الاحتلال يمنع ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين من زيارة قرى فلسطينية بمناطق ج

رام الله – مصدر الإخبارية

منعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين من زيارة قرى فلسطينية واقعة في المناطق (ج) في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد دبلوماسيان أوروبيان بأن وزراء خارجية إيرلندا والنرويج وبريطانيا، الذين زاروا دولة الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة، طلبوا إجراء جولة في قرى فلسطينية في المناطق (ج)، لكن تم منعهم من ذلك إثر معارضة وزارة الخارجية الإسرائيلية بمبررات واهية.

وبحسب الدبلوماسيان فإن “إسرائيل غيرت سياستها على خلفية سياسية داخلية، فيما زعمت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قرار المنع جاء لأسباب أمنية”.

جدير بالذكر أن حكومة نتنياهو الحالية اليمينية المتطرفة تمنع منذ تشكيلها خطوات فلسطينية في المناطق (ج)، كما صعّدت من عمليات هدم البيوت وتهجير سكان قرى من بيوتهم في هذه المناطق، بحُجة أن المناطق (ج) تخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية حسب “اتفاقات أوسلو”.

وتسعى دولة الاحتلال إلى طمس الحقائق في الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع التوسع الاستيطاني في أراضي الضفة والقدس المحتلتين.

وخلال الأشهر الماضية، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “وزارة الاستيطان لدى حكومة نتنياهو تعد خطة عمل لمحاربة الوجود الفلسطيني في المناطق (ج)”.

وبحسب الصحيفة، فإن “الخطة تهدف إلى مضاعفة الميزانيات الهادفة إلى مراقبة البناء والتوسع الفلسطيني في تلك المناطق، لمحاربة وجود الفلسطينيين فيها”.

وأشارت إلى أن “وزارة الاستيطان تتجه إلى مضاعفة الميزانيات التي ستحول إلى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، وستوظف هذه الميزانيات من أجل مراقبة وتوثيق البناء للفلسطينيين في المناطق (ج)، حيث أدرج ذلك ضمن الميزانية العامة لعامي 2023 و2024.”

وأضافت الصحيفة أن حكومة الاحتلال ستُخصص ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل لمجالس المستوطنات المحلية والإقليمية، مقابل نحو 20 مليونا كانت مخصصة لذلك في الماضي.

وتتطلع وزارة الاستيطان إلى مضاعفة الميزانية التي ستخصص للمستوطنين للتزود بطائرات بدون طيار ودوريات التي ستراقب البناء الفلسطيني في المناطق (ج).

وخلال السنوات الأخيرة، نشطت ما تُسمى “دوريات الأراضي” في مستوطنات الضفة والتي تراقب البناء والزراعة الفلسطينية، حيث تقدم الدوريات تقاريرها إلى “الإدارة المدنية” وسلطات جيش الاحتلال من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين.

“دوريات الأراضي” تتبع للمستوطنات ليست لديها صلاحيات وسلطة تنفيذية من الناحية العملية لمنع البناء والتوسع الفلسطيني، لكن دورياتها تعمل كمحرك للضغط على الإدارة المدنية، التي تقدم تقارير لسلطات الاحتلال عن البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق (ج).

وخلال عام 2020 أقرت وزارة الاستيطان برئاسة تساحي هنغبي، ميزانية بقيمة 20 مليون شيكل لمراقبة البناء الفلسطيني في المناطق (ج)، بيد أن الميزانية خصصت ورصدت بشكل عملي إلى ما يسمى “دوريات الأراضي” في المستوطنات، خلال ولاية حكومة بينيت – لبيد.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال ولاية وزيرة الاستيطان والمهام الوطنية أوريت ستروك، من المقرر مضاعفة ميزانية “دوريات الأراضي” للمستوطنين، ولن يتم تخصيص ذلك إلا بعد المصادقة على ميزانية الدولة، كونه في حالة عدم وجود ميزانية للدولة، يستبعد رصد ميزانية مضاعفة لمراقبة البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق (ج).

