الغرفة المشتركة: تحرير غزة هو البداية ولن نتخاذل عن نصرة شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: إن “تحرير قطاع غزة هو البداية، وسيف المقاومة لن يتخاذل عن نُصرة شعبنا”.

وأضافت الغرفة المشتركة خلال كلمتها في افتتاح معلم “يوم المقاومة” أمام بوابة معبر رفح جنوب قطاع غزة، أن “هذا المعلم يرمز للصمود والعطاء ويتزين بالسلاح والعتاد ويحمل في جنباته بطولات وعمليات”.

وتابعت: “هذا المعلم يُذكر كل من يدخل غزة أن شعبنا ناطح بكفه مخرز الاحتلال حتى تحقق الانتصار وتدحر المحتل”.

وأكدت على أن “الوحدة الوطنية بين فصائل المقاومة أثمرت عن الغرفة المشتركة التي توجت مرحلة جديدة من العمل المشترك”.

وأرسلت بالتحية إلى شعبنا المنتفض في القدس والضفة وقلاع الأسر وتخوم قطاع غزة، لافتةً إلى أن “ما يحدث في الضفة يؤكد جدوى المقاومة وصوابيتها”.

وأردفت: “رسالتنا للعالم هو أن شعبنا الذي طرد الاحتلال يعرف الطريق جيدًا وأن الحقوق لا تسترد إلا بمقارعة المحتل وقوة السلاح”.

ولفتت إلى أن “شعبنا الذي نحت في الصخر لصناعة العبوة والصاروخ وحفر من تحت الأرض الأنفاق لهو قادر على جعل كل فلسطين نارًا ولهيبًا”.

ونوّه إلى أن “المقاومة في الضفة تُبدع هناك وتفرض معدلات ونصرها مسألة وقت”.

واستتلت “قيادة المقاومة في غزة قالت منذ اليوم الأول لطرد الاحتلال بأن تحرير غزة هو البداية وترجمت المقاومة هذا الشعار على أرض الواقع”.

وختمت: “أصبحت غزة معقلاً للمقاومة ومعسكراتها وتصنيعها وتطوير وسائلها وترسيخ قواعدها فلم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين بل انطلقنا من جديد”.

أقرأ أيضًا: الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: تهديدات الاحتلال ستكون حسرة وألمًا وخسرانًا عليه

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: تهديدات الاحتلال ستكون حسرة وألمًا وخسرانًا عليه

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، على أن “العمليات التي تشهدها مُدن الضفة والقدس تُرسل رسالة حية بأنّ تهديدات العدو لشعبنا ولمقاومتنا لن تكون سوى حسرةً وألماً وخسراناً للاحتلال”.

وقالت الغرفة المشتركة خلال بيانٍ صحافي: “ثمانية عشر عاماً مضت على اندحار العدو الصهيوني من على أرض غزة المباركة، التي قدمت أروع معاني التضحية والفداء سعيًا للحرية، كخطوة على طريق حرية الضفة والقدس وكل فلسطين”.

وأضافت: “كان الإنجاز الذي كتبه التاريخ بمداد من جهاد وتضحيات ودماء، وشهد العالم بأسره كيف ولى العدو من قطاع غزة خائباً ذليلاً تحت ضربات المجاهدين الأبطال الذين آمنوا بخط النضال والمواجهة، ورفضوا الذل واتفاقياته التي نعيش هذه الأيام ذكرى واحدة من أبشعها وهي اتفاقية أوسلو المشؤومة”.

وتابعت: “بين ذكرى وذكرى فارق كبير في النتائج والتأثير على مسار قضيتنا ومشروعنا التحرري، فشتان بين مشروع قاد لاندحار الاحتلال من غزة تحت ضربات المقاومة وصواريخها، وبين مشروع لم يورث أصحابه سوى الارتهان للاحتلال والارتماء في أحضانه مقابل سراب لم يجلب لشعبنا سوى المزيد من الاستيطان والقتل والتشريد والإذلال”.

