بسبب الحمّى القلاعية.. تونس ترفع درجة التأهب على الحدود مع ليبيا

وكالات – مصدر الإخبارية

رفعت تونس درجة التأهب على الحدود مع ليبيا، بعد أنباء عن بؤر للحمّى القلاعية في بعض المناطق الليبية.

وأعلنت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين جنوب شرقي تونس رفع درجة التأهب، رغم عدم تسجيل أي إصابة بالمراض داخل الأراضي التونسية.

ودعت المصالح البيطرية إلى حماية قطعان الماشية، والسعي إلى التلقيح وتشديد الرقابة على الحدود، إلى جانب تقديم الإرشادات الضرورية للمربين.

وكان مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية في ليبيا عبد الرحمن اجبيل أكد في فبراير الماضي أن الحيوانات خالية من الحمّى القلاعية، وأشار إلى أن التحاليل المعملية والأعراض السريرية للحيوانات أثبتت خلو لحومها وألبانها من المرض.

وأوضح أن الحالات التي ضُبطت هي حيوانات موردة من الخارج.

يذكر أن ليبيا استوردت ما يقارب 27 ألف رأس من الحيوانات المختلفة، خلال عام 2022 الماضي، وفقاً لبيانات مصلحة الموانئ.

اقرأ أيضاً:هزة أرضية بين ليبيا وتونس

الزراعة بغزة لمصدر: اكتشفنا إصابات بالحمى القلاعية ونحتاج 60 ألف لقاح

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة د.حسن عزام، اليوم الأحد، إن طواقم الوزارة اكتشفت قبل قرابة شهر تفشي الحمى القلاعية في إحدى مناطق قطاع غزة الذي يعاني عجزاً كبيراً في لقاح المرض اللازم لتطعيم الأغنام والأبقار.

وأضاف عزام في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن القطاع بحاجة لتوفير 60 ألف جرعة لتلقيح 60 ألف رأس ماعز وأغنام بشكل عاجل مع اكتشاف إصابات بالحمى القلاعية في غزة مؤخراً.

وأشار عزام إلى أن الوزارة لقحت 10 آلاف رأس عجل في قطاع غزة بعد توريد الوزارة 10 آلاف جرعة من رام الله، لافتاً إلى أنهم أبلغوا وزارة الزراعة برام الله حاجتهم لـ 60 ألف جرعة إضافية، وردوا بعد توفر اللقاح في مخازنها حالياً.

ولفت عزام إلى أن طواقم الوزارة رصدت قبل قرابة شهر تفشي الحمى القلاعية في إحدى المناطق في قطاع غزة، وأغلقت الطواقم حدود المنطقة المصابة، ومنعت حركة تنقل الحيوانات فيها، وعمليات البيع والشراء في الأسواق، انتهت بالسيطرة عليها.

ونوه عزام إلى أن خسائر قليلة لقحت بالمنطقة التي اكتشفت فيها إصابات الحمى القلاعية، مشدداً على ضرورة توفير اللقاح بشكل عاجل لتحصين باقي المواشي في القطاع.

وأكد عزام أن مرض الحمى القلاعية لا يصيب الإنسان، ومنتشر في جميع دول المنطقة بما فيها فلسطين.

وكانت وزارة الزراعة في رام الله أعلنت تطعيم ما يزيد على 200 ألف رأس من الأغنام والأبقار من لقاح الحمى القلاعية المتوفر في مستودعاتها في إطار جهودها لمكافحة المرض.

Exit mobile version