العمل تحدد قيمة المساعدات المالية التي بدأت بصرفها للعمال المتضررين بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن وكيل وزارة العمل إيهاب الغصين اليوم الثلاثاء عن بدء صرف مساعدات مالية قيمتها 2700 شيكل ما يعادل (800$) لـ 1060 من العمال المتضررين من العدوان الأخير على غزة.

وقال الغصين في تصريحات عبر صفحة وزارة العمل على فيسبوك إنه سيتبعها دفعة مماثلة خلال الأسابيع القادمة.

وأكد وكيل الوزارة أن العمل كثفت جهودها في توفير مساعدات أخرى للعمال الأقل تضرراً في الفترة القادمة، وأن وزارته تسعى دائماً لدعم لاعمال بكل ما تستطيع.

وكانت وزارة العمل بغزة أعلنت مساء الاثنين، عن البدء بصرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية لأكثر من 1000 من العمال المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وأكدت العمل على متابعتها لأوضاع العمال المتضررين الذين فقدوا مصدر رزقهم منذ اللحظة الأولى للعدوان الأخير من خلال التواصل مع أصحاب المنشآت المدمرة، وبالتنسيق الكامل مع المؤسسات الحكومية المختلفة.

وأوضحت الوزارة في بيانها الذي وصل نسخة منه مصدر الإخبارية، أنها قامت بعمل جولات ميدانية للتحقق من البيانات والتأكد من صحتها، حيث تضرر من العدوان آلاف العمال من أبناء شعبنا.

وبينت أن صرف هذه المساعدات المالية للعمال المتضررين يأتي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مستهدفةً العمال الذين فقدوا مصدر رزقهم، مشيرةً إلى أنّ صرف المنحة سيبدأ من يوم غد الثلاثاء الموافق 17/08/2021 ولمدة 3 أيام، حيث سيتم الصرف للمستفيدين من المنحة من خلال البنوك وستصل رسائل SMS للعمال المستفيدين عبر هواتفهم المحمولة.

وأوضحت أن النتائج الأوليّة والطارئة التي أعدتها بالتعاون مع الجهات المختصة، أظهرت أنّ عدد العمال المتضررين جراء تضرر المنشآت الفاعلة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تجاوز (19766) عاملًا بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما تجاوز العدد الإجمالي للعاملين الذين فقدوا مصدر رزقهم بشكل كامل (5012) عاملًا، فيما تضرر بشكل بليغ (6585) عاملًا، ويحتاجون عدة أشهر للتعافي.

وأشارت إلى أن العاملين في المنشآت المتضررة في قطاعي الزراعة والصناعة، يمثلون النسبة الأكبر، وذلك بنسبة 57 بالمائة من العاملين المتضررين.

وبينت الوزارة أن الضرر الواقع على المنشآت بشكل عام تجاوز 14 بالمائة من إجمالي عدد المنشآت الفاعلة في قطاع غزة، موضحة أنه هذه الإحصاءات تمثل الأضرار والخسائر المباشرة لقطاع العمل، فيما قد تصل الخسائر غير المباشرة إلى أضعاف الأرقام الواردة في التقرير.

Exit mobile version