أبو حمزة: انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس العدو الإسرائيلي

غزة- مصدر الإخبارية

شدد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه.

وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان: “نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي”.

وأضاف “تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة”.

وتابع “ليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو”.
وأكمل “لو تمادى العدو لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف والعدو يعلم بصماتنا جيداً”.

ووجه أبو حمزة التحية لأهل القدس والضفة الغربية وقال: نعدهم وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين.

ودعا أبو حمزة الشرفاء في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.

وقال: إن هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار.

وأضاف، لسنا بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وقد تابعنا لحظة بلحظة ولا زالت المقاومة تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان.

ردا على اغتيال أبو العطا.. المقاومة تقصف مستوطنات الغلاف والسرايا تعلن النفير العام

غزة_ متابعة خاصة

قصفت فصائل المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء، مستوطنات غلاف قطاع غزة بعشرات الصواريخ ردًا على اغتيال القائد في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.

وأعلنت فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الاستنفار العام في عناصرها ردًا على اغتيال القائد بهاء أبو العطا.

وقالت السرايا في بيان لها :” نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا ونؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج  هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

وذكر مراسلنا أن فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس أطلقت رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة منذ لحظة الإعلان عن اغتيال أبو العطا.

استشهد فجر اليوم الثلاثاء، القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رفقة زوجته، بعد ما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزله شرق حي الشجاعية.

وذكرت مصادر طبية إن أبو العطا وزوجته وصلوا شهداء إلى مستشفى الشفاء، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جيشه بالتعاون مع جهاز “الشاباك”‏ استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة ‎الجهاد الاسلامي في قطاع ‎غزة ‎بهاء أبو العطا.

فيما أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية، استشهاد قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، القائد بهاء أبو العطا.

 

الاحتلال يؤكد ويعطل الدراسة حسبا من الردّ

وعقب استهداف أبو العطا، ألغى الاحتلال الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة، إضافة لتوجيهات للمستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ.

وتبنّى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، اليوم، الثلاثاء، عملية الاغتيال. وجاء في البيان أن أبو العطا هو “كبير قيادات الجهاد الإسلامي” وأن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو.

وقال البيان إن أبو العطا “قنبلة موقوتة”، واتهمه بأنه “قاد وانشغل بشكل مباشر بالعمليات وبمحاولات استهداف المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي بمبادرات مختلفة، منها إطلاق قذائف واستخدام قناصة وإطلاق طائرات مسيّرة وغيرها”.

وزعم الاحتلال أبو العطا يتحمل مسؤولية “غالبية العمليات في العام الأخير”، منها “الأيام القتالية” في أيار/ مايو الأخير و”إطلاق الصواريخ على مهرجان في سديروت” في آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة إلى “إطلاق صواريخ على سديروت وبلدات إسرائيلية في الأول من تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.

وادّعى جيش الاحتلال أن أبو العطا، “جهّز خلال الأيام الأخيرة لتطبيق فوري لعمليات مختلفة ضد أهداف إسرائيليّة، منها تدريب خليّة لعمليات اختراق للحدود وقنص، وإطلاق مسيّرات، والاستعداد لإطلاق صواريخ لمديات مختلفة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته “واستعداده لجملة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعيّة”.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعطيل الدراسة في البلدات المحاذية لقطاع غزّة حتى مركز النقب.

ومنعت الجبهة الداخلية تجمعات علنية لسكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية لقطاع غزّة، بينما لم تسمح بتجمع أكثر من 100 شخص في أماكن مغلقة.

وفي منطقتي “لكيش” ومركز النقب، منع الاحتلال التجمعات العلنيّة، ومنع تجمع أكثر من 300 شخص في مناطق مغلقة.

وعطّل الاحتلال الإسرائيلي حركة القطارات بين أشكلون وبئر السبع، وإغلاق محطّات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم.

Exit mobile version