الصحة تكشف عن خطتها للحد من انتشار كورونا في الشتاء

رام الله- مصدر الإخبارية

تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خطة إعداد كاملة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا خلال فصل الشتاء المقبل وهو البيئة المناسبة لنقل الفيروسات.

وأوضح مدير الصحة العامة في الوزارة عفيف عطاونة لـ”صوت فلسطين” أن “حالات الإصابة بكورونا التي تُسجل منذ عام ونصف هي حالات فردية وضمن نطاق مواجهة الوباء في كل المحافظات الفلسطينية”.

وأكد عطاونة أنّه خلال الأسابيع القادمة سنكون على موعد مع بدء موسم قطف الزيتون وموسم الشتاء وهي بيئة مناسبة لنمو الفيروسات، ولذلك نقوم بإعداد خطة كاملة من أجل الحد من انتشار أي فيروس سواء كورونا أو الإنفلونزا الموسمية.

وأشار إلى أن الصحة عملت منذ أسابيع ماضية على التحضير لمناقصة التطعيمات وتم ترسية العطاء وسيتم توريد 40 ألف جرعة للإنفلونزا الموسمية لمخازن الوزارة.

وتابع أنه “من حيث الفئات العمرية التي سيتم التركيز عليها بتطعيمات الإنفلونزا ستكون للأطفال من عمر 6 شهور والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومن تزيد أعمارهم عن الـ65 عاماً”.

وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة ومدير عام الرعاية الأولية والصحية د. كمال الشخرة، أن قطاع غزة والضفة الغربية سجلتا أكثر من 50 مصاب للمتحور الجديد “”EG.5 لكورونا.

وذكر الشخرة خلال تصريحات لصوت فلسطين، أن وزارة الصحة سجلت من أقصى الشمال بمدينة جنين وحتى أقصى الجنوب بمدينة رفح عدد من الإصابات بالمتحور الجديد كورونا، حيث تم التعامل معها في المشافي أو المتابعة البيتية.

اقرأ/ي أيضًا: ما لا تعرفه عن متحور كورونا الجديد EG.5 الذي ظهر في 50 دولة

وأوضح أن أعراض المتحور الجديد تتلخص في الانفلونزا والاحتقان، والسعال والتقيؤ والالتهاب الرئوي والحرارة الشديدة، معتبراً ان العرض الجديد للمتحور الجديد هو التقيؤ.

وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للمتحور الجديد، هم كبار السن والأطفال وأصحاب الامراض المزمنة ومصابي الالتهابات الرئوية من أكثر الفئات إصابة، مطالبا تلك الفئات بأخذ مزيد من الحيطة والحذر.

ولفت إلى أن العالم سجل حتى اللحظة مليون حالة بالمتحور الجديد، والانتشار متواصل بكافة دول العالم بما فيها فلسطين.

قبل حلول الشتاء.. الصحة العالمية تُطلق تحذيرًا شديدًا بشأن كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تحذيرًا شديدًا بشأن اتجاهات مثيرة للقلق في فيروس كورونا قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وناشدت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بضرورة زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.

وقدرت أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون في الوقت الحالي بالمستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس التاجي.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية: “ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، الوفيات ترتفع في عدد من المناطق بالشرق الأوسط وآسيا، علاوة على أن حالات دخول وحدات العناية المركزة ترتفع في أوروبا، وكذلك حالات دخول المستشفيات في العديد من المناطق”.

وأشار غيبريسوس إلى أن هناك 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة والتي يصل عددها إلى 194 دولة، تبلغ المنظمة عن الوفيات الناتجة عن كورونا و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات حول الحالات التي ينبغي أن تدخل المستشفيات.

بدورها، قدرت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كورونا في منظمة الصحة العالمية أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد.

وكشفت كيرخوف أن هناك مئات الآلاف من المصابين موجودين الآن في المستشفى بسبب كورونا.

ولفتت إلى أن “هذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنظر إلى أنه عندما يحل فصل الشتاء في عدد من الدول، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في المنزل معًا، وستكون تلك فرصة جيدة لانتشار الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، على رأسها كوفيد”.

وفي ظل زيادة الإصابات بالأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حثت على ضرورة إجراء فحوصات، بالإضافة إلى تلقي التطعيم.

