28473 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة

غزة- مصدر الإخبارية

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28 ألفًا و 473 شهيدًا، و 68 ألفًا و 146 إصابة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 130 على القطاع، أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 133 شهيدًا و162 مصابًا.

ولفتت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ/ي أيضًا: إعلام عبري: إسرائيل أعدت مسودة تحدد موقفها الرسمي من رد حماس

أكثر من 263 ألف نازح جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 263,934 مواطنًا نزحوا من منازلهم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل جوًا وبرًا وبحرًا على قطاع غزة.

وبيّن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن عمليات القصف دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية، فيما ألحقت أضرارًا بالغة في 560 وحدة جعلتها غير صالحة للسكن.

ولفت المكتب إلى أن قرابة 175,000 من النازحين، لجأوا إلى 88 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وأكثر من 14,500 آخرين إلى 12 مدرسة حكومية.

وأوضحت أن نحو 74,000 يقيمون مع أقارب وجيران أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى، مضيفًة أن عدد النازحين داخل غزة يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر 50 يومًا في 2014، محذرة من أن تلبية الاحتياجات الرئيسة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة إلى أولئك الذين لم ينزحوا.

ولليوم الخامس، تواصل طائرات الاحتلال قصفها لمنازل المدنيين وأحياء مأهولة وتجمعات للمواطنين، في قطاع غزة، دون سابق إنذار، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء، وإصابة المئات.

اقرأ/ي أيضًا: اليوم الخامس للعدوان على غزة.. جيش الاحتلال يرتكب مجازر ويستخدم الفسفور الأبيض

بايدن: نقف إلى جانب إسرائيل وسنُلبي جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “إن الولايات المتحدة ستُواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل وستُلبي لها جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها”.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، أن “ما حدث من حماس هو أسوأ عملية قتل نراها ضد الشعب اليهودي، زاعمًا أن “حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية تتواصل مع إسرائيل على كل المستويات منذ بداية هذه المأساة، وستعمل الولايات المتحدة على تعزيز قوات الردع في المنطقة”.

وتابع: “سنستغل كل قدراتنا العسكرية ضد أي بلد او منظمة تحاول استغلال الوضع، والولايات المتحدة تقف موحدة في الشعور بالحزن لما حدث في إسرائيل”.

وأردف: “هناك مواطنون أمريكيون من ضمن أسرى حماس ووجهت فريقي للتنسيق مع (إسرائيل) للإفراج عنهم، والولايات المتحدة تقف موحدة في الشعور بالحزن لما حدث في إسرائيل”.

واستتلى: “أصدرت تعليمات للتشاور مع تل أبيب لتعزيز جهود استعادة الأسرى، وهناك الكثير من العائلات في إسرائيل تنتظر بيأس أنباء عن ذويها”.

واستطرد: “لا مكان للكراهية في أميركا ضد المسلمين أو اليهود، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة مستعدةً لنقل أي أصول عسكرية أميركية إلى إسرائيل كلما تطلب الأمر”.

ولفت إلى أنه “سيطلب من الكونغرس اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم إسرائيل، خاصةً وأن الولايات المتحدة عزّزت مواقعها في الشرق الأوسط للردع”.

بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إن “جو بايدن أعلن الحرب الأمريكية ضد المقاومة المشروعة في فلسطين بجانب الكيان الإرهابي”.

وأكدت على أن “المأساة الفلسطينية هي جزءٌ أصيل من الإرهاب العالمي الذي تقوده أمريكا وحلفاءها الغربيين وانحيازهم المتواصل للكيان الصهيوني”.

واعتبرت أن “هذه البجاحة الغربية المتجددة تتطلب توحيدا للصف الإسلامي والعربي في هذه المعركة التي تخوضها غزة بالنيابة عن الأمة وكل أحرار العالم”.

