الصحة: استشهاد نسيم أبو فودة برصاص الاحتلال في الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الاثنين، عن استشهاد الشاب نسيم نايف سلمان أبو فودة (٢٦ عامًا) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مدينة الخليل.

وكانت وزارة الصحة أعلنت إصابة الشاب “فودة” بجروح خطيرة، إثر إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الرأس، قُرب الحرم الابراهيمي وسط مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر طبية في وقت سابقٍ بأن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المسمى (160) جنوب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة الشاب نسيم أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصةٍ في الرأس.

وبحسب شهود عيان، فقد نُقل الشاب أبو فودة على إثرها الى المستشفى الأهلي في المدينة، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، إلّا أنه أُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

حماس: اغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين عدوانٌ سافر لا يُمكن قبوله

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، إن “إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين في الخليل والسماح للمستوطنين بتدنيسه جريمة وعدوان سافر لا يُمكن قبوله”.

وأضافت “حماس”، أن قرار الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، يوم غدٍ الخميس، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم فيه، من أجل السماح للمتطرّفين والمستوطنين باقتحامه وانتهاك حرمته، يعدّ عدواناً سافراً على مساجد المسلمين ومقدساتهم، وانتهاكاً صارخاً لحريّة شعبنا في ممارسة شعائره الدينية، في خرقٍ فاضح لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، التي دأب الكيان الغاصب على الاستهتار بها.

وأكدت الحركة في بيانٍ صحفي، على أن استمرار الاحتلال في حربه التي تستهدف هويتنا الفلسطينية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، من خلال تصعيد عدوانه في الاستيطان والتهويد، في الضفة والقدس المحتلة، لن تفلح في فرض أمر واقع على الأرض أو تغيير حقائق التاريخ، وسيبقى شعبنا ثابتاً على أرضه مدافعاً عن مقدساته حتى انتزاع حقوقه كافة.

ودعت جماهير شعبنا في الخليل وعموم الضفة المحتلة إلى التصدّي لجريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي بكل الوسائل المتاحة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قالت، إن “عمليات الاحتلال تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف وتغيير هويته الحضارية الإسلامية بأنه انتهاكٌ صارخ للقانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”.

وشددت الوزارة على أن الأعمال الاستيطانية تهدف إلى “محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وهو جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد قلب مدينة الخليل وبلدتها القديمة، بما يخدم روايات الاحتلال التلمودية وأطماعه الاستعمارية التوسعية”.

وحذرت الوزارة من “مغبة التعامل مع ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف، كأمور باتت مألوفة واعتيادية لا تستدعي أية مواقف أو ردود فعل دولية، في محاولةٍ لفرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم الإبراهيمي غبر اغلاق أمام المصلين وفتحه لممارسة المستوطنين المتطرفين استفزازاتهم الخبيثة”.

وطالبت خلال بيانٍ صحفي، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها الـ”يونسكو” والإدارة الأميركية بـ”سرعة التدخل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل”.

أقرأ أيضًا: بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يقرر إغلاق الحرم الإبراهيمي لتأمين اقتحام المستوطنين

البكري: الحكومة أوعزت بتشكيل لجنة لمتابعة احتياجات الحرم الإبراهيمي

رام الله – مصدر الإخبارية

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إن “الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات مباشرةً من رئيس الوزراء محمد اشتية، أوعزت “بتشكيل لجنة لمتابعة احتياجات الحرم الإبراهيمي من خلال تقديم مبلغ مالي وتغيير الإنارة الكهربائية وأجهزة الصوت وزيادة عدد الموظفين في الحرم و إعادة مجلس السدانة وناظر الحرم الإبراهيمي كما كان سابقًا، وإحياء التكية الإبراهيمية في منطقه السهلة وكذلك التنسيق مع عدد من الوزارات الفلسطينية لعمل “مقاطع فيديو” تُنشر حول الحرم من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتواصل مع السفراء في الدول العربية والإسلامي لوضعهم في صورة أوضاع الحرم الإبراهيمي”.

