حرموا من لقاء ذويهم.. حمدونة: الأسرى يعيشون مأساة مضاعفة بالعيد

غزة- مصدر الإخبارية

قال الأسير المحرر رأفت حمدونة، إن الأسرى يعيشون مأساة مضاعفة في العيد، وأن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تحرم الأسرى من أجواءه، بسبب منع الالتقاء أو الاتصال بذويهم.

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية، بتجاهلها لموضوع الزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس.

وتطرق إلى قضية (160) طفل فلسطيني معتقل محرومين من ملابس العيد كنظرائهم من الأطفال، وأضافت أن الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف اتفاقية حقوق الطفل وكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وحقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم.

وأشار إلى أن هناك ما يقاب من (5000) أسير وأسيرة في السجون، منهم (31) أسيرة، وما يزيد عن (1000) معتقل ادارى ومن الاسرى من أمضى أكثر من (80) عيد في السجون طوال فترة اعتقاله، وحذرت من خطورة الإجراءات الإسرائيلية القاسية على الأسرى في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة.

ولفت إلى أن العيد يأتي على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تضاعف من انتهاكاتها بحقهم، ويعاملونهم بقسوة خلافًا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية”.

ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.

وطالب وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوقهم.

اقرأ/ي أيضًا: عشية عيد الأضحى.. وزارة الأسرى: 5 آلاف أسير محرومون من أجواء العيد

حفاظاً على صحتك.. عليك تناول هذه الكمية من معمول العيد

وكالات – مصدر

لا شك في أن المعمول هو أهم حلويات عيد الفطر، إلا أنه يحتوي على كم كبير من السعرات الحرارية، فهو غني بالسكر والنشويات والدهون، مما يسبب زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول وغيرها من الأضرار على الصحة.

في هذا الشأن تشرح أخصائية التغذية ومدربة اللياقة البدنية بتول اللو أن المعمول يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، ومكوناته تتحوّل تلقائياً إلى دهون تتكدّس في الجسم، ولذلك يجب الحذر عند تناوله.

وتضيف اللو أن ضرر المعمول يرتبط بالكمية التي يتم تناولها، حيث يسمح بتناوله بالحدّ المقبول، وهو ما يساعد على تجنب أي ضرر يمكن أن تسببه محتوياته الدسمة، ونظراً للعلاقة التقليدية التي تربطه بعيد الفطر، فإنه لا يمكن عدم تناول هذه الحلوى خلال هذه الفترة، بل يجب التركيز على ضرورة التحكم في الحصص، إذ يمكن الاكتفاء بقطعة أو اثنتين من المعمول يومياً.

وتردف أنه في حال كانت قطعة المعمول من الحجم الصغير، فإنه يمكن تناول قطعتين يومياً، أما في حال كان حجمها وسط فإنه يجب تناول قطعة واحدة، بحسب سكاي نيوز.

وتوضح الأخصائية عدد السعرات الحرارية التي تحملها حبة واحدة من المعمول وهي كالتالي:

  • قطعة صغيرة بالجوز: نحو 120 سعرة حرارية.
  • قطعة وسط بالجوز : نحو 250 سعرة حرارية.
  • قطعة صغيرة بالتمر: نحو 100 سعرة حرارية.
  • قطعة وسط بالتمر: نحو 230 سعرة حرارية.
  • قطعة صغيرة بالفستق: نحو 150 سعرة حرارية.
  • قطعة وسط بالفستق: نحو 260 سعرة حرارية.
  • قطعة صغيرة باللوز: نحو 120 سعرة حرارية.
  • قطعة وسط باللوز: نحو 250 سعرة حرارية.
  • قطعة صغيرة بالقشطة: نحو 120 سعرة حرارية.
  • قطعة وسط بالقشطة: نحو 250 سعرة حرارية.

كما تنصح الأخصائية بالابتعاد عن قطع المعمول ذات الحجم الكبير، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، تتراوح بين 350 و400 سعرة للقطعة الواحدة.

وتلفت إلى أهمية استشارة الطبيب لمرضى السكري، لمعرفة الكمية التي يسمح لكل فرد بتناولها بحسب وضعه، مؤكدة بضرورة عدم الشعور بالذنب في حال تناول المعمول خلال فترة العيد.

