الخضري يدعو الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة

غزة- مصدر الإخبارية

دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى زيارة قطاع غزة، للطلاع عن قرب على آثار الحصار الإسرائيلي الكارثية على مختلف نواحي الحياة.

وقال الخضري، في رسالة وجهها لغوتيريش، اليوم الأربعاء، إن زيارة غزة ستضع المسؤولين الأمميين في صورة الأوضاع الحقيقية للحصار وآثاره ونتائجه بعد 14 عاماً من فرضه، ونحو عام من تفشي وباء كورونا في ظل واقع صحي وإنساني متهالك.

وأضاف الخضري “التقارير الدولية والأممية إلى جانب المحلية تشير إلى واقع إنساني وصحي غاية في الخطوة، بل أنها كانت تؤكد استحالة الحياة في القطاع، إلى جانب الخسائر الاقتصادية الكبيرة، وهو ما يجعل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة مستحقة، من أجل التدخل الحقيقي من “غوتيريش” لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وشدد على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عاجل مسؤولياتهم تجاه قطاع غزة، والعمل على مسارين الأول إلزام الاحتلال برفع الحصار كاملاً عن غزة لأن الحصار يناقض مبادئ ومواثيق أقرتها الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ويرتق إلى العقوبة الجماعية.

وذكر الخضري أن المسار الثاني هو العمل بالتوازي مع جهود رفع الحصار، في دعم وإسناد القطاعات الإنسانية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، إضافة للانتقال من دائرة التوثيق والتحذير إلى دائرة الفعل الحقيقي على الأرض”.

وجدد الخضري التأكيد أن هذا الصمت الدولي وعدم التحرك والعمل من المجتمع الدولي بكل السبل القانونية والوسائل التي أقرتها الامم المتحدة، يُشجع إسرائيل على مضاعفة الحصار والتعاطي معه كأمر واقع وهو ما يحاول الاحتلال دوماً ترسيخه، رغم ما يشكله من تهديد حقيقي على حياة أكثر مليوني مواطن في غزة وعقوبة جماعية.

وقال الخضري” تأتي هذه الدعوة ضمن إطلاق اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على 2021 عام تفعيل التضامن الدولي والعربي والإسلامي بجميع أشكاله لرفع الحصار، عبر الصعد الشعبية والحقوقية والبرلمانية والمؤسسات التضامنية”.

وأكد على أهمية الحراك الدولي على كافة المستويات الرسمية والشعبية والمؤسسات والبرلمانات، لما له من تأثير مباشر على الاحتلال “.

وأوضح أن الحصار لم يترك جانباً في حياة مليوني فلسطيني يعيشون في غزة إلا وطاله بالتدمير والتخريب والتراجع والتدهور، خاصة الوضع الصحي المنهار والمتهالك بفعل سنوات الحصار، والذي زاد العبء عليه مع تفشي كورونا.

وشدد الخضري على ضرورة رفع الحصار غير الأخلاقي وغير القانوني وغير الإنساني، لأنه البوابة الرئيسة لتجاوز الأزمات الخطيرة الراهنة، وهذا يتطلب جهداً دوليًّا حقيقياً وسريعاً.

وقدم الخضري بعض الأرقام الصادمة عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حيث ٨٥٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر، فيما ٦٠٪ معدل البطالة، وأكثر من 350 ألف عامل مُعطل عن العمل.

وأضاف ” أكثر من ٦٠٪ من احتياجات المستشفيات غير متوفرة، و٩٥٪ من مياه غزة غير صالحة للشرب، و٨٠٪ من المصانع والورش والمحال التجارية أغلقت أبوابها منذ بداية الحصار، وبلغت خسائر غزة خلال العام ٢٠٢٠ مليار ونصف المليار دولار”.

مليار ونصف خسائر غزة خلال عام 2020 بسبب الحصار الإسرائيلي

غزة-مصدر الاخبارية

أفادت، لجنة شعبية فلسطينية، الخميس، بأن خسائر قطاع غزة المباشرة وغير المباشرة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي بلغت نحو مليار ونصف المليار دولار خلال العام 2020.

