صبري لمصدر: المستوطنين يصعدون الاقتحامات للأقصى بهدف إثبات سيطرتهم عليه

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري، اليوم الأحد، إن المستوطنين المتطرفين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية في مسعى لإثبات احتلاليتهم لمدينة القدس المحتلة، وقدرتهم السيطرة الكاملة عليها.

وأضاف صبري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقتحامات المستوطنين تأتي ضمن سياسة قديمة جديدة، لكنها لن تنجح بأثبات السيطرة على المسجد الأقصى، بدليل أن قوات الاحتلال تحول المكان لثكنة عسكرية في كل اقتحام”.

وأشار إلى أن “تحويل المسجد الأقصى لثكنة عسكرية مع كل اقتحام للمستوطنين، ينفي الادعاءات اليهودية بأنهم يعتبرونه مكان ديني، وفيه الهيكل المزعوم”.

واكد صبري، أن اليهود ليس لهم ولن يكون لهم أي حق في المسجد الأقصى. معتبراً ما يقوم به المستوطنين من اقتحامات استفزاز لمشاعر المسلمين ويندرج ضمن الاعتداءات المتواصلة على المقدسات ومنع حرية العبادة، من خلال اتباع أساليب غير قانونية قائمة على العربدة.

وشدد على أن الاقتحامات تهدف أيضاً إلى تشجيع يهود العالم إلى القدوم إلى أرض فلسطين بهدف تعزيز الاستيطان في المدينة المقدسة.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في صفوف الشبان والمصلين.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

ويحتفل المستوطنون اليوم الأحد بما يُسمى “عيد رأس السنة العبرية” باقتحام الأقصى وباحاته.

وقالت جماعات الهيكل للمستوطنين إن المسجد الأقصى سيكون مفتوح لهم في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:00 – 11:30 صباحًا، وفي الفترة المسائية ما بين 1:30 – 2:30 بعد الظهر.

وينفذ المستوطنون خلال اقتحامهم، طقوسًا تلمودية متعددة، أبرزها، السجود الملحمي، والنفخ في البوق، والصلوات التوراتية وغيرها.

عقب منعه من السفر.. عكرمة صبري: سنستمر في دفاعنا عن المسجد الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك فضيلة الشيخ عكرمة صبري قرارًا بمنع السفر لمدة 6 أشهر.

وأفاد المكتب القانوني لخطيب الأقصى، فإن “عناصر من مخابرات الاحتلال داهموا منزل الشيخ عكرمة صبري دون سابق إنذار أو مراعاة لشخص الشيخ وصحته”.

وأضاف المكتب القانوني: “تم تسليم “الشيخ” قراراً يقضي بمنعه من السفر مدة 6 أشهر؛ بحُجة أن سفره يُشكّل خطراً على الاحتلال”.

جدير بالذكر أنه خلال شهر أيار الماضي استدعت سلطات الاحتلال الشيخ عكرمة، للتحقيق معه في سجن المسكوبية والذي استمر لعدة ساعات أُفرج عنه على إثرها بعد تسليمه أمرًا يقضي بمنعه من التصريح لوسائل إعلام فلسطينية وعربية، هي فضائيات الأقصى والمنار والميادين.

عكرمة صبري، هو خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا.

وحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وشهادة الدكتوراه (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.

يعد الشيخ عكرمة صبري مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين.

كما يترأس الهيئة الإسلامية العليا / القدس، وله عشرات المؤلفات والكتب والفتاوي، ويعد وتدا من أوتاد المسجد الأقصى وعالم من علماء الدين.

ولُوحظ خلال الفترة الماضية أن وسائل إعلام الاحتلال شنت حملة تحريضية جديدة ضد الشيخ عكرمة صبري البالغ من العمر 84 عاماً، حيث دعت إلى اعتقاله والتنكيل به.

وردًا على تهديدات الاحتلال وإعلامه وحملة التحريض ضده، أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري آنذاك، على استمراره بمواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعدم الرضوخ لحملات التحريض المُغرضة.

وأكد على أن غطرسة الاحتلال وتهديدات المتطرفين لن تُضعف موقفه تجاه الأقصى، قائلًا: إن “حملة التحريض ضدنا متوقعة، وهي امتدادٌ لحملات منظمة تهدف لإبعادنا عن قضية الأقصى”.

