حكومة الاحتلال تطالب المحكمة العليا برد حول إخلاء الخان الأحمر

غزة – مصدر

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، مساء الإثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قدّمت للمحكمة العليا ردّها، وطلبت رد الالتماس الذي يطالب بتنفيذ أمر قضائي سابق بإخلاء قرية خان الأحمر، المقامة على أراضي قرية أبو ديس على الطريق المؤدي إلى أريحا شرقي القدس المحتلة.

وبحسب التقارير، أبلغت الحكومة المحكمة العليا، أنه يجب رفض طلب إخلاء الخان الأحمر، بادعاء أن المستوى السياسيّ، هو الذي يجب أن يتخذ القرار في هذا الشأن، على أساس “الاعتبارات السياسيّة والأمنيّة”، المتعلّقة بالقرار.

وتابعت أنها تنوي تنفيذ أوامر الهدم التي صدرت على المباني هناك، لكنها تريد أن تكون الطرف الذي يقرّر متى وكيف يتمّ ذلك.

وأكدت على “إعادة التأكيد على الموقف المبدئي للمستوى السياسي، والذي بموجبه يقضي حكم القانون بتنفيذ أوامر الهدم في الخان الأحمر”.

وأردفت: “السؤال الدقيق المطروح ليس: ما إذا كان سيتمّ تنفيذ أوامر الهدم، ولكن كيف وفي أي وقت ووفق أيّ مخطّط لتنفيذ أوامر الهدم”.

ولفتت إلى أنها تعتزم تقديم مواد سرية من طرف واحد، في ما يتعلق بالاعتبارات السياسية والأمنية التي يستد إليه ردّها.

في حين زعمت حكومة الاحتلال أنها تجري محادثات مع الأهالي في الخان الأحمر في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الإخلاء والترحيل..

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد مساء الأحد اجتماعاً وزارياً لبحث موضوع اللائحة الجوابية لتقديمها إلى محكمة العدل العليا بخصوص الخان الأحمر.

نتنياهو يطرح قضية الخان الأحمر على طاولة النقاش مساء اليوم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم عقد مساء اليوم اجتماعاً وزارياً لبحث موضوع اللائحة الجوابية التي من المقرر تقديمها إلى محكمة العدل العليا بخصوص الخان الأحمر.

وقالت هيئة البث العبرية “مكان” إن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير أبديا معارضتهما لمسودة اللائحة، التي ورد فيها أن هناك اتصالات للتوصل الى حل وسط مع سكان القرية غير القانونية وايجاد مكان سكن بديل لهم.

وأشارت الهيئة إلى أنه جاء في المسودة ان اخلاء الخان الاحمر قد تكون له تداعيات سياسية دولية وأمنية خطيرة في هذه الفترة الحساسة.

اقرأ/ي أيضاً: خلافًا لموقف قادة الشرطة.. بن غفير يطالب باستمرار الاقتحامات للأقصى

نوايا إسرائيلية لمطالبة العليا برد التماس بشأن إخلاء الخان الأحمر

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تنوي الحكومة الإسرائيلية التوجه للمحكمة العليا، اليوم الأحد، بطلب لرد الالتماس الذي يطالب بتنفيذ أمر قضائي سابق بإخلاء قرية الخان الأحمر، المقامة على أراضي قرية أبو ديس على الطريق المؤدي إلى أريحا شرقي القدس المحتلة.

وأفادت تقارير إسرائيلية أن الحكومة تسعى لتبرير موقفها عبر الادعاء بأنها تعمل على التفاوض مع أهالي الخان الأحمر لإخلاء القرية الفلسطينية بـ “التراضي”.

وتزعم الحكومة الإسرائيلية أنها تجري محادثات مع الأهالي في الخان الأحمر في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الإخلاء والترحيل، ومن المتوقع كذلك أن تكرر الحكومة الحجة التي استخدمتها في الماضي بأن الإخلاء القسري في هذا الوقت سيكون له عواقب سياسية وأمنية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) قد أشارت إلى أن بنيامين نتنياهو قرر إرجاء ترحيل وهدم “الخان الأحمر”، إلى ما بعد شهر رمضان، وذلك تحسبًا من رد الفعل الفلسطيني والدولي.

