القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
أشاد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بإعدام أفراد قواته للشهيد محمد العصيبي عند باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى.
ورأى نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن الحادث “إرهابي”، وأن عناصر شرطته منعوا هجومًا بالمنطقة، معلنًا تأييده للشرطة الإسرائيلية بما قامت به في تلك الحادثة.
وفي سياق ما يجري بالضفة والهجمات على سوريا وغيرها، قال نتنياهو: “نحن نحارب الإرهاب بقوة، وبطريقتين إحداها بشكل مباشر وقتل العشرات واعتقال المئات منهم كما يجري في الأشهر الأخيرة، والثانية بتوجيه ضربات وجلب ثمن باهظ من كل من يدعم الإرهاب من خارج حدودنا”. وفق تعبيره.
وأضاف موجهًا حديثه للفصائل الفلسطينية وحزب الله وإيران: “أنصح أعدائنا أن لا يختبرونا وأن لا يخطئوا.. فالخلاف الداخلي لن يضر بقوتنا وبعزمنا بالعمل ضدهم في كل الجبهات وأينما كانوا وفي كل وقت”. وفق تعبيره.
اقرأ/ي أيضا: استشهاد الشاب محمد العصيبي برصاص الاحتلال في القدس
وبشأن الوضع الداخلي، قال إن حكومته تجري حاليًا مفاوضات بهدف التوصل لاتفاق واسع بشأن الإصلاحات القضائية.
وعم الإضراب الشامل صباح اليوم الأحد، مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل تلبية لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة اغتيال الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل فجر السبت، عند أبواب المسجد الأقصى المبارك”.
وقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اتخذته في اجتماعها الطارئ الذي عقدته، أمس السبت، في قرية حورة في النقب، “ردا على جريمة اغتيال الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، على يد جنود الاحتلال.
ويشمل الاضراب السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي، باستثناء جهاز التعليم الخاص، والمحال التجارية وكافة المرافق الأخرى.
ودعت اللجنة إلى تنظيم وقفات كفاحية في مختلف البلدات العربية ردا على الجريمة، إذ نظمة وقفات في عدد من البلدات العربية مساء أمس السبت، وستنظم وقفات أخرى مساء اليوم الأحد.
وقررت المتابعة تحويل جنازة الشهيد، اليوم الأحد في بلدته حورة، إلى تظاهرة جماهيرية حاشدة، ضد “كل سياسات الاحتلال والقمع والتمييز العنصري”.
