سبعة أمور حول استشهاد الشيخ خضر عدنان

أقلام – مصدر الإخبارية

سبعة أمور حول استشهاد الشيخ خضر عدنان، جولة محتملة من التصعيد والحياة نفسها، بقلم محرر الشؤون الفلسطينية في أخبار كان إليئور ليفي.

1. في جميع المناوشات الأخيرة في القطاع بين إسرائيل و الجهاد الإسلامي- جلست حماس على السياج. وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عملية “بزوغ الفجر” في شهر أغسطس. كانت هذه هي الجولة الثالثة التي تركت بها حماس الجهاد الإسلامي تخوض العملية وحدها.
2 – الدافع وراء عملية بزوغ الفجر كان اعتقال بسام السعدي، أحد قادة حزب الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية. حينها أغلقت إسرائيل بشكل غير معتاد أجزاء كبيرة من الطرق المرورية لأيام عديدة خوفًا من إطلاق نيران مضادة للدبابات، لكن العملية بدأت بضربة استباقية إسرائيلية باغتيال مسؤول اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي تيسير الجعبري
3. حينها قررت الجهاد الإسلامي الانتقام فقط بسبب اعتقال بسام السعدي. والآن نحن نتحدث عن وفاة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام، فهل ستتراجع الجهاد الإسلامي؟ هناك شك كبير في ذلك.
4. تدور منذ ساعات الصباح نقاشات في إسرائيل إن كان خضر عدنان هو مسؤول رفيع المستوى في الجهاد الإسلامي أم لا. الحقيقة أن هذا لا يصنع فرقًا كبيرًا. لماذا؟ لأن عدنان تحول لرمز ونموذج للإضراب عن الطعام والاعتقال الإداري (خصوصًا في صفوف الجهاد الإسلامي)، وها هو الرمز نفسه استشهد نتيجة الاضراب عن الطعام. ومن هنا يأتي القلق من التصعيد.
5. وبالعودة لموضوع التصعيد هل سيحدث أم لا. الجهاد الإسلامي في 23 مايو ليس هو نفسه في أغسطس 22 وقت عملية بزوغ الفجر. هذه العملية كانت بمثابة ضربة كبيرة لها. هل هو مستعد للدخول للساحة وحده مجددًا؟ أفترض أن ذلك لن يحدث.
6. إن حماس ستُفضل انتظار مسيرة الأعلام للتهديد بالتصعيد القادم وعدم الدخول في ذلك الآن بسبب أحد، مع كل الاحترام لخضر عدنان. وكالعادة، ستُفضل حماس تحرك من الضفة الغربية، وقطاع غزة فقط يراقب ويشجع من الخارج.
7. إذًا ماذا سيحدث الآن؟ لا تستطيع حماس منع الجهاد الإسلامي (بمساعدة بعض الفصائل) من الانتقام من غزة إذا رغب زياد النخالة في ذلك، لكنه في الحقيقة ليس مضطرًا للدخول في العملية أيضًا. أنا أفترض أن إسرائيل ستعطي رأيها في هذا الشأن وستبحث مرة أخرى في أمر مهاجمة أهداف الجهاد فقط في حال بدأت في التصعيد.

أقرأ أيضًا: جريمة اغتيال القائد خضر عدنان لها ما بعدها

تصدرها الشيخ خضر عدنان.. أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم

القدس – مصدر الإخبارية

تنشر شبكة مصدر الإخبارية، أبرز عناوين الصحف العبرية ووسائل الاعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء 2-5-2023 والتي تصدرها أنباء استشهاد القيادي خضر عدنان.