يذكر أن الالتماس الذي يطالب الحكومة بتنفيذ قرار هدم القرية الفلسطينية وتهجير سكانها، مقدم من منظمة “ريغافيم” الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تعمل على تعزيز المشروع الاستيطاني وتسريع عمليات الهدم للمباني الفلسطينية في مناطق (ج).

وفي شهر شباط(فبراير) الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية عقد جلسة للنظر بإخلاء وتهجير الخان الأحمر في الأول من أيار/ مايو المقبل، وردت طلب الحكومة بتأجيل تقديم ردها حول تهجير القرية الفلسطينية لمدة أربعة أشهر – حتى حزيران/ يونيو المقبل.

وبموجب هذا القرار، باتت الحكومة الإسرائيلية ملزمة بتقديم ردها للعليا بشأن موعد إخلاء وتهجير خان الأحمر حتى نيسان/ أبريل الجاري، علما بأن الحكومة طلبت تأجيل تقديم ردها إلى المحكمة بهذا الشأن تسع مرات.

وفي تشرين أول/ أكتوبر الماضي، منحت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة (السابقة) مهلة جديدة في سلسلة قرارات مماثلة تنتهي مطلع شباط/ فبراير للرد على التماس جمعية “ريغافيم” الاستيطانية، بشأن تأجيل إخلاء تجمع “الخان الأحمر”.

اقرأ/ي أيضا: وفد أوروبي يزور الخان الأحمر.. الجهالين: طالبناهم بحماية سكان القرية

وضمن مسار قضائي طويل امتد لسنوات، أصدرت المحكمة العليا في 5 أيلول/ سبتمبر 2018، قرارا نهائيا بإخلاء وهدم التجمع بعد رفضها التماس سكانه ضد تهجيرهم وهدم الخان الأحمر المكون أغلبه من خيام ومساكن من الصفيح.

وفي حينه حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتوا بنسودا، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من هدم تجمع “الخان الأحمر”. وقالت بنسودا آنذاك، إن التدمير الشامل للممتلكات “دون ضرورة عسكرية”، وتهجير السكان عنوة في أراض محتلة، يشكل جرائم حرب بموجب ميثاق روما”.

وتعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأراضي المقام عليها التجمع البدوي الخان الأحمر “أراضي دولة”، على حد تعبيرها، وتدعي أنه “بني من دون ترخيص”، وهو ما ينفيه السكان.

ويحيط بالتجمع مستوطنات إسرائيلية ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلكات الاحتلال لتنفيذ مشروع “E1” الذي يتضمن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية لربط مستوطنة “معالي أدوميم” مع القدس وعزل المدينة عن محيطها، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى القضاء على خيار “حل الدولتين” وفق مراقبين فلسطينيين.

وينحدر سكان التجمع البدوي الذي يبلغ تعدادهم نحو 200 فلسطيني، من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية. ويعيش السكان حالة من القلق والترقب، يخشون تنفيذ عملية الهدم والإخلاء.

وفي تصريحات سابقة، أوضح رئيس التجمع السكاني في “الخان الأحمر”، عيد الجهالين، إن “هناك مخاوف حقيقية من تنفيذ عملية الهدم، لكن السكان يصرون على البقاء، ولن يكون هناك هجرة جديدة”. وأضاف “إذا ما هدمت إسرائيل المساكن نعيد بناءها”.

واعتبر أن إسرائيل “تهدف إلى محو كل ما هو فلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وعملية الهدم والإخلاء في الخان الأحمر تعني سيطرة إسرائيلية على الأراضي من القدس حتى البحر الميت، وبالتالي تتم عملية فصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها”.

وقال الجهالين إن “اقتلاعنا من الخان بمثابة الطلقة الأخيرة على مشروع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة”. وتابع: “المطلوب الآن وقفة تضامن حقيقية عربية وإسلامية ودولية مع الخان الأحمر، وعلى كل حر وشريف أن يأتي للتضامن”.