جاء ذلك، في بيان صدر عن رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، جمال الخضري، وصل مصدر الإخبارية نسخة، وقال، الخضري “إن العام 2020 كان الأخطر على الإطلاق، وأن استمرار الحصار للعام الرابع عشر على التوالي أوصل الحالة الإنسانية والصحية والاقتصادية لحالة كارثية صعبة، فيما زاد تفشي جائحة كورونا من تدهور الحالة الإنسانية المُنهكة أصلاً”.

وذكر، أن الحصار وكورونا يُهددان الأمن الغذائي لحوالي ٧٠٪ من الأسر في غزة، فيما يعيش أكثر من 85% تحت خط الفقر، وارتفعت معدلات البطالة إلى ما نسبته 60%، مشيراً إلى أن أكثر من 350 ألف عامل مُعطل عن العمل.

وبيّن أن “النقص الحاد في المستهلكات الطبية والأدوية وأجهزة التنفس، ويُمثل عنصر ضغط شديد على حياة مليوني فلسطيني يعيشون في غزة”.

ولفت إلى أن 80% من المصانع في عداد المُغلق منذ بداية الحصار، فيما تراجع مُعدل الإنتاج في المصانع التي تعمل إلى 20%، بسبب الاحتلال والحصار، ومنع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة والاعتداءات وتقييد حركة الاستيراد والتصدير، فيما تدهور الوضع الاقتصادي لعمال المياومة وأصحاب المحال التجارية والورش.

وقال الخضري: “إن عشرات المحال التجارية والمؤسسات والشركات أغلقت أبوابها خلال العام ٢٠٢٠ بسبب عدم قدرتها على العمل في ظل الجمود الاقتصادي والتراجع في مستويات الدخل والعملية الانتاجية تتراجع بشكل كبير جداً”. مشيرًا  إلى أن “ذلك كله شكل ضربة للاقتصاد الفلسطيني وضربة للأسر الفلسطينية”.

وطالب الخضري، العالم الحر للتحرك السريع والعاجل في حراك “أخلاقي وإنساني وقانوني” لإنقاذ غزة والوقوف إلى جانبها، مشيراً إلى أن العالم يتحرك لمساعدة أي دولة انهار نظامها الصحي بسبب وباء كورونا، فيما يغمض عينه عما يحدث في غزة وما وصلت إليه الأمور.

وتابع “على العالم ألا ينتظر ماذا ينتظر سكان غزة، بل أن يتحرك بشكل عاجل وقوي لإنقاذ ما يمكن انقاذه”.

وشدد على “ضرورة رفع الحصار عن غزة لأن ذلك هو البوابة الرئيسية لتجاوز الأزمات الخطيرة الراهنة، وهذا يتطلب جهداً دولياً، وخطة فلسطينية موحدة قادرة على تجاوز هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية”.

لليوم 21 على التوالي الاحتلال يمنع دخول الوقود ويغلق معبر كرم أبو سالم بشكل تام

غزةمصدر الاخبارية

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل لليوم الـ ٢١ على التوالي منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.

ويغلق معبر كرم أبو سالم بشكل شبه كامل، ويمنع بشكل تام دخول مواد البناء وجميع البضائع والمواد الخام للقطاعين الصناعي والتجاري، باستثناء المواد الغذائية والطبية في ظل كورونا 

وشدد الخضري في تصريح صحفي على أن آثار إنسانية خطيرة نتجت عن هذه الإجراءات العدوانية، خاصة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بشكل كامل، ما تسبب بإدخال القطاعات الإنسانية حالة من الكارثية”.

وقال الخضري : ” إن الكهرباء تصل المنازل ثلاثة ساعات يومياً، ما يضاعف المعاناة خاصة في ظل تفشي وباء كورونا داخل قطاع غزة، وهذا التفشي يستلزم خطوات وإجراءات مهمة، وعجز الكهرباء أحد العوامل الأساسية التي تسبب معاناة مركبة، تُضاف إلى أزمات الحصار والإغلاق واستمرار العدوان من قبل الاحتلال الاسرائيلي على غزة “.