ودعت شعوب أمتنا لنصرة المجاهدين في فلسطين ومسرى نبيهم والضغط على المصالح الأمريكية والصهيونية في الدول الإسلامية وكل دول العالم”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما تكشف حجم الدمار الكبير الذي لحق بعشرات المنازل المدنية والبنى التحتية الليلة الماضية.

أقرأ أيضًا: نتنياهو لبايدن: سنضطر إلى دخول غزة وبالقوة

لليوم الثاني.. آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”، بحسب ما أعلنت المقاومة الفلسطينية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 232 شهيدًا ونحو 1700 جريح خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا على رؤوس ساكنيه، في رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن طيران الاحتلال قصف بصاروخ حربي منزل عائلة “أبو قوطة” في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى لتدميره على رؤوس قاطنيه.

وقالت مصادر طبية إنه ارتقى نحو 12 شهيدًا، وإصابة أكثر من 17 آخرين بجروحٍ متفاوتة، جرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار شرق مدينة رفح.

وصباح أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة.

اقرأ/ي أيضًا: شهداء ومصابين بقصف منزل في رفح جنوب غزة

تطورات عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”، بحسب ما أعلنت المقاومة الفلسطينية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء 198 شهيدًا و1610 مصابًا بجراح مختلفة، إثر غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”.

كما وأعلنت وزارة الصحة اعن استشهاد المسعف مروان أبو ريدة في مستشفى الإندونيسي شمال غزة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرها صباح اليوم.

ودمرت طائرة الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم السبت، برج فلسطين وسط حي الرمال بمدينة غزة، بشكل كامل.

وأفادت مصادر محلية باستهداف طائرات الاحتلال برج فلسطين بصاروخ تحذيري، ثم لحقه صاروخ آخر أدى لتدميره بشكل كامل.

️وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: طائرات الاحتلال تدمر عمارة الهاشم السكنية شمال قطاع غزة، والتي تضم 15 وحدة سكنية، وتشرد سكانها.

وهدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بقصف تل أبيب في أعقاب قصف طائرات الاحتلال لبرج فلسطين وسط مدينة غزة.

وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب:” أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل”.

كما وشنت طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية قرب أبراج الندى شمالي قطاع غزة.

كما وقصفت طائرات الاحتلال مدخل مستشفى ناصر في خان يونس، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بينهم صحفيين من قناة الغد، فيما قصف مركبة إسعاف بخان يونس.
وشنت الطائرات غارة جوية إسرائيلية قرب موقع صوفا شرقي مدينة رفح، وأخرى شرقي مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفح.

كما وقصف عمارة زغبر بحي النصر قرب جامعة القدس المفتوحة شمال غربي مدينة غزة.
وصباح اليوم السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة.

اقرأ/ي أيضًا: مصادر طبية تكشف حصيلة الشهداء في قطاع غزة

أونروا تقدم دعمًا لعائلات من غزة تعرضت منازلهم لتدمير كلي

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إنها ستقدم دعمًا لــ96 عائلة تعرضت منازلهم لتدمير كلي نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال شهر مايو (أيار) 2021، وآب (أغسطس) 2022

وأشارت أونروا في بيان إلى أن الدعم يتمثل بتوفير مساعدات نقدية تغطي بدل الإيجار الانتقالي.

وأوضحت أنه سيتم صرف الدفعة النهائية لــ16 عائلة أخرى، والتي تعرضت منازلهم لأضرار جزئية خلال عدوان 2022.

وأكدت أونروا أن العائلات ستتمكن ابتداءً من اليوم الخميس، من سحب مستحقاتها المالية المذكورة من البنوك المحلية.

عائلة شحيبر تقدم أدلة مهمة لقاضي تحقيق فرنسي حول ارتكاب جريمة حرب

غزة – مصدر الإخبارية

قدمت عائلة “شحيبر” الفلسطينية، الخميس، أدلة مهمة لقاضي تحقيق فرنسي حول ارتكاب جريمة حرب تسببت في مقتل ثلاثة أطفال أبرياء.