وستخصص الميزانيات التي ستحول إلى المستوطنات لتعيين موظفين لأقسام الدوريات وشراء الطائرات بدون طيار، وأجهزة حواسيب لوحية، ومركبات، وسيكون بإمكان المستوطنات الكبيرة تمويل معاشات 4 حراس بدوام كامل وأربعة آخرين بدوام جزئي.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تقمع وقفة منددة بالاستيطان في بلدة حوارة

الخارجية الإسرائيلية تهنئ السعودية بيومها الوطني

الرياض- مصدر الإخبارية

في خطوة غير مسبوقة ومفاجئة، هنأت وزارة الخارجية الإسرائيلية على حساب إسرائيل بالعربية على توتير المملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني والذي يصادف اليوم السبت، 23 سبتمبر (أيلول) 2023.

وجاء في تهنئة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية: “نتقدم بخالص التهانئ والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني ال 93. نتمنى لكم الخير والبركة والامن والرخاء، ونتمنى أجواء السلام والتعاون وحسن الجوار”.

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلات أجراها مع وسائل الإعلام الأمريكية: “عندما يكون هناك ثلاثة قادة – بايدن وبن سلمان وأنا – يريدون تحقيق نتائج، فإن ذلك يزيد من فرص نجاحنا في القيام بذلك”.

وأضاف نتنياهو أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع السعودية، لكنه أوضح لاحقا أن نافذة الفرصة للتوصل إلى الاتفاق ضيقة.

وتابع “إذا لم نحقق ذلك في الأشهر المقبلة، فسيتم تأجيل الاتفاق لعدة سنوات”.

في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه سيتم التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية في غضون ستة أشهر، حسبما تم الإعلان عنه أمس في تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وتأتي الإشارة إلى اليوم الوطني السعودي كبادرة حسن نية.

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو لـCNN: تطبيع العلاقات مع السعودية سيُمثّل تحولًا كبيرًا في السياسة الخارجية للبلدين

الخارجية الإسرائيلية: نموذج كوريا بديل جيد للنووي السعودي

ترجمة خاصة- مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إن كوريا الجنوبية تعيش في ظل جار مسلح نوويًا ولديها الوسائل لتطوير أسلحتها النووية، فقد امتنعت عن تطوير الأسلحة النووية يعمل التزام الولايات المتحدة الدفاعي كرادع لكوريا الجنوبية ضد العدوان الشمالي.

وأضاف في مقال نشره في “وول ستريت جورنال“، أنه “لقد بذلت الولايات المتحدة الكثير للمساعدة في تسهيل الحوار بين السعودية وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، كجزء من هذه الجهود”.

وأشار إلى أنّه يُصادف الشهر المقبل الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع اتفاقات إبراهيم، مشيرًا إلى أنّه اتفاقية سلام رائدة أعادت تشكيل العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية وقدمت منارة أمل لاستقرار دائم في الشرق الأوسط.

وأضاف كوهين أنه “منذ توقيع اتفاقات السلام والتطبيع من قبل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب – وخاصة بعد إنشاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة – سعت تل أبيب إلى بناء جسور مع دول عربية وإسلامية إضافية”.

وأوضح أنه تم التركيز بشكل كبير على إقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية، القوة الكبرى في العالم العربي.

وتابع أن تأمين التحالف مع السعودية لن يكون مجرد إنجاز دبلوماسي آخر؛ وسيشكل الأساس الذي يمكن أن يبنى عليه الانسجام الإقليمي الحقيقي، وقد تلهم هذه الشراكة الدول الأخرى بالسعي إلى تحقيق سلام دائم.

أضاف أن “السعوديون قدموا عدة مطالب للولايات المتحدة، والتي، في رأيهم، أساسية لدفع عملية التطبيع مع إسرائيل، ومعظم هذه الطلبات تتعلق بالعدوان الإيراني وقدرة المملكة على الدفاع عن نفسها ضد هذا التهديد”.