من ناحيته، قال تيدروس إنه بالرغم من عدم وجود سلالة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في أرجاء العالم في الوقت الحالي، إلا أن السلالة الفرعية من أوميكرون “EG.5” سريعة الانتشار.

وأكد تيدروس أن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقوا لقاح “كورونا” في الفترة الأخيرة، مطالبًا أصحاب الصحة الضعيفة بعدم التأخر في الحصول على جرعة معززة.

وأردف أن “ارتفاع حالات الإصابات والوفيات جراء فيروس كوفيد-19 موجود ليبقى، مؤكدًا أن العالم سيظل بحاجة إلى أدوات لمحاربته.

ولفتت فان-كيرخوف إلى إن البيانات الأولية تؤكد أن اللقاحات الحالية ستقدم الوقاية اللازمة ضد متحور BA.2.86.

5 أخطاء شائعة في الشواء تعرض عائلتك وأصدقائك للخطر

صحة _ مصدر الإخبارية

تنتظر العديد من العائلات قدوم فصل الصيف، للاجتماع مع ذوييهم ومن يحبون، للاستمتاع بوقتهم وإقامة حفلات الشواء الصيفية.

ولكن في جنون شواء اللحوم والبرغر وغيرها من الأطعمة اللذيذة لضيوفك، قد ترتكب بعض الأخطاء الجسيمة عند تحضير طعامك.

وقد يؤدي استخدام نفس المعدات مع اللحوم النيئة والمطبوخة إلى تعريضك أنت وضيوفك لخطر التسمم الغذائي، بعضها قد يكون لأسباب بسيطة ، مثل عدم غسل يديك أو ترك الطعام بالخارج لفترة طويلة جدًا.

لكنك تخاطر بإصابة ضيوفك بالمرض.

وتحدثت The Sun إلى مستشارة نظافة الأغذية والصحة والسلامة سيلفيا أندرسون حول الأخطاء التي يجب التنبه لها عند استضافة حفل شواء صيفي .

1. عدم الصبر مع الفحم الخاص بك

قالت سيلفيا: إن الخطأ الكبير الذي يمكن أن يرتكبه كثير من الشواء هو وضع الطعام على الفحم في وقت مبكر جدًا.

شدد مستشار سلامة الغذاء على أن الفحم يجب أن يتحول إلى اللون الأبيض ويتوقف عن التدخين قبل تحميل الشواء الخاص بك باللحوم عالية الخطورة مثل الدجاج والنقانق والبرغر.

لكنها قالت إن الناس يرتكبون خطأ وضع طعامهم في حين أن الفحم لا يزال يتوهج باللون الأحمر ويشتعل.

وتابعت سيلفيا: “ما يحدث هو أنهم يحاولون طهي الدجاج، لكنه في الأساس دخان”.

ما سيحدث غالبًا في هذه الحالة هو أنك ستحرق اللحم من الخارج، لكن عندما تزيله عن النار وتقطعه، يصبح لونه ورديا
هذا ما يسبب التسمم الغذائي ،” وفقا لسيلفيا.

مع شوايات الفحم ، قد يكون من الصعب الحفاظ على اتساق الحرارة عبر الشواية ، لذلك قالت سيلفيا إنك تقلب اللحم بانتظام وتحركه للحصول على طهي متساوٍ.

وأضافت أن الشوايات التي يمكن التخلص منها قد تستغرق وقتًا أطول لتسخين ووقتًا أطول لطهي الطعام.

2. عدم طهي “الثلاثة الخطرين” لديك

تابعت خبيرة سلامة الغذاء، حتى لو قمت بتسخين الفحم بشكل صحيح ، فقد لا يعرف الكثير من الناس كم من الوقت لطهي لحومهم.

وأشارت سيلفيا إلى أنه من أبرز الأخطاء عند الشواء، “الثلاثة الخطرين” وهي تتعلق بلحم الدجاج والنقانق والبرغر.

بالنسبة لشرائح اللحم ، فإن بكتيريا الإشريكية القولونية موجودة في الخارج، لذلك عندما تحرقها من جميع الجوانب ، فإنك تقتلها ولهذا السبب يمكنك تناولها بشكل نادر ولا تمرض، كما أوضحت.

لكن لحم النقانق والبرغر مفروم، وبالتالي تنتشر البكتيريا فيه.

أما بالنسبة للدجاج ، فإن الجراثيم موجودة في العضلات لذلك يمكن العثور عليها في جميع أنحاء اللحم.

