نقابة السيارات في أمريكا تواصل إضرابها لليوم السادس توالياً

واشنطن- مصدر الإخبارية:

تواصل نقابة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية الإضراب لليوم السادس على التوالي، في ظل اتساع الفجوة بين الشركات والعمال.

ورفضت الشركات الثلاثة الكبرى جنرال موتورز، وفورد، وستيلانتس مطالب النقابة، والتي تشمل زيادة الأجور بنسبة 40٪، وأسبوع عمل مدته 32 ساعة، وتحسين ظروف الموظفين الجدد.

وبدأ الإضراب يوم السبت الماضي، وفي المرحلة الأولى توقف العمل في مصنع واحد لكل شركة، لكن النقابة حذرت من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات بحلول يوم الجمعة، فسوف يمدون فترة الإغلاق.

ومن المقدر أن تنتج المصانع التالية التي سيتم إغلاقها سيارات أكثر ربحية للشركات.

وقال فيكتور هولواي، من مصنع فورد المضرب في ميشيغان، “نحن جادون”.

ووفقا للتقديرات، فإن الإضراب الكامل لجميع العمال سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 0.2٪ في الناتج المحلي الإجمالي الفصلي للولايات المتحدة، إذا استمر الإضراب أكثر من شهر.

وتدور نقطة الخلاف الرئيسية حول معدل زيادة الرواتب.

وطالبت النقابة بزيادة قدرها 40%، فيما عرضت الشركات زيادة بنسبة 20% على مدى أربع سنوات ونصف.

كما طالبت النقابة أيضًا بإلغاء هيكل الرواتب الذي يزعمون أنه يخلق فجوات كبيرة بين الموظفين القدامى والجدد.

وقال رئيس النقابة، شون باين، في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز: “إن سبب مطالبتنا بزيادة الراتب بنسبة 40% هو أنه في السنوات الأربع الماضية، ارتفعت رواتب الرؤساء التنفيذيين بنسبة 40%”.

من جانبها قالت شركة فورد إنهم يواصلون المفاوضات مع التركيز على التوصل إلى اتفاق يكافئ الموظفين ويسمح للشركة بمواصلة الاستثمار والنمو.

إلى ذلك كتب رئيس جنرال موتورز مارك روس في مقال نشرته صحيفة ديترويت فري برس “الحقيقة الأساسية هي أن مطالب النقابة يمكن وصفها بكلمتين: غير قابلة للتنفيذ”.

في غضون ذلك قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتدى ربطة عنق حمراء تضامنا مع العمال.

ودعا الرئيس الشركة المصنعة إلى التنازل أكثر لصالح المضربين.

اقرأ أيضاً: نقابة عمال السيارات في الولايات المتحدة تواصل إضرابها عن العمل

انتعاش سوق السيارات الكهربائية في أمريكا

ترجمة – مصدر الإخبارية

نشرت فايننشال تايمز مقالاً عن سوق السيّارات الكهربائية في الولايات المتحدة. تقول الكاتبة أنّ عدد السيارات الكهربائيّة في أمريكا تضاعف سبع مرّات في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى 3 مليون سيارة مع وجود 135 ألف محطّة شحن حديثة.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تباع سيارة كهربائية من بين خمس سيارات جديدة هذا العام، مقارنة بواحدة من كل 25 سيارة قبل ثلاث سنوات.

وتشير الكاتبة إلى أن إدارة بايدن وعدت بزيادة عدد محطّات الشحن لتصل إلى 500 ألف محطّة بحلول العام 2030، لكنّ هذا الرقم أقل بكثير من عدد المحطّات في الصين حيث هناك بالفعل 1.8 مليون محطّة في الخدمة حاليّاً، بينما تخطط الحكومة الصينيّة لزيادة هذا الرقم إلى 20 مليون في العام 2025.

بحسب الكاتبة، فإن ما يُضيف المزيد من التعقيد لهذه المشكلة هو حقيقة أن شركة “تسلا”، والتي تهيمن على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ترفض حتى اللحظة فتح محطّات الشحن الخاصة بها للسيّارات المُنتجة من شركاتٍ أخرى، لكنّها تُشير إلى أنّ هذا الواقع بدأ بالتغيّر بعد أن بدأت شركات كـ “فلوكس واغن” و”فورد” بفتح شبكة محطّات الشحن التي تمتلكها للسيّارات من الأنواع المختلفة.