العليا الإسرائيلية تحدد موعدا للنظر بإخلاء وتهجير قرية خان الأحمر

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عقد جلسة في الأول من أيار (مايو) المقبل، للنظر بإخلاء وتهجير قرية خان الأحمر شرق القدس المحتلة، وردت طلب الحكومة بتأجيل تقديم ردها حول تهجير القرية الفلسطينية لمدة أربعة أشهر.

جاء ذلك في قرار صدر عن القاضي نوعام سولبيرغ، في أعقاب طلب الحكومة إمهالها حتى مطلع شهر حزيران(يونيو) المقبل، لبلورة ردها المفصل في هذه القضية “المعقدة والبالغة الحساسية”، على حد تعبير الحكومة التي شددت على أنها تعتزم “تنفيذ أوامر الهدم”.

وبموجب قرار القاضي سولبيرغ الذي اعتبر أن “طريق الدولة” في طلبات التأجيل “غير مقبولة”، ستكون الحكومة الإسرائيلية ملزمة بتقديم ردها للعليا بشأن موعد إخلاء وتهجير خان الأحمر حتى نيسان (أبريل) المقبل، علما بأن الحكومة طلبت تأجيل تقديم ردها إلى المحكمة بهذا الشأن تسع مرات.

ووافقت المحكمة في قرارها على إرجاء النظر لغاية الأول من أيار(مايو) المقبل، لكنها عبرت عن الأسف لأن الحكومة “راضية بالوضع الراهن… وترجئ ردها كل بضعة أشهر”، فيما تواجه “إسرائيل” ضغوطا دولية لمنع الهدم، كان آخرها زيارة دبلوماسيين أوروبيين للقرية في 30 كانون الثاني(يناير) الماضي.

وإذا لم ترد الحكومة على الالتماس المقدم للعليا حتى نيسان (أبريل) المقبل، فتعتزم المحكمة تحويل أمرها المشروط إلى قرار نهائي بقبول الالتماس الذي يطالب بتنفيذ أمر المحكمة الصادر في 5 أيلول(سبتمبر) 2018 والقاضي بإخلاء وهدم القرية، وذلك بعد رفضها التماس سكانه ضد تهجيرهم.

كما قضت المحكمة بتحميل الحكومة التكاليف القانونية للمسار القضائي الذي يهدف لدفع الى تنفيذ أوامر الهدم والإخلاء، وقدرها 20 ألف شيكل.

وكتب القاضي في قراره أن هذا هو الطلب التاسع للتأجيل النظر في القضية، وأضاف: “الالتماس معلق – لقد مر ما يقرب من 4 سنوات. لقد أعربنا عن استيائنا من التباطؤ في الرد مرارًا وتكرارًا، وفي سلسلة طويلة من القرارات. نحن لا نشعر بالارتياح على الإطلاق من تصرفات الدولة”.

واعتبر أن “تصرفات المدعى عليهم (الدولة) حتى الآن، تظهر على ما يبدو أنهم مرتاحون للوضع الحالي: مرة كل بضعة أشهر سيتم تقديم طلب للتمديد، وسيعارضه مقدمو الالتماس، وتوافق عليه المحكمة على مضض، والاستمرار على هذا الحال؛ كقرار بعدم اتخاذ أي قرار”.

وتابع أنه “يمكن أن يكون التصرف بهذه الطريقة ممكنًا في بعض الحالات، خارج جدران المحكمة، لكنه غير مقبول لدينا؛ بالتأكيد ليس لكل هذا الوقت الطويل، بحيث يكون الالتماس معلقًا، في انتظار التوضيح والرد، بعد أن أصدرنا أمرًا مشروطًا”.

يذكر أن الالتماس الذي يطالب الحكومة بتنفيذ قرار هدم القرية الفلسطينية وتهجير سكانها، مقدم من منظمة “ريغافيم” الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تعمل على تعزيز المشروع الاستيطاني وتسريع عمليات الهدم للمباني الفلسطينية في مناطق (ج).

