المئات يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بالأردن دعمًا لفلسطين والقدس

عمان- مصدر الإخبارية

تظاهر المئات، مساء اليوم الجمعة، قرب مقر السفارة الإسرائيلية في الأردن، دعمًا للفلسطينيين ومدينة القدس المحتلة.

وحملت التظاهرة التي نظّمها “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (حزبي نقابي) في منطقة الرابية على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلي، شعار “القدس عنوان التحرير”.

ورفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها “المقاومة ستبقى مستمرة بعبق الشهداء الذين ننعاهم بكل فخر واعتزاز” و”من عمان تحية فخر للشهداء القادة الأبطال في معركة ثأر الأحرار البطولية”، إلى جانب العلمين الفلسطيني والأردني.

بدوره، أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، لـ”لأناضول”، أن “المحتشدون يوصلون رسالة واضحة لإسرائيل بأنه لا مكان لهم في القدس، فهذه المدينة ميراث للأمة”.

وقال العضايلة أمام السفارة الإسرائيلية بالأردن: “نقول لقادة العرب المجتمعين في مدينة جدة بالسعودية اليوم، آن لكم أن توقفوا التطبيع وإن عجزتم عن تحرير فلسطين، فلا تظلموها بالتطبيع (..) ونطلب منهم أن يدعموا المقاومة”.

وأمس الخميس، اقتحم مسؤولين حكوميين وبرلمانيين إسرائيليين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى في إطار مسيرة الأعلام الإسرائيلية، التي تزامنت مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.

اقرأ/ي أيضًا: دول عربية تؤكد دعمها مبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية

أردنيون يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في عمان

الأردنمصدر الإخبارية    

تظاهر آلاف الأردنيين لليوم الرابع على التوالي في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، مطالبين الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة واستيراد الغاز الموقعتين بين الجهتين.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم من تدني سقف المواقف الأردنية الرسمية حيال الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورددوا هتافات تطالب بإجراءات أكثر جدية وسط مشاركة حزبية ووجود أمني كثيف حال دون توجه المتظاهرين إلى مبنى السفارة الواقع في ضاحية الرابية غرب العاصمة الأردنية.

وعلى الرغم من توجيه العاهل الأردني الحكومة لإرسال مساعدات طبية عاجلة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن ذلك لم يكن كافياً في رأي الشارع الأردني الذي يضغط بقوة لاتخاذ إجراءات من قبيل طرد السفير الإسرائيلي في عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة للسلام.

وطالت الانتقادات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي اتهمه مغردون وناشطون بترديد عبارات دبلوماسية لا ترتقي لمستوى الأحداث في الأراضي الفلسطينية، مطالبين إياه بمواقف أكثر خشونة.

لكن الخارجية الأردنية قالت إنها تحاول توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمقدسات والعدوان على غزة عبر اتصالات ومباحثات مع عواصم عربية وغربية.

وفيما تتهم المعارضة الحكومة بالتناقضات في مواقفها الرسمية، دافع رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات عن تحركات الحكومة بالقول، إن الأردن في اشتباك دائم مع محاولات إسرائيل بسط سيطرتها على الحرم القدسي، مشيراً إلى أن ما يجمع الأردن وفلسطين من وحدة الهدف والمصير أعمق من كل التفاصيل.

وانتقد أردنيون ما تردد عن مشاركة السفير الأردني في إسرائيل غسان المجالي في وليمة إفطار أقامها الرئيس الإسرائيلي لدبلوماسيين في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية أيمن الصفدي يردد تصريحات تندد بتل أبيب.

ويرى مراقبون أن الأردن في حالة حرج سياسي شديد بسبب مواقفه الخجولة، بخاصة أن التطورات التي تحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة جاءت على خلفية دعم موقفه للحفاظ على الوصاية الهاشمية على أوقاف القدس والتي تتعرض لانتهاك ومحاولة تقويض من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي.

وانتشر وسم “افتحوا حدود الأردن” على “تويتر”، وسط دعوات أطلقتها عشائر أردنية مسلحة للتجمهر قبالة الحدود الأردنية الإسرائيلية، وتناقل آخرون صوراً تاريخية تظهر جنوداً من الجيش الأردني في المسجد الأقصى قبيل عام 1967، في محاولة لاستحضار مرحلة الحكم الأردني للقدس والضفة الغربية.

وقام نشطاء قبليون بحرق أعلام إسرائيلية ضخمة في طرق رئيسة بالعاصمة وتنظيم تظاهرات ليلية، في حين أصدرت قبيلة بني حسن أكبر القبائل الأردنية بياناً لوحت فيه باستخدام سلاحها ضد إسرائيل.

وطالب 92 عضواً في البرلمان من أصل 130 نائباً، الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد سفيرها، وسحب سفير المملكة لدى تل أبيب، وقال النواب، إن هذه المطالب هي رد فعل على انتهاكات الصهاينة بحق المقدسات وسياسات تهجير الفلسطينيين من القدس ومن حي الشيخ جراح.

ولا تعتبر العرائض التي يوقعها النواب ملزمة للحكومة، التي تجاهلت خلال السنوات الماضية عشرات العرائض المشابهة أو أبقتها حبيسة الأدراج.

صحيفة تكشف عن الجهة الواقفة وراء تفجير قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت منظمة تطلق على نفسها “جيش الهند”، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة “الإسرائيلية” في نيودلهي، وذلك وفق ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وقالت الصحيفة إن :”رسالة تركت إلى السفير “الإسرائيلي” لدى الهند في مكان الانفجار تفيد بأن حادثة الأمس ليست سوى بداية لسلسلة من الهجمات”.

وكانت وسائل إعلام هندية ، قد قالت إن الانفجار وقع على بعد أقل من كيلومترين من منطقة فيجايا تشوك، حيث كان الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، يعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبار أعضاء الحكومة.

وأضافت، أن الإنفجار وقع على بعد أمتار قليلة من السفارة الإسرائيلية ودمر 3 سيارات، فيما لم يبلغ عن وقوع أي إصابات حتى اللحظة.

بدورها قالت القناة 12 العبرية “تضررت بعض السيارات في الانفجار في الهند ولم يصب أحد، وفد وقع الانفجار على بعد أمتار من السفارة الإسرائيلية”.

وأكدت الشرطة أن انفجارا وقع على رصيف خارج مبنى السفارة الإسرائيلية مما أدى إلى تضرر سيارات كانت متوقفة في المكان.

وفي السياق كشف موقع (واللا) الإسرائيلي،  تفاصيل جديدة حول التفجير الأخير قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند.

وقال باراك رافيد، مراسل الموقع: “إن محققي الشرطة الهندية الذين فحصوا لقطات الكاميرات الأمنية قاموا بتحديد مكان اثنين من المشتبه بهم أثناء نزولهم من سيارة أجرة بالقرب من المنطقة التي زرعت فيها القنبلة.

وأشار إلى أنه تم استجواب سائق التاكسي، حيث اعترف باجتذاب مجموعة من المشتبه بهم، وكشف التحقيق أن العبوة دفنت في علبة شراب تحتوي على متفجرات وكريات معدنية.

وبحسب ما ورد في وسائل إعلام هندية، تم العثور على رسالة بجانب الشحنة، تدعي أن “هذه ليست سوى البداية”.

كما أفادت وسائل إعلام هندية أن الرسالة ذكرت أسماء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل على يد الولايات المتحدة الأمريكية قبل عام والعالم النووي البارز محسن فخري زاده الذي اغتيل مؤخراً.

 

Exit mobile version