اقرأ أيضا: متلازمة القولون العصبي.. 5 أطعمة تجنبها فوراً لوقف الانتفاخ والأعراض

تخالف هدف العيد.. زيارة المقابر تجديد للحزن

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

اعتاد بعض الناس من المسلمين على زيارة المقابر في أول أيام العيد، وفي بعض الدول اعتادوا تخصيص يوم مثل الجمعة أو يوم معين لزيارة الميت، وسقاية قبره والدعاء له، وقراءة الفاتحة، ثم الجلوس قليلاً والمغادرة.

وفي بلاد الشام يمارسون طقوساً أوسع، فيضعون النباتات الخضراء كجريدة النخل و الآس وغيرها على القبور، بقصد تخفيف العذاب عن الميت ما دامت النبتة رطبة، ولا يعتبر ذلك من السنة.

وربما يؤمن بعض الناس بهذا الفعل لما فعله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما مر على قبرين وقال: إنهما يعذبان، وحينها أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين وغرز في كل قبر واحدة، ولما سئل لماذا فعل هذا قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا”، إلا أن الفعل خاص بالرسول فقط.

وتفسيراً للأمر يقول بعض الأئمة أن غرس النبي للنبتة بقصد التخفيف عنهما يأتي من ناحية التبرك بأثر منه، ودعائه بالتخفيف عنهما، وكأنه جعل مدة بقاء الرطوبة فيهما حداً لما وقعت به المسألة من تخفيف العذاب عنهما، وليس ذلك من أجل أن في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس.

ويبدو هذا المظهر الاجتماعي غريباً، ويختلف مع هدف العيد وهو الفرحة والسرور، فزيارة القبور والأموات تجدد الحزن وتفتح بابه، وربما يكثر من يمارسون هذه العادة، ولا يزال عدد لا بأس به يقومون بها في كل عيد، إنما لا أصل لها في الشرع.

ولمعرفة الحكم الشرعي أكثر سألنا في شبكة مصدر الإخبارية أ.د.ماهر الحولي عضو مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين وأستاذ الفقه وأصوله بالجامعة الإسلامية والذي أوضح أن زيارة القبور لا وقت محدد لها ولا يوم معين لها، وقال: “لا يوجد للقبور يوم معين، لا يوم جمعة ولا يوم العيد ولا غيره”.

وتابع إن “زيارة المقابر في العيد لا تنبغي”، وأفاد بأن في ذلك حصول للحزن وتجدده في يوم جعله الله للفرح والسرور، وأوضح أن ما اعتاده بعض الناس من توزيع الطعام في المقبرة يوم العيد أو قراءة القرآن هناك لا أصل له في الشرع.

وأكد البروفيسور الحولي أن زيارة المقابر في العيد من البدع المحدثات، وبيّن أن السنة في الزيارة في الأيام العادية تقتصر على السلام والدعاء للميت والله أعلم.

هناك من يفتي بجوازها في العيد، استناداً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإنها تذكرة للآخرة”، لكن يبقى الكلام عاماً وليس فيه تخصيصٌ للقبور.

ويرى نادر أبو شرخ مدرب التنمية البشرية أنه لا ينبغي تجديد الأحزان في الأعياد بالسواد والحداد، وزيارة القبور تدعو للبكاء، وقال: الينة في إظهار الفرح ونشر السرور لا الحزن”.

وأضاف: “يكون العيد في التوسيع على الأهل في المأكل والمسرب والملبس”، ويعتبر العيد من أيام الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “يوم الفطر ويوم النحر عيدنا أهل الإسلام”.

لذا فإن الأساس في العيد هو الفرحة، فمن غير المناسب تجديد الحزن في هذا اليوم.
اقرأ أيضاً:كيف تسعد نفسك في العيد؟

كيف تسعد نفسك في العيد؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

السعادة عنوان الأعياد، ورسالة العيد أن “ابتسموا فلا مكان للحزن هنا”، فرحة يجب أن تتجسد في أفعالنا وأقوالنا وحتى أشكالنا، فكيف نسعد أنفسنا في العيد؟

ولإسعاد أنفسنا وغيرنا، هناك الكثير يمكن فعله، وفي هذا المجال أكد صابر أبو الكاس خبير التنمية البشرية أن العيد جُعل للسعادة والفرحة والبهجة.

وقال عبر شبكة مصدر الإخبارية: “غير مقبول حالات الحزن والاكتئاب والانطواء والانعزال في الأعياد”، وواصل حديثه: “كل هذه الأشياء تتنافى مع ديننا وعاداتنا”، وأوضح أنها غير سوية.