وفي بداية تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، منحت المحكمة العليا، الحكومة السابقة، برئاسة يائير لبيد، مهلة للرد على التماس بشأن تأجيل إخلاء القرية الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير أهاليها، إلى ما بعد انتخابات الكنيست التي جرت مطلع تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي.

ووافقت المحكمة على تأخير تقديم رد الحكومة على التماس بشأن تأجيل هدم القرية وتهجير سكانها لتوضيح مسألة امتناعها عن التحرك لإخلاء القرية. وطالبت الحكومة السابقة بتأجيل تقديم ردها على الالتماس في ظل “عدم إمكانية التعامل مع القضية خلال فترة ولاية حكومة انتقالية”.

اقرأ/ي أيضا: الجهالين: مستمرون في اعتصامنا بالخان الأحمر لحين إلغاء قرار الهدم

وكان العديد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة قد صرحوا بأن تهجير خان الأحمر في مقدمة أولياتهم خلال حملاتهم الانتخابية، وفي هذا الشأن، قال وزير القضاء، ياريف ليفين، في تصريحات إذاعية، إن “قضية خان الأحمر هي قضية سياسية. سيتم إخلاء التجمع السكاني لكن الأمر سيستغرق وقتا، لا يمكنني الخوض في التفاصيل في الوقت الحالي ولكن هناك بعض الاعتبارات”.

وأضاف “ينظر النظام القضائي إلى القضية من منظور ضيق، لكن القصة معقدة. لقد أصبح التجمع السكاني رمزًا في العالم لأسباب متعددة”، وأشار إلى أن رئيس الحكومة السابق، نفالي بينيت، والوزير في حكومته، زيئيف إلكين، كانا يعتزمان إخلال القرية وتهجير سكانها، وأضاف “لم يكن لديهما خيار، يجب أن تسود المسؤولية السياسية هنا”.

وتعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن الأراضي المقام عليها التجمع البدوي “أراضي دولة”، وتقول إنه “بني من دون ترخيص”، وهو ما ينفيه السكان. وينحدر سكان التجمع البدوي الذي يبلغ تعدادهم نحو 200 فلسطيني، من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بقرية خان الأحمر مستوطنات إسرائيلية وهي تقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروع “E1” الاستيطاني الذي يتضمن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية لربط مستوطنة “معالي أدوميم” مع القدس وعزل المدينة عن محيطها، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى القضاء على خيار “حل الدولتين” وفق مراقبين فلسطينيين.

ويعيش سكان خان الأحمر منذ سنوات حالة من القلق والترقب، حيث يخشون تنفيذ عملية الهدم والإخلاء.

محكمة إسرائيلية تحدد موعدا للنظر في قضية خان الأحمر

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت محكمة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، موعدا لعقد جلسة النظر لاخلاء الخان الأحمر في القدس المحتلة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فقد قررت المحكمة العليا “الإسرائيلية”، مساء اليوم الثلاثاء، عقد جلسة للنظر بإخلاء وتهجير قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس في الأول من أيار (مايو) المقبل”.

يشار إلى أنه كان قد أجلت محكمة الاحتلال إخلاء قرية الخان الأحمر شرق القدس مدة 4 أشهر.

ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” طالبت المحكمة العليا تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر بالقدس المحتلة لـ4 أشهر أخرى، للمرة التاسعة.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الجهالين: مستمرون في اعتصامنا بالخان الأحمر لحين إلغاء قرار الهدم

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد الجهالين، على استمرار اعتصام أهالي الخان الأحمر وعشرات المتضامين المقدسيين والأجانب لحين إلغاء محكمة الاحتلال قرار هدم القرية وتهجير سكانها.

وأضاف: “منذ صباح اليوم توافد عشرات المتضامنين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية إلى القرية، بهدف الوقوف إلى جانب أهالي الخان، ودعمهم في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال الداعية إلى هدم الخان وتهجير السكان المقيمين فيه”.