هذا يعني أنهم جميعًا يحتاجون إلى طهي شامل لجعل اللحوم آمنة للأكل.

ونصحت بضرورة  التحقق من العبوة الموجودة على اللحوم التي تشتريها، حيث ستخبرك بالمدة التي تحتاجها للطهي.

لكن سيلفيا تقول إن تقديرًا تقريبيًا هو 15 إلى 25 دقيقة على المشوى ، اعتمادًا على مدى سمك القطعة.

وأشارت إلى أن الدجاج مع العظم سيستغرق دائمًا وقتًا أطول.

يمكنك أيضًا حل مشكلة نقص الطهي عن طريق طهي اللحم مسبقًا وإنهائه على الشواية، أو حرقه على الفحم ثم نقله إلى الفرن.

قالت سيلفيا: “لن يكون لدى معظم الناس مسبار في المنزل” ، لكنها أوصت بالحصول على مسبار إذا كنت تخطط للعب مضيف الشواء.

3. عدم غسل يديك

تبدو هذه نصيحة أساسية جدًا ، لكن ينسى الكثير من الناس غسل أيديهم بانتظام بين تناول الطعام.

نصحت سيلفيا: “اغسل يديك دائمًا قبل البدء في الطهي، واغسل يديك بين لمس المنتجات الخام والمنتجات المطبوخة”.

4. تلويث المنتجات المطبوخة

من الأخطاء السهلة أن تقوم بحمل اللحم النيء إلى الشواية على طبق ووضعه على نفس اللوح بعد الطهي.

قد ترتكب نفس الخطأ أيضًا مع الملقط.

قالت سيلفيا: “تأكد من استخدام ملقط مختلف – يجب أن يكون لديك ملقط للطعام النيء وملقط للطعام المطبوخ”.

5. ترك الطعام بالخارج لفترة طويلة

وفقًا لسيلفيا ، “الطعام الساخن له نافذة”، يمكنك تركه بالخارج لمدة تصل إلى ساعتين بعد طهيه.

وفي الوقت نفسه ، “يمكن أن يكون للطعام البارد نافذة لمدة أربع ساعات قبل أن يبدأ في التسبب في احتمالية حدوث تسمم غذائي”.

بمجرد مرور هذه الفترة الزمنية، من الأفضل التخلص من طعامك أو المخاطرة بالتسمم الغذائي – لذا تأكد من أن ضيوفك جائعون وأنك خططت للكميات جيدًا!

اقرأ أيضاً/ ضربة لمحبي الكولا دايت .. تناولها يزيد من خطر إصابتك بداء السكري

 

جفاف وتشقق الأيدي.. إليك حلول بسيطة للتخلص منه شتاءً

وكالات – مصدر الإخبارية

تكثر في فصل الشتاء مشاكل البشرة من الجفاف إلى التشقق وغيرها والتي تحتاج إلى الاهتمام والعلاج، ويعد جفاف الأيدي إحدى المشاكل التي تؤرق النساء شتاءً، حيث تعتبر المرطبات الطبيعية أفضل الحلول لها، هنا حلول للتخلص من هذه المشكلة:

  1. منتجات الصبار:

حيث يتم استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية، ويعزز التئام الجروح ويقلل التجاعيد، وهو شديد الترطيب للبشرة الجافة، ويساعد في تقشير الأيدي في الشتاء.

ويقول أطباء الجلدية إن هلام الصبار بديل ممتاز لأمصال البشرة، ومن السهل العثور عليه ومعالجته في المنزل، كما أنه مضاد طبيعي للالتهابات، ويساعد على تهدئة البشرة المتشققة والمتضررة، بالإضافة إلى أنه مليء بفيتامينات (أ، ب، وج)، ومضادات الأكسدة القوية، التي يمكن أن تحارب الجذور الحرة في الجلد، ويمكن أن تحفز إنتاج الكولاجين، للمساعدة على تقليل ظهور التجاعيد.

2. الابتعاد عن المستحضرات المعطرة:

تعتقد الناس أن هذه المستحضرات لا ترطب البشرة فحسب بل تعمل أيضاً كعطر، إلا أنه إذا كنتِ تعانين جفاف الجلد أو حتى الإكزيما في الأشهر الباردة، فإن استخدام هذه المستحضرات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ما يجعل من الصعب على بشرتك التعافي.