ويجادل جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، بأن إضافة محطات شحن لن تقلل فترات الانتظار فحسب، بل ستخفض أيضاً التكلفة الإجمالية للسيارات الكهربائية.

النسخة الأصلية https://www-ft-com.ezp.lib.cam.ac.uk/content/e85297a6-6f95-4f77-891b-0afe9e0c66b2

اقرأ أيضاً: الإعلان عن وصول سيارات بيجو e208 الكهربائية إلى فلسطين (صور)

الصين تتربع على عرش أكبر مصدري السيارات حول العالم

وكالات- مصدر الإخبارية:

تربعت الصين على عرش أكبر مصدري السيارات حول العالم للمرة الأولى في تاريخها متفوقة على اليابان وألمانيا.

ووفق تقرير نشرته جمعية مصنعي السيارات الصينية، صدرت الصين في الربع الأول من 2023 ما مجموعه 1.069 مليون سيارة.

وقال التقرير إن شركات السيارات الصينية صدرت في الفترة الممتدة بين تشرين الثاني (يناير) ونيسان (أبريل) 2023 قرابة 1.37 مليون سيارات بواقع 376000 سيارة في أبريل، بزيادة نسبتها 3.3% على أساس شهري و170% على أساس سنوي.

وأضاف التقرير أن النسبة الأكبر من ماركات السيارات الصينية المصدرة كانت من أنواع Tesla China وSAIC وChery وGeely وChangan وGreat Wall Motors.

وأشارت إلى أن وجهت السيارات الصينية كانت روسيا والولايات المتحدة والمكسيك والمملكة المتحدة وبلجيكا واليابان وأستراليا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية.

اقرأ أيضاً: توقعات بتسجيل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 6% في 2023

مصير مجهول لمئات السيارات الواردة إلى غزة بعد فشل إلغاء قرار الفروق الجمركية

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أفضى فشل المفاوضات بين نقابة مستوردي المركبات ووزارة المالية في قطاع غزة حول قرار الأخيرة فرض فروق جمركية جديدة على السيارات الواردة إلى القطاع، إلى احتجاز إدارة الجمارك التابعة للوزارة 106 سيارات في الجانب الفلسطيني من حاجز بيت حانون (إيرز) ومنع تسليمها إلى أصحابها المستوردين.

وكان الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات بغزة أفاد الإثنين الماضي بأن وزارة المالية فرضت رسوم قيمة جمركية على المركبات المستوردة بنسبة 12.5%.

وينذر استمرار الأزمة بين المالية والنقابة بمصير مجهول لمئات المركبات المقرر دخولها إلى القطاع خلال الفترة القادمة مع الإعلان عن احتجاز 106 سيارات الخميس الماضي.

113 سيارة ومئات أخرى

ومن المقرر أن يدخل إلى قطاع غزة يوم الأحد المقبل الموافق 12 شباط (فبراير) الجاري 113 سيارة، سيتلوها وفقاً للجداول الزمنية أعداد أخرى، بحسب النقابة.

وقال رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة إن” النقابة وصلت لطريق مسدود مع وزارة المالية بشأن إلغاء الفروقات الجمركية الجديدة التي فرضت على مستوردي السيارات”.

وأضاف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” مستوردي المركبات عانوا على مدار سنوات سابقة من سياسة الازدواج الضريبي بين الجهات الحكومية في غزة ورام الله، وقد ألغيت بموجب قدوم حكومة التوافق الوطني السابقة برئاسة رامي الحمد الله”. معرباً عن استغرابه من سياسة العودة إلى “الازدواج الضريبي” الذي يثقل كاهل المستوردين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.