وأوضح: أن “حكومة الاحتلال الإسرائيلية طلبت تأجيل قرار هدم الخان الأحمر، إلّا أن المحكمة لم تُصدر قرارها بالخصوص حتى اللحظة، حيث يُمارس اليمين المتطرف ضغوطًا على المحكمة بهدف تنفيذ القرار”.

ولفت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “اليمين المتطرف يُحاول الضغط على المحكمة الإسرائيلية لتنفيذ قرار هدم القرية على الفور، بدعوى صدور قرار الإزالة منذ العام 2018”.

وتابع: “هناك معركة حاسمة بين اليمين الإسرائيلية والحكومة، ولا نعرف إلى أين ستُؤول الأمور خلال الساعات القادمة”.

وأردف: “مستمرون في اعتصامنا داخل الخان الأحمر، ولن نُغادره إلا شهداءً، وعلى الاحتلال أن يفهم ذلك جيدًا، ولن يُثنينا عن حماية القرية إلا الموت”.

وأكمل: “إذا نُفذ قرارات هدم القرية، سنقف أمام جرافات وآليات الاحتلال بصدورنا العارية، ودون الخان الأحمر المُهج والأرواح”.

واستطرد: “متجذرون في الخان الأحمر، لحين الغاء قرار هدم القرية بشكل نهائي، والمطلوب من السفراء الذين زارونا قبل يومين والقيادة الفلسطينية الضغط على الاحتلال للتراجع عن قراره المتعلق بهدم الخان وترحيل سُكانه”.

وزار وفدٌ دبلوماسي الثلاثاء الماضي قرية الخان الأحمر، واطلع على أوضاع القرية في ظل تهديدات بن غفير بهدمها وتهجير سكانها بشكلٍ قسري، بما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وعبّر الوفد الأوروبي عن رفضه هدم الخان الأحمر، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الأهالي، ما يُعزز ثباتهم في القرية، وحقهم في الأرض.

يُذكر أن القرية تبلغ مساحتها 40 دونمًا، ويعيش سكان الخان الأحمر في الخِيام والأكواخ، ويعود أصل العديد من العائلات التي تُقيم هناك، إلى قبيلة بدو الجهالين، التي طُردت على يد الحكومة الإسرائيلية من النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر حتى يومنا هذا.

وفيما يلي بعض الصور للمعتصمين في قرية الخان الأحمر

الاحتلال يؤجل إخلاء قرية الخان الأحمر لمدة 4 أشهر

القدس- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، إنه تم تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة مدة 4 أشهر.

يوم الاثنين الماضي، نحو 15 دبلوماسيًا أوروبيًا بينهم ممثلون عن القنصليات البريطانية والايرلندية والألمانية والفرنسية، وغيرها الخان الأحمر، داعين للضغط على الاحتلال لوقف هدم القرية.

وقال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد الجهالين: إن “أهالي القرية استقبلوا بعد ظهر اليوم، وفدًا دبلوماسيًا يضم عددًا من السفراء والقناصل ممثلي دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: أن “الوفد ضم 15 سفيرًا وقنصلًا يُمثّلون العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، واطلعوا على أوضاع القرية في ظل تهديدات بن غفير بهدمها وتهجير سكانها بشكلٍ قسري، بما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

يشار إلى أن نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال، يعيشون خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر.

وتجددت مخاوف أهالي القرية بعد إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.

ومنذ (نيسان) أبريل 2018، قدمت حكومات الاحتلال المتعاقبة 8 طلبات لمحكمة الاحتلال العليا لتمديد إرجاء الهدم، تحت وطأة ضغوط المقاومة الشعبية والمواقف الدولية والآراء القانونية، التي شددت على أن التهجير القسري يمثل جريمة حرب.

اقرأ/ي أيضًا: وفد أوروبي يزور الخان الأحمر.. الجهالين: طالبناهم بحماية سكان القرية

بدء اعتصام مفتوح في الخان الأحمر رفضاً لهدمها وتهجير أهلها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة الجدار والاستيطان ببدء الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، ولغاية غداً الأربعاء رفضًا لقرار محكمة الاحتلال هدمها، وترحيل سكانها.