وشدد البكري، على أن “الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل يُعد المعلم الإسلامي الأبرز في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد خلال لقاء برنامج ملف اليوم على قناة تلفزيون فلسطين، على أن الاحتلال يبذل جهودًا كبيرة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي من خلال الخطوات التدريجية المُتخذة منذ عام ١٩٦٧ حتى يومنا هذا والمُتمثلة بالعديد من الانتهاكات أبرزها مجزرة الحرم الإبراهيمي عام ١٩٩٤ والتي استشهد فيها ٣٠ مصلى فلسطيني وتبعها قرار تقسيم الحرم مكانيًا وزمانيًا وإعطاء الاحتلال رُخصة كاملةً للسيطرة على الحرم”.

وكان وزير الأوقاف حاتم البكري، أعلن عن لقائه وزير الأوقاف الأردني وعدد من وزراء الأوقاف العرب والمسلمين لمناقشه إمكانيه عقد مؤتمر لوزراء الأوقاف العرب والمسلمين حول “الحرم” والبلدة القديمة و ما يتعرض له من انتهاكات تهدف الى تهويده وتغيير الطابع الإسلامي عنه.

وطالب البكري، على هامش حضوره مؤتمرًا عُقد في ماليزيا، الحاضرين بضرورة “مراجعة ومناقشة الفتوى المتعلقة بزيارة فلسطين و القدس والأماكن المقدسة لمعرفة المستفيد من ذلك”، داعيًا إلى تغبير الفتوى الصادرة حتى لا نظل كفلسطينيين وحدنا في مواجهه الاحتلال”.

أقرأ أيضًا: البكري: 23 انتهاكا للمسجد الأقصى خلال يونيو المنصرم

الأوقاف تُطلق بطولة شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي

الخليل – مصدر الاخبارية

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الخميس، بطولة شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف لكرة القدم، على أرض الصالة الرياضية التابعة لبلدية الخليل، إحياءً للذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة الحرم، تحت رعاية وزير الأوقاف بالحكومة الفلسطينية الشيخ حاتم البكري وبالشراكة والتعاون مع كلٍ من المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبلدية الخليل.

بدوره أوضح مدير الحرم الشيخ غسان الرجبي، خلال تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، أن البطولة تأتي ضمن سلسلةٍ من الفعاليات لإحياء الذكرى الـ 28 للمجزرة الأليمة التي ارتكبها المجرم “باروخ غولد شتاين” تحت حماية قوات الاحتلال، في شهر شباط/ فبراير للعام 1994 والتي راح ضحيتها 50 شهيدًا، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد.

حيث شارك في البطولة 12 فريقا يُمثلون مؤسسات الخليل، وفاز بالمركز الأول فريق موظفي بلدية الخليل الذي تنازل عن فوزه لصالح فريق الحرم الإبراهيمي، وفي ختام المسابقة تم توزيع جوائز عينية على المشاركين بحضور رئيس بلدية الخليل محمد عمران القواسمي، وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من مدراء المؤسسات والهيئات المدنية في المدينة.

أقرأ أيضًا: جنود الاحتلال يقتحمون ويدنسون الحرم الابراهيمي بالخليل

ويُوافق يوم غدٍ الجمعة، الذكرى الثامنة والعشرين لمذبحة الحرم، التي نفذها المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين، طبيبٌ يهودي، والتي اُرتكبت فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان للعام 1994-1414 هـ، وبالتواطؤ مع المستوطنين الأخرين وقوات الاحتلال، فتح المتطرف جولدشتاين النار على المصلين خلال تأديتهم صلاة الجمعة.

فيما استشهد في المجزرة الدموية، 29 مصليًا واُصيب 150 أخرين، قبل انتفاض المصلين على مطلق النار “المتطرف” وقتله، في الوقت الذي تتواصل فيه انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية ومنها الحرم الابراهيمي الشريف، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال بنسبة 63 %، وتُقيم حواجزًا عسكريًا لمنع حركة المواطنين إليه.

ويًواصل أهالي مدينة الخليل، الدفاع عن الحرم الابراهيمي الشريف، في ظل صمتٍ دولي معيب، يتم بموجبه الزام الاحتلال بوقف جرائمه بحق المواطنين والمقدسات.

