بعد اكتشاف مصابين بمتحور كورونا.. الصحة المصرية: ارتدوا الكمامات

وكالات- مصدر الإخبارية

طلبت وزارة الصحة المصرية، من المواطنين ارتداء الكمامات، وذلك بعد الإعلان عن إصابة حالتين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا EG.52 في مصر.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، أنه تم رصد حالتين تعانيان من الأعراض التنفسية الحادة، وكان لديهما أعراض مشابهة لنزلات البرد، مثل ارتفاع درجات الحرارة والرشح.

وقال عبد الغفار إنه أخذ عينات منهما للتأكد من إصابتهما بالفيروس من عدمه، وتم عمل مسحة، وبعد إرسال العينات للمعامل المركزية تم إثبات إصابتهما بالمتحور الجديد من كورونا EG.52، ولكن أعراضه خفيفة للغاية.

وأكد أن الصحة المصرية لديها منظومة ترصد على مستوى 27 محافظة، أمراض الجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أن أعراض كورونا الجديد مشابهة لنزلات البرد العادية كالرشح وارتفاع درجات الحرارة.

وبيّن أن المتحور الجديد من كورونا واسع الانتشار، فهو أكثر انتشارًا من متحورات كورونا السابقة، ولكنه لم يؤدِ لأعراض شديدة أو دخول المستشفيات أو العناية المركزة.

وحث المواطنين على ارتداء الكمامات وتناول الأغذية التي ترفع من الجهاز المناعي، بالإضافة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في الأماكن المزدحمة.

وحذرت الصحة المصرية كبار السن بتوخي الحذر من الأماكن المزدحمة والحصول على اللقاحات للوقاية من متحور كورونا.

وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، معلومات جديدة في عن متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم “EG.5” الذي انتشر في 50 دولة وبات الأكثر انتشارًا في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرًا مصر.

ويراقب العلماء عن كثب تطور فيروس SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

اقرأ/ي أيضًا: تعرف على متحور كورونا الجديد EG.5 الذي يجتاح العالم

مصر تُبعد لبنانية وفلسطيني إلى خارجها وتوضّح السبب

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام مصرية إن وزير الداخلية بمصر محمود توفيق أصدر قرارين بإبعاد إمرأة لبنانية الجنسية، ورجل فلسطيني، خارح البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.

ونشرت صحيفة الوقائع المصرية في ملحق الجريدة الرسمية، نص بقرارين الأول يقضي بأن “تبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعوة سهيلة سهيل كريدية، لبنانية الجنسية، مواليد 4 سبتمبر 1974″، واستند القرار إلى القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته.

وبحسب الصحيفة استند القرار إلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة 19 يناير 2021، بشأن طلب إبعاد اللبنانية الجنسية خارج البلاد، لأسباب تتعلق بـ”الصالح العام”.

فيما نص القرار الثاني على أن “يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو، عزمي حسن حسين العمايرة، فلسطينى الجنسية، مواليد 15 أبريل 1980”.

الصحة المصرية تدشن المرحلة الأخيرة من تجربة لقاحين ضد كورونا

القاهرة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، السبت، أن القاهرة دشنت المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية على لقاحين تطورهما بلادها، مشيرة إلى نتائج مطمئنة للقاحين.

وقالت زايد في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إن هذه المرحلة تستهدف مشاركة 6 آلاف مصري، مشيرة إلى وجود ثلاثة أماكن مخصصة للمشاركة بالتجارب السريرية.

وشددت وزيرة الصحة المصرية على أن هناك شروطا معينة للمتطوعين الراغبين في المشاركة بهذه التجارب، من بينها العمر، على أن يعطوا المصل بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة.

وأوضحت وزيرة الصحة المصرية أنه ستجري متابعة حالة المتطوعين عن كثب، على أن يتناولوا الجرعة الثانية بعد مرور 21 يوما، وبعد 45 يوما من الجرعة الأولى يتم قياس الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح في أجسادهم لمعرفة مدى كفاءته.

وقالت إنه تم تشكيل لجنة طبية قومية من هيئات مدنية وعسكرية تمثل كل خبرات مصر في المجال الطبي، وستشرف على إجراء هذه التجارب السريرية.

وأشارت الوزيرة إلى أن شركة “فكتيرس”، التي أنشئت في ثلاثينيات القرن الماضي، ولها باع طويل في صناعة اللقاحات، تشرف حاليا على تطوير اللقاحين.

