بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. دعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق صحفيي فلسطين

غزة- مصدر الإخبارية

دعت لجنة دعم الصحفيين لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائِمه وانتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يوافق الثالث من أيّار/ مايو من كل عام حذرت اللجنة من تمادي الاحتلال الإسرائيلي في ضرب المبادئ الأساسية لحرية الصحافة بعرض الحائط، من خلال الاستمرار في انتهاكاته.

وأوضحت أنه “في الوقت الذي يحتفي فيه العالم، باليوم العالمي لحرية الصحافة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي زادت عن (174) انتهاكاً إسرائيلياً منذ بداية العام الحالي 2023، كما ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الى 19 صحافياً وإعلامياً”.

ودعت لضرورة الإفراج عن الكاتب الإعلامي الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، قبل فوات الأوان، خاصة أن وضعه الصحي يزداد تدهوراً بسبب الإهمال الطبي المتعمد بحقه.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن 19 أسيرًا في سجون الاحتلال، وكذلك رفع الحبس المنزلي على الصحافيتين المقدسيتين، لمى غوشة، ورائدة جولاني حيث تخضعان للإقامة الجبرية وفق شروط مجحفة.

وقالت إنه يجب على المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل لوقف سياسة الاعتقال وتجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والافراج عن كافة الصحفيين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني.

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين، مناشدة المحكمة الجنائية الدولية للبدء بتحقيقات جدية في استهداف الاحتلال للصحافيتين، وذلك لمحاسبة الاحتلال عن ارتكاب الجريمة.

اختيار صحفي فلسطيني ضمن هيئة تحديد السياسات الإعلامية لتلفزيون هولندي كبير

وكالات- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أن هيئة تحديد السياسات الإعلامية لتلفزيون وراديو “WOS”، اختارت الكاتب والصحفي الفلسطيني ماهر حجازي، عضواً في الهيئة عن ملف اللاجئين والقادمين الجدد إلى مقاطعة “Westland” في جنوب غرب هولندا.

ولفتت الوسائل إلى أن الهيئة تضم أعضاء يمثلون مختلف شرائح المجتمع الهولندي في مقاطعة “Westland”، وهي الأعمال والفنون والثقافة والرعاية الاجتماعية والحركات الدينية والتعليم والتدريب وكبار السن والشباب والأقليات العرقية والثقافية والرياضة والترفيه والقطاع الزراعي.

وفي تصريحات لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” قال حجازي، إن حضور قضايا اللاجئين والقادمين الجدد عبر وسائل الإعلام الهولندية المحلية في مقاطعتنا شبه معدوم، ومن المهم أن تحضر هذه القضايا في وسائل الإعلام حتى نبني علاقات جيدة مع المجتمع المحلي الجديد قائمة على الاحترام المتبادل ونبذ العنصرية.

ولفت إلى انه سيتولى ملف اللاجئين والقادمين الجدد، بحيث يحقق في العام القادم حضوراً مهماً لقضايا اللاجئين والسكان الجدد، من خلال تسليط الضوء على مطالبهم وأحوالهم وابداعاتهم وتحسين نظرة المجتمع الهولندي المحلي إلى السكان الجدد في Westland.

الجدير ذكره أن حجازي ناشط في العمل التطوعي فيما يخص قضايا اللاجئين والقادمين الجدد.

كما لديه شبكة علاقات جيدة مع مختلف المؤسسات الهولندية في مقاطعة Westland، وحاصل على الجنسية الهولندية، وهو من أبناء مخيم اليرموك.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

نقابة الصحفيين تستنكر استهداف الاحتلال الممنهج للطواقم الصحفية

رام الله _ مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان والمراسل محمود فوزي، ومحاصرة الطواقم الإعلامية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على قرية “دير الحطب” في نابلس اليوم الأربعاء.

وأكدت النقابة، في بيان صحفي، على أن هذه الجريمة  إمعان في سياسة الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وحيت النقابة طواقم “تلفزيون فلسطين” وكافة الصحفيين المتواجدين دوما في الميدان، مؤكدةً أنها ماضية في إجراءاتها في القضاء الدولي وخاصة في المحكمة الجنائية الدولية، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين، لمحاكمة ومحاسبة القتلة والمجرمين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وأشارت النقابة إلى أنه منذ عام 2000 وحتى اليوم ارتقى أكثر من 55 صحفيا برصاص وقذائف وصواريخ الاحتلال، كما أنها وثقت أكثر من 7500 جريمة واعتداء إحتلالي ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية منذ عام 2013 وحتى الآن.

واعتبرت النقابة أن مجموع هذه الاعتداءات والجرائم يشير الى أن الإعلام الفلسطيني، مؤسسات إعلامية وصحفيين، يتعرضون لحرب واسعة النطاق من قبل جيش الاحتلال هدفها تكميم الأفواه ومنع نقل حقيقة جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت النقابة مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في إجراءات التحقيق في الشكاوى المقدمة من النقابة والاتحاد الدولي لمحاسبة القتلة والمجرمين بحق الصحفيين الفلسطينيين.