أشكال السعادة بالعيد

وبما أن العيد شُرع للفرحة، يرى أبو الكاس أن إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسرة والأحباب مهم جداً، وأشار أنها سبيل للشعور بالسعادة.

وتطرق للحديث عن أشكال الشعور بالسعادة في العيد بدءً من شراء الملابس الجديدة، التي تمنح البهجة للقلب، إضافة إلى الزيارات التي تجدد الطاقة وتزيد من الإيجابية التي تؤدي إلى السعادة، إلى جانب الفسح والرحلات التي تبعث على السرور خاصة مع الأهل والأحباب.

ولفت خبير التنمية البشرية إلى الفئة الأكثر تأثراً بالأعياد، والتي تعتبر بهجة العيد وهم الأطفال، وشدد على أهمية بذل الجهد لإسعادهم، لأن سعادتهم من سعادة الأهل، وفرحتهم هي أساس الأعياد.

وفي سبيل إسعاد الأطفال، ساق أبو الكاس عدة أمثلة قائلاً: “بإمكاننا أن نجهز برامج للأطفال تدخل السرور لقلوبهم، مثل الألعاب والنشاطات التي يجبونها”.

وأضاف: “بإمكاننا أن نجعلهم يغنون في جلسة ترفيهية إذا كانوا يحبون الغناء، أو شراء كرة ليلعبوا بها إذا كانوا يفضلونها، أو إهداء الدمى للأطفال واللعب مع أولاد الجيران أو الأقارب”.

وأشار إلى أن التنزه، وزيارة المتنزهات، والأماكن العامة والمفتوحة من أشكال السعادة للأطفال وللكبار.

هرمونات السعادة

وأفاد أبو الكاس بأن للسعادة مسببات تتمثل في عدة هرمونات تتكون في الجسم من خلال بعض النشاطات والمشاعر، وهي 4 هرمونات تجتمع فعلياً في العيد، وتحفز السعادة.

أولاً هرمون السيروتونين، وأشار إلى أنه يأتي من الانتماء للأسرة وحبها، ومن الثقة بالنفس وحبها، موضحاً أن حب الأسرة وإسعادها يرفع نسبة الهرمون داخل الجسم، ما يحفز السعادة بشكل كبير.

ثانياً هرمون الهندروفين والذي تحفزه النشاطات البدنية مثل المشي، وذكر أبو الكاس أن زيارات العيد قد تظهر هذا الهرمون من خلال التنقل بين البيون سيراً على الأقدام.

ثالثاً هرمون الدوبامين، وأفاد الخبير إلى أنه يُفرَز من خلال الإيجابية، والعلاقات المنفتحة، مشيراً إلى أن العيد يتميز بالانفتاح والانخراط مع الناس من أقارب وأحباب وجيران، ما يساعد في إفراز الهرمون بشكل أكبر، وبالتالي الشعور بالسعادة.

رابعاً هرمون الأوكسيستوسين ويحفزه العناق والحضن، وشدد أبو الكاس على أهمية عناق الأطفال والأحباب لتحفيز الهرمون، والحصول على مزيد منه.

وقال: “عند إعطائك العيدية لزوجتك لا تكتفي بذلك فقط، بل عانقها حتى أمام أطفالك”، ولفت أنه بجانب أن العناق يكسبك الهرمون وبالتالي السعادة، فإنه أيضاً يزيد من ترابط الأسرة ويربي الأطفال على الحب والمودة والحنان.

وبيّن أبو الكاس أن العيد كفيل بإفراز هذه الهرمونات جمعاء، لما فيه من نشاطات تحفزها، من خلال الانفتاح على الناس، والأنشطة البدنية، والعناق والسلام وتبادل التحايا، وإدخال السرور لقلوب الغير.

أسعد غيرك

من جهتها، ذكرت مريم الريس ربة منزل أن السعادة تنبع من إسعاد غيرك، وقالت: “بإمكاننا أن نشارك بكسوة الأطفال غير المقتدرين”، واعتبرت المساهمة في هذا العمل هو منبع السعادة في الأعياد.

وذكرت أن شراء لبس جديد للعيد والهدايا لأنفسنا يجدد الطاقة ويفرح القلب.

واتفقت إسراء محمد معها بأن الأشياء الجديدة في العيد تمنح السعادة، وقالت: “أشعر بالسعادة أكثر عند تجهيز طاولة العيد، وتزيين المكان وترتيبه بمتعلقات العيد”.