بدوره دعا رئيس الهيئة مؤيد شعبان إن “أبناء شعبنا وفصائله ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات، للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي ومنع تهجيرهم، لتوجيه رسالة شعبية قوية لحكومة الاحتلال المتطرفة أن شعبنا لن يسمح بهدم الخان”.

وأمس الاثنين، زار وفد أوروبي رفيع المستوى قرية الخان الأحمر، للاطلاع على أوضاع الأهالي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة الرامية إلى هدم الخان وتشريد أهله”.

وقال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد الجهالين: إن “أهالي القرية استقبلوا بعد ظهر اليوم، وفدًا دبلوماسيًا يضم عددًا من السفراء والقناصل ممثلي دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: أن “الوفد ضم 15 سفيرًا وقنصلًا يُمثّلون العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، واطلعوا على أوضاع القرية في ظل تهديدات بن غفير بهدمها وتهجير سكانها بشكلٍ قسري، بما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وأشار إلى أن “الوفد أكد تضامنه الكامل مع أهالي الخان، ورفضه المُطلق لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكانه، باعتبارها تُمثّل جريمة حرب وتنتهك اتفاقات القانون الدولي”.

وتابع: “الوفد الأوروبي أكد أن (إسرائيل) تتحمل مسؤولية الحفاظ على سكان الخان الأحمر ومصادر رزقهم، التزامًا بالاتفاقات الموقعة وباعتبار أن السكان يعيشون تحت الاحتلال”.

ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.

وفد أوروبي يزور الخان الأحمر.. الجهالين: طالبناهم بحماية سكان القرية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

زار وفد أوروبي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس، للاطلاع على أوضاع الأهالي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة الرامية إلى هدم الخان وتشريد أهله”.

وقال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد الجهالين: إن “أهالي القرية استقبلوا بعد ظهر اليوم، وفدًا دبلوماسيًا يضم عددًا من السفراء والقناصل ممثلي دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: أن “الوفد ضم 15 سفيرًا وقنصلًا يُمثّلون العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، واطلعوا على أوضاع القرية في ظل تهديدات بن غفير بهدمها وتهجير سكانها بشكلٍ قسري، بما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وأشار إلى أن “الوفد أكد تضامنه الكامل مع أهالي الخان، ورفضه المُطلق لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكانه، باعتبارها تُمثّل جريمة حرب وتنتهك اتفاقات القانون الدولي”.

وتابع: “الوفد الأوروبي أكد أن (إسرائيل) تتحمل مسؤولية الحفاظ على سكان الخان الأحمر ومصادر رزقهم، التزامًا بالاتفاقات الموقعة وباعتبار أن السكان يعيشون تحت الاحتلال”.

وأكمل: “أبلغنا الوفد الأوروبي، أن القضية لا تقتصر على قرية الخان الأحمر، وإنما بجدار الفصل العنصري الذي يربط شمال الضفة المحتلة بجنوبها”.

وأردف: “أخبرناهم بصفتهم سفراءً لدولٍ وقّعت على عملية السلام التي أقرتها اللجنة الرباعية الدولية لبناء دولتين، أن هدم الخان الأحمر يعني الشروع في التمدد الاستيطاني، فهل يلتزم المستوطنون بالاتفاقية التي وقعتم عليها؟”.

ولفت إلى أن “معظم منازل سكان قرية الخان الأحمر بُنيت بيوتهم بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي، فهل عجز المُمول عن حماية أهالي الخان الذين يتعرضون للتنكيل والتهديد المستمر؟!”.

وطالب أهالي الخان الوفد الأوروبي، بضرورة العمل على حماية السكان في أراضيها ومنع هدم الاحتلال للقرية.

واستطرد: “وعدنا الوفد الأوروبي بالضغط على حكوماتهم لإرغام الاحتلال على عدم تنفيذ أوامر الهدم بحق أهالي القرية، التي تضم 45 عائلة، قوامها 250 فردًا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن”.