ولفت إلى أنّ “هذا يؤكد وجهة نظر المملكة العربية السعودية: التحدي الأساسي ليس إسرائيل بل إيران، العازمة على نشر ثورتها الإسلامية الشيعية في جميع أنحاء المنطقة عن طريق العنف والإرهاب وتطوير الأسلحة النووية”.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلية أنّ إيران المسلحة نوويًا ليست مجرد تهديد افتراضي، إذا صنع النظام سلاحًا نوويًا، فمن شبه المؤكد أنه سيشعل سباق تسلح نووي إقليمي.

وقال: “قد تشعر دول مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر وتركيا بالضغط لتعزيز دفاعاتها، في حين أن سباق التسلح الإقليمي قد يبدو استجابة حتمية لقوة إيران المتزايدة، إلا أنه سيزعزع استقرار المنطقة بشدة، مما قد يغرق الشرق الأوسط بأكمله في الصراع”.

وأشار وزير الخارجية الإسرائيلية إلى أنّه يوجد مخطط محتمل لخفض التصعيد شرق آسيا، و”كانت رحلتي الأخيرة إلى كوريا الجنوبية والمنطقة المنزوعة السلاح كاشفة، على الرغم من أن كوريا الجنوبية تعيش في ظل جار مسلح نوويًا ولديها الوسائل لتطوير أسلحتها النووية”.

وأكمل قوله: “تعهد دفاعي أمريكي مماثل يمكن أن يطمئن دول الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ومن شأن هذا النهج أن يجعل الطموحات النووية الفردية غير ضرورية، ويعزز الاستقرار الإقليمي، ويعزز جدول أعمال السلام والتطبيع”.

وبيّن أن الجبهة الموحدة، التي تجمع بين الدول السنية المعتدلة وإسرائيل، ستكون بمثابة رقابة فعالة على طموحات إيران المتنامية.

أوضح أنّ هذا الحل ليس بديلًا عن الجهود الدؤوبة التي يبذلها المجتمع الدولي وإسرائيل لمنع نظام آية الله الإيراني من الحصول على قدرات عسكرية نووية.

وشدد على أن الطريق لتحقيق ذلك هو من خلال الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الدولي والتهديد العسكري الموثوق به الذي سيرغم النظام الإيراني على إعادة حساب مساره ووقف السباق للحصول على سلاح نووي بشكل نهائي.

وزارة الخارجية الإسرائيلية تؤكد أن العمل في الجسر البري الإسرائيلي السعودي بدأ

ترجمة- مصدر الإخبارية

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ “المونيتور” أن العمل قد بدأ في مشروع ممر تجاري يربط البلاد بالسعودية، وأنه سيعمل حتى لو لم يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل رسمي.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في 7 يوليو / تموز أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على خطة لإنشاء جسر بري تجاري مستمر يربط الأردن وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويؤدي من الخليج العربي مباشرة إلى الموانئ البحرية الإسرائيلية، لكن حتى الآن لم ترد أي أخبار رسمية حول المشروع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور هايات، أن الحكومة تعمل على المشروع، الذي سيبدأ في الإمارات، ويمر عبر المملكة العربية السعودية ثم ينتهي في موانئ إسرائيل البحرية. وأفادت يديعوت آحرونوت أنه من المقرر أن يتوسع المشروع في وقت لاحق إلى البحرين وسلطنة عمان.

وقال هايات لـ “المونيتور”، ليس لدينا موعد نهائي للانتهاء منه، مضيفاً أنه قد يكتمل بحلول نهاية العام.

وكانت هناك سلسلة من التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية يقتربان ببطء من استعادة العلاقات، بعد ثلاث سنوات من توقيع إسرائيل على اتفاقيات إبراهيم مع العديد من دول الخليج. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لـ “المونيتور” في أيار / مايو إن البلدين يمكن أن يتوصلا إلى انفراجة بحلول نهاية العام.