وعلى النساء اللواتي يعانين تشقق وجفاف الأيدي الابتعاد عن المستحضرات المعطرة، لأن العطر قد يتسبب في تهيج صاحبات البشرة الحساسة، ويزيد مشاكل البشرة.

اقرأ ايضاً: 4 نصائح مهمة عليك فعلها في حالات الطوارئ الطبية

4 أطعمة تجنبها خلال الشتاء كي لا تصاب بالأمراض.. منها الخضار النيئة

وكالات – مصدر الإخبارية

قد لا يهتم البعض لنوع الأطعمة التي يتناولونها في فصل الشتاء، ويميلون لتناول أي صنف نظراً لأن هذا الفصل شهير بالجوع والأكل الكثير، إلا أن علينا الحذر من بعضها شتاءً لتجنب الأمراض.

في هذا الشأن يقدم الخبراء قائمة بأطعمة يجب الابتعاد عنها خلال فصل الشتاء، رغم أنها شهيرة بفوائدها، وهي:

  1. الألبان:

يقول الخبراء إن منتجات الحليب مثل الزبادي تؤدي إلى زيادة كثافة المخاط الموجود في جسم الإنسان، وهو أمر يزيد من معاناة الشخص المصاب بالبرد أو السعال، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الشخص الذي يكثر من منتجات الحليب في شتاءً، معرض أكثر لنزلات البرد.

2. الخضروات النيئة:

رغم غناها بالفيتامينات، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم تناول الخضار نيئة، موضحين أن أجسامنا تحتاج إلى بذل طاقة أكبر حتى تهضمها، في حين أننا نحرص في الشتاء على حفظ الطاقة وعدم هدرها قدر الإمكان.

كما ينصحون بتناول الخضار بعد طهوها على البخار أو بالفرن، مع تفادي القلي في الزيوت الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

3. الفواكه الصيفية

تشتهر بعض الفواكه خلال فصل الصيف، لذا فإن تناولها شتاءً يعني أنها محفوظة في الثلاجات منذ وقت طويل، وهو أمر غير صحي، ولذلك من الأفضل تجنبها كالفراولة والتوت.

4. الدهون

من المعروف أن تناول أطعمة ذات نسبة عالية من الدهون المشبعة يزيد تراكم الدهون، في الوقت الذي لا يبذل فيه الناس جهداً بدنياً كبيراً خلال الشتاء بسبب البرد لحرق السعرات الحرارية، لذا ينصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على قدر عال من الدهون والكربوهيدرات والسكر.

اقرأ أيضاً: إليك 3 نصائح لتنقذ حياتك من خطر أمراض القلب

تُعاني من الصداع المتكرر في الشتاء؟ إليك الحل الأمثل

وكالات – مصدر الإخبارية

يعاني كثيرون خلال فصل الشتاء من تكرار الشعور بالصداع دون أسباب واضحة تبرر الأمر، إلا أن خبراء يشرحون الأسباب ويقدمون الحل الأمثل للتخلص منه.

ينصح الطبيب الروسي سيرغي أغابكين الأشخاص الذين يعانون في الشتاء من أعراض مثل الصداع والدوخة، بأن عليهم الاهتمام بشرب الماء.

ويوضح الطبيب أن الشعور بالصداع هو المشكلة الأكثر انتشاراً في فصل الشتاء، والتي يعاني منها الكثيرون.

وحول الأسباب يشير إلى أن الشعور بالصداع في الشتاء، ناتج عن تشنج الأوعية الدموية في الدماغ بسبب البرد، لذلك يجب ارتداء القبعات.

ويضيف: “غالبا ما يكون سبب الصداع في الشتاء هو جفاف الجسم، لأنه في موسم البرد يستخدم الجميع معدات مختلفة لتدفئة المنازل، ما يؤدي إلى جفاف الهواء داخل المنزل، حتى أن رطوبته لا تصل إلى 20 بالمئة، في حين يجب أن تكون نسبة الرطوبة داخل المنزل 40-50 بالمئة”.

ويلفت إلى أن الحل لصداع الشتاء في شرب الماء بحيث لا تقل الكمية عن 35 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

اقرأ أيضاً: إليك أهم 20 نصيحة لتجنب الصعقة الكهربائية خاصة في المنخفض الجوي

6 نصائح للحفاظ على عمر بطارية الهاتف في الشتاء

وكالات – مصدر الإخبارية

يقول خبراء تقنيون إن الطقس البارد يقلل من عمر بطارية الهاتف المحمول ومتانة الشاشة، عدا عن تأثيره على هوائيات النطاق العريض خلال فصل الشتاء.