وأردفت: “ثمانية عشر عامًا مرت على جر العدو أذيال والهزيمة، منكفئًا على نفسه أمام تعاظم قوة المقاومة وتماسكها، بل وامتدادها لتعم الأرض الفلسطينية، في مقابل عدو رعديد يأكل بعضه بعضًا ويكتوي بنار الثأر لدماء شهدائنا وقادتنا وأحرارنا”.

وأشارت إلى أنه “في كل يوم يتجدد الأمل بنصر قريب وبتحرير للمقدسات من دنس الاحتلال وللأسرى من عتمة السجون، بصمود أسرانا الذين سيكسر قيدهم قريباً بإذن الله، بعزم رجال المقاومة الأبطال وبصمود وصبر الحاضنة الشعبية الباسلة، التي لم تثنها كل محاولات الكسر والترهيب والحصار”.

وشددت على أن “الثاني عشر من سبتمبر “يوم المقاومة” سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين”.

ولفتت إلى أن “ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدمتها القدس والضفة الباسلة لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من أرضنا المباركة بإذن الله”.

ونوّهت إلى أن “الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد”.

واستتلت: “لقد باتت اتفاقية أوسلو المشؤومة تخدم عدونا الصهيوني لوحده، ما يتطلب من منظمة التحرير الفلسطينية التي نشأت لتحمي البندقية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو الذي أثبت نجاعته”.

واستطردت: “شعبنا المجاهد كان ولازال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضية الأمة الأولى، ونحن في المقاومة الفلسطينية نؤكد بأننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودماءنا وكل ما نملك، ولن نسمح للعدو بتغيير الوقائع على الأرض، وإن اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة”.

وأكدت على أن “ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين الأبطال، وأنتجت ولا تزال تنتج سلاح المقاومة النوعي، مقامة على أراضٍ حررتها المقاومة بسواعد رجالها وصمود شعبها، وإن مناورات الركن الشديد4 يوم أمس التي أطلقتها الغرفة المشتركة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة لهي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار لنهج المقاومة وخطّها النضالي”.

ووعدت بمواصلة الجهاد والقتال في كل الساحات والجبهات حتى كتابة آخر فصول الحرية لأرضنا ومقدساتنا بعون الله تعالى.

وأضافت: “نشد على أيدي المقاتلين في كل فلسطين، خاصة أبطال القدس والضفة الباسلة ونقول لهم: إن ميداننا ميدان واحد ومصيرنا مشترك”.

وختامًا.. “بوصلتنا ستبقى موجهة ضد العدو الصهيوني ولن تحرفها أية مساع مشبوهة هدفها شيطنة المقاومة وفعلها النضالي البطولي؛ الذي انطلق بعون الله ولن يتوقف إلا عند عتبات المسجد الأقصى المبارك محرراً إن شاء الله”.

أقرأ أيضًا: مناورات الركن الشديد وتعزيز العمل المشترك

الغرفة المشتركة تعلن نيتها إجراء مناورة عسكرية شاملة في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية نيتها إجراء مناورة عسكرية جديدة في غزة.

وقالت الغرفة في بيان إنه في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية، أجرت قيادة الغرفة لفصائل المقاومة الفلسطينية جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948م.

وأضافت أنه “قد تم خلال الجولة استطلاع مناطق التماس مع العدو، والاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة والاطمئنان على جهوزية المجاهدين ومدى فعالية الإجراءات المتبعة، لا سيما وأن تلك المواقع تمثل نقاط المقاومة المتقدمة داخل منطقة التأمين”.

وفي بيانها، أثنت قيادة الغرفة على يقظة المقاتلين وتفانيهم، ودعتهم إلى رفع مستوى جاهزيتهم مؤكدة بأن هذه الجولة تأتي في إطار رفع الجهوزية والاستعداد لدى فصائل المقاومة، والتي ستتوج بمناورة “الركن الشديد 4” التي ستنفذها الغرفة المشتركة يوم الثلاثاء القادم في ذكرى اندحار العدو عن قطاع غزة.
والغرفة المُشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أو غرفة العمليات هي غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باستثناء حركة فتح.

