الأشغال بغزة: نسبة الإنجاز في الشقق المصرية وصلت إلى 60%

غزة- مصدر الإخبارية:

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان جواد الأغا إن نسبة الإنجاز في مشروع الشقق المصرية بغزة وصل إلى حوالي 55و60%.

وأضاف الأغا في تصريح إذاعي، أن نسبة الإنجاز في مشروع الشقق وصلت إلى مراحل التشطيب، متوقعاً اكتمال المشروع مع بداية العام 2023.

وأشارت الأغا إلى أنه “لا يوجد معايير وآلية لتوزيع للشقق حتى الآن”.‏ مبيناً أن “مشروع الشقق المصرية يتكون من 68 عمارة، يصل عدد الوحدات فيها إلى ما بين 1300 و1400 شقة”.

ولفت إلى أنه “تم تشطيب عمارتين بشكل كامل لنتطلع على المخرج النهائي للشقق”.

وأكد أنه “هناك إشارات إيجابية بخصوص شارع الكرامة “الشارع الشرقي” ببدء العمل وتنفيذه أو جزء منه بعد رفع الملف للجانب المصري “.

وشدد على أن “الإشارات الإيجابية تأتي تزامناً مع “الغاء فكرة جسر الشجاعية بسبب العقبات، وقيام بلدية غزة بمشروع توسعة مسارات أخرى للطريق بزيادة مسارين بالجانب الشرقي وأخر بالجانب الغربي وعمل بعض إشارات المرور”.

وتوقع حل مشكلة طريق الشجاعية وطريق شارع الكرامة لتخفف الازدحام بنسبة 50إلى60% .

اقرأ أيضاً: الأشغال بغزة تستعرض واقع عملية الإعمار منذ عدوان 2008

حق الفلسطيني الأصيل في الحصول على شُقة.. بين ضرورات الواقع ومتطلبات المستقبل

أقلام – مصدر الإخبارية

تقدير موقف: حق الفلسطيني الأصيل في الحصول على شُقة، بين ضرورات الواقع ومتطلبات المستقبل، بقلم الكاتب الفلسطيني معتز خليل.

تسببت أقوال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في غزة بردود فعل واسعة، خاصة وأنه أعلن إن أسعار الشقق التي ستبنها مصر بالقطاع سيصل إلى قرابة 50000 دولار لكل شقة (خمسون ألف دولار)، وهو ما مثل مشكلة كبيرة لحماس قبل يوم واحد من استعراضها للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها.

وقال ناجي سرحان إنه سيتم إلغاء مشروع بناء جسر في شمال غزة، بالإضافة إلى إلغاء إعادة بناء المصانع والمحلات التجارية والمباني التي دمرها الاحتلال في مايو 2021، الأمر الذي دفع بالبعض إلى الزعم بأن السبب الرئيسي في هذه الخطوة وجود تخبط أو ما يمكن وصفه بسوء الإدارة المالية لحركة حماس.

وقد تابعت بعض من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي زعمت بأن حركة حماس تخشى من أن تتسبب هذه الأنباء في عدم قدوم العديد من الفلسطينيين إلى الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها اليوم، لذا وضعت حماس تلفزيونات كبيرة على طريق العرض لمشاهدة نصف نهائي المونديال بين المغرب وفرنسا.

عموما فقد اشتكى كثير من الفلسطينيين من أن حماس تستغل الظروف السيئة للمواطنين وتتقاضى أموالا مقابل مساعدة مصر.
وبالطبع تخشى حركة حماس من أن تضر هذه الشكاوى بجهودها الاقتصادية من أجل إعادة الإعمار، وهو ما دفعها للتوضيح من أنه لا يوجد سعر للشقق بعد وأن مصر وحدها هي التي ستحدده.
ما الذي يجري؟
بادرت مصر ومعها بعض من الدول العربية فور تدمير الكثير من البنايات والمرافق في قطاع غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية على القطاع بالتعهد بإعادة بناء البنايات المنهارة ، والأهم من ذلك التكفل بتوفير المسكن الملائم إنسانيا وصحيا للمواطنين ممن فقدوا مساكنهم في غزة.