يُذكر أن القرية تبلغ مساحتها 40 دونمًا، ويعيش سكان الخان الأحمر في الخِيام والأكواخ، ويعود أصل العديد من العائلات التي تُقيم هناك، إلى قبيلة بدو الجهالين، التي طُردت على يد الحكومة الإسرائيلية من النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر حتى يومنا هذا.

أقرأ أيضًا: جهالين لمصدر: وفد دبلوماسي سيزور الخان الأحمر وهذه مطالبنا إليه

جهالين لمصدر: وفد دبلوماسي سيزور الخان الأحمر وهذه مطالبنا إليه

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال عيد جهالين رئيس مجلس قروي الخان الأحمر: إن “الأهالي يترقبون زيارة وفد دبلوماسي رفيع المستوى للاطلاع على أوضاعهم الحياتية في ضوء زيادة التهديدات الإسرائيلية بهدم القرية وتهجير سُكانها”.

وأشار خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: إلى أن “زيارة الوفد الدبلوماسي للخان الأحمر، جاءت استجابة للدعوات التي أرسلها الأهالي للبعثات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار الأيام الماضية”.

وأوضح أن “الوفد سيتضمن سفراء وقناصل يُمثّلون عِدة دول منها ألمانيا، وبريطانيا، بولندا، إيطاليا، ومعظم الدول الأوروبية، حيث سيزورون القرية من خلال منظمة بتسليم الحقوقية، ومن المتوقع استمرار الزيارة عِدة ساعات للجلوس مع أهالي الخان الأحمر ومساندتهم”.

ودعا جهالين إلى “ضرورة الاستثمار في حماية أهالي الخان وتعزيز وجودهم على الأرض، والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته الفاشية بحق السُكان”.

وأردف: “ثباتنا في الخان الأحمر، سيُحقق رِفعة اقتصادية للسُكان، حيث هناك العديد من المشاريع المُقدمة، التي ينقصها فقط ضمان عدم هدم القرية وتهجير سكانها، ما يتطلب تظافر الجهود كافةً لتعزيز الوجود الفلسطيني”.

من جانبه، قال كريم جبران مدير قسم البحث الميداني بمنظمة بتسيلم الحقوقية: “وجّه أهالي القرية دعواتٍ للبعثات الدبلوماسية في فلسطين و (تل أبيب) لزيارة الخان الأحمر، ودعم صمود أهلها الذي يُواجهون التهجير القسري مِن قِبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “سيزور القرية في تمام الساعة 12:30 ظهرًا وفدٌ رفيع المستوى من السفراء الدبلوماسي، وسيلتقي بأهالي القرية للاستماع إليهم وإعلان التضامن إلى جانبهم”.

وأشار إلى أن “الوفد الدبلوماسي سيُؤكد على دعمه وتضامنه الكامل مع أهالي الخان الأحمر، ويرفع من عزائمهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة تستهدف الوجود الفلسطيني والحقوق الوطنية”.

وأوضح أن “الهدف من وراء زيارة الوفد الدبلوماسي هو الضغط على الحكومات في بلادهم، من أجل اتخاذ مواقف جادة وفاعلة تجاه وقف تهجير سكان الخان الأحمر وهدمها في ظل زيادة تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير”.

وأشار إلى أن “تحسين الظروف المعيشية لأهالي الخان الأحمر، يكون بتعزيز وجودهم فوق الأرض التي يُقيموا عليها وأي مخطط يحمل في ظاهره تحسين حياة سكان الخان الأحمر، هدفه اقتلاع السُكان من أرضهم ويجب محاربته بشتى الوسائل”.

ولفت إلى أن “تهجير سكان الخان الأحمر، يعني البدء في مرحلة استيطانية جديدة تستهدف أهالي القرى والمدن الأخرى، ما يتطلب حشد أوسع تضامن مع سكان الخان لضمان بقائهم في أرضهم دون ترهيب أو تهديد”.

أقرأ أيضًا: الجهالين: الصمود الفلسطيني في الخان الأحمر أفشل مخطط بن غفير

Exit mobile version