وأشار النخالة إلى أن السلطة الفلسطينية والجهات القائمة على الموانئ الإسرائيلية تجبي جمارك المركبات الواردة إلى غزة فلماذا تفرض “فروقات جمركية جديدة”.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

وأكد النخالة أن “النقابة ترفض بالمطلق قرار وزارة المالية بغزة بفرض فروقات جمركية جديدة على المركبات المستوردة”. مشدداً أن “فرضها من شأنه إثقال كاهل المستوردين وثنيهم عن مواصلة أعمالهم”.

ولفت إلى أن” مئات المركبات تنتظر دورها في العبور إلى قطاع غزة بموجب صفقات أجراها المستوردون خلال العام الماضي 2022″.

وحذر النخالة من “احتجاز السيارات بمنطقة مفتوحة قرب حاجز إيرز يشكل خطراً عليها، حال نشوب حريق، أو حدوث تصعيد مفاجئ مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد على أن أسعار السيارات لا تحتمل مزيداً من الارتفاعات عقب صعودها عالمياً بنسبة تصل إلى 30% مؤخراً عقب مشاكل في سلاسل التوريد وتداعيات جائحة كورونا، وانخفاض القدرة الشرائية لسكان القطاع في ظل معاناتهم من أوضاع اقتصادية صعبة ناتجة عن الحصار الإسرائيلي.

تصل إلى 5 آلاف دولار

بدورها، كشفت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية إن “الفروقات الجمركية تتراوح ما بين ألفين وخمسة آلاف دولار أمريكي حسب نوع السيارة”.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها” على سبيل المثال قيمة الفروقات الجمركية المقرر فرضها على جيب سورينتو تصل إلى 4500 دولار أمريكي”.

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

وخاض مجلس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة على مدار عدة أيام مفاوضات مع وزارتي المالية والموصلات والعديد من الجهات الحكومية لوقف تطبيق قرار جباية فروقات جمركية على السيارات الواردة إلى القطاع، تكللت بالفشل، وفق النقابة.

وكانت وزارة النقل والمواصلات بغزة قالت الخميس الماضي إنها عقدت اجتماعاً مع نقابة مستوردي المركبات بشأن الجمارك المفروضة على السيارات تقدمت خلال النقابة بمطالب تتعلق بإعفاء المركبات غير المرخصة في القطاع من الفروق الجمركية الجديدة، وإعفاء نظيرتها المستعملة المشتراة من الخارج وحاصة على إذن استيراد من رام الله قبل تاريخ 31 كانون الثاني (يناير) 2023 ولم تدخل بعد (موديل 2019 و2020 و2021).
وأكد المتحدث باسم الوزارة أنيس عرفات أن وزارة المالية بغزة تحجز المركبات المستوردة إلى القطاع على منفذ بيت حانون؛ لرفض المستوردين دفع الفروق الجمركية.

وشدد في تصريحات صحفية على ان الفروق الجمركية ليست جديدة وكانت مفروضة بنسبة 25% قبل عام 2014 وألغيت من قبل حكومة الوفاق الوطني في ذلك الوقت.

بعد خسائر فادحة.. فورد موتورز تتوقع أرباحاً بقيمة 11 مليار دولار في 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

قدرت شركة فورد موتورز الأمريكية بأن ستحقق أرباحاً تصل إلى 11 مليار دولار أمريكي قبل الفوائد والضرائب في عام 2023.

ويأتي تقدير فورد بعد إعلانها عن تحقيقها خسارة بقيمة ملياري دولار أمريكي خلال العام الماضي لاسيما في الربع الرابع بسبب ما وصفته بـ “مشاكل التنفيذ”.

وقالت الشركة في بيان إن “صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي بلغ 1.3 مليار دولار بانخفاض 11 مليار دولار مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق له”.

وأضافت أنه “بالنسبة للعام بأكمله خسرت الشركة 2 مليار دولار، بانخفاض عن أرباح عام 2021 البالغة 18 مليار دولار”.

وأشارت “كان ينبغي أن يكون أداؤنا أفضل بكثير في العام الماضي. لقد تركنا على الأرض نحو ملياري دولار من الأرباح التي كانت تحت سيطرتنا، ونعتزم إصلاح ذلك من خلال الأداء المحسن”.

ولفتت إلى أن “ربح السهم في الربع الأخير من 2022 بلغ 51 سنتًا، مقارنة بتوقعات المحللين عند 62 سنتًا للسهم، وعائدات 44 مليار دولار”.

