دراسة تثبت: الشخير يزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية

وكالات- مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة جديدة، إلى أن الشخص الذي يعاني من الشخير أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 60 بالمئة، وفق صحيفة “ذي صن” البريطانية.

وأفاد باحثون أمريكيون بأن انقطاع التنفس باستمرار خلال النوم بين سن 30 و50 عامًا، قد يزيد من خطر التعرض لنوبات قلبية.

بدوره، أوضح البرفيسور سانجيف نارايان من جامعة ستانفورد، أن انقطاع النفس أثناء النوم أمر شائع، ولكن البعض يتجاهله لاعتقادهم أنه مجرد عارض بسيط وسيزول لوحده دون الإدراك لحجم الخطر.

ولفت نارايان إلى أن انقطاع التنفس بشكل مستمر يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين ما يسبب التعب، وصعوبة بالتركيز، وصداع خلال النهار.

وأجريت الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، وأشارت إلى أن 7500 شخص لديهم سجلات تشخصية بانقطاع التنفس أثناء النوم.

وبيّنت أن 4500 شخص عانوا من رجفان أذني بسبب انقطاع التنفس المستمر بحسب السجلات التشخيصية.

وبالرجوع إلى نارايان، نوه إلى أن انقطاع التنفس يضغط على الرئة وبدورها تضغط على القلب ما يسبب تمدد بحجرات القلب، ويؤدي لرجفان أذني.

من ناحيته، قال رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية بجامعة “وارويك” البريطانية فرانشيسكو كابوتشي إن انقطاع التنفس الإنسدادي ما هو إلا حالة مزمنة شائعة بين البعض، ولا يتم تشخصيها بشكل دقيق.

وأكد كابوتشي أنه في حال لم تتم معالجة التنفس الانسدادي بشكل سليم تحصل مضاعفات تشمل انخفاض الأداء، وقلة التركيز والانتباه للأشخاص.

وأكمل قوله إن أحد الطرق التي تساعد على وقف الشخير القيام بتغيير في نمط حياة الشخص، مثل: تجنب تناول المشروبات الكحولية، وخفض الوزن، أو النوم على أحد الجانبين.

اقرأ/ي أيضًا: تشربونه يوميًا.. مشروب يرفع خطر الإصابة بسرطان الكبد

أمراض خطيرة يشير إليها الشخير.. السكتة الدماغية أحدها

وكالات – مصدر

في الوقت الذي يزعج فيه شخيرك من حولك دون أن تشعر، قد يكون الشخير علامة على الإصابة بأمراض خطيرة لا تخطر في بالك.

في هذا الشأن يحذر علماء وباحثون في جامعة كينغز كوليدج البريطانية، من أن الشخير قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة منها الإصابة بالجلطات الدماغية.

ونقلت مجلة “Frontiers in Sleep” الصحية البريطانية عن العلماء أنه من الأمراض التي قد يسببها الشخير التدهور المعرفي، إذ له ذات أعراض الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، والشعور بالاختناق.

وأكدوا أن من يعاني انقطاع النفس الانسدادي الشديد، يصبح أقل يقظة في القدرة على تحقيق الأهداف الحياتية، وكذلك في حفاظه على التركيز، مقابل الذي يقضي ساعات نوم كافية، كما أن من يحظى بساعات نوم قليلة هو أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من غيره.

بدورها تشرح الدكتورة إيفانا روزنزويغ، مديرة مركز النوم في الجامعة البريطانية، أن انقطاع النفس أثناء النوم يسبب انخفاضاً في اليقظة، ويقلل حضور الذاكرة متسبباً في ضعفها.

وتضيف: “يعتبر الأشخاص الذين يشخرون أثناء نومهم عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية، أكثر بمرتين من الأشخاص الذين لا يشخرون”.

وتلفت إلى أن الشخير والاختناق أثناء النوم والاستيقاظ بشكل متكرر، أبرز علامات الشخص المصاب بتوقف النفس أثناء النوم، وتحدث السكتة الدماغية عادة بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تمد الدماغ بالدم، ما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق.

اقرأ أيضاً: 12 عرضاً يدل على أنك تعاني من فيروس كورونا طويل الأمد

هل للشخير علاقة بأمراض خطيرة؟

صحة _ مصدر الإخبارية

يشعر البعض بالانزعاج عند سماع شخير أحد ما من الأفراد المُتواجدين بالقرب منه، وبغض النظر عن ذلك الصوت المزعج، إذا كنت منهم، إليك سبب رئيسي يجعلك  تبحث عن  علاج فوري للشخير، حيث  وجدت دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يشخرون قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

وغالباً يحدث الشخير بسبب انسداد الشعب الهوائية عند النوم. هذا لا يسمح لهم بالتنفس بشكل صحيح أثناء النوم. يسمى هذا الاضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) .

وقال الخبراء السويديون في الدراسة إن الشخير قد يكون له علاقة بنقص الأكسجين الذي يصيب الشخص أثناء الليل.

ودرس الباحثون بيانات من 62811 مريضا في السويد قبل خمس سنوات من بدء علاجهم من هذا الاضطراب. كما تم أخذ عوامل مثل حجم الجسم والمشاكل الصحية الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين في الاعتبار.

قام الباحثون بفرز المرضى إلى مجموعتين. كانت إحدى المجموعات 2093 مريضًا يعانون من اضطراب النوم وتم تشخيص إصابتهم بالسرطان قبل تشخيص انقطاع النفس الانسدادي النومي. المجموعة الأخرى كانت تعاني من اضطراب النوم هذا ولكن لم يكن لديها سرطان.