وفيما يلي أبرز العناوين:

القناة 12 العبرية: بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
إنقاذ بلا حدود: مسلح فلسطيني نزل من مركبة قرب “أفني حيفتس” وفتح النار تجاه 3 مركبات للمستوطنين، أصاب واحدة منها.
إذاعة جيش الاحتلال: إصابة 3 مستوطِنات في عملية إطلاق النار قرب “افني حيفتس”، 1 طفيفة و2 بالهلع – هناك أضرار في مركبتين – عثر على 15 فارغ رصاص في مكان الحادث.
حدشوت حموت: أنباء أولية غير مؤكدة: صدامات في سجن عوفر بعد قيام أسير بسكب الزيت المغلي على أحد ضباط السجن، كرد أولي داخل السجون على اغتيال خضر عدنان.
إذاعة جيش الاحتلال: المناورات التي كانت مقررة في غلاف غزة صباح اليوم، ألغيت بسبب إطلاق الصواريخ.
الجبهة الداخلية للعدو: صفارات الإنذار تدوي في كفار سعد بغلاف غزة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال: متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات، تم رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة باتجاه الغلاف، وسقطت في مناطق مفتوحة دون تفعيل القبة.
مكور ريشون: في الجيش يجرون تقييما للوضع الأمني حول التهديدات المحتملة من الضفة وغزة في أعقاب وفاة خضر عدنان.
أمير بوخبوط: تأهب خشية إطلاق صواريخ من منظمة الجهاد في أعقاب “وفاة” خضر عدنان.
القناة 12 العبرية: بحسب مصلحة السجون فقد عُثر على خضر عدنان فاقداً للوعي في زنزانته في وقت مبكر من الصباح، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى “أساف هاروفيه”، وتم إجراء الإنعاش القلبي له، ولكن أعلن الأطباء وفاته هناك.
المتحدث باسم الاحتلال: قوات الجيش اعتقلت قبل قليل فلسطينيين اثنين حاولا عبور العائق الأمني من جنوب قطاع غزة نحو الغلاف.
إذاعة جيش الاحتلال: ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة باتجاه موقع عسكري للجيش في شمال الضفة، بالقرب من ميفو دوتان، ولم تقع إصابات أو أضرار.
قناة كان العبرية: تقارير من سوريا عن غارات إسرائيلية على منطقة حلب.
حدشوت سايبر: هجمات سايبر طالت شركة “بيزك الإسرائيلية” للاتصالات، ومواقع أحزاب “شاس” و”كولانو” والعمل و”أغودات يسرائيل” والبيت اليهودي و”الجسر” وصحيفة “جروزالم بوست” وموقع الكنيست وميناء حيفا وميناء يافا بواسطة مجموعة “أنونيموس سودان”.
موقع والا العبري: تسجيل لوزير القضاء ليفين يتهم الإدارة الأمريكية بدعم المظاهرات ضد خطة القضاء.
مكتب “نتنياهو”: التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي في فندق بمدينة القدس.
“نتنياهو” في افتتاح الدورة الصيفية للكنيست: النظام في إيران لا يهدد “إسرائيل” فقط بل يهدد الولايات المتحدة والعالم الحر بأسره، لن نسمح لإيران بتشكيل خطر علينا لا من جهة سوريا ولا لبنان ولا غـــــزة ولا الضفة، لن نسمح لها بالتموضع عسكرياً عند “حدودنا”، وسنبذل قصارى جهدنا لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
معاريف: المتحدث باسم البيت الأبيض: “يُعتقد أن نتنياهو سيزور واشنطن في وقت ما، في الوقت الحالي لا يوجد شيء في الجدول”، قال المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحفية إنه يعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو سيزور واشنطن في وقت أو آخر. وأشار “لكن لا يوجد شيء في الجدول الزمني في الوقت الحالي”.
المجلس الإقليمي “سدوت نيغيف”: في نهاية تقييم الوضع مع قوات الأمن ووزارة التعليم، فإن التعليمات هي أن الدراسة ستعقد اليوم كالمعتاد في جميع المؤسسات، سنوافيكم بأي تطورات أو تغيير في التعليمات.
معاريف: الشرطة تحقق في ملابسات جريمة قتل شاب (31 عاماً) من طلعة عارة تعرض لإطلاق نار في وادي عارة.
“سروجيم”: “رئيس الوزراء نتنياهو يؤكد أن أنه لا أحد يقبل أن تكون للمحكمة العليا صلاحيات غير محدودة”.
قناة كان العبرية: “بيني غانتس”: “لن نسمح للحكومة بانتهاج سياسية المماطلة في المحادثات حول التغييرات القضائية، ولم يتم حتى الآن إحراز تقدم”.