وأوضح أبو فراس أن أكثر من يضيف السعادة للعيد هي الزيارات، وقال: “أشعر بالسعادة عند اجتماع أبنائي وبناتي وأحفادي سويةً صبيحة العيد والتوجه للصلاة معاً، ثم تناول الفطور على طاولة واحدة”.

اقرأ أيضاً:بين موالح وحلويات العيد.. نصائح لتفادي اضطرابات المعدة

بين موالح وحلويات العيد.. نصائح لتفادي اضطرابات المعدة

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

الفسيخ، السماقية، الكعك، الشوكولاتة، والعصائر والمشروبات الغازية، من أكلات ومشروبات العيد المتعارف عليها، والتي تجتمع سوية في آن واحد، ما يسبب الكثير من المشكلات الصحية التي قد تنغص على الشخص فرحته في أيام العيد مثل اضطرابات المعدة، وتلبك معوي وصولاً إلى التسمم.

ولتفادي هذه الانتكاسات التي تظهر بسبب التناول السيء وغير المنظم لهذه المأكولات والمشروبات جمعاء، نفرد مساحة واسعة في هذا التقرير لبعض النصائح المهمة لأكل آمن، وصحة مضمونة بإذن الله.

لتفادي اضطرابات المعدة

اعتاد الكثيرون على تناول الفسيخ منذ الصباح الباكر على الإفطار، وربما يضيف له البعض طبق السماقية ثم تحلاية الكعك والمشروبات الغازية خلال الزيارات التي تأتي بعد هذه الوجبة الدسمة، ناهيك عن الشوكولاتة والحلويات والمكسرات، ما يزيد الأمر سوءاً على المعدة التي اعتادت لشهر كامل نظام الصيام.

لذا تواصلنا في شبكة مصدر الإخبارية مع أخصائي التغذية العلاجية ومدير مركز ابن النفيس للنباتات الطبية والمكملات الغذائية د.محمود الشيخ علي والذي
قدم عدة نصائح لتفادي اضطرابات المعدة والحموضة، والتسمم.

وبدأ حديثه قائلاً: “ابدأوا يومكم بتناول التمر، مع وجبة إفطار خفيفة ومتأخرة تحتوي الجبنة البيضاء والخضراوات، لتفادي صدمة المعدة بالوجبات الدسمة”.

وصّنف الشيخ علي الأطعمة بالمالحة والحلوة، أما المالحة المتمثلة بالفسيخ، شدد على أهمية اتباع الطرق الصحيحة لتصنيعه من خلال تمليحه جيداً حتى لا يتلف، ولمدة لا تزيد عن 30 يوماً لتجنب التسمم، ونصح بشرائه من محال معروفة لضمان آلية التصنيع وجودته.

التناول الآمن للفسيخ

وفيما يتعلق بطريقة التناول الآمن، نوه ابن النفيس إلى أهمية أن تكون الأسماك المدخنة مغلفة وذات لون ذهبي لامع، جلدها غير متهتك، لافتاً إلى عدم تناولها نيئة.

ونصح بضرورة غسل الأسماك المملحة بالخل المخفف مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملح، وشدد على أهمية الملاحظة الدقيقة لما في داخلها فإن كان لونها أبيض يجب إتلافها فوراً، مع ملاحظة ما إذا كانت الديدان قد ظهرت فيها.

وأضاف الشيخ علي: “من الضار تناول الفسيخ الحلو غير المملح”، وأفاد بأن الكمية المناسبة لتناول الفرد للفسيخ يجب ألا تتجاوز الـ 100 جرام في الوجبة الواحدة.

ولفت إلى ضرورة الانتباه لصلاحية الفسيخ، لأن انتهاء صلاحيته قد يسبب التسمم نتيجة لتراكم البكتيريا اللاهوائية، والتي يبطل مفعولها فقط في حال تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية، مدة عشر دقائق في القلي بالزيت.

وأوضح أن أعراض التسمم تبدأ بعد 8 – 12 ساعة من تناوله، وهي زغللة فى العين، وازدواجية فى الرؤية، وجفاف بالحلق، وصعوبة فى الكلام والبلع، وضعف بالعضلات، وصولاً إلى ضيق التنفس، وفي حال الشعور بها يجب التوجه فوراً إلى المستشفى.

ويفضّل أخصائي التغذية بتناول الخس والخيار وإضافة الليمون مع السمك المملح.