وتزامنا مع هذه الخطوة كانت هناك خطوات بارزة منها:
3- موافقة عدد من الدول العربية على إعادة الإعمار ومنها قطر التي تعهدت بتوفير نصف مليار دولار.
4- مصر تعهدت بالدعم التقني والمالي لمشاريع إعادة الإعمار في غزة خاصة مع أهمية هذه المشاريع والأهم من هذا ان مصر تعتبر بمثابة الملاذ التقني واللوجستي المؤهل والقادر على إدخال أي معدات للبناء في أي وقت للقطاع.
تطورات دقيقة
غير آن هناك بعض من التطورات الحاصلة منذ الإعلان عن خطوة إعادة إعمار غزة ومنها :
4- تصاعد تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وهو ما تسبب في أزمات اقتصادية واسعة.
5- الأزمات الاقتصادية باتت تمس مصر والعالم، وبلغ متوسط سعر الدولار في السوق المصري قرابة الثلاثين جنيها.
6- هناك بعض من الأزمات التي تواجه مصر في قضية إعادة الإعمار ومنها عدن تلبية بعض من الدول للمتطلبات الإنشائية التي تحتاجها غزة من أجل إعادة الإعمار، فضلا عن وجود صعوبات اقتصادية في هذا الصدد
الحاصل فإن هناك أيضا بعض من المعلومات الأخرى المتعلقة بمستحقي هذه الشقق في غزة ومنها:
ت‌- إن جميعهم تعرضوا للتشرد نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
ث‌- غالبية من فقدوا منازلهم في غزة يقيموا في العراء حتى الآن، وهو ما يمثل أزمة كبيره لهم خاصة مع الأحوال الجوية الصعبة في غزة في فصل الشتاء.
ج- يرى الفلسطينيون أن من حقهم الحصول على هذه الشقق بالمجان، خاصة وأن وضعهم يشبه تماما أوضاع المصريين ممن تهدمت منازلهم في حرب ١٩٦٧ نتيجة للحرب مع إسرائيل، أو العراقيين ممن فقدوا منزلهم في البصرة نتيجة لغزو داعش أو غيرها من النماذج العربية التي عانت التشرد نتيجة للحرب، غير أن الحكومات وقفت بجانبها وساندتها ومنحت المواطنين شقق ومنازل مجانيه لا يزالون بها حتى الآن.

تقدير استراتيجي
وفي هذا الصدد بات من حق الفلسطيني الذي فقد المنزل أو المأوى الحصول على شقة بالمجان، وهو حق أصيل وإنساني ، وفي اعتقادي إن حركة حماس أو الهيئة المعنية بإعادة الإعمار في غزة تعرف ذلك وتؤمن به، وتدرك حجم معاناة المواطنين الفلسطينيين ممن فقدوا منازلهم في الحروب الأخيرة، الأمر الذي يفسر سرعة رد فعل حركة حماس لنفي وجود مقابل يجب أن يدفعه المواطن للحصول على شقة، وهو أمر سياسي ودافع إنساني تصرفت الحركة من خلاله.

غير أن تحليل مضمون ما يجري من أحداث يشير إلى بعض من الاستنتاجات ومنها:
4- يبدو ان مصر أو جهات بها ترى ضرورة دفع ثمن هذه الوحدات السكنية باعتبار انها اجتهدت وبادرت بالبناء ومن ثم من حقها تلقي ثمن هذه الخطوة.

5- بات من الضروري مبادرة مصر ومعها السلطة الفلسطينية وقطر تحديدا بتدشين صندوق أو هيئة أو كيان اقتصادي يتابع تدشين منظومة إعادة الإعمار ويوفر للفلسطينيين ما يحتاجونه من خدمات إنسانية والأهم يوضح حقيقة أي تصريح خاص يتعلق بالماديات للشقق السكنية محل النقاش.

6- من الأفضل أن يحتوي هذا الصندوق على بند للتبرعات العربية لدفعها للجهة التي قامت بالبناء خدمة للمواطن الفلسطيني الذي فقد المنزل ويقيم الآن في العراء و وهو حق أصيل من المفترض توفيره للمواطن.

أخيرًا، من الأفضل أن تصدر التصريحات المتعلقة بعملية إعادة الإعمار من جهة إعلامية مسؤولة بعيدا عن أي جهة أخرى، خاصة مع حساسية هذه القضية، والأهم من هذا أيضا تأثيرها على الوضع الفلسطيني بصورة عامه شعبيا وإنسانيًا.

أقرأ أيضًا: المقاومة الفلسطينية وتحديات أجيال متعاقبة.. بقلم معتز خليل

الأشغال تُصدر تنويهًا مهمًا حول تصريحات مجتزأة متعلقة بالشقق المصرية

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، تنويهًا مهمًا للمواطنين حول تصريحاتٍ مجتزأة على لسان وكيل وزارة الأشغال ناجي سرحان حول الشقق المصرية.

وقالت “الوزارة” في بيانٍ صحفي مقتضب، إنها “تابعت ما تداولته بعض وسائل الإعلام صباح اليوم حول تصريحات مجتزأة لوكيل الوزارة المهندس ناجي سرحان حول مشاريع الإسكان المصرية”.