أقرأ أيضًا: غزة في الواجهة.. أبرز عناوين الصحف العبرية لليوم الأحد

“التعاون الإسلامي” تحمّل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عدنان

وكالات – مصدر الإخبارية 

حمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

ودانت المنظمة في بيان، “جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية، التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة”.

وأكدت “التعاون الإسلامي” وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، مطالبة الهيئات الدولية المختصة بالتدخل السريع لحماية حقوقهم، والضغط على “إسرائيل”، قوة الاحتلال، من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم، والإفراج الفوري عنهم.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: عقب استشهاد خضر عدنان.. الحركة الأسيرة تعلن الحداد العام والاستنفار الكامل

تداعيات استشهاد خضر عدنان.. مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت صباح اليوم الثلاثاء، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، في أعقاب إعلان استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضراب عن الطعام خاضه لمدة 87 يوماً.

وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الشبان، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية

وفي قلقيلية قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز الجنوبي من مدينة قلقيلية بـ”منطقة جلجولية”، أطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين خرجوا عقب الاعلان عن استشهاد الأسير خضر عدنان، دون أن يبلغ عن مصابين.

وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، حاجز شوفة العسكري، ومداخل قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل أمام حركة المركبات الداخلة إلى طولكرم أو الخارجة منها، وكثفت من دورياتها الراجلة والمحمولة في محيط قرية شوفة بعد إغلاق كافة مداخلها، وقامت بعملية تمشيط واسعة في أراضيها.

اقرأ/ي أيضاً: وسط اشتباكات مسلحة.. مصابون واعتقالات باقتحام الاحتلال لمخيم جنين

النخالة: الوفاء للشهيد خضر عدنان يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة على جريمة إعدام الأسير الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال مؤكداً أن الوفاء للشهيد عدنان يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة.

وقال النخالة، في تصريح صحفي: “وفاءنا اليوم للشهداء جميعًا وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين”.

وأضاف أن “الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهًا لوجهه وتوجت بالاستشهاد هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع”.

وأوضح أن الشيخ خضر سيبقى رمزًا كبيرًا من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.

وشدد النخالة على أن “واجب المقاومة هو القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين”، مشيرًا إلى أنهم سيكونون “على قدر المسؤولية لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من البلاد”.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: “دعواتكم أن يتقبلني الله شهيداً”.. وصية الشهيد خضر عدنان ورسالته لأبناء شعبه

إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار قرب طولكرم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصيب مستوطن صباح اليوم الثلاثاء، بجراح وصفت بالطفيفة، ومصابين آخرين بالهلع، بعد تعرض عدة مركبات لعملية إطلاق نار في مستوطنة “ايفني خيفتس” المقامة على أراضي مدينة طولكرم بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر إعلام عبرية إن مسلحًا فلسطينيًا نزل من إحدى المركبات قرب قرية شوفة جنوبية شرق طولكرم وأطلق النار تجاه 3 مركبات للمستوطنين كانت متجهة إلى مستوطنة “ايفني خيفتس” القريبة، حيث تضررت إحدى المركبات بعد إصابتها بالنيران ونتيجة لتطاير زجاج النوافذ أصيب أحد المستوطنين بجراح.

في حين أصيبت مستوطنة أخرى بالهلع، وتم نقل المصاب إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا وشرع الجيش بتمشيط المنطقة بحثًا عن المهاجم، وفقًا للمصادر العبرية.