وشُكّلت لأول مرّة في 2006 من أجل الاتحادِ في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الاشتباكات والحروب، وضمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، ثم تطورت وتوسعت وتشكَّلت باسمها الحالي رسمياً في 23 تّموز/يوليو 2018 بين 12 جناح عسكري بعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى؛ لمواجهة إجراءاته التي كان أبرزها تركيب بوابات إلكترونية في حينه.

الغرفة المشتركة تؤكد أنها في حالة انعقاد دائم للرد على العدوان الهمجي بجنين

جنين-مصدر الإخبارية

أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بياناً في أعقاب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين فجر اليوم.

وقالت الغرفة في البيان:” نزف إليكم شهداء مخيم جنين الصامد الأبي، والذي يسطر ملحمة جديدة من البطولة والفداء أمام غطرسة الاحتلال البغيض الذي بدأ عدوانه على المخيم تحت جنح الظلام فجر اليوم طامعًا في كسر شوكة جنين البطولة وواهمًا بقدرته على استئصال ثورة ومقاومة أهلنا في جنين وفي الضفة المحتلة”.

وأكدت الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة العدوان الهمجي على جنين، مشددا على أن المقاومة في كل الساحات لن تسمح للعدو بالتغول على أهلنا في جنين أو الاستفراد بهم.

ودعت كل فصائل المقاومة في جنين ومخيمها للتكاتف وخوض المواجهة بشكل موحد، موجها التحية لأبطال جنين الذين يقفون شامخين عازمين على إذلال العدو وكسر عنجهيته، وتحية لشعبنا المرابط الذي يحتضن المقاومة ويقف في وجه العدوان.

وشددت على أن استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو ما سيحدد طبيعة رد المقاومة.

كما دعت أبناء شعبنا في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا خاصة حول جنين لتفعيل المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين وتلقين العدو دروسًا قاسية ردًا على عدوانه، والمقاومين في كل الساحات للاستعداد للرد على العدوان حال قرر الاحتلال مواصلة جريمته والتمادي في عدوانه.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس تعلن إطلاق عملية بأس جنين

وأفادت وزارة الصحة بارتقاء 3 شهداء وإصابة 25 آخرين بينهم 7 مصابين بحالة خطيرة بجنين، وشهيد عند كدخل البيرة الشمالي.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحام كبير للمدينة، واشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

وأعلن الجيش إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين ومخيمها بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي وقوات برية كبيرة.

 

 

خلال مهرجان ثأر الأحرار.. الغرفة المشتركة تؤكد أن الرد كان موحداً

غزة – مصدر الإخبارية

شددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على أن الدم الفلسطيني خط أحمر، وأكدت أن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يُسكت عليه، وحذرت الاحتلال من الإقدام على أي عملية اغتيال جديدة.

وقالت خلال مهرجان “ثأر الأحرار” الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي بغزة لتأبين شهداء المعركة الأخيرة: “سنرد على أي عملية اغتيال بكل قوة في عمق الاحنلال بلا أي تردد، وبشكل موحد”.

وأوضحت أنها كانت صاحبة اليد العيا، والضربة الأخيرة التي أفشلت سياسة نتنياهو بتحقيق أهدافه في سياسة الاغتيالات، وأكدت أن هذه الاغتيالات لم تزد الشعب والمقاومة إلا عناداً وصبراً على سحق الاحتلال وعنجهيته.

وكشفت أنها تمكنت من شل مستوطنات الاحتلال، وحذرت من الاستفراد بأي فصيل فلسطيني.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية على قطاع غزة في 9 من (مايو) الجاري، استمرت خمسة أيام، وأدت إلى ارتقاء 33 شهيداً، وأكثر من 100 مصاب، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.

ورداً عليه، قامت المقاومة الفلسطينية من خلال غرفة العمليات المشتركة بإطلاق المئات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، في عملية أطلقت عليها “ثأر الاحرار”.