وفي التفاصيل، فبعد مرور تسع سنوات على القصف الإسرائيلي لمنزل لعائلة شحيبر في مدينة غزة، أدلى أفراد أسرة الضحايا بشهادة حية أمام قاضي التحقيق في باريس حول تواطؤ شركة فرنسية في جريمة حرب.

وجاء تقديم الأدلة الحيوية إلى قاضي التحقيق حول تواطؤ مزعوم لشركة إكسيليا ((Exxelia الفرنسية، في إطار مساءلة الشركات عن دورها في جريمة حرب.

وبحسب المعطيات فقد مكّن منتج عسكري صنعته شركة إكسيليا الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي من توجيه صاروخ بدقة لضرب سقف منزل عائلة شحيبر في 17 يوليو 2014، مما تسبب في قتل ثلاثة أطفال وإصابة طفلين آخرين بجروح خطيرة.

وتعتبر هذه القضية هي الأولى المتعلقة بجرائم الحرب ومحاسبة الشركات يتم متابعتها بشكل فعال والتي نشأت عن العدوان الإسرائيلي على غزة خلال العام 2014.

وبحسب توثيق مركز الميزان، فإن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل ثلاثة أطفال هم: أفنان (8 سنوات) ووسيم (9 سنوات) وجهاد (10 سنوات) حيث كانوا يطعمون الحَمَامْ على سطح منزلهم عند تعرضهم للهجوم.

كما تسبب “القصف” في إصابة طفلين آخرين بجروح خطيرة هما: عدي (16 عامًا) وباسل (9 سنوات)، واللذان، إلى جانب والدي أفنان ووالد وسيم وجهاد –قدموا شهاداتهم لقاضي التحقيق في باريس الشهر الماضي.

وقال “عدي” خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، “ما زلت أتذكر بالتفصيل ما حدث في ذلك اليوم. هذه المشكلة أثرت عليَّ كثيرًا، لقد دمرتني نفسيًا بشكلٍ كامل”.

ووفق للمركز فإن الباحث الميداني التابع له والذي وصل إلى المكان بعد القصف بقليل لتوثيق آثار الهجوم الإسرائيلي رافق الشهود إلى باريس الشهر الماضي لتقديم شهادته أمام قاضي التحقيق.

فيما وقع الهجوم بعد عشرة أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية المدمرة واسعة النطاق على قطاع غزة، والتي استمرت سبعة أسابيع وأطلقت عليها قوات الاحتلال اسم “عملية الجرف الصامد”.

بينما قدم مركز الميزان ومؤسسة محامون من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني ومنظمة (LPHR) معلومات محددة حول الهجوم على منزل عائلة شحيبر إلى لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة.

وبدورها قامت لجنة التحقيق المستقلة بتقييم القضية وأثارت العديد من المخاوف الخطيرة للغاية في تقريرها حول الأعمال العدائية في قطاع غزة عام 2014.

ولم تجرِ السلطات الإسرائيلية أي مساءلة قانونية عن الادعاءات بارتكاب قواتها جرائم حرب في قطاع غزة خلال هجومها العسكري في صيف 2014.

وتقدمت عائلة شحيبر بشكوى مدنية في عام 2017، من خلال ممثليها القانونيين في باريس في شركة أنسيل للمحاماة لاتخاذ الإجراءات الضرورية في فرنسا، وتقديم شكوى إلى قاضي تحقيق في فرنسا.

واتهمت عائلة شحيبر شركة إكسيليا بالمسؤولة جنائيًا عن التواطؤ في جريمة حرب، وفي خطوة تاريخية هذا العام، أصدر قاضي التحقيق استدعاءً لخمسة أفراد من عائلة شحيبر والباحث الميداني في مركز الميزان، الشهر الماضي للاستماع إلى شهاداتهم، حيث قدموا أدلة حيوية في اجتماعات مُغلقة مع قاضي التحقيق.