وقالت إن اللقاحين من بين سبعة لقاحات وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وأوضحت زايد أن المرحلة الأولى على اللقاحين تمت على مجموعة صغيرة من 10- 20 شخصا، بغية التأكد أولا من أمان اللقاح، وتحديد الجرعة المناسبة.

أما المرحلة الثانية فشارك فيها 200 شخص، وكان الغاية منها التأكد من سلامة اللقاح والجرعة ومعرفة كفاءة التطعيم في إنتاج أجسام مضادة.

وفي المرحلة الثالثة، كان المستهدف إجراء تجارب على 45 ألف شخص عالميا، منهم 6 آلاف في مصر. وذكرت وزيرة الصحة المصرية أنه تم إجراء تجارب سريرية لنحو 35 ألف شخص عالميا، وكانت النتائج مطمئنة للغاية.

مصر تعدّل مواعيد حظر التجول ووزيرة الصحة ترسل دعوات وتوضيحات بشأن كورونا

القاهرة - مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات الأمنية في جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، تعديل مواعيد حظر التجول الجزئي في أنحاء البلاد، الذي فرض لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقال وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في مؤتمر صحفي، إن الموعد الجديد لحظر التجول سيكون من الثامنة مساء حتى الخامسة من صباح اليوم التالي، بدءاً من اليوم الأحد.

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أعلن في وقت سابق أن البلاد ستبدأ تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد تباعا.

وقال مدبولي إن الحكومة قررت عودة مظاهر الحياة العامة لمختلف القطاعات بعد إجازة عيد الفطر، ولمدة أسبوعين.

وأضاف أن مصر ستواصل تطبيق حظر الحركة، اعتبارا من الساعة الثامنة مساء، لمدة أسبوعين بعد أسبوع العيد.

وقال مدبولي: “بدءا من النصف الثاني من شهر يونيو، سيتم دراسة العودة التدريجية لفتح دور العبادة”، المغلقة منذ بدء أزمة فيروس كورونا.

من جانبها، أرسلت وزيرة الصحة في مصر هالة زايد رسالة لجميع الأطقم الطبية، تطالبهم فيها بالتخلي عن أي مطالب والالتفاف حول “معركة” القضاء على فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وقالت الوزيرة في كلمة مصورة نشرها المتحدث باسم الوزارة، موجهة حديثها للأطقم الطبية: “أنتم الجنود. لا توجد إجازات الآن. لن نترك سلاحنا. لا بد أن نعمل 24 ساعة أيا كان تخصصنا”.

وتابعت: “كورونا مرض تشخيصه سهل وعلاجه محدد ولا يحتاج تخصص، وبالتالي كل التخصصات يمكن أن تعمل كورونا. أدعو كل الأطباء للتخلي عن أي مطالب لأننا في معركة. أنا يوميا في مستشفيات لأرسل رسالة أني معكم في أرض المعركة”.

وأضافت هالة زايد: “كلنا نعمل. حتى من في إجازات وجوبية يقطعها ويعود للعمل. نحن الجنود في هذه المعركة”.

كما طالبت الوزيرة المواطنين بالإبلاغ عن أي حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس، مشيرة إلى أن “60 أو 70 بالمئة من الوفيات تأتي المستشفيات في حالات متأخرة للغاية”، بحيث لا يتمكن الأطباء من إنقاذها.

ووجهت حديثها للمواطنين، قائلة: “لماذا تتركون أهاليكم لهذه الحالة؟ كورونا ليست وصمة. أرجو من الأهالي تكون على ثقة أن البلد تتيح العلاج”.

كما شددت وزيرة الصحة على أنه من الضروري “ألا أحد يخرج من بيته من دون كمامة. الطريقة الوحيدة لمنع المرض هي الكمامة”.

ومن جهة أخرى، قالت هالة زايد إن إجراء المسحات (اختبار PCR) لم يعد ضروريا لتشخيص كورونا.

وقالت: “الأعراض الإكلينيكية والأشعة على الصدر وصورة الدم الكاملة وبعض التحاليل كافية لتشخيص كورونا. لن أجري مسحة وأنتظر نتيجتها. المسحة ثانوية والأعراض واضحة”.

وأوضحت: “لو جاء مريض بالتهاب رئوي أو أعراض تنفسية، أتوقع فورا أنه مريض كورونا وأبدأ معه العلاج”.

وحسب الإحصاءات الرسمية المعلنة مساء السبت، ارتفع إجمالي عدد مرضى كورونا في مصر إلى 23449، شفيت من بينهم 5693 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 913.

Exit mobile version