وأضاف “هذا المشروع يمكن أن ينجح حتى بدون التطبيع الرسمي (بنفس الطريقة التي تعمل بها الرحلات الجوية فوق المملكة العربية السعودية)”.

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست طرفاً في اتفاقيات إبراهيم، فمنذ توقيع الاتفاقية في عام 2020، سمحت المملكة لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية من وإلى الإمارات والبحرين.

وردا على سؤال حول حجم التجارة التي من المرجح أن يسهلها الممر المخطط له كل عام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور هايات: “يمكن أن يجعل هذا التجارة بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط أسرع وأرخص.”

حالياً، يمكن للشاحنات التي تنقل البضائع بين إسرائيل والخليج عبور جسر اللنبي الذي يربط مدينة أريحا بالضفة الغربية بالأردن، لكنها تواجه فترات انتظار طويلة بسبب الإجراءات البيروقراطية مثل رسوم السائق والأوراق. يمكن أيضاً شحن البضائع عبر قناة السويس ثم إلى الموانئ الأوروبية، وهو أمر مكلف أيضاً.

وذكرت يديعوت أحرونوت أن الجسر التجاري الجديد يمكن أن يوفر ما يصل إلى 20 ٪ من تكاليف الشحن ويسرع التجارة إلى يومين أو ثلاثة أيام من عدة أسابيع، نقلاً عن دراسة أجرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والحكومة الأمريكية.

 

الخارجية الإسرائيلية تهاجم مالك تويتر بزعم معاداته للسامية

وكالات- مصدر الإخبارية

هاجمت وزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، مالك تويتر “إيلون ماسك”، واتهمته بمعاداة السامية، بعد هجومه على رجل الأعمال اليهودي الناجي مما يسمى “محرقة الهولوكوست” جورج سوروس.

وذكرت الخارجية أنّ ماسك وصف رجل الأعمال بكاره للإنسانية، مشيرةً إلى أنّ تغريدته جاءت بـ”نكهة معادية للسامية”.

وفي عدد من التغريدات التي نشرتها الوزارة، انتقدت ماسك، بعد تغريدة بـ”نكهة معادية للسامية” تطرق فيها إلى سوروس (92 عامًا).

وفي وقت سابق، أوضح ماسك أنّ “سوروس يكره الإنسانية”، وشبهه بـ”ماجنيتو” -شخصية الشرير الخارق من سلسلة X-Men، الذي نجا من الهولوكوست عندما كان طفلًا، ولديه قدرة خارقة على التحكم بالأشياء وتحوليها إلى أيّ شكل يريد”.

وفي بيان، أشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن “كلمة “اليهود قفزت إلى قائمة التريند على تويتر بعد تغريدة بنكهة معادية للسامية من قبل المالك والمدير التنفيذي للشبكة الاجتماعية، إيلون ماسك”.

وأوضحت أن “تغريدة ماسك أدّت على الفور إلى تدفق نظريات المؤامرة المعادية للسامية على موقع تويتر”.

خارجية الاحتلال تصدر بياناً بخصوص الأحداث المشتعلة في السودان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بياناً بخصوص الأحداث الأخيرة المشتعلة في السودان.

وقالت خارجية الاحتلال في بيان: “نتابع بقلق الأحداث في السودان ونطالب كل الأطراف في السودان بالامتناع عن العنف”.

وأضاف البيان: “ندعو للعودة إلى مسار المصالحة في البلاد من أجل إنهاء عملية الانتقال السلمي للسلطة”.

وفي السياق، أعلن المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، أن أكثر من 180 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 1800 آخرين في الأيام الثلاثة الماضية منذ بدء القتال في السودان.

في حين تستمر لليوم الثالث على التوالي في السودان اشتباكات عنيفة واتهامات متبادلة بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، وقوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.