في هذا الشأن قدمت الخبيرة التقنية كاثرين هيلي من Uswitch.com عدة نصائح حول كيفية الحفاظ على عمل الهاتف المحمول في الشتاء.

في البداية تشرح الخبيرة كيف يؤثر الطقس البارد على الهواتف المحمولة بالقول: “يتم تشغيل العديد من الأدوات بواسطة بطاريات ليثيوم أيون التي تعتمد على تفاعل كيميائي أثناء تفريغها للطاقة، ويقلل انخفاض درجة الحرارة من سرعة التفاعلات الكيميائية مع زيادة مقاومة المكونات الكهربائية”.

وتبين أن هذا يعني أن البطارية ستجد صعوبة أكبر في توصيل الطاقة لأنها تصبح أكثر برودة، لذلك قد تفقد الأجهزة شحنتها بسرعة أكبر، أو تصبح أقل استجابة أو حتى تغلق.

وتلفت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم الهواتف التي تعمل باللمس على ما يُعرف باسم “شاشة الكريستال السائل” أو LCD.

وتضيف: “هذا هو المكان الذي تحتوي فيه وحدات البكسل الفردية على بلورة سائلة بين قطبين، تتحرك عند تطبيق مجال كهربائي وتسمح للضوء بالمرور”.

وتوضح أنه عندما تصبح الشاشة أكثر برودة، يصبح السائل الموجود داخل وحدات البكسل أكثر لزوجة، وبالتالي يصبح أقل استجابة للمس، وبالإضافة إلى ذلك، إذا أخذت هاتفك إلى الداخل بعد أن أصبح باردا جدا في الخارج، يمكن للهواء الرطب أن يتكثف بسرعة على سطحه، ما يجعله عرضة للتلف الناتج عن الماء.

كما توصي كل من آبل وسامسونغ بالحفاظ على أجهزة “آيفون” و”غالاكسي” بين 32 درجة فهرنهايت و95 درجة فهرنهايت (بين 0 و35 درجة مئوية) للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.

نصائح للحفاظ على بطارية الهاتف في الشتاء

1. شحن الهاتف قبل أن الخروج

تشير الخبيرة إلى أنه نظراً لأن الأجهزة التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون يمكن أن تفقد الشحن بسرعة أكبر في درجات الحرارة الباردة، فمن الجيد أن تكون في وضع التشغيل بنسبة 100% قبل أن تتوجه إلى الخارج.

وتردف: “إن أكبر الخسائر التي يلحقها الطقس البارد بجهازك كيفية تأثيره على عمر البطارية، فمن المعروف أن بطاريات الليثيوم أيون الموجودة في الهواتف الذكية تكافح أكثر لتخدمك في درجات الحرارة الباردة. كن على علم بهذا واشحن هاتفك بالكامل قبل أخذه إلى الهواء الطلق، حيث قد تجد أن البطارية تستنزف أسرع من المعتاد”.

2. وضع سترة على الهاتف

تبين الخبيرة أن الحفاظ على هاتفك في حافظة سميكة وقوية أمر رائع لإبقائه دافئا وآمنا في حال الانزلاق على الجليد.

وتقول: “عندما نستعد للطقس البارد في الخارج، نلجأ إلى المعاطف والقبعات والأوشحة لتبقينا دافئين – لماذا يجب أن تكون هواتفنا مختلفة عنا؟. من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها إبقاء هاتفك دافئا وتجنب استنزاف البطارية إبقاؤه في حقيبة واقية معزولة”.

3. عدم إرهاق الإنترنت في أوقات الذروة

تشرح الخبيرة التقنية بالقول: “عندما تنخفض درجات الحرارة، يميل الناس إلى البقاء في منازلهم، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على شبكات النطاق العريض، حيث يتم تمديد عرض النطاق الترددي من خلال تسجيل الدخول بأعداد كبيرة. لذلك، خاصة إذا كنا في منتصف لحظة باردة، فمن المفيد تجنب الأنشطة الكثيفة البيانات مثل تنزيل الأفلام أو الألعاب في أوقات الذروة”.