ونوه بضرورة تقليل تناول الموالح والحلويات بالنسبة للأطفال والحوامل، ومرضى القلب والكلى والكبد وقرحة المعدة، لأنها قد تضر بهم.

ونصح الشيخ علي بتناول الكركديه والبقدونس لإدرار البول، إضافة إلى الأعشاب التي تطهر المعدة، وتقاوم التلوث مثل الشاب الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة.

تقليل الحلويات

وبالنسبة للحلويات مثل كعك العيد، فإنها تحتوي على سكريات عالية، حيث تحتوي كعكة واحدة تزن تقريباً 50 جراماً على 300 سعرٍ حراري، أي ما يعادل كمية الطاقة الموجودة في 4 تفاحات، حسب ما أفاد به الشيخ علي.

وحذر من الإفراط في تناول الحلويات صباحاً لما تسببه من إرباك في الجهاز الهضمي، وبالتالي تلبك معوي، وحدوث إسهال شديد قد تصحبه بعض المخاطر الصحية الأخرى.

إضافة إلى محاولة تقنين تناول الحلويات في الزيارات والضيافة للمصابين بداء السكري، والسمنة، وارتفاع دهول الدم، وللخروج من مأزق الحرج نصح ابن النفيس باستبدال الحلو بحبة فاكهة أو كوب عصير الفاكهة.

وبرغم القيمة الغذائية لبعض مأكولات العيد، مثل السماقية إلا أن ابن النفيس نصح بعدم تناولها بعد فترة صيام طويلة، وفضّل تناولها كوجبة غداء.

وختم قوله بأهمية التدريج في تناول الطعام بعد شهر كامل من الصيام، لتفادي صدمة المعدة، وقال: “يُفضل تناول 6 وجبات صغيرة، أفضل من 3 كاملة”، وتابع: “ومن المهم أن تكون الأطعمة سهلة الهضم”، ونوه إلى أهمية الابتعاد عن الدهون المعقدة قدر الإمكان.

وحذر من شرب الدخان أنو الشاي والقهوة على معدة خاوية كما اعتاد البعض.

اقرأ أيضاً:شبح العيدية يخيف الكثيرين ويمنعهم من زيارة أرحامهم

شبح العيدية يخيف الكثيرين ويمنعهم من زيارة أرحامهم

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تعتبر الزيارات وجه العيد الجميل والسعيد، إلا أن المجتمع الفلسطيني أصبح يفتقد هذا الجمال والسعادة رويداً رويداً، والمتهم فيها “العيدية والهدايا المادية” التي بات يتثاقل منها البعض بسبب الضائقة المالية التي تزداد عند الأسر.

وكان من شأنها أن تُرغم البعض على إلغاء الزيارة، لعدم الدخول في إحراج العيدية وغيرها من الهدايا التي اعتاد عليها المجتمع منذ زمن طويل.

وللاطلاع على الواقع أكثر، وجهت شبكة مصدر الإخبارية تساؤلات للنساء وللرجال لمعرفة الحقيقة، وماذا تمثل الزيارة للجميع؟

الزيارة أم العيدية

من الأهم، الزيارة أم العيدية؟ سؤال وجهناه للنساء، وعنه أجابت نانسي حسن: “الزيارة والعيدية معاً هما فرحة لقلبي”، وعبرت عن مدى سعادتها أكثر لدى زيارة الأهل والأقارب لها في العيد.

بينما بيّنت فطيمة حميدة أنها مستاءة من بعض العادات التي وصفتها بـ “المهاترات”، مثل العيدية وجولة الزيارات الطويلة لكثير من البيوت، وقالت: “ربما هي مضيعة للوقت”، ومن وجهة نظرها ترى بأن الاجتماع في مكان واحد للعائلة والأحباب ربما يكون أجمل.

وتابعت: “العيد بالجمعة كاملة”، وتحفظت على النقطة الخاصة بالعيدية لغير الأطفال، والتي اعتبرتها إحراجاً للبعض، وقالت: “من استطاع فله الشكر، ومن لم يستطع فليس عليه حرج”، وتابعت: “بلاش ننصب المشانق، عشان تضل المودة، ولحتى وما يكون هدف العيد إلا فرحة القلب دون نكد وإحراج”.

وكما عبرت النساء اللواتي يمثلن الفئة التي تستقبل الزوار، والعيدية عادة، سألنا الرجال وهم الفئة التي تزور وتدفع العيدية عما إذا كانوا يتحرجون من الزيارة ويلغونها بسبب العيدية؟ وهل هي مكلفة؟.