قامت الدراسة بقياس عدد اضطرابات التنفس التي يعاني منها المرضى أثناء النوم وسجلتهم على مؤشر توقف التنفس أثناء النوم (AHI) . نظروا أيضًا في مؤشر إزالة التشبع بالأكسجين (ODI) – الذي يقيس عدد مرات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 3٪ لمدة 10 ثوانٍ على الأقل كل ساعة.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من حالة شديدة من اضطراب النوم كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات دموية في عروقهم ، وهي حالة قد تهدد حياتهم.

هل يسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي السرطان؟

قال الدكتور أندرياس بالم ، الباحث والمستشار الأول في جامعة أوبسالا بالسويد ، “تظهر نتائجنا أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مستقل بالسرطان.” هذا يعني أن الاثنين مرتبطان ولكن هذا لا يعني أن السرطان ناتج عن OSA فقد وجدوا أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو المصابين بداء السكري أو التدخين أو تناول كميات كبيرة من الكحول هم الأكثر عرضة للخطر.

أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام يعانون من انقطاعات أكثر أثناء نومهم وأكثر شدة من انقطاع النفس الانسدادي النومي.

وأخيراً الارتباط بين OSA والسرطان أقل رسوخًا من الارتباط بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين ومرض السكري وأمراض الكبد الدهنية. لذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث ، ونأمل أن تشجع دراستنا الباحثين الآخرين على البحث في هذا الموضوع المهم.

خبير يكشف: اتباع نظام غذائي يساعدك في التخلص من الشخير

منوعات  مصدر الإخبارية

يعد الشخير بلا شك ظاهرة صحية مزعجة ! فكيف تستطيع تخفيف الشخير أو التخلص منه ؟ قد يكون هذا الأمر صعباً ، لكن الحل سهل وبسيط بالاعتماد على نظام غذائي محدد.

وبحسب الإحصاءات، فإن واحدا من كل أربعة أشخاص عرضة للشخير، ما يجعل البحث عن حل لهذه المشكلة أمرا بالغ الأهمية.

في هذا الصدد، يقول الدكتور مايكل موسلي: “قد يبدو الأمر قاسيا، لكن السبب الرئيسي للشخير الأكبر هو أن الشخص يعاني من زيادة الوزن”.

ويضيف : “الحقيقة المزعجة هي أننا كلما كبرنا وأصبحنا أكثر بدانة، فإننا نشخر أكثر، وهذا لأن الحلق يصبح أضيق، وعضلات الحلق واللهاة أضعف، واللهاة هي تلك الأنسجة التي تشبه الإصبع وتتدلى في الجزء الخلفي من الحلق، تصبح أكثر مرونة.

كما أن كل هذه التغييرات تعني أنه عندما نتنفس، لا يمكن للهواء أن يتحرك بحرية من خلال أنفنا وحنجرتنا إلى رئتينا.

ويمكن أن يؤدي الشخير أيضا إلى تعطيل نوم الشخص وكذلك شريكه، ما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات ومستويات السكر في الدم.

ويتسبب الحرمان من النوم ، في تغيير هرمونات الشهية، ما يجعل الناس يشعرون بمزيد من الجوع على مدار اليوم ويزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة.

ووجدت دراسة أجراها كينغز كوليدج لندن، أن النوم يحرم الأفراد، في المتوسط​​، من استهلاك 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم.

وللخروج من هذا الوضع، يقترح موسلي اتباع نظام غذائي خاص.

ويوصي بخطة Fast 800 ، التي تجمع بين الصيام المتقطع، والنظام الغذائي 5: 2 وحمية البحر الأبيض المتوسط.

ويتابع : “الحل الأفضل غالبا هو إنقاص الوزن. فعندما اعتمدت النظام الغذائي 5: 2 ، في عام 2012 ، فقدت 20 رطلا (9 كغ)، وخسرت أيضا دهونا حول رقبتي، وتوقف الشخير تماما”.

أما الأشخاص الذين يحتاجون إلى فقدان الكثير من الوزن بسرعة، يعتمد النظام الغذائي الخاص على استهلاك 800 سعرة حرارية في اليوم لمدة 12 أسبوعا.

هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تصنف الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم يفوق الـ40، على أنهم “يعانون من السمنة المفرطة”، وقد يستفيدون أكثر من السعرات الحرارية المقيدة.

و بالنسبة لأولئك الذين لديهم وزن أقل لخسارته، تركز خطة 5: 2 على الأكل الصحي لمدة خمسة أيام ويومين من الصيام.

ويكون مؤشر كتلة الجسم للأشخاص البدناء بين 30 إلى 39.9، والأشخاص “الذين يعانون من زيادة الوزن” لديهم قراءة مؤشر كتلة الجسم بين 25 إلى 29.9.

فيما يكون مؤشر كتلة الجسم للأشخاص الذين لديهم وزن صحي بين 18.5 و 24.9 وقد يستفيدون أكثر من تناول الأطعمة المتوسطية.

وتشمل الأطعمة المتوسطية (التي يأكلها جميع أولئك الذين يتبعون حمية Fast 800) الكثير من الخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات، و يمكن الاستمتاع بالحبوب الكاملة والخبز والأعشاب والتوابل والمأكولات البحرية وزيت الزيتون البكر الممتاز.

Exit mobile version