وأكدت “الأشغال” على أن المشاريع المصرية لا زالت في طور الإنشاء ولم يتم الاتفاق حتى اللحظة مع الأشقاء المصريين حول آلية الاستفادة والتوزيع.

وكان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة المهندس ناجي سرحان، كشف آخر التطورات والمستجدات حول عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، عقب العدوان الأخير عليها.

وقال سرحان خلال تصريحاته لشبكة مصدر الإخبارية : إن “عملية إعادة الإعمار مستمرة، لكنها ما تزال تسير بشكل بطيء”.

وأضاف سرحان أنّ “هناك منحة جديدة مقدمة من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة (unops)، بقيمة ستة ملايين دولار، لدعم إعادة الإعمار، لافتا إلى أن المنحة تكفي لإعمار من 80 إلى 90 وحدة سكنية جديدة”.

وفيما يخص العمل في المدن الثلاث، التي تبنيها مصر في قطاع غزة على نفقتها، أشار سرحان إلى أن العمل فيها ما يزال مستمراً، ولم يتوقف، مشيراً إلى أنه قد تحدث، أحيانا، بعض الإشكالات الفنية، ويتم حلها فوراً من خلال الحوار.

وأكد على أن “الخلافات لا تصل الى حدّ توقف العمل في المشاريع، وهذا متوقع في طل شح المواد وارتفاع الأسعار”.

ولفت سرحان إلى أنّ “هناك مشكلة في إعادة إعمار الأبراج المدمرة”، مضيفاً أنّه “تم الحصول على تمويل قطري لإعادة بناء برج الجلاء وتسميته برج شيرين أبو عاقلة”

وأكد أنّ “الممولين يقدمون منحا مالية عن أضرار حرب 2021، ويرفضون تمويل إعادة إعمار ما خلفته الحروب السابقة على قطاع غزة”.

وأوضح سرحان أنّه “تمت إعادة إعمار ٥٠٠ وحدة سكنية، حتى الأن، من أصل ١٧٠٠ وحدة بتمويل من جهات مختلفة”.

وأضاف سرحان أنّ “هناك ١٣٠٠ وحدة سكنية مدمرة من الحروب السابقة لم يتم تعويض مالكيها، وأنّ “ما يزيد عن ٩٠ مليون دولار من قيمة التعويضات المالية لم يتم صرفها لصالح  الأضرار الجزئية حتى الأن”.

ويبلغ إجمالي خسائر قطاع غزة جراء العدوان الأخير 479 مليون دولار تشمل قطاعات الإسكان والبنى التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها.

وتُقدر تعهدات إعمار غزة بملياري دولار أمريكي، تكلفت مصر وقطر بنصفها بواقع 500 مليون دولار لكل منهما، فيما يحتاج قطاع غزة إلى ثلاثة مليارات دولار للإعمار والإنعاش الاقتصادي.

غزة: الأشغال تتحدث عن الآلية المتبعة للاستفادة من الشقق المصرية

غزة – مصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان م. ناجي سرحان، إن “الوزارة وضعت آلية للاستفادة من الشقق المصرية وهي بنفس آلية “حمد”، والأولوية ستكون لمن ليس لهم سكن وللمستأجرين بنظام الدفعة المُقدمة والأقساط الشهرية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى، “مشاريع الإسكان المصرية الثلاثة تسير بشكل متفاوت، متوقعًا انتهاء العمل فيها بشكل كامل منتصف العام المقبل”.

وأشار إلى أن مجموع العمارات السكنية للمشاريع المصرية، 117 عمارة، بإجمالي 2500 وحدة سكنية موزعة على ثلاثة أماكن وهي “دار1″ في مدينة الزهراء تشمل 73 عمارة سكنية و”دار2″ في منطقة الكرامة تشمل 22 عمارة و”دار3” في المدرسة الأمريكية تشمل 22 عمارة.

وأوضح سرحان، أنه “بعد الخُطة التالية من انتهاء بناء الوحدات السكينة، سيتم الإعلان عن رابط، من خلاله يتم التسجيل للاستفادة وفق معايير محددة وبعدها يتم اختيار الأسماء بنظام القرعة لمن تنطبق عليها الشروط”.

وأردف، “ننتظر إتمام الاتفاق مع الأشقاء المصريين حول الآلية الموضوعة للاستفادة من الوحدات السكنية باعتبارهم شركاء في مشروع الإسكان”.

جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية وقطر تقودا عملية إعمار غزة، وتعهدت كلاهما بمليار دولار مناصفة بين الجانبين، فيما تقود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، دفع تعويضات وإعمار مساكن مدمرة للاجئين والمواطنين في قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: تعرف على الفئات المستفيدة من الشقق المصرية في قطاع غزة

Exit mobile version