اقرأ أيضاً:أحمد المدلل: معركة ثأر الأحرار حققت وحدة الموقف المقاوم

الغرفة المشتركة تصدر بياناً عقب وقف إطلاق النار

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيان عسكري بعد إعلان وقف إطلاق النار عقب جولة القتال الأخيرة بين الجانب الإسرائيلي والفصائل بغزة.

في بيانها، قالت الغرفة إن “ثأر الأحرار” صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد خاضتها المقاومة موحدةً كالبنيان المرصوص.

وأضافت، انتهت جولةٌ من القتال والمقاومة والصمود ولكن مقاومتنا بدأت من جديدٍ أكثر قوة وعنفواناً، اختتمت الغرفة معركة “ثأر الأحرار” لكن الرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً، لقد أخطأ العدو التقدير حينما ظن أن الوقت في صالحه وأن الفرصة مواتيةٌ لاغتيال ثلةٍ من قادة المقاومة الأخيار.

وتابعت، أراد أن يغلق الجولة في أسرع وقت وحسب رغبته، معتقداً أنه بذلك قد حقق إنجازاً وخرج بصورة النصر، لكنه فوجئ بحكمة وبثبات المقاومة وبراعتها في إدارة المعركة، التي أربكت حساباته وأدخلته في معادلة الاستنزاف، وأشغلت منظومته الأمنية وأرهقت جبهته الداخلية الهشة وجعلتها في حالة ترقب وقلق، فكانت يد المقاومة هي العليا في معادلة القوة والردع فأمطرت العدو بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية وقتلت وأصابت ومزقت شمله ودمرت بنيانه.

وقالت الغربية إنه في ختام معركة “ثأر الأحرار” البطولية والمشرفة، وأمام هذه التضحيات العظام لتؤكد على ما يلي:

أولاً/ تحيةً لشهداء هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية من قادة المقاومة أبطال سرايا القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه المعركة ورسموا بدمائهم لوحة من الكبرياء والانتصار.

ثانياً/ نوجه شكرنا البالغ والعظيم لحاضنتنا الشعبية الأبية في غزة التي كانت معنا كتفاً بكتف طوال أيام المعركة، تشد أزرنا وتربت على كتفنا، وتعيننا على المواصلة، ولأهالي الشهداء، وللجرحى الأماجد، ولأصحاب البيوت المهدمة، الذين لم تزدهم جرائم العدو إلا عناداً وتمرداً على المحتل، كما نتوجه بالشكر لكل من يدعم مقاومتنا الفلسطينية من أحرار أمتنا.

ثالثاً/ إن المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة، ونقول للعدو الجبان نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا.

رابعًا/ لقد أفشلت المقاومة بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي، وأن كيد العدو باطلٌ وأن اغتيالاته كانت وستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا بإذن الله.

خامساً/ إن هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة.

الغرفة المشتركة للاحتلال: استعدوا لدفع الثمن

غزة- مصدر الإخبارية

حملت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ووجهت الغرفة المشتركة رسالة للاحتلال، قالت فيها: “على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله”.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

“أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”

بيان عسكري صادر عن:

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

“تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي الغادر على منازل الآمنين فجر اليوم الثلاثاء الموافق 09 مايو 2023م، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين”.

اقرأ/ي أيضًا: سرايا القدس: الاحتلال واهم بأن دماء الشهداء جسر للعبور وطوق لنجاته

حماس: الغرفة المشتركة قدمت لوحة وطنية مشرفة بالرد على الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، أن الغرفة المشتركة والمقاومة في قطاع غزة قدموا لوحة وحدة وطنية ميدانية مشرفة خلال جولة الرد على الاحتلال.

وحيا الناطق باسم حماس حازم قاسم الغرفة العمليات المشتركة “التي خاضت هذه المعركة رداً على جريمة الاحتلال باغتيال الأسير خضر عدنان، ونحيي جماهير شعبنا الفلسطيني التي شكلت الدعم والإسناد لهذا الفعل المقاوم النبيل”.