4. تسجيل البرامج التلفزيونية المفضلة

إذا كنت متحمسا لبرنامج جديد، فقد يكون من الجيد جدولة تسجيله. ذلك لأن الأمسيات الباردة يمكن أن تؤثر بشكل خاص على الهوائيات الخارجية، ويمكن أن يؤدي الطقس القاسي أيضا إلى إجهاد أجهزة التوجيه ذات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، لذلك حتى إذا كنت تشاهد شيئا عبر الإنترنت، فقد ترغب في التحقق من الخارج قبل أن تشعر بالراحة الشديدة.

5.  إيقاف تشغيل هاتفك

إذا كنت تستمتع الثلج أو التنزه في سوق عيد الميلاد البارد، سيعمل هاتفك الذكي بجهد أكبر للاستمرار في العمل بشكل صحيح، وهنا توصي هيلي بتقليل عدد التطبيقات والوظائف التي يتعين على هاتفك القيام بها، من أجل الحفاظ على عمر البطارية واستجابتها.

وتردف: “إذا كنت ستتعرض لدرجات حرارة دون الصفر، فقم بتشغيل وضع الطاقة المنخفضة في هاتفك، وبإيقاف خدمة تحديد الموقع وإغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها والتي تعمل في الخلفية. ويمكنك أيضا وضعه في وضع الطائرة للحفاظ على البطارية، ما يمنحك إمكانية الوصول إلى التطبيقات التي لا تتطلب اتصالا بالإنترنت.

6. عدم ترك الهاتف في البرد

توضح الخبيرة أنه “قد يبدو هذا واضحا، لكن هناك شيء نسمع عنه طوال الوقت في أشهر الشتاء وهو أن يترك الأشخاص أجهزتهم في الخارج في درجات حرارة دون الصفر فقط ليكتشفوا لاحقا أنها لا تعمل، لذا، إذا كنت جالسا في الخارج، احتفظ بهاتفك في جيبك بدلا من وضعه على الطاولة”ن وكل هذه النصائح من شأنها الحفاظ على بطارية الهاتف في الشتاء.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك: إعادة تفعيل حسابات الصحفيين المعلقة على تويتر

في ليالي الشتاء الطويل.. إليك نصائح لتغذية سليمة

وكالات – مصدر الإخبارية

مع بدء الشتاء وطول الليل، يحاول الكثيرون تمضية الوقت عبر تناول الطعام بشكل مفرط بشكل غير سليم، لذلك يجب اتباع عدة نصائح كما ذكرها خبراء التغذية لتغذية صحية في ليالي الشتاء الطويلة.

من المهم ممارسة الرياضة التي تعمل على حرق الدهون، حيث أن الجلوس فقط دون ممارستها يحفز تناول مزيد من الطعام، عدا عن زيادة إفراز هرمون الميلاتونين الذي يسبب الشعور بالنعاس، ما يؤدي إلى زيادة الشهية.

وأوضح الخبراء بأهمية تناول الأغذية الغنية بالألياف التي تتطلب مزيداً من الطاقة التي تساعد على تدفئة الجسم، وتزيد من العمليات الأيضية فيه، ويتم تكسير الطاقة من جانب الجسم، إضافة إلى أنها تقي من الإمساك بسبب قلة الحركة.

وأفادوا بأن تناول الأطعمة الكاملة بكل أشكالها، مثل الخضار والفاكهة الطازجة يمنح الجسم فيتامين C، إضافة إلى أهمية تناول اللحوم قليلة الدهون.

ونصحوا أيضاً يتناول الأغذية الغنية بفيتامين “د” لتعويض قلة التعرض لأشعة الشمس، لأن نقصه في الجسم يؤدي إلى تخزين كميات أكبر للدهون.

وشددوا على أهمية شرب كميات كافية من الماء يومياً وعدم انتظار الشعور بالعطش، حيث أن الناس نادراً ما يشعرون بالعطش خلال فصل الشتاء.

وأوصوا بالاعتدال في تناول الطعام والمشروبات بكل أشكالها، وخصوصاً في الليل، ولفتوا إلى تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً وعدم الإكثار من تناول الوجبات الصغيرة والخفيفة السريعة.

مع التأكيد على تناول ثلاث وجبات رئيسية، والحرص على تناول وجبة الفطور ووجبتين خفيفتين لتجنب الشعور بالجوع والبرد، والحفاظ على مستوى السكر في الدم.