وتأتي عملية إطلاق النار في طولكرم، عقب إعلان استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان مضرباً عن الطعام لليوم 86 في سبيل نيل حريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما أعقب هذا النبأ من ردود فعل تخللها إطلاق صواريخ من غزة وإعلان الحداد والإضراب الشامل.

اقرأ/ي أيضاً: عقب استشهاد الأسير عدنان.. صواريخ من غزة نحو “مستوطنات الغلاف”

غزة.. إعلان الحداد والإضراب الشامل بعد ارتقاء الأسير خضر عدنان

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، صباح اليوم الثلاثاء، الحداد العام والإضراب الشامل في قطاع غزة، تنديداً بجريمة إعدام الأسير الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى فجراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.

ونعت اللجنة الشهيد خضر عدنان، مؤكدة أنه م يكن يمثل فقط حركة الجهاد الإسلامي، بل إنه يمثل رمزاً وطنياً لكل الشعب الفلسطيني، ويمثل اللاجئين والقدس والمسرى والأسرى وجميع أطياف الشعب الفلسطيني.

وحمّلت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد.

وشددت على أنه “انتصر في معركة التحمّل والصبر والعزيمة على السجان، فتحررت روحه قبل جسده من كل أشكال الذلّ، ورفضت شروط المحتل وارتقت إلى الجنان، بعد أن أهمله العدو طبياً بشكل متعمد، وتركه وحيداً في زنزانته في تجسيد كامل لسياسة الإرهابي الفاشي بن غفير بحق الأسرى للنيل من عزيمة شعبنا التي لا تُقهر”.

كما حمّلت المجتمع الدولي المسئولية عن الجريمة عبر التزامه الصمت المطبق والغريب عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الإنسانية، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الشيخ الشهيد القائد للوقوف على ظروف استشهاده.

ودعت لجنة المتابعة المواطنين الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل “لإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة، وفتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لنجعل دماء الشيخ الشهيد لعنات تطارد الاحتلال في كل مكان”.

اقرأ/ي أيضاً: الفصائل لمصدر: كل الخيارات مفتوحة للرد على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان

توتر شديد في سجن “عوفر” والأسرى يعلنون التصعيد والاستنفار

رام الله – مصدر الإخبارية 

سادت حالة من الاستنفار الشديد سجن “عوفر” الإسرائيلي” الواقع قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، صباح اليوم الثلاثاء، بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، وفقاً لما أعلنه نادي الأسير.

وأضاف نادي الأسير أن إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.

من جانبها قالت جمعية واعد للأسرى إن توتراً شديداً ساد معتقل عوفر والأسرى فيه أعلنوا التصعيد والاستنفار.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: “دعواتكم أن يتقبلني الله شهيداً”.. وصية الشهيد خضر عدنان ورسالته لأبناء شعبه

في أعقاب استشهاد الشيخ عدنان.. إلغاء مناورة لجيش الاحتلال قرب غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، إلغاء مناورة عسكرية كان مقرر إجراؤها سابقاً في مستوطنات غلاف غزة، وذلك في أعقاب استشهاد الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال فجراً.

وزعمت الإذاعة العبرية نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن “ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة دون تفعيل منظومة القبة الحديدية”.

وأضافت أن جيش الإسرائيلي قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في غلاف غزة وذلك عقب استشهاد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 87 يوما.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: الفصائل لمصدر: كل الخيارات مفتوحة للرد على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان

الخارجية: سنرفع ملف جريمة إعدام الأسير عدنان للجنائية الدولية

رام الله – مصدر الإخبارية 

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، الذي ارتقى بعد إضرابه عن الطعام مدة 87 يوماً.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، “باعتبارها جزءاً مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم”.

وأكدت الوزارة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أعلنت فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: “دعواتكم أن يتقبلني الله شهيداً”.. وصية الشهيد خضر عدنان ورسالته لأبناء شعبه

Exit mobile version