الزيارات أهم

وفيها أجاب أحمد زيتونية بكل واقعية قائلاً: “الزيارة مستحبة وواجبة لأنها تزيد المحبة، وتشعر الأخت بأهميتها وشأنها”، وأشار أنها تجعلها تفتخر بأهلها وقابتها، وأكد على أنها تبقى ضرورية بغض النظر عن العيدية لما لها من أثر جميل وإيجابي، حتى على الصغار.

وقال: “حينما يجد الأطفال خالهم أو عمهم وجدهم في زيارة لهم يسعدون جداً”.

وأجزم زيتونية أن العيدية بظل الظروف الصعبة تمثل ضائقة ببعض الأوقات، ونصح الجميع بألا يجعلوها عائقاً، لأن الجزء الأساسي هي الزيارة بحد ذاتها.

أما هاني أبو مصطفى فقال: “شخصياً لا يمكن أن أمنع نفسي من زيارات العيد حتى وإن كثرت”، وبيّن أنها قناعة تامة لديه نابعة من منطلق ديني وأخلاقي وأدبي ثم اجتماعي.

وفيما يخص العيدية، أوضح أنها إن توفرت فهي من حق الزيارة، وإن لم تتوفر فإنه يستبدلها بهدية بسيطة لا يُشترط أن تكون عالية التكلفة، ولفت أن الزيارة تبقى الجزء المهم والأساس بالأمر.

وشدد أبو مصطفى على أهمية الزيارة حتى وإن لم يملك ما يقدمه، أو يُهديه، ومن رأيه أن الود والمحبة والأجر كفاية وتُغني عن كل ملموس ومادي.

“زارني ويخلف عليه”

ولأن البشر جُبلوا على التواصل وتبادل الوصال، اعتبر صابر أبو الكاس خبير تنمية بشرية أن الإنسان المنعزل عن الآخرين “لا يزور ولا يستقبل” هو شخص غير مقبول، وتصرفه ينافي الطبيعة البشرية، وغير مقبول لا دينياً ولا اجتماعياً.

ولأن البعض يتهرب من العيدية بسبب ضيق الحال، فسر أبو الكاس الهدف السامي من الزيارة وهو اللقاء وليس الهدية، ووجه كلامه للرجال قائلاً: “أيهما أفضل؟ أن تقول أختك أو ابنتك أو أمك، لم يزرني ولم يعيّد عليّ؟، أم تقول زارني ويخلف عليه؟؟”.

وجدد التأكيد على أن المقصد الأساس من العيد هو إدخال الفرحة والسرور والتي تأتي من خلال الزيارات المتبادلة، ولفت أن الفئة الأهم في العيد هي الأطفال، وقال: “لا داعي للتكّلف، حبة شوكولاتة تكفي لإبهاج طفل”.

وعلى الوجه الآخر، لفت أبو الكاس أن بعض الزائرين يتعجلون في الزيارة، ويتركون أثراً يُشعر المُزار الذي جهز نفسه جيداً لزواره بأنه غير مهم، فمثلاً يعتمد البعض الزيارات الخاطفة تحت مسمى “رفع عتب”، وينسف بذلك كل المعاني من ورائها والمتمثلة بالاطمئنان، والنابعة من المحبة.

وقال خبير التنمية البشرية: “من المهم أن نُشعر المزارين أننا نزورهم حباً، لا بشكل مختصر ولا بجلسة مطولة متعبة”.

من جهتها، أوضحت سمر قويدر أخصائية نفسية أن زيارة الأرحام هي أهم ما يميز العيد، وتعتبر معلماً أساسياً للأعياد، وقالت: “في الفترة الحالية، نلاحظ عزوف البعض عن الزيارة بسبب ربطها بالعيدية والهدايا المادية”، الأمر الذي يترك أثراً سلبياً على الطرفين.

أثر سيء على الطرفين

ولفتت قويدر أن من ينتظر الزيارة ولا يجدها يتعرض لأثر نفسي سيء جداً، يبدأ في الشعور بالحزن، ثم الغربة، وموت الفرحة، وربما الخذلان خاصة من الأقارب، ما يقلل من الترابط والمحبة التي بُنيت على أساسها الزيارات.

وكشفت أن الطرف الآخر وهو الشخص الجالس في بيته، العازف عن الزيارة يتعرض لمشاعر سلبية حذرت قويدر منها، تتمثل بشعوره بالنقص بسبب عدم القدرة، وعدم مشاركته الفرح والتهاني بشكل يراه لائقاً.