اقرأ\ي أيضاً: في بيان مشترك.. الأحزاب العربية تدين اشتباكات السودان وتدعو للتوقف

الخارجية الإسرائيلية تشارك بمحادثات لتهدئة الأوضاع في السودان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم الأحد، عن تدخل إسرائيلي في الأزمة الجارية في السودان بين أطراف النزاع الجيش وقوات التدخل السريع.

وذكرت الصحيفة، أن الخارجية الإسرائيلية تشارك في محادثات لتهدئة التوتر بين أطراف النزاع في السودان.

وتتواصل أعمال العنف والاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ولا نية لأحد الأطراف النية بضبط النفس وتهدئة الأوضاع، رغم النداءات الدولية، في وقت بلغ عدد الضحايا من المدنيين وقاتلي الطرفين المتناحرين أكثر من 57 قتيلاً.

اقرا/ي أيضا: مصر والسعودية تدعوان لاجتماع طارئ لبحث تطورات السودان

وقالت قوات الدعم السريع في حسابها على “فيسبوك” إن: “قواتها في بورتسودان تتعرض لهجوم من “طيران أجنبي”.

وكان الجيش السوداني شن، في وقت متأخر السبت، ضربات على معسكرات قوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة الخرطوم، حيث قام الجيش في وقت متأخر من مساء السبت، بقصف معسكر للدعم السريع في أم درمان، وفقا لما نقلته رويترز عن شهود عيان.

وأعلنت نقابة الأطباء ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش النظامي والقوات شبه العسكرية إلى 56 قتيلا مدنيا.

وقالت النقابة إن “العدد الاجمالي للقتلى بين المدنيين بلغ 56 قتيلا”، وتحدثت عن “عشرات القتلى” في صفوف قوات الأمن لكن لا تشملهم حصيلة القتلى هذه الإحصائية.

الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها بشأن مداولة إضعاف القضاء

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليمات إلى سفرائها في أوروبا، وذلك قبيل المداولات التي ستجري في البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، حول خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء.

ودعت الوزارة السفراء بالتحدث مع أعضاء مؤيدين لـ “إسرائيل” في البرلمان الأوروبي من أجل أن يعبروا عن معارضتهم “لتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون داخلية إسرائيلية”، وفق ما ذكر موقع “واللا” الإلكتروني.

وحاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقليل من أهمية المداولات في البرلمان الأوروبي، لكنها عملت بشكل حثيث من وراء الكواليس من أجل التأثير على هذه المداولات.

وعبر قادة دول أوروبية، بينهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تبعات خطة إضعاف جهاز القضاء وتصنيف إسرائيل أنها دولة غير ديمقراطية. وسيلقي وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خطابا خلال مداولات البرلمان الأوروبي، اليوم، وذلك لأول مرة يتحدث فيها ممثل رسمي عن الاتحاد حول خطة الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضا: رفضاً للتعديلات القضائية: دعوات لمظاهرات قرب مطار بن غوريون

وأرسل مدير دائرة الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أساف موران، مساء يوم السبت الماضي، تعليمات إلى جميع سفراء إسرائيل في الاتحاد الأوروبي بشأن المداولات في البرلمان الأوروبي.

وجاء في رسالة موران إنه في أعقاب نشاط دبلوماسي لسفارة إسرائيل لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لن يصوت البرلمان على قرار طارئ بخصوص الخطة القضائية الإسرائيلية.

وطلبت التعليمات من السفراء الإسرائيليين التوجه إلى “أصدقاء إسرائيل” في البرلمان الأوروبي وتسليمهم “توجيهات” بإمكانهم استخدامها ضد المداولات.

وتدعي هذه “التوجيهات” أن إسرائيل هي دولة ديمقراطية قوية ويجري فيها نقاش عام حول موضوع “الإصلاح القضائي الذي يشكل نقطة حساسة في الحيز العام الإسرائيلي”. واعتبرت أن المظاهرات الواسعة في إسرائيل ضد الخطة القضائية هي “تعبير عن خلاف وعن قدرة الجمهور الإسرائيلي في تطبيق حقوقه الديمقراطية”.