وأشار الخضري إلى أن الوضع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء أزمة الكهرباء، حيث أن هذا القطاع مُنهك بفعل الحصار، وزيادة الضغط عليه في الأيام الماضية وافتتاح مراكز حجر جديدة ومراكز صحية ميدانية مع استمرار أزمة الكهرباء، ونقص شديد في الأدوية والمستهلكات الطبية وأجهزة التنفس، مما ينذر بخطر كبير، في حال لم يتم تدارك هذه الأوضاع الصحية بتقديم دعم يوازي حجم الاحتياجات الضرورية والطارئة لمواجهة كورونا والحصار.

وجدد الخضري التأكيد أن هذه الأزمة تصل للقطاعات المختلفة الاقتصادية البيئة والزراعية والمياه، ما يخلف آثار خطيرة تراكمية.

وقال “المشهد في غزة مرعب، فالحصار وعدوان الاحتلال الاسرائيلي  لم يترك أي من القطاعات دون أن يطاله وينهكه، وجاءت جائحة كورونا في ظل هذا الوقع الهش، لتزيد الحالة الإنسانية صعوبة وتعقيد وكارثية”.

وبين أن ما يعيشون هذه الأيام جائحة كورونا في غزة يعيشون أصلاً في ظل حياة صعبة، حيث أن 80% يعيشون تحت خط الفقر، و60% معدل البطالة، إلى جانب أن معدل دخل الفرد اليومي 2 $ فقط.

وذكر الخضري أن كل ما يقوم به الاحتلال  الاسرائيلي من إغلاق المعابر واحتجاز البضائع، وما ينتج عن ذلك من تدهور الحالة الاقتصادية والإنسانية يأتي في إطار العقوبة الجماعية الذي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من مليوني مواطن في غزة في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني.

ودعا الخضري العالم الذي عاش وما زال آثار جائحة كورونا، للتحرك والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ القانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود عن السكان المحميين بحكم هذه القوانين والمواثيق الدولية.

وقال ” نتطلع إلى دور مؤثر وفاعل من المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية لمتابعة تدهور الحالة الإنسانية في غزة، خاصة مع وصول جائحة كورونا”.

وأكد الخضري ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية لإنقاذ غزة من هذا الواقع المأساوي الخطير، والذي يستلزم ايضاً تدخلاً عربياً وإسلامياً ودولياً للعمل في مسارين وبشكل عاجل، المسار الأول الإغاثة العاجلة للاحتياجات الإنسانية الصحية والاقتصادية، والمسار الثاني ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي ل فتح المعابر دون قيود، ورفع الحصار، وإنهاء كل الإجراءات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة.

الخضري يطالب المانحين بسد عجز وكالة “الأونروا”

غزةمصدر الإخبارية

 

طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري ، المانحين والدول العربية والإسلامية الوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، بما لا يقل عما كان عليه الوضع في العام 2018، وخاصة بعد وقف الدعم الأمريكي لها .

 

وصرح الخضري، أن الوضع الإنساني والمعيشي الذي يعاني منه اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، يتطلب زيادة هذا الدعم وليس وقفه أو تقليصه .

 

وأوضح أن هذا الدعم يعني استمرار الوكالة تقديم خدماتها للاجئين تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة .

 

ودعا الخضري الى سد العجز، وضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا الهامة والرئيسية لاستمرار الحياة بكل مقوماتها للاجئين في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والدول العربية .

 

وقد أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 31 أغسطس/آب 2018، التمويل كليًا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، حيث قررت مطلع 2018 تخفيض الدعم السنوي الذي تقدمه للوكالة .

 

وكان التمويل الأميركي للوكالة يمثّل سابقًا ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما يؤثّر جذريًّا على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على خدمات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.

 

وأشار الخضري إلى أن واقع اللاجئين مأساوي، واعتمادهم على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات من صحة وتعليم وبرنامج إغاثية، ومشاريع خدماتية، بشكل أساسي” .

 

ولفت إلى أن نحو مليون لاجئ في غزة من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الاغاثية من الأونروا، لافتاً إلى أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز الـ60% .

 

وأكد الخضري على أنه لا بديل ولا خيار عن استمرار أداء وكالة الغوث بشكل كامل، دون أي تقليص أو مساس .

 

وتابع: “من يفكر بالمساس بدور اونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن يعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين”

Exit mobile version