وتصمّم الأسرة على حقها في تحقيق العدالة، التي ينكرها نظام التحقيق والادعاء العسكري الإسرائيلي بشكل كامل ومستمر على مدى سنوات.

وبحسب المركز فإن التقدم لقاضي التحقيق الفرنسي يُشكّل نتيجة فريدة وذات أهمية استثنائية لعائلة فلسطينية تأثرت بشكل مدمر من الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة عام 2014.

لم يكن الهجوم القاتل على منزل عائلة شحيبر رغم مأساويته حادثاً استثنائيًا، ولكنه جاء في سياق منظم من الهجمات العسكرية الصاروخية المتعمدة التي استهدفت المنازل السكنية على نطاق واسع ومنهجي خلال المسار الكامل للهجوم الذي استمر سبعة أسابيع على قطاع غزة.

وتُجمِع منظمات حقوق الإنسان المحلية على أن سياسة قصف المنازل كانت من أبرز سمات الهجوم العسكري الإسرائيلي المذكور، هذا وكانت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة قد سلطت الضوء على اقتباس من شاهد عيان قال فيه: “كانت هذه الحرب مختلفة عن الحروب السابقة، وخاصة بالنسبة للنساء”.

وتعرض المدنيين للهجوم وهم داخل منازلهم، في إشارة إلى أن أكثر من 66٪ من الأطفال (370 من أصل 556) الذين قتلوا خلال الهجوم، وأكثر من 82٪ من النساء اللواتي قُتلن (241 من أصل 293) أثناء الهجوم قتلن داخل منازلهم. وأصيب مئات آخرون، بما في ذلك إصابات بالغة غيرت حياتهم.

وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، على أن التجارب الموثقة والعملية تشير بشكل شديد الوضوح إلى أن إسرائيل غير مستعدة لمساءلة قيادتها السياسية والعسكرية عن الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ارتكبتها.

بَيدَ أن نظام التحقيق وما يعتريه من عيوب جوهرية؛ يفرض على مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية واجب التحقيق في الانتهاكات الخطيرة، ولاسيما الاستهداف العسكري الموثق وواسع النطاق والمنظم لمنازل العائلات في قطاع غزة.

كما يتعين على مكتب المدعي العام أن يكون على مستوى آمال وطموحات الضحايا والناجين وأسرهم، ووضع حد لكارثة الحصانة والإفلات المنهجي من العقاب.

وجدد مركز الميزان ومؤسسة محامون من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني (LPHR) على دعمهما عائلة شحيبر بشكل كامل في سعيها الحثيث والمستمر لتحقيق العدالة والمساءلة القانونية.

جدير بالذكر أن مركز الميزان لحقوق الإنسان هو منظمة فلسطينية مستقلة غير حكومية تعمل بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان الفلسطينية وسيادة القانون في غزة كجزء من فلسطين المحتلة.

ماذا لو امتد العدوان الإسرائيلي على غزة لأيام أخرى؟

غزة-سماح سامي

شكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نقطة فارقة في حياة الكثير من أصحاب المحال التجارية والمشاريع الريادية في ظل تعطلهم عن العمل، وتكبدهم خسائر مالية فادحة.

ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر لخمسة أيام قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بينهم وبين المقاومة الفلسطينية.

وقال الإعلام الحكومي بغزة في تصريح صحفي، إنّ “طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 15 سكنا بالكامل ما مجموعة 51 وحدة سكنية، وتضررت 940 وحدة سكنية منها 49 غير صالحة للسكن”.

وأضاف الإعلام الحكومي: “عدد الشهداء جراء العدوان بلغ حتى الآن 33 شهيداً، 30% منهم من النساء والأطفال، وإصابة 147 مواطناً، 60% منهم نساء وأطفال”.

وتابع: “بلغت القيمة التقديرية الأولية للخسائر جراء العدوان على غزة، قرابة 5 مليون دولار، القطاع الزراعي تعرض جراء العدوان لخسائر وأضرار مباشرة تجاوزت قيمتها 3 مليون دولار، جراء منع تصدير أكثر من 1000 طن من المنتجات الزراعية”.

وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الاقتصاد في غزة إن الخسائر الأولية لكل يوم خلال العدوان بلغت ١٠ مليون دولار نتيجة تعطل العملية الانتاجية.

وأوضح مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد الوطني أسامة نوفل، أن طواقم حصر الأضرار بدأت منذ صباح اليوم بمهامها الميدانية.

وأشار نوفل إلى أن الخسائر الأولية شملت قطاعات الانتاج والتصدير والاستيراد والعمال والمحال التجارية الذين تعطلت أعمالهم نتيجة العدوان، مؤكدا أنه وبعد انتهاء طواقم الوزارة المعنية بحصر الأضرار سيتم الإعلان عن الخسائر النهائية التي خلفها العدوان الاسرائيلي.

مهند أحمد صاحب مشروع “كوخ” الذي تضرر بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة، نتيجة اغلاقه لمشروعه وورشته الخاصة بتصنيع المشغولات الخشبية المخصص بها، حيث تكبد خسائر كبيرة.

وأوضح أحمد لشبكة مصدر الإخبارية أن اغلاق محله وورشته طيلة أيام العدوان الإسرائيلي، راكم عليه الديون المستحقة على أصحابها، كما أنه لم يستطيع المطالبة بحقوقه المالية ممن عمل لهم مشغولات خشبية، في ظل ازدياد الوضع الاقتصادي سوءا نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه بالعام 2021 خلال العدوان الإسرائيلي الذي سبق هذا العدوان، خسر مشروعه وورشته بعد قصف منزله بطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال:” كلما حاولنا النهوض من جديد، عصفت بنا المصاعب والويلات، لتقصر من أعمار مشاريعنا، ليصبح مستقبلنا ضبابي، لا نرى له أي أمل”.

وأضاف: ” حاولت استجماع ما تبقى لي من أدوات وماكينات ومال لأفتح مشروعي من جديد، لكن جاء العدوان الأخير ومر كل ما بنيته بغمضة عين”.

خسائر بالملايين
المختص بالشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أكد أن اغلاق معبر كرم أبو سالم، حرم قطاع غزة من تصدير قرابة 24 شاحنة من الخضروات والفواكه وغيرها، ما تسبب بخسارة أكثر من نصف مليون دولار يوميا.

وشدد أبو قمر في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن اغلاق المعبر لمدة 5 أيام ضاعف معاناة المواطنين، خاصة في مجال الطاقة، بسبب عدم ادخال الوقود المخصص لشركة الكهرباء.

وأوضح أن عدم دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالسلع، تسبب بتكبد التجار خسائر مضاعفة، حيث كانوا يدفعون أرضية على في الموانئ والمعبر.

وبين أنه على الرغم من أن فتح معبر رفح البري الواصل بين غزة ودولة مصر على مدار أيام العدوان، خفف الأزمة والأوضاع الانسانية قليلا، لكن هذا المعبر لم يكفي لسد حاجة الغزيين، وهو ما يعني أن اغلاق لمعركة كرم أبو سالم ضاعف معاناة المواطنين.

اقرأ/ي أيضا: بعد إغلاق لأيام.. الاحتلال يفتح حاجزي إيرز وكرم أبو سالم مع غزة

و”كرم أبو سالم” يعتبر المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب في تفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع، بينما يعد “إيرز” الحاجز المخصص لعبور العمال والتجار والمرضى من قطاع غزة، إلى أراضي الداخل المحتل.

وأعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد عن فتح حاجز بيت حانون “إيرز” مع غزة من الساعة الثامنة صباحا، ومعبر كرم أبو سالم من الساعة الحادية عشر.

كما أعلنت الجهات المختصة في غزة عن فتح منطقة الصيد البحري، وذلك بعد أيام من إغلاق المعابر مع غزة في ظل العدوان الذي استمر خمسة أيام.

وكانت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، الجمعة، حذرت من تداعيات استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون “إيرز” لليوم الرابع على التوالي.