وأكد قاسم على أن “حماس عملت في كل المسارات العسكرية والسياسية والإعلامية لتدفيع الاحتلال ثمن جريمته، وستظل تشكل دعماً وإسناداً لأسرانا الابطال، ودرعاً وسيفاً لشعبنا الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد: المقاومة أبدعت في ردها على جريمة اغتيال خضر عدنان

الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها الكاملة عن قصف المستوطنات القريبة من غزة بعدد من الصواريخ رداً على اغتيال الاحتلال للشيخ الأسير خضر عدنان.

وقالت في بيان، تزف الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية القائد الوطني الشيخ المجاهد الشهيد/ خضر عدنان، الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء الموافق الثاني من مايو لعام ٢٠٢٣م، في جريمة اغتيالٍ صهيونية جديدة، بعد معركةٍ مشرفة من الإضراب عن الطعام خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن والسجان، ومسطراً أسمى آيات العز والفخار.

وأضافت إن الغرفة المشتركة إذ تنعى الشهيد المجاهد فإنها تعلن مسئوليتها عن دك ما يسمى بمغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية مساء اليوم، ويأتي ذلك كردٍ أولي على هذه الجريمة النكراء التي ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كافة الساحات وأماكن الاشتباك بعون الله تعالى.

وتابعت الغرفة المشتركة “سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف، ونحذر العدو من أن تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان”.

والثلاثاء، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية متتالية تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع.

وقال موقع والا العبري: أكثر من 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة قبل قليل.

وأفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجارات في بلدة سديروت ومحيطها والمصادر الإسرائيلية تتحدث عن اعتراض صواريخ من غزة.

يأتي ذلك بعد أن أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها اليوم الثلاثاء على نقطة للضبط الميداني شرقي مدينة غزة.

ولفتت مصادر محلية إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق مدينة غزة

وفي وقت سابق الثلاثاء، أوعز جيش الاحتلال لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ومدينة سديروت بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، سقطت في منطقة تدعى “كيبوتس سعد” في الجنوب المحتل.

وذكرت الإذاعة العبرية نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن “ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة دون تفعيل منظومة القبة الحديدية”.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في غلاف غزة وذلك عقب استشهاد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 87 يوما.

الغرفة المشتركة: نؤكد جهوزيتنا الكاملة للرد على أي عدوان إسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على جهوزيتها للرد بكل قوة على أي عدوان إسرائيلي يُقدم عليه الاحتلال في قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة: “في ظل تهديدات العدو لمقاومتنا ولأهلنا في غزة، فإننا نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”.

وأضافت: “على العدو المجرم وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا”.

يُذكر أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد صرح مساء اليوم قائلًا: إن “المعارضة ستمنح حكومة بنيامين نتنياهو الدعم الكامل لرد قاسٍ من قبل الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ”.

وأضاف لبيد في تغريدة له على تويتر “أعداؤنا مخطئون في تقييم صمودنا الداخلي، فعندما يتعلق الأمر بالأمن، لا توجد معارضة أو تحالف في دولة إسرائيل”.

وأشار لبيد إلى أن “الحكومة الإسرائيلية السابقة أحضرت السلام الأمني والسياسي لكن التصرف المتطرف وغير المسئول لحكومة نتنياهو أدى إلى إلحاق ضرر جسيم بالردع”.

وأُطلقت، الخميس، عشرات الصواريخ من لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة في وقت يتصاعد فيه التوتر في الأراضي الفلسطينية.

واقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء المصلى القبلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين داخله.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس في لبنان هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الجليل اليوم.

ولفت إلى أن “الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية هي حركة حماس في لبنان”.

وذكر أن “إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل يعتبر حدثًا خطيرًا”.

وبيّن أنه يفحص احتمالية تورط إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

Exit mobile version