وأكدت أنها سجلت على مدار العام بأكمله زيادة في الإيرادات بنسبة 16٪ لتصل إلى 158.1 مليار دولار”.

وشددت على أن النتائج المخيبة للآمال ترجع بشكل رئيسي إلى مشاكل في التنفيذ وإدارة سلسلة التوريد.

ونوهت إلى أنها لم تنجح بالوصول إلى هدف المبيعات بحوالي 100000 وحدة، ما يمثل مليار دولار من الإيرادات الضائعة”.

اقرأ أيضاً: شركة فورد للسيارات تستدعي 634 ألف سيارة من جميع أنحاء العالم

مستوردو المركبات لمصدر: استيراد قرابة 3 آلاف سيارة لغزة منذ بداية 2022

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مدير نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة المهندس رامز حسونة عن أعداد السيارات المستوردة إلى قطاع غزة منذ بداية العام 2022.

وقال حسونة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية” إن قطاع غزة استورد منذ بداية 2022 ما يزيد عن 2982 سيارة من مختلف الأصناف”.

وأضاف حسونة أن “العدد المذكور يمثل زيادة ملحوظة في العدد مقارنة بالعام 2021 الذي سجل استيراد ما يقارب 2180 سيارة”.

وأشار إلى أن العدد الأكبر من السيارات المستوردة كورية يتلوها الألمانية وأصناف أخرى.

وأكد على أن” أسعار السيارات لا تزال مرتفعة نتيجة الظروف الجيوسياسية حول العالم واستمرار تأثر بعض البلدان الكبرى بفيروس كورونا”.

يشار إلى أن عدد السيارات المشتراة من قبل الفلسطينيين في عام 2021 بلغ 21.372 سيارة وفقاً لسجلات وزارة النقل والموصلات.

اقرأ أيضاً: استثمار 1.2 تريليون دولار في السيارات الكهربائية بحلول عام 2030

ما تداعيات انخفاض اليورو على السيارات الأوروبية المستوردة إلى فلسطين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة، اليوم الثلاثاء، أن تساوي اليورو الأوروبي بالدولار الأمريكي وانخفاضه سينعكس إيجاباً على حركة استيراد السيارات الأوروبية إلى فلسطين.

وقال النخالة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن انخفاض اليورو يعود بالفائدة على مستوردي السيارات الفلسطينيين من أوروبا.

وأضاف النخالة أن حجم الفائدة يترتب على سعر السيارة المستوردة. لافتاً إلى أن “السيارة البالغ سعرها 11.5 ألف يورو يشتريها التاجر حالياً بقرابة 11 ألف دولار وحال بلغ سعرها 40 ألفاً يستفيد قرابة 2000 دولار”.

وأشار النخالة إلى أن الضفة الغربية تستورد من أوروبا عدد أكبر من السيارات الأوروبية مقارنة بقطاع غزة الذي يستورد بدرجة أولى المركبات الكورية.

وأكد النخالة على استمرار أزمة إدراج مستوردين جدد للسيارات في قطاع غزة منذ عام 2004 مشدداً أن عدد مستوردي السيارات في القطاع 54 مستورداً مقارنة بقرابة 350 إلى 500 في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا النخالة إلى ضرورة السماح بإدراج أسماء جديدة لاستيراد السيارات من الخارج في ظل وفاة عدد من المستوردين القدامى وهجرة بعضهم للخارج.

وبلغ عدد السيارات المستوردة إلى قطاع غزة خلال العام الماضي 2180 مركبة وفي الضفة الغربية أكثر من 22 ألفاً.

ويواصل سوق العملات العالمية الغليان ويهبط اليورو إلى أدنى مستوى خلال 20 عامًا مقابل الدولار الأمريكي في ظل المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في أوروبا، وتراجع بنسبة 0.3٪ مقابل العملة الأمريكية اليوم الثلاثاء ليصل 1.001 دولار لليورو للمرة الأولى منذ عام 2002.

ويأتي ذلك في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسية في أوروبا، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، ومخاوف جدية بشأن مستقبل اقتصاد منطقة اليورو.