تحذيرات من اغلاقه 

وقال أحمد أبو عيدة رئيس الجمعية في بيان إن “استمرار إغلاق المعابر من شأنه إلحاق خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة في اقتصاد غزة تصل إلى ما يقارب الـ 50 مليون شيكل يومياً”.

وأضاف أبو عيدة أن “استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الشريان الرئيس لدخول البضائع والمواد الغذائية يمثل عقابا جماعياً من شأنه زيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإلحاق الضرر بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وتهديد عمل محطة توليد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها”.

وأكدت الجمعية أن مواصلة إغلاق معبر إيرز على الجانب الأخر من شأنه زيادة معاناة المرضى في القطاع، وحرمان رجال الأعمال وكبار التجار من إتمام صفقاتهم ونشاطاتهم الاقتصادية.

خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة.. خسائر بالأرواح والممتلكات

غزة-مصدر الإخبارية

أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر خمسة أيام متتالية عدداً من الشهداء والجرحى وخسائر في الممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء الماضي 9/5/2023 حينما أقدمت “إسرائيل” على اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وهما خليل البهتيني وطارق عز الدين وجهاد غنام.

وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لاستشهاد 33 فلسطينيا بينهم ستة أطفال وثلاثة سيدات، فيما أصيب قرابة 147 فلسطينيا بجراح مختلفة.

اقرأ/ي أيضا: بعد إغلاق لأيام.. الاحتلال يفتح حاجزي إيرز وكرم أبو سالم مع غزة

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت “إسرائيل” إغلاق معابر القطاع ما تسبب في شل كافة مناحي الحياة اليومية لسكان قطاع غزة.

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن تدمير 20 منزلا وتضرر 940 وحدة سكنية منها 49 وحدة غير صالحة للسكن فيما بلغت قيمة التقديرات الأولية للخسائر قرابة 5 مليون دولار.

وتشير البيانات الى أن القطاع الزراعي تعرض لخسائر وأضرار مباشرة تجاوزت قيمتها 3 مليون دولار جراء منع تصدير أكثر من 1000 طن من المنتجات الزراعية، وتوقف قطاع الصيد البحري وأضرار ألحقت بمساحات زراعية واسعة ومزارع للمواطنين.

وفي تمام الساعة العاشرة من مساء السبت 13/5/2023 أعلن عن بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في غزة و”إسرائيل” برعاية مصرية وقطرية وأمريكية وذلك بعد خمسة أيام من التصعيد المتواصل.

غزة تحت القصف لليوم الخامس.. طيران الاحتلال يواصل غاراته الجوية

غزة- مصدر الإخبارية

يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، بشن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت في مجملها حتى اللحظة إلى ارتقاء 33 شهيدًا وأكثر من 147 مصابًا بجروحٍ مختلفة، لليوم الخامس على التوالي.

وقصف طيران الاحتلال أرضاً زراعية وموقعًا للمقاومة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واستهدف طيران الاحتلال منزل والد الشهيد القائد بهاء أبو العطا في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.

twitter.com/msdrnews1/status/1657159623919427587?s=46&t=iXbJ_gAyWIpaVzoLafXbcw

وأفادت طواقم الدفاع المدني، بأنها سيطرت على حريق ناجم عن قصف الاحتلال لمنزل أبو العطا في حي الشجاعية.

وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغت 33 شهيدًا؛ بينهم 6 أطفال و3 سيدات، بالإضافة لإصابة 147 مواطنًا بجروح مختلفة؛ بينهم 32 طفلاً و17 سيدة وحالات خطيرة.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أكثر من 500 مريض بحاجة إلى العلاج خارج قطاع غزة ويجب التدخل لفتح المعابر، بعد إغلاق دام خمسة أيام.

اقرأ/ي أيضًا: 3 شهداء.. حصيلة ضحايا وأهداف اليوم الرابع للعدوان على غزة

Exit mobile version