وأشارت إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة هو التقارب وصلة الرحم، واستعادة العلاقات وإحياء المودة، ونوهت أن الأهم هو وجود الأهل والأقارب وتجمعهم سويةً في لمات تزيد من الترابط والمحبة، وتُشعر بالسعادة بشكل إيجابي على النفس.

اقرأ أيضاً:لتكوني مميزة.. أفكار بسيطة لتزيين طاولة ضيافة العيد

تعليمات وتوصيات مهمة من الأوقاف بغزة لصلاتي الجمعة والعيد

غزةمصدر الإخبارية

قررت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة فتح المساجد تدريجيًا لأداء صلاة الجمعة فقط ابتداءً من جمعة 29 رمضان 1441هـ الموافق 22 مايو 2020م، وإقامة صلاة عيد الفطر المبارك وفقًا لجملة من الإجراءات والضوابط الوقائية.

وأعلنت في بيان صحفي لها وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنها، مساء اليوم الأحد، عن العديد من التوصيات والتعليمات لصلاة الجمعة والعيد، داعية المصلين للالتزام بما ورد في التوصيات.

وهذه هي التعليمات والتوصيات التي أوردتها وزارة الأوقاف:

  • ارتداء الكمامة طيلة فترة الحضور في المساجد أو ما يسد مكانها، علماً بأنه (سيتم توزيع الكمامات للمصلين على أبواب المساجد).
  • إحضار سجادة صلاة خاصة بالمصلي، ولا يُصلي عليها غيره.
  • اجتناب المصافحة ومعانقة المصلين بعضهم بعضاً، واتباع آداب السعال بتغطية الفم والأنف.
  • الوضوء في البيت، حيث ستغلق حمامات المسجد.
  • من أراد قراءة القرآن يحضر مصحفه من بيته ولا يتدواله مع غيره.
  • ترك مسافة لا تقل عن متر عند دخول المسجد والخروج منه، وبين المصلين في الصف الواحد.
  • التعاون مع اللجان المكلفة بتنظيم صلاة الجمعة في ظل جائحة كورونا بتقديم صورة حضارية، وخاصة في الالتزام بمكان الصلاة المحدد، وعند الخروج من المسجد.
  • الابتعاد عن الزحام، فهو مظنة انتشار الفايروس، وترك اللغو فهو يضيع الأجر.
  • تأخير الحضور للجمعة استثناء لتقليل مدة المخالطة مع الآخرين.
  • بشأن المرضى، وكبار السن، المصابين بأمراض مزمنة، والنساء، والأطفال دون سن التكليف يصلون الجمعة ظهراً في البيوت وهم مأجورون بإذن الله، فنرجو عدم حضورهم.

نظراً للتخوف القائم من فايروس كورونا تبقى رخصة صلاة الجمعة ظهراً في البيوت قائمة للأصحاء وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية، التي لا يتسع المسجد فيها للجميع.

سيتم إغلاق بعض المساجد التي لا تتسع لأعداد المصلين وتستبدل بساحة قريبة، فنرجو متابعة الإعلانات الصادرة عن مديرية أوقاف المحافظة.

بخصوص صلاة العيد بهذا الشأن يمنع إقامة مصليات مركزية، وتقام في المساجد أو الساحات القريبة منها.

ودعت الأوقاف لتقديم صورة حضارية راقية في الالتزام بالإجراءات الوقائية، حتة نكون نموذجاً يحتذى به، مبينة ان ذلك واجب شرعي، ولا يجوز قياس المسجد على غيره من الأماكن التي تشهد انفلاتاً.

وقالت: “الخطر لا يزال قائماً، ولا نريد أن يكون بيت الله سبباً في إيذاء أحد”.

خاص| مسيحيو غزة.. عن شجرة عيد الميلاد المعتمة!

خاص _ مصدر الإخبارية

آثر مسيحيو غزة قصر احتفالاتهم بأعياد الميلاد على أداء الصلوات الدينية من دون مظاهر احتفالية بارزةغرد النص عبر تويتر، للتعبير عن رفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس، وتضامنا مع الحراك الشعبي الواسع ضد قوات الاحتلال بالأراضي الفلسطينية.

وطغى ملف القدس على أحاديث المصلين بعد انتهائهم من “قداس الأحد الإلهي” بكنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس بمدينة غزة، رغم انشغالهم بالبحث عن معلومات حول منح بعضهم تصاريح إسرائيلية للانتقال إلى بيت لحم في الضفة الغربية لأداء بعض الطقوس الدينية وزيارة أقاربهم هناك.