ومنذ بداية شهر حزيران (يونيو)، انخفض اليورو بنسبة 6.8٪، منذ بداية 2022 وتراجعت العملة الأوروبية بنسبة 11.9٪ بعد أن أغلقت عند المستوى 1.1368 دولار في نهاية عام 2021، وفي آخر 12 شهرًا فقدت 15٪ من قيمتها.

وأدى تراجع اليورو إلى دفع الدولار مقابل سلة العملات للارتفاع، وتدعم العملة الأمريكية أيضًا مخاوف اقتصادية في أماكن أخرى، مثل الصين التي تنتهج سياسة صارمة للحد من وباء كورونا.

أنظمة السيارات من دون مفتاح.. تقنية سهلة الاختراق

وكالات-مصدر الإخبارية

تتضمن أنظمة الدخول للسيارة من دون مفتاح (Keyless)، التي تنتشر على نطاق واسع حاليا، على مخاطر كبيرة، أهمها تعرضها للسرقة؛ إذ يمكن اختراق إشارة هذه الأنظمة بسهولة.

حيلة اللصوص

وتتمثل حيلة اللصوص مع الأنظمة التقليدية لدخول السيارة من دون مفتاح في استعمال ما يعرف باسم موسّع النطاق، الذي يعمل على تقوية الإشارة اللاسلكية الخاصة بالسيارة، والذي يستجيب له المفتاح، وبالتالي يتم تزييف حقيقة أن المفتاح يوجد في النطاق القريب بالسيارة.

 

وبعد ذلك يتم كل شيء بمنتهى السهولة؛ إذ أضاف الخبير الألماني أرنولف تيميل “يتم فتح القفل المركزي بالسيارة عند لمس المقبض أو الضغط على الزر في المقبض، علاوة على أنه يتم تشغيل السيارة من دون مفتاح الإشعال عن طريق الضغط على زر إدارة المحرك”.

وتعمل حيلة اللصوص هذه بواسطة جهازين تقنيين: الأول يتم وضعه بالقرب من السيارة، في وقت يلتقط فيه الجهاز الآخر إشارة المفتاح، مثلا عند تتبع صاحب السيارة بعد صفها للانتظار أو عند التجول في الممرات، وعادة ما تكون الإشارة الصادرة من مفتاح السيارة قوية للغاية لدرجة أنها تخترق الجدران والأبواب.

التقنية اللاسلكية فائقة النطاق

ولم تعد حيلة موسع النطاق تجدي نفعا مع التقنية اللاسلكية فائقة النطاق “يو دبليو بي” (UWB)، ولذلك يتعين على المرء قبل شراء سيارة جديدة الاستعلام عما إذا كانت تعتمد على التقنية اللاسلكية فائقة النطاق، وأكد الخبير الألماني أن هذه التقنية تحدّد المسافة بدقة ما بين المفتاح والسيارة، ولا يعمل الامتداد اللاسلكي بعد ذلك.
وأكد نادي السيارات “أداك” (ADAC) الألماني أن شركات السيارات العالمية، مثل “جاغوار” (Jaguar) و”لاند روفر” (LandRover) و”أودي” (Audi) و”سيات” (Seat) و”سكودا” (Skoda) و”فولكس فاغن” (Volkswagen) و”بي إم دبليو” (BMW) و”مرسيدس” (Mercedes)، تجهز موديلاتها الفردية بواسطة التقنية اللاسلكية فائقة النطاق.

مستشعرات الحركة

وهناك شركات أخرى تعتمد على مستشعرات الحركة، التي تقوم بإيقاف الإشارة اللاسلكية، إذا لم يتم تحريك المفتاح لفترة من الوقت، ويصف تيميل هذه الطريقة بأنها غير آمنة، إذا قام اللصوص بسرقة السيارة فورا بعد وضع المفتاح، وأضاف الخبير الألماني “لا تزال هذه الطريقة تعمل حتى لو كانت المهلة الزمنية قصيرة للغاية”.