جدير بالذكر أن المتطرف جولدشتاين، كان يسكن في مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي المواطنين، وتتلمذ في مدارس الارهاب والعنصرية الاسرائيلي، على يد متطرفين ينتمون لحركة كاخ الارهابية، وشُوهد مرتكب جريمة الحرم الابراهيمي مرارًا وتكرارًا خلال تواجده أمام الحرم الابراهيمي يُراقب الوافدين والمغادرين من المصلين.

أحداث مدينة الخليل بين عائلتي العويوي والجعبري إلى أين وصلت ؟

القدس – خاص مصدر الاخبارية

كشفت مصادر فلسطينية مُطلعة لشبكة مصدر الاخبارية، مستجدات أحداث مدينة الخليل الأخيرة بين عائلتي الجعبري والعويوي اللتان تُمثلان جزءًا أصيلًا من شعبنا الفلسطيني.

يقول عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب مانويل مسلم: إن ” مدينة الخليل عزيزة على جميع الفلسطينيين وهي قاعدةٌ أساسية من فلسطين وما حدث بها مؤخرًا شيء غريب عن أهلها”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لـ مصدر الاخبارية: ” هذا الاستهداف المسلح وتحويل السلاح من سلاحٍ يحمي القدس والمقدسات إلى سلاح يُهدد الانسان الفلسطيني واستقراره وأمنه فهذا أمرٌ مستهجن ومدان”.

وأشار إلى أن رجال الاصلاح تحدثوا مع أهل مدينة الخليل وتحديدًا عائلتي الجعبري والعويوي ولاحظ الجميع وجود وفاق شامل بين أبناء العائلين المحترمتين ولا خلاف بين الأسرتين، وإنما سبب الخلاف هو “العملاء” الذين تدخلوا في هذا الصراع ونغصوا الحياة على أهالي مدينة الخليل.

وتابع: ” تحدثنا مع أهل الخليل ورأينا فيها عزيمة الرجال الكبِار وحرصهم الشديد على حَقن الدم الفلسطيني، وأنه لا خلاف بين العائلتين وما أثار الفتنة بين عائلات الخليل هم عملاء اسرائيليون”.

ولفت مسلم إلى أن الاحتلال يُحاول النيل من كافة عوائل مدينة الخليل من خلال زرع العملاء الذين يأججون الفتنة بين المواطنين بهدف الهروب من الواقع الاسرائيلي الداخلي.

وعبّر الأب مانويل مسلم، عن استيائه الشديد لدى زيارته لمدينة الخليل والحرم الابراهيمي وأغاظه السيطرة الاسرائيلية على مدينة الخليل، حيث يُسيطروا على ما نسبته 63 % من مساحته.

ويُؤكد أن الاحتلال يُحاول الاستحواذ على الحَرم الابراهيمي، ووجدت زرع الفتنة السبيل الأمثل لحرف الأنظار عن المقدسات والأماكن الاسلامية هناك، لافتًا إلى أن تأجيج الصراعات يهدف إلى اراحة الاستعمار والاستيطان وهو ما تسعى إليه اسرائيل في الوقت الحالي.

ودعا الأب مانويل مسلم، أهالي مدينة الخليل إلى التعالي على الجراح وتحكيم لغة العقل وصولًا لتعزيز قيمة التسامح حفظًا على النفس البشرية من الموت وصونًا لقيم التسامح والانسانية وهو ما عهده الجميع على أهالي مدينة الخليل.

وبيّن أن تدخل الشيخ رائد صلاح، كان له تأثيره الكبير نظرًا للجماهيرية والشعبية التي يتمتع بها بين الناس، حيث دعا عائلتي العويوي والجعبري إلى العفو والتسامح، وقد رفعوا سويًا شعار” إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم”.

ونوه الأب مسلم، إلى أنه أطلق مبادرة تقوم على أخذ 10 رجال من عائلة العويوي ومثلهم من عائلة الجعبري وجرى الحديث معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، لتنطلق المبادرة من الأقصى وتنتهي في منزله بمدينة القدس.

جدير بالذكر أن الحاج عيد شاكر أبو سنينة، كان قد صرح لوكالة معا الاخبارية، بأن الهدنة بين العائلتين دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من أمس الساعة التاسعة