إضافة إلى النوم المريح الكافي خلال فترة الليل، الذي يحتاجه الإنسان ما بين 7 – 9 ساعات ليلاً، والتحكم بالضغوط النفسية والجسدية التي تنبئ بزيادة الوزن مستقبلاً.

اقرأ أيضاً: مع دخول الشتاء.. اعتمد القرفة في نظامك اليومي لهذه الفوائد

الشتاء يفاقم مشكلة الأكزيما .. إليكم نصائح للتعامل معه

وكالات – مصدر الإخبارية

تتفاقم الأكزيما في الشتاء بسبب الطقس البارد، وتصل إلى حالة النزف إثر الحكة المثيرة لها، لذا من المهم جداً معرفة كيف نتعامل معها كي لا تزيد سوءاً.

تشمل أعراض الأكزيما تهيج الجلد وظهور تجاعيد عليه مثل الجزء الداخلي من المرفقين أو خلف الركبة وقت الفحص، إضافة إلى جفاف البشرة.

ووفقاً لـهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، فإنه لا يعرف بالضبط ما الذي يسبب الأكزيما التأتبية على الرغم من أنها تحدث للأشخاص التي تعتبر بشرتهم حساسة.

وأوضحت أنها تنتقل بين الأفراد في العائلة، وغالباً ما تتطور إلى جانب حالات أخرى مثل حمى القش والربو.

ولتقليل آثار الأكزيما التأتبية على البشرة هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها، حسب ما توصي الهيئة.

وتقول NHS: “غالباً ما تسبب الأكزيما حكة قد تستفزك لخدش المناطق المصابة من الجلد”، وبالتالي المزيد من الاكزيما وقد يصل إلى الخدش العميق وحدوث التندب في نهاية المطاف.

ولمنع ذلك، نصحت الهيئة بفرك البشرة بلطف بالأصابع بدلاً من حكها، واستخدام قفازات مضادة للخدش على الرضيع أو الطفل لمنع حك الجلد.

وشددت على أهمية الحفاظ على الأظافر قصيرة ونظيفة، إضافة إلى تغطية الجلد بملابس خفيفة، وذكرت أن العلاج باللفائف المبللة يساعد في السيطرة على الحكة.

ولتقليل آثار الأكزيما، أوصت NHS أيضاً بتجنب عوامل معروفة مثل الحرارة وبعض أنواع الصابون، والتوقف عن تناول أطعمة معينة بعد التحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كانت ناتجة عن حساسية تجاه أنواع الطعام.

ونصحت بالتوقف عن تناول المرطبات والكريمات، إضافة إلى التوقف عن تناول الكورتيكوستيرويدات الموصوفة، ومضادات الهيستامين، أو وضع الضمادات، وأخيراً التوقف عن العلاجات التكميلية مثل العلاجات العشبية.

اقرأ أيضاً: وضع زيت الجلسرين قبل النوم الحل الأمثل لجميع مشاكل البشرة

معدل هطول الأمطار الأخيرة فاق متوسط المعدل السنوي

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد رئيس اللجنة الحكومية لطوارئ الشتاء بغزة، زهدي الغريز أن كميات هطول الأمطار التي استمرت منذ مساء يوم الجمعة وحتى نهار اليوم السبت دون انقطاع جاءت أعلى من متوسط المعدل السنوي.

ولفت إلى أنه بجهود العاملين في الميدان من لجان طوارئ في البلديات والمؤسسات الشريكة قد مر المنخفض بسلام دون حدوث أي اضرار تذكر مقارنةً بالأعوام السابقة.

وذكر الغريز أن ذلك يأتي استنادا إلى تقارير الزيارات الميدانية للفرق الميدانية بلجان طوارئ البلديات ووفق توصيات المؤسسات الشريكة في لجنة الطوارئ المركزية الحكومية الخاصة بالشتاء، فإننا نفيد بما يلي:

1-نزول منسوب الاودية في القطاع بعد ارتفاعها وخاصة وادي غزة ووادي بيت حانون ووادي ابو حليب ووادي الربايعة ووادي صابر وحالتها الان مستقرة.

2-برك تجميع مياه الامطار تقوم الان بتفريع كمياتها من خلال طواقم البلديات والحالة تحت السيطرة.

3- تم فتح جميع الشوارع التي اغلقت بسبب المنخفض وعادت الحركة المرورية الى طبيعتها.

Exit mobile version