 

وأوصى نادي السيارات “أداك” العملاء، الذين يشترون سيارات جديدة، بالتفكير جيدا فيما إذا كان يمكنهم التخلي عن أنظمة دخول السيارة من دون مفتاح، التي عادة ما تكون باهظة التكلفة، وتقوم أنظمة بفتح أبواب السيارة دون الحاجة إلى إخراج المفتاح من الجيب، وبدلا من ذلك يمكن الاعتماد على المفتاح اللاسلكي الذي يتعين على صاحب السيارة تشغيله يدويا، وأكد نادي السيارات الألماني أن المفتاح اللاسلكي يتمتع بحماية كبيرة ضد إساءة الاستعمال.

ويمكن لأصحاب السيارات المزودة بأنظمة من دون مفتاح حماية أنفسهم مع التأثير أيضا على درجة الراحة عند تعطيل النظام، إذا كان ذلك مشروحا في دليل تشغيل السيارة، فإذا صفّ المرء سيارته في موقف السيارات بأمان أثناء الليل، فمن الأفضل عدم الاحتفاظ بالمفاتيح اللاسلكية داخل المباني بالقرب من الأبواب أو النوافذ الخارجية.

 

وأكد أرنولف تيميل أن لفّ المفتاح اللاسلكي بورق ألومنيوم لم يعد وسيلة عملية، إذ لا يمكن عزل الموجات اللاسلكية إلا إذا تم لف المفتاح بدرجة سميكة للغاية، وهو ما يتنافى مع مفهوم الراحة، الذي توفره أنظمة دخول السيارة من دون مفتاح؛ إذ لا يرغب أحد في اصطحاب لفافة من ورق الألومنيوم معه باستمرار، ولكن من الأفضل تخزين مفتاح السيارة في صندوق مخصص في المنزل.

النخالة يوضح لمصدر أسباب ارتفاع أسعار السيارات الحديثة بغزة بنسبة 30%

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

أرجع رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، اليوم الأحد، ارتفاع أسعار السيارات الحديثة في قطاع غزة بنسبة تتراوح ما بين 20و 30% لإقبال التجار والمستوردين الفلسطينيين الكبير على السيارات الكورية بدرجة أولى وانخفاض أسعار صرف الدولار.

وقال النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاقبال الكبير من قبل التجار على السيارات الكورية بدرجة أولى ثم الألمانية والأوروبية وراء ارتفاع أسعار السيارات الحديثة في الأسواق الفلسطينية مقارنة بانخفاض عمليات وحجم الإنتاج في المصانع الكورية والأوروبية بسبب جائحة كورونا.

وأضاف النخالة أن انخفاض سعر الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي يعتبر أيضاً من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار السيارات الجديدة المستوردة، لافتاً إلى أن المستوردين بالضفة يشترون السيارات من الخارج بالشيكل.

وأشار النخالة أن كل سيارة ارتفعت مؤخراً من ثلاثة ألاف دولار إلى 10 ألاف دولار ومن 20 ألف دولار إلى 30 ألف دولار نتيجة الأسباب المذكورة أعلاه، نافياً أن يكون هناك أي استغلال من التجار للمواطنين.

وأكد النخالة، أن السيارات المستوردة تدخل حالياً قطاع غزة وفقاً للتنسيقات بدون أي مشاكل ولا يوجد حالياً أي مركبات محتجزة بالجانب الإسرائيلي.

بدوره أكد رئيس اتحاد شركات السيارات المستعملة المستوردة في الضفة الغربية جلال ربايعة، ارتفاع أسعار السيارات لصعود سعرها عالمياً في أسواق أوروبا وأسيا.

وقال ربايعة إن الارتفاع تزامن مع نقص الكميات المعروضة بالأسواق مع تراجع عمليات الإنتاج بسبب جائحة كورونا، وأزمة أشباه المواصلات.

وأضاف أن المستهلكون بأوروبا لم يعدوا يغيرون طراز سياراتهم في كل عام مع تراجع الإنتاج بالمصانع الكبرى وقلة المعروض.

وأشار ربايعة إلى أن المستهلكون هم من يتحملون الأن ارتفاع الأسعار وليس أصحاب المعارض، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك هناك اقبال واضح على المركبات المستعملة والمستوردة والتي بلغ حجم المستورد منها للأن أكثر من 13 ألف سيارة.