قوات الاحتلال تسلم الشيخ عكرمة صبري قرارا بمنعه من السفر

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الشيخ عكرمة صبري قرارًا يقضي بمنعه من السفر لمدة 6 أشهر.

وذكر المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري إن عناصر من قوات الاحتلال دهمت منزله في حي الصوانة بالطور، دون سابق إنذار أو مراعاة لشخص الشيخ وصحته.

وأضاف أن القوات سلمت الشيخ صبري قرارًا يقضي بمنعه من السفر 6 أشهر، بحجة أن سفره يشكل خطرًا على الاحتلال.

وكانت مخابرات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري في 29- 6 – 2023، وسلمته قرارا يقضي بمنعه من السفر لمدة شهر قابل للتجديد.

وتعرض صبري خلال السنوات الماضية للعديد من قرارات الاعتقال والتحقيق والإبعاد عن المسجد الأقصى ومنع السفر.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تمنع خطيب الأقصى عكرمة صبري من السفر

حماس تحذّر من حملة التحريض ضد الشيخ عكرمة صبري

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دانت حركة “حماس”، اليوم الإثنين، استدعاء سلطات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وتقييد حريته وتواصله، محذرة من حملة التحريض ضده.

وقالت الحركة في بيان: “ندين بشدة إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على استدعاء خطيب المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري والتحقيق معه لساعات طويلة وفي ظروف صعبة خضع لها الشيخ، ومن ثمّ تقييد حريته وتواصله مع وسائل الإعلام بهدف حجب ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت: “نحذّر من حملة التحريض والاستهداف الذي يتعرض لها الشيخ عكرمة من قبل الجماعات الصيهونية المتطرفة في ظل حكومة الاحتلال الفاشية”.

وذكرت أن “استدعاء فضيلة الشيخ عكرمة يأتي في إطار محاولات الاحتلال الحثيثة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، بهدف الاستفراد بهما، وفي هذا السياق نعرب عن وقوفنا وتضامننا الكامل مع فضيلة الشيخ عكرمة.

وشددت على أن “الاحتلال سيفشل في سياساته القمعية، وسيجد من الشيخ عكرمة صبري والشعب الفلسطيني صموداً ستتكسر على صخرته كل المخططات والمؤامرات الصهيونية التهويدية الخبيثة”.

اقرأ\ي أيضاً: عكرمة صبري: سلوك الاحتلال لن يثني المعتكفين عن الرباط في الأقصى

خطيب الأقصى: الاعتكاف حق ديني مشروع ولا يستطيع أحد منعه

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على أن “الاعتكاف حق ديني مشروع ولا يستطيع أي كان منعه”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صُحافية: “ما حدث أمس في المسجد الأقصى المبارك هو عدوانٌ على شعائر الله”.

ودعا خطيب الأقصى، إلى استمرار الاعتكاف وشد الرحال للأقصى والعبادة فيه،  لافتًا إلى أن “من يُمنع فله أجر العبادة وأجر المحاولة”.

وشهد يوم أمس السبت، اقتحامًا فاشيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وطرد المعتكفين فيه ضمن إجراءاتها الفاشية بحق سكان المدينة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم جيش الاحتلال المصلى القبلي في المسجد، وأخرج المعتكفين منه بالقوة، واعتقل الشاب حسين رمانة.

وأضاف شهود العيان، أن “قوات الاحتلال انتشرت في البلدة القديمة في مدينة القدس، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى.

فيما حاولت قوات الاحتلال مصادرة هواتف المعتكفين، عند أبواب المسجد الأقصى بعد إرغامهم على الخروج منه.

وتهدف قوات الاحتلال إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك بهدف إقامة هيكل سليمان المزعوم.

وتُمعن سلطات الاحتلال في ممارسات المتطرفة ضد المقدسيين تنفيذًا لتعليمات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

يُذكر أن نحو 25 ألف مصلٍ أدوا مساء السبت، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب بيان دائرة الأوقاف في القدس المحتلة.