وتعكس مواقف مسيحيي غزة شعبيا ورسميا حالة الغضب الكبير إزاء قرار الرئيس الأميركي، الموصوف لديهم بالسياسي المفتقر للبعدين الديني والتاريخي، والمتعارض مع حقيقة عروبة القدس وفلسطينيتها “غير الخاضعة للمساومة”.

ويعاني مسيحيو قطاع غزة، كغيرهم من الفلسطينيين من سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تضع قيودا أمام حرية تنقلهم، وتمنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية، وتحرمهم من زيارة الأماكن المقدسة في أعياد الميلاد.

وللعام الثالث عشر على التوالي يحرم الاحتلال شريحة واسعة من مسيحي القطاع من التصاريح اللازمة لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم والقدس المحتلة، لأداء الصلوات والطقوس الدينية المقرر أن تبدأ فعالياتها بداية الأسبوع القادم.

شروط إسرائيلية

من جانبه قال عضو مجلس وكلاء كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة، سهيل سابا: “تفاجأنا في هذا العام من تحديد الجانب الإسرائيلي لشروط منح التصاريح اللازمة لدخول بيت لحم، حيث تضمنت منع من هم دون الـ35 عاما وفوق الـ16 عاما من حقهم في الحصول على تصريح زيارة الضفة الغربية، في حين كانت المفاجأة بمنح بعض أفراد الأسرة تصريح الدخول دون الآخرين، كإعطاء الموافقة للأم دون الأبناء وبالعكس، وفي هذه الحالة يضطر صاحب التصريح إلى البقاء في غزة”.

وأضاف سابا في حديث “نعاني من هذه السياسية الإسرائيلية منذ العام 2006، وهذا ما حرم المئات من المسيحين من ممارسة طقوسهم الدينية في أعياد الميلاد المجيد”.

سهيل نقولا (28 عاما) أحد المسيحين الذين منعوا من السفر إلى بيت لحم، يقول :”سأضطر إلى ممارسة القداس والصلوات في كنيسة القديس برفيريوس وسط مدينة غزة بجانب عائلتي وأصدقائي الذين لم يتمكنوا من السفر تزامنا مع احتفالات الكنيسة في بيت لحم، وهذه الطقوس نمارسها منذ 8 سنوات، ونحن ندرك أن الهدف من وراء المنع الإسرائيلي هو دفعنا للهجرة خارج فلسطين وإفراغها من الوجود المسيحي؛ ولكن لأننا نشكل جزءا من النسيج الاجتماعي الفلسطيني فإن بقاءنا في أرضنا هو عبادة بحد ذاتها”.

ويؤدي مسيحيو الطائفة الأرثوذكسية في غزة شعائرهم في كنيسة القديس برفيريوس، وهي تلاصق مسجد كاتب الولاية بحيث لا يفصلها سوى جدار مشترك، ويمتد عمرها إلى ما يزيد على 420 عاما وتضم جدارية لمريم والمسيح، بينما يؤدي المسيحيون الغربيون الكاثوليك شعائرهم في كنيسة العائلة ودير اللاتين الواقعة في قلب مدينة غزة.

الطائفة المسيحية في غزة

وللتعرف على الطوائف المسيحية في غزة، يقول جبر الجلدة، مدير العلاقات الدينية في كنسية الروم الأرثوذكس، إن “المسيحين في غزة ينتمون إلى أربع طوائف دينية وهي طائفة الروم الأرثوذكس، ويشكلون 80 بالمئة من إجمالي الطائفة المسيحية في غزة، ويحل بالمرتبة الثانية المسيحيون الكاثوليك، بالإضافة إلى المعمدانيين، والإنجيليين، كما أنها تضم ثلاث كنائس وأضرحة للقداس في أماكن مختلفة من المدينة، ومقبرة مسيحية، و3 مدارس خاصة بالمسيحين”.

وانخفض عدد مسيحي قطاع غزة بصورة لافتة خلال السنوات الأخيرة، جراء القيود والمضايقات الإسرائيلية، حيث تشير تقديرات شبه رسمية إلى أن عددهم خلال العام الحالي يتراوح بين 700 و800 شخص، بعد أن كان عددهم في منتصف التسعينيات يقدر بنحو 5 آلاف نسمة.

Exit mobile version