كما قرّرت إبعاد عناصر الاستفزاز والشخصيات التي يمكن أن تتسبّب بتوتير الأوضاع”.

وقالت “في هذا الإطار، وعلى رغم مشاركة وزراء من الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في الفعالية، إلّا أن مخاوف شرطة الاحتلال من تبعات هذه الأخيرة دفعتها إلى إصدار أوامر إبعاد من البلدة القديمة لعدّة نشطاء يهود لفترات متفاوتة، لوجود تقديرات بتشكيلهم “خطراً على أمن الدولة”.

اقرأ/ي أيضا: وزارة القدس: مسيرة الأعلام تحمل في طياتها عوامل تصعيد

وتابعت الصحيفة، “مع ذلك، أكدت الفصائل، من جهتها، أن الاستفزازات الميدانية ومحاولة فرض وقائع جديدة فيما بتعلّق بالواقع الزماني والمكاني لن يتمّ تمريرها”، محذّرة من أن اعتقاد حكومة الاحتلال بأن المقاومة في غزة لا يمكنها الدخول في جولة جديدة خاطئ، إذ لن تتخلّى المقاومة عن حق الدفاع عن المسجد الأقصى.

وعن سيناريوات التعامل مع المسيرة، تلفت المصادر إلى أن “المقاومة في صدد مراقبة ما سيجري في القدس”، وأن “الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل سيكونون في الخطّ الأول للدفاع عن المسجد الأقصى”، منبّهةً إلى أنه “في حال اتّخذ المتطرّفون خطوات تهدّد الوضع القائم في المسجد، فإن جميع السيناريوات ستكون مفتوحة، بما في ذلك إطلاق صواريخ من مختلف الجبهات”. وفق الصحيفة

وكان نشطاء دعوا إلى الاحتشاد فجراً في المسجد الأقصى اليوم، تفادياً للتقييد الذي يُتوقّع أن يفرضه الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى مع ساعات الصباح.

الفصائل الفلسطينية بغزة تواصل قصف مستوطنات الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة صواريخ جديدة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه سمعت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات خلال الدقائق الماضية.

وقالت مصادر محلية في السياق، أن الانفجارات التي تسمع في جنوب قطاع غزة ناجمة عن محاولات تصدي القبة الحديدية لصواريخ المقاومة.

وتزامن إطلاق الصواريخ مع حلول الساعة التاسعة وهي الساعة التي غالبا ما تشهد إطلاق صواريخ حال التصعيد بين الفصائل والاحتلال.

يشار إلى أنه تنفذ طائرات الاحتلال منذ فجر الثلاثاء، غارات على القطاع أدت لاستشهاد 28 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال و 5 من قادة “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وردت الفصائل الفلسطينية بغزة على العدوان الإسرائيلي بإطلاق مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحتلة، وأدى ذلك لمقتل إسرائيلية واحد  وإصابة العشرات وتدمير مبانٍ بحسب وسائل إعلام عبرية.

Exit mobile version