إقرأ أيضاً/ نقابة الصحفيين تستنكر استمرار استهداف المحتوى الفلسطيني

إعلاميون بغزة ينددون بجرائم الاحتلال بحق الصحافة

غزة- مصدر الإخبارية

ندد إعلاميون فلسطينيون في غزة، بالجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، والتي كان آخرها اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بمدينة جنين.

وخلال جلسة عقدها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالتعاون مع فريق إيديت الإعلامي في غزة أوصى إعلاميون وحقوقيون بضرورة بتفعيل الأدوات الدبلوماسية، لاسيما الرقمية ومخاطبة العالم بكل اللغات لفضح استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين.

وشددوا على ضرورة رفع دعوى في القضاء الأمريكي بخصوص جريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة باعتبارها تحمل جنسية أمريكية وكذلك مواجهة التقييد الرقمي للمحتوى الفلسطيني، مؤكدين ضرورة اضطلاع نقابة الصحفيين بدورها تجاه تقديم جرائم الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية.

وخلال الجلسة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إنهم يعملون على تزويد المؤسسات الدولية ومجلس وزراء الإعلام العرب بشكل دوري بتقارير حول الانتهاكات الإسرائيلية، منوهاً إلى بعض الأخطاء التي وردت بتقرير مؤسسة إعلامية دولية والتواصل معها لتصحيح بياناتها ومعلوماتها بخصوص انتهاكات الاحتلال.

ولفت إلى أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بدم بارد التي تستدعي بدورها سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشدد على تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وأن ذلك يحظى بتغطية ودعم من أعلى مستوى سياسي إسرائيلي، مبيناً تعاون الإعلام الحكومي مع جهات حقوقية قدمت أكثر من 15 بلاغًا لمؤسسات حقوقية.

ولفت إلى أن الإعلام الحكومي رصد أكثر من 1070 انتهاكًا خلال العام الماضي، ومنذ بداية العام الحالي وثق 300 انتهاك آخرها كان اعتداء الاحتلال على الصحفيين الذين غطوا جنازة الشهيد وليد الشريف بالقدس.

وفي مداخلة أخرى، أكد الحقوقي الفلسطيني صلاح عبد العاطي على أهمية وضرورة التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي “تمييع الحقائق”، وقال: ” وعدت لجنة تقصي الحقائق الدولية بضم ملف جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة لعملها”.

وذكر أن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة نبه إلى قيمة الصحفي الفلسطيني التي لا تقل عن قيمة الزعماء والأدباء وكل المؤثرين في صناعة التاريخ، مؤكداً أن استهداف الصحفيين جريمة حرب بموجب اتفاق روما وقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ومعايير حقوق الإنسان التي كفلت الحريات الإعلامية.

الأكاديمية البديلة للصحافة العربية تمدد التسجيل حتى 15 يوليو القادم (رابط)

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الأكاديمية البديلة للصحافة العربية، عن تمديد التسجيل حتى 15 يوليو/ تموز القادم.

وقالت الأكاديمية عبر صفحتها على فيسبوك إن ذلك يأتي لمنح فرصة لعدد أكبر من الطالبات والطلاب للتقديم.

والأكاديمية، حسبما يعرفها القائمون عليها عبر الموقع الإلكتروني، هي برنامج دراسي مكثف مدته عام يشجّع على الإبداع والتفكير النقدي في الصحافة ويحاول أن يختبر مساحات تتقاطع فيها صرامة ودقة العمل والبحث الصحافي مع الكتابة الإبداعية والأدب والتاريخ والسياسة والدراسات النسوية والعلوم الاجتماعية لممارسة وإنتاج صحافة أكثر عمقاً وقيمة وإمتاعاً.

وتشرف على الأكاديمية، التي تم تنفيذها للمرة الأولى خلال العام الماضي، مؤسسة فبراير – شبكة المؤسسات الإعلامية العربية المستقلة.

وترفق لكم مصدر الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني رابط التسجيل بالأكاديمية في موسمها الثاني.

للتسجيل اضغط هنا

الولايات المتحدة… إدانة واسعة لمحاكمة صحفية فلسطينية على خلفية مهنية

وكالات- مصدر الإخبارية

أثارت محاكمة صحفية فلسطينية تُعرف باسم أندريا الساحوري، مراسلة صحيفة “دي موين ريجستر”، إدانة واسعة النطاق من قبل الصحافة ومؤسسات الصحافة الحرة في الولايات المتحدة، لأنها واحدة من عدد قليل من الصحفيين، الذين يواجهون اتهامات بعد اعتقالهم أثناء تغطيتهم للاحتجاجات في أعقاب وفاة جورج فلويد.

وقد تم اعتقال الساحوري، وهي من أصول فلسطينية، أثناء تغطية احتجاجات العدالة العرقية في الصيف الماضي، في حين قالت الصحفية إنها كانت تقوم بوظيفتها فقط، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأضافت الساحوري في المحاكمة أنّه من المهم أن يتواجد الصحفي في مكان الحادث وأن يوثّق ما يحدث.

وتواجه الساحوري عدة تهم، من بينها التدخل في الأعمال الرسمية وعدم التفريق، وكلاهما جنح.

وتعرضت الساحوري للرش بالفلفل والاعتقال بالقرب من “ميرلي هاي مول” في 31 مايو.

ومن المقرر استئناف محاكمة صباح اليوم الأربعاء.

وجادل محامي الصحفية أنّ موكلته كانت تؤدي ببساطة وظيفتها، وأن أي قضايا تتعلق بأوامر التفريق لم تكن واضحة، وبدلاً من ذلك، طُلب من المتظاهرين النزول إلى الشوارع والتظاهر سلمياً.

واظهر مقطع فيديو تم عرضه أثناء المحاكمة اللحظات التي أعقبت اعتقال الساحوري، حيث كانت ترتعش من رذاذ الفلفل، وأخبرت الضابط مراراً بأنها في مهمة كمراسلة صحفية.

وشهدت الساحوري بأنها لم تخالف أوامر الشرطة ولم تهرب من الضابط الذي اعتقلها، في حين زعم الضابط بأن الساحوري كانت الشخص الوحيد الذي بقي في المنطقة المجاورة بعد أن رش رذاذ الفلفل، فبدأ في اعتقالها.

وقد تم القبض على 120 من المراسلين أو اعتقالهم خلال الاحتجاجات، ولكن في معظم الحالات، أسقط المدعون التهم.

وقال خبراء قانونيون ومحامون إنّ القضية المعروضة على المحكمة نادرة في الولايات المتحدة.

وأندريا الساحوري، هي أمريكية فلسطينية، من مواليد فلينت بولاية ميشيغان، تخرجت في كلية الدراسات العليا للصحافة من جامعة كولومبيا في 2019، كما درست الثقافة الأمريكية والقضايا العربية في جامعة ميشيغان.

نقابة الصحفيين تستنكر فصل إدارة فضائية النجاح 17 صحافياً

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، الإجراءات التي اتخذتها إدارة جامعة النجاح الوطنية للاستغناء عن عمل 17 صحفياً وعاملاً في فضائية النجاح، ودعتها إلى التراجع عن هذه الخطوة، ولاستيعابهم في وظائف أخرى في الجامعة.

جاء ذلك، في بيان صدر عن النقابة، عقب اجتماع طارئ عقدته أمانتها العامة، مساء الثلاثاء، للبحث في واقع ومستقبل سوق العمل الصحفي في فلسطين، بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها بعض وسائل الاعلام بحق الصحفيين العاملين لديها، وتوجه وسائل إعلام أخرى لاتخاذ إجراءات مماثلة، وهو ما يهدد لقمة عيش عشرات الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام الخاص والأهلي.

وقالت النقابة في بيانها، إن الواقع المالي والاقتصادي، الذي أفرزته جائحة (كورونا) وإجراءات مواجهتها، سرعت في الكشف عن خلل بنيوي وإداري، مرده إلى العدد الكبير من وسائل الإعلام، وخاصة الإذاعات المحلية، التي تفوق حاجة المجتمع الفلسطيني.

ودعت النقابة إدارات وسائل الإعلام ومالكيها إلى البحث عن حلول خلاقة؛ لتخفيف وقع الأزمة من خلال الشراكات والاندماجات بينها، وغيرها من خطوات إعادة الهيكلة وتخفيض النفقات وامتصاص الأزمة، دون المس بالصحفيين وحقوقهم ولقمة عيشهم، فهذا قد يبدو أسهل الحلول وأقربها، لكن انعكاساته السلبية الآنية والمستقبلية أكثر خطراً.

ودعت أيضاً، إدارة شبكة أجيال الإذاعية إلى الإيفاء بكامل المستحقات المالية للصحفيين الذين استغنت عن خدماتهم، مضيفةً أنها “شكلت لجنة قانونية من عدد من المحامين، يرأسها المستشار القانوني للنقابة، للبحث في أية خروقات أو إجحاف في حقوق الصحفيين، الذين مستهم الإجراءات، ودراسة ملفات كل منهم بشكل فردي، وإلى التوجه إلى القضاء في حال خرق أي منها لقانون العمل الساري المفعول”.

وطالبت وسائل الإعلام “التي تخطط لتقليص نفقاتها إلى إشراك النقابة في اتخاذ قراراتها، لضمان عدم المس بحقوق الصحفيين ووظائفهم، ونبهت إلى أنها ستتقف ضد أية إجراءات وخطوات عشوائية تستهل التضحية بالصحفيين والكادر الإعلامي”.

ولفتت النقابة إلى ضرورة، “إعداد نموذج عقد عمل خاص بالصحفيين، محكم قانونياً، يتوجب على وسائل الإعلام والصحفيين اعتماده في أي عملية توظيف، ومواءمة العقود الحالية معه، ورفض وفسخ أي عقد عمل لا يواءم الحقوق العمالية المكفولة في القانون”.

Exit mobile version