تسبب مشاكل في الصحة العقلية.. دراسة تُحذر من السجائر الإلكترونية

وكالات- مصدر الإخبارية

تعتبر السجائر الإلكترونية سابقًا تعتبر وسيلة صحية للإقلاع عن التدخين، إلا أن عددًا من الدراسات الحديثة، حذرت من المخاطر الصحية التي تشكلها.

والسجائر، عبارة أجهزة تعمل بالبطاريات، وتبخر محلولًا سائلًا، يعرف بالسائل الإلكتروني، ليتم استنشاقه من قبل المدخن.

وأكدت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جمعية القلب الأمريكية، بأنّ مستخدمي السجائر الإلكترونيو أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الصحة العقلية.

وتبعًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل البريطانية”، فإن الباحثون أجروا على الدراسة مسحًا على 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين (13- 24 عامًا)، حيث أفادت الدراسة أنّ ما يصل إلى 60 بالمئة من هؤلاء عانوا من القلق ونوبات الذعر.

وفي عام 2002، اخترع الصيدلي الصيني هون ليك أول سيجارة إلكترونية، حيث ابتكر الجهاز بعد أن فقد والده إثر إصابته بسرطان الرئة، بعد أن كان مدخنًا.

وتم نشر أول سيجارة إلكترونية متاحة تجاريًّا في عام 2006 في الصين، وفي حلول عام 2007 أصبحت السجائر متوفرة في أوروبا.

واكتسبت السجائر شعبية سريعة، حيث تمّ تسويقها كبديل أكثر أمانًا للسجائر التقليدية، كما وصفت بأنّها تساعد على الإقلاع عن التدخين.

اقرأ/ي أيضًا: 4 طرق بسيطة لتخفيف الصداع بعيداً عن الدواء

لاحتوائها على مواد سامة.. تحذيرات من أضرار السجائر الإلكترونية

القاهرة _ مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الصحة المصرية، مستخدمي السجائر الإلكترونية، الاقلاع عنها، لاحتوائها على مواد سامة مضرة بصحة الانسان.

وأكدت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، أن السجائر الإلكترونية لا تساعد على الإقلاع عن التدخين، وأضرارها لا تختلف عن السجائر العادية تقريبا.

وأوضحت أنها تحتوي على “نيكوتين” وغيرها من المواد السامة التي تضر مدخنها ومخالطيه.

وطالبت الوزارة المدخنين بالتوقف عن التدخين، قائلة: “وقف تدخين دلوقتي، واحم نفسك من الضرر”.

كانت دراسة حديثة قٌدمت خلال المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، قد كشفت أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين يؤدي إلى تجلط الدم.

وذكرت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين يسبب زيادة فورية في تكوين جلطات الدم وتدهور قدرة الأوعية الدموية الصغيرة على التمدد والتوسع، فضلا عن ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وقال الباحثون إن هذه الآثار مشابهة لتلك التي يسببها تدخين السجائر التقليدية، ومع الاستخدام طويل الأمد، يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وأجرى الباحثون تجارب مفصلة مع مجموعة من 22 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً كانوا مدخنين عرضيين ولكنهم يتمتعون بصحة جيدة.

وبمقارنة نتائج الاختبارات، وجد الباحثون أن استخدام السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين خلق مجموعة من التغييرات الفورية قصيرة المدى لدى المشاركين.

واكتشف الباحثون زيادة بنسبة 23% في تجلط الدم بعد 15 دقيقة، وعادت إلى مستوياتها الطبيعية بعد 60 دقيقة، وكانت هناك أيضاً زيادات في معدلات ضربات قلب المشاركين (من متوسط 66 نبضة في الدقيقة إلى متوسط 73 نبضة في الدقيقة) وضغط الدم (من متوسط 108 ملم زئبقي إلى متوسط 117 ملم زئبقي)، ووجدوا أن الأوعية الدموية للمتطوعين أصبحت أضيق مؤقتاً بعد استخدامهم السجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين.

دراسة: السجائر الإلكترونية تزيد من احتمالية الإصابة بكوفيد-19

وكالات – مصدر الإخبارية 

زعمت دراسة أن مدخني السجائر الإلكترونية من نوع “الفايب” المصابين بفيروس كورونا يزيدون من احتمال انتشار مرض كوفيد-19 بنسبة تصل إلى 17 في المئة لأنهم ينفثون الفيروسات عند نفث الدخان.

ويقول الخبراء إن نفث البخار من الفايب ” السجائر الإلكترونية” يمكن أن يدفع آلاف الفيروسات نحو الناس في المنطقة المحيطة بمدخن هذا النوع من السجائر الإلكترونية.

ويمكن للقطرات المحملة بـفيروس كورونا أن تنتقل أكثر من مترين في الجو، وهو الحد الأبعد لقواعد التباعد الاجتماعي في بريطانيا وكثير من دول العالم.

ودعا الخبراء مدخني الفايب إلى عدم استخدام أجهزتهم أثناء التواجد في طوابير الانتظار أو في محطات الحافلات أو غيرها من الأماكن التي يتعرض فيها الأشخاص لخطر مواجهة “سحابة دخان الفايب”، كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

في الدراسة، قال باحثون، من المكسيك وإيطاليا ونيوزيلندا، إن الطلب من الناس التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية في المنازل يعد “أمرا تطفليا للغاية، لكن قد يكون من المعقول حظره في الأماكن العامة مثل المطاعم ومحطات القطار.
غير أن الباحثين أوضحوا أن الخطر الذي يشكله تدخين السجائر الإلكترونية يظل “أقل” من خطر التحدث أو السعال أثناء الاقتراب من شخص ما.