ولفت إلى أن هناك علاقة مترابطة بين أسعار السيارات الجديدة والمستعملة فأي ارتفاع بالأولى يعني صعوداً بالثانية.

أسعار السيارات ترتفع بشكل جنوني عقب منع الاحتلال إدخالها لغزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

ارتفعت أسعار السيارات في معارض وأسواق قطاع غزة بما يصل إلى ثلاثة ألاف دولار نتيجة العجز بأعداد المركبات الحديثة عقب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها للقطاع منذ أكثر من شهرين.

وتسبب هذا الارتفاع بالأسعار لعزوف كثير من المواطنين عن شراء السيارات الحديثة، وترقب إعادة إدخال المركبات لقطاع غزة خلال الفترة القادمة، ولجوء البعض الأخر لاستغلال الأمر وبيع سياراتهم المستعملة بأسعار مرتفعة تماشياً مع حال السوق.

ويقول رئيس جمعية مستوردي السيارات إسماعيل النخالة، إن 600 مركبة حديثة محتجزة بالجانب الإسرائيلي وممنوعة الدخول للقطاع منذ شهرين مما قلل من الأعداد الموجودة لدى التجار وفي المعارض، وخلق عجزاً بالسوق المحلي.

ويضيف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن تجار ومستوردي المركبات امتنعوا منذ شهرين عن شراء أي سيارات جديدة خوفاً من احتجازها من الاحتلال نتيجة امتناعه عن إدخال الكميات الموجودة حالياً بالموانئ والمخازن الإسرائيلية.

ويشير النخالة إلى أن أصحاب المركبات المحتجزة حالياً يدفعون رسوم أرضيات ومخازن يومياً، لافتاً إلى أن 600 مركبة نصفها مرخص لدى وزارة النقل المواصلات وأنهت رسوم الجمارك المفروضة عليها في الموانئ الإسرائيلية، والجزء الأخر في طريقه من الخارج للموانئ.

ويلفت النخالة إلى أن المركبات المحتجزة تقدر قيمتها 95 مليون شيكل، محذراً من إمكانية تعرضها لأعطال فنية حال إطالة وجودها بالموانئ.

ويؤكد النخالة أن كل مركبة في السوق المحلي ارتفع سعرها بما يصل إلى ثلاثة ألاف دولار للسيارة الواحدة، مشدداً على أهمية رفع القيود الإسرائيلية على حركة دخول بضائع التجار بمختلف أنواعها.

وينوه إلى أن العديد من الشركات قد تتعرض للإغلاق والافلاس نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد الحصار على غزة، لاسيما بعد الأثار الكارثية التي تسبب لها العدوان الأخير على مجمل اقتصاد غزة.

من جهتهم يقول تجار، إن خسائر كبيرة تعرضوا لها خلال الشهريين الأخيرين، لاسيما مع اتجاه المواطنين لتوفير احتياجاتهم الأساسية بدلاً من الاتجاه لشراء الكماليات التي تعتبر المركبات إحداها.

ويؤكد هؤلاء، أن نسبة الإقبال التي كانت قبل العدوان على القطاع كانت بالأساس ضعيفة بفعل ظروف الحصار الإسرائيلي، وحالياً أصبحت معدولة بشكل شبه كلي، مما ينذر بأوضاع أكثر سوءاً خلال المرحلة القادمة.

ويشيرون إلى أن السيولة النقدية لم تعد متوفرة إلا بجيوب القليلين في قطاع غزة، وغالبية عمليات البيع والشراء تتم حالياً بين التجار وأشخاص من أصحاب الدخل المحدود ويشترون المركبات بالتقسيط بهدف توفير فرصة عمل وتأمين قوت يومهم.

ويقدر عضو المجلس التنسيقي للقطاع الخاص أسامة كحيل قيمة بضائع التجار المكدسة بالمخازن والموانئ الإسرائيلي بما يصل 120 مليون دولار، دفع أصحابها عليها رسوم أرضيات ومصاريف تجاوزت 20 مليون دولار أمريكي.

Exit mobile version