وشملت التعليمات إلى السفراء رسائل سياسية حزبية، مثل أن نتائج الانتخابات الأخيرة “تعبر عن حسم واضح للجمهور الإسرائيلي حيال هوية الحكومة وأجندتها”.

كذلك شملت هذه التعليمات أنه يتعين على السفراء أن يحيطوا أعضاء في البرلمان الأوروبي بأن الخطة هي “إجراء إسرائيلي داخلي لا يزال بعيد عن نهايته وأنه من الأفضل أن يستنفد نفسه من دون تدخل خارجي”. إلا أنه بحسب مخطط الحكومة، فإنه من الجائز أن يتم التصويت في الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على أجزاء من الخطة القضائية، الأسبوع المقبل.

ورغم أن الخطة القضائية تشمل تعيين وزير متطرف في وزارة الأمن، هو بتسلئيل سموتريتش، لتوسيع الاستيطان بشكل كبير، وقانونا يمنح وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، صلاحيات واسعة لقمع الفلسطينيين في القدس المحتلة، فإن تعليمات وزارة الخارجية الإسرائيلية زعمت أن الخطة القضائية “لا توجد أي تبعات فورية على الفلسطينيين”، وأنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يتخوف من مس كهذا فإنه ينبغي بحث الموضوع في “القنوات الملائمة”.

وأفاد “واللا” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، تحدث مع بوريل اليوم، وقال له إنه “لا مكان لتدخل الاتحاد الأوروبي في السياسة الداخلية الإسرائيلية”.

الخارجية الإسرائيلية: نظر ببالغ الخطورة لطرد وفدنا من القمة الإفريقية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أثار طرد نائبة المدير العام للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية “شارون با لي” من قمة الاتحاد الافريقي اليوم سخطًا في الدوائر الرسمية الإسرائيلية.

وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إنه من المؤسف أن يتم ارتهان الاتحاد الافريقي لدول متطرفة مليئة بالكراهية ومعاداة السامية، وذلك في إشارة إلى الجمهورية الجزائرية التي ضغطت لطرد الوفد الإسرائيلي من القمة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الديبلوماسية الاسرائيلية طردت من القمة الإفريقية في “أديس أبابا” في أثيوبيا، على الرغم من حصولها على الموافقات اللازمة، حيث تضغط الخارجية الإسرائيلية لإعادة الديبلوماسية للقمة التي طردت من هناك بضغط من “الجزائر وجنوب أفريقيا”.

فيما قالت الخارجية الاسرائيلية إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى طرد الدبلوماسية الإسرائيلية من القمة الافريقية، حيث حضرت القمة بصفة “مراقب”، مشيرةً إلى أنه من المؤسف سيطرة دول “متطرفة” على القمة.

اقرأ/ي أيضا: اشتية في أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية

ودعت الخارجية الإسرائيلية الدول الافريقية المعتدلة إلى الوقوف في وجه الدول المتطرفة.

يشار إلى أن قناة “الميادين” أفادت بأن أمن قمة الاتحاد الأفريقي طرد الوفد الإسرائيلي القادم من تل أبيب للمشاركة في قمة الاتحاد الـ36 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من قاعة القمة.

وبينّت الميادين، أن الوفد الإسرائيلي قام بالتسلل خلسة مستعملًا بطاقات دخول لأشخاص اخرين، مشيرًا إلى أن أمن قمة الاتحاد الإفريقي اكتشفتهم وقام بطردهم.

وادعى الوفد الإسرائيلي أن لديه دعوة لحضور جلسة افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي، لكن لم يتمكنوا من إثبات ذلك، وعلى أثرها قام أمن القاعة بإرغامهم على الخروج وطردهم من القاعة.

Exit mobile version