يشار إلى أن الدراسة لم تتضمن مقارنة بين تدخين السجائر الإلكترونية وتدخين السجائر الحقيقية، لكنهم قالوا إن “معظم النتائج التي حصلنا عليها تنطبق على نفث الدخان المنبعث من المدخنين عموما”.

في هذه الدراسة، وضع العلماء نموذجا لمقدار الفيروس الذي يمكن أن تحمله السحب الإلكترونية منخفضة الكثافة، أي عندما يتم احتجازه في الفم قبل سحبه إلى الرئتين ثم نفثه إلى الخارج، و”شديد الكثافة”، عندما يتم استنشاقه مباشرة إلى الرئتين ثم نفثه بقوة إلى الخارج.

ووجدوا أن نفث الهواء منخفض الكثافة من الأفراد المصابين أدى إلى “خطر عدوى إضافي ضئيل”، مما يزيد من فرصة إصابة المارة بالفيروس بنسبة 1 في المئة.

لكن نفث الدخان “شديد الكثافة”، زادت من مخاطر نشر الفيروسات بنسبة تتراوح بين 5 و17 في المئة، وفقا لنتائج الدراسة.

ومن المعروف أن فيروس كورونا ينتشر عن طريق الهواء عندما يتنفس الناس أو يتحدثون أو يسعلون أو يعطسون، وكلما زاد الهواء المنبعث، زادت المخاطر.

وقال فريق العلماء، بقيادة الدكتور روبرتو سوسمان من جامعة المكسيك الوطنية، إن المواد الكيميائية الموجودة في البخار من غير المرجح أن تقتل الفيروس.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الفايب ينشر الفيروس، إلا أنهم قالوا: “بينما لا يوجد حاليا دليل واقعي على انتشار مسببات الأمراض عبر هذه الوسيلة، فمن المعقول تماما أن يحدث هذا”.

ومع ذلك، قال العلماء إن الزيادة في مخاطر نشر الفيروس بواسطة الفايب أقل مما لو كان شخص ما يتحدث أو يسعل، مشيرين إلى أن “الحديث” زاد مخاطر نشر الفيروس بنسبة تتراوح بين 40 و80 في المئة، في حين أن السعال زاد من فرص نقل الفيروس بأكثر من 3 أضعاف.

يشار إلى أن الدراسة نشرت كنسخة مطبوعة مسبقا على موقع MedRxiv، ولم تخضع لمراجعة الأقران من قبل العلماء، وهذا يعني أن البيانات لم يتم فحصها أو التأكد من صحتها.

ويقول الخبراء إن كوفيد-19 ينتشر في الغالب من خلال قطرات صغيرة مصابة تنبعث في الهواء أثناء التحدث أو السعال أو العطس.

كما يقولون إنه من غير المرجح أن تحدث العدوى بعد لمس سطح سبق أن لمسه شخص مصاب بالفيروس، إذ وجدت دراسة نُشرت الأسبوع الماضي أن خطر الإصابة بالفيروس من الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي ومضخات البنزين وعبور المشاة كانت منخفضة.

لماذا منعت وزارة الاقتصاد بغزة استيراد “السجائر والشيشية” الإلكترونية ؟

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، قرارًا بمنع إدخال واستيراد أو تصنيع “السجائر والشيشة” الإلكترونية.

وقالت الوزارة،، إن القرار جاء بعد الاطلاع على قانون حماية المستهلك رقم “21” لسنة 2005 وتعديلاته وعلى قانون مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية رقم 6 لسنة 2000.

ونوهت إلى أن القرار جاء كذلك بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل وبناء على الصلاحيات المخولة لها قانونيًا.

وشددت على أنه في حال مخالفة ذلك القرار سيتم مصادرة السجائر والشيشة واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق المخالفين.

وأوضحت أن القرار سيُنشر على لوحة الإعلانات في الوزارة وعلى الجهات المختصة كافة -كل فيما يخصه- تنفيذ أحكامه، حيث ويعمل به اعتبارًا من تاريخه.

في حين كشفت الهيئات المختصة الأمريكية، الخميس الماضي ، أن المرض الغامض في الرئة الذي ارتفع عدد الوفيات والمصابين به مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية.

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد الذين توفوا، المبلغ عنه، بسبب هذا المرض الذي يصيب الرئة بلغ 18 حالة، مشيرة إلى أن الحالات المؤكدة والمحتملة بالإصابة بالمرض وصلت إلى 1080 في 48 ولاية حتى الآن.

ولم يربط المحققون حتى الآن بين الأمراض وأي منتج أو مكون بعينه، لكنهم أشاروا إلى زيوت في السجائر الإلكترونية تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول، وهو من أحد مكونات الماريخوانا.

وقد حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، مجددا هذا الأسبوع من استخدام هذه السجائر حتى يتم معرفة وتحديد أسباب الإصابات بدقة.

Exit mobile version