أقرأ أيضًا: 25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك

عكرمة صبري يدعو لحماية الأسرى والمسرى من اعتداءات الاحتلال

القدس- مصدر الإخبارية

دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري، إلى حماية الأسرى والمسرى من اعتداءات وظلم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تصريحات صحفية أوضح صبري أنه “على المؤسسات التي تدعي حماية حقوق الإنسان، أن تفتح أعينها وتوقف هذا الظلم”.

وقال إن “الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال هو قمة بالظلم واختراق لجميع القوانين والأعراف الإنسانية”.

ولفت الشيخ صبري إلى أن “سياسة العقاب الجماعي ليست جديدة على شعبنا الفلسطيني، وتصعيد هذه السياسة دليل واضح على حقد الاحتلال”.

وأشار صبري إلى أن استمرار جرائم الاحتلال ضد الأبرياء يظهر تجاهله لكل قوانين المجتمع الدولي.

الجدير ذكره أن الأسرى شرعوا أمس، بتنفيذ خطوات العصيان ردّاً على إعلان سلطات الاحتلال نيتها تطبيق إجراءات الوزير المتطرّف إيتمار بن غفير.

وفي بيان لها أوضحت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أن مَن قرّر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.

علماء فلسطين: نستنكر الحملة المسعورة ضد خطيب الأقصى ونترحم على شهداء أريحا

غزة – مصدر الإخبارية

استهجنت رابطة علماء فلسطين، الاثنين، الحملة الإسرائيلية المسعورة ضد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا فضيلة الشيخ عكرمة صبري.

وقالت رابطة علماء فلسطين خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “نُدين الحملة الصهيونية المُحرضة ضد خطيب الأقصى، والتي تطالب باعتقاله واغتياله، وتصفه بأنه من كبار المؤثرين المسلمين في كل ما يتعلق بالقدس ومن كبار المحرضين الذين يتجولون في المدينة”.

وأعربت رابطة علماء فلسطين، عن استنكارها بأشد العبارات الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة واستباحة مدن وقرى الضفة الغربية والقدس الشريف، وسط صمت عربي ودولي.

وبيّنت أن “جرائم الاحتلال تُرتكب في الوقت الذي تسارع فيه بعض الدول العربية والإسلامية للتطبيع المخزي مع هذا المحتل والذي طالت اعتداءاته المقدسات الإسلامية والكُنس المسيحية في مدينة القدس المحتلة”.

وأكدت على أن الأعمال الاحتلالية الإجرامية وارتقاء الشهداء لن يزيد شعبنا إلا صموداً وثباتاً وتمسكاً بحقوقنا وتواثبنا، وأن هذه الدماء تُمثّل وقوداً للثورة والشباب الثائرين.

وشددت على أنه “سيأتي يوم يندحر فيه هذا الاحتلال المغتصب عن أرضنا بفعل ضربات رجال المقاومة والمجاهدين، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

ودعت “العلماء والدعاة في أنحاء العالم لإبراز جرائم الاحتلال الصهيوني كافة وكشف وجهه القبيح، وتحريض الشعوب على الجهاد بجميع الوسائل المتاحة”.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: طاقم قانوني يحذر من التحريض المتواصل على الشيخ عكرمة صبري

حماس: حملة التحريض بحق الشيخ عكرمة صبري لن تكسر عزيمته

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام العبري بحق خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، لن تكسر عزيمته، ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى.

وشدد حمادة في تصريح، اليوم السبت، على أن محاولات الاحتلال اليائسة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، يهدف للاستفراد بهما ضمن حملة شاملة لاستكمال السيطرة عليهما، وتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة “الهيكل” المزعوم.

وأشاد بموقف صبري الذي وقف ثابتًا شامخًا أمام محاولات صده عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك على مدار السنوات السابقة، ولاقى الكثير من المعاناة والملاحقة، بالرغم من بلوغه سن الرابعة والثمانين من عمره، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الحملة الهمجية بحق صبري.

وشدد على أنه قدوة للجيل الثائر في التشبث بالأرض وحماية المقدسات.

اقرأ/ي أيضا: الهيئة العُليا تُحذّر من تبعيات تحريض الاحتلال على الشيخ عكرمة صبري

وبدأت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم السبت، حملة تحريض جديدة ضد الشيخ عكرمة صبري.

ونشرت صحيفة معاريف في صفحتها الأولى تقريرًا يستهدف خطيب الأقصى، ويدعو لاعتقاله في سجون الاحتلال.

وادعت الصحيفة أن الشيخ صبري الذي تجاوز عمره الـ “84 عامًا”، يدعو لتنفيذ عمليات فدائية.

وسبق أن تعرض الشيخ صبري لانتهاكات وتضييقات إسرائيلية، ولحملات يمينية تحريضية ضد اعتقاله وقتله، على خلفية مواقفه الثابتة تجاه المسجد الأقصى، وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمنددة بانتهاكاته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

وخلال السنوات الأخيرة، تعرض للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.

خطيب الأقصى: استدعاءات الاحتلال لن تُرهبنا ومستمرون بالدفاع عن المسرى

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن رئيس الهيئة الإسلامية العُليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد احتجاز استمر عِدة ساعات.

وقال خطيب الأقصى، إن “استدعاءات الاحتلال لن تُرهبنا، وممارساته وإجراءاته العنصرية لن تُثنينا عن واجبنا المُقدس تجاه المسجد الأقصى المبارك وسنستمر بالدفاع عن المسرى حتى الرمق الأخير”.

وأضاف في أول تصريح عقب الإفراج عنه، “أُجدد دعوتي لجُموع الأحرار بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، لحمايته من الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية، لأن “المسجد” أمانة في عنق كل مسلم حول العالم”.

وأكد خلال حديثه لمصدر الإخبارية، على أنه “واجه ساعات قاسية خلال التحقيق معه في مركز المسكوبية، سيما وأنه يُعاني من عِدة أمراض تسببت في تدهور وضعه الصحي”.

وفي تفاصيل الاعتقال، قال مرافق الشيخ إن “مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل الشيخ صبري صباح اليوم وسلمته استدعاءً فوريًا”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “توجه الشيخ لمركز تحقيق المسكوبية، رغم وضعه الصحي، حيث منذ اللحظة الأولى حملّت العائلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته”.

وأشار إلى أن “شرطة الاحتلال نسبت لخطيب الأقصى تهمة التحريض على الإرهاب” وفق زعمهم.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، تعرض الشيخ صبري للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، إضافة إلى أنه واجه الإبعاد عن الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومُنع من السفر خارج البلاد المُحتلة.

يُذكر أن اعتقال الشيخ عكرمة صبري، جاء متزامناً مع تهديدات أطلقها “وزير الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى غدًا الثلاثاء، وسط استنفار أمني كبير في مدينة القدس.

عكرمة صبري: المستوطنون يجددون الاعتداء على المقدسات

القدس- مصدر الإخبارية

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري إن المستوطنين يجددون اعتداءاتهم وعدوانهم تجاه المقدسات الإسلامية في كل عام ومرحلة من مراحل أعيادهم، بهدف فرض واقع جديد، لتغيير الواقع الشرعي الإسلامي للمسجد المبارك.

ولفت الشيخ عكرمة إلى أن المستوطنين كانوا يصلون الصلاة الصامتة كما يزعمون، ثم انتقلوا إلى صلاة جهرية، بهدف فرض واقع جديد بالأقصى.

وأكد صبري جميع هذه الإجراءات غير قانونية، وتتعارض مع حرية العبادة، لافتًا إلى أن الاحتلال منذ هبة “البوابات الإلكترونية” عام 2017، وبعد فشله في فرض “السيادة الإسرائيلية” على الأقصى، بدأ يتدرج في تنفيذ مخططاته الاستيطانية.

وقال إنه سيستمر الاحتلال في عدوانه وطرحه أمورًا متجددة، لفرض السيادة الكاملة على الأقصى، مشيرًا إلى أن المستوطنين يتبعون في الوقت الحالي موضوع التدرج.

ودعا خطيب الأقصى إلى اليقظة والانتباه لجميع الخطوات الاستيطانية خلال الأيام المقبلة، إلى جانب مواصلة الرباط والحشد في باحات المسجد لإفشال اقتحامات ومخططات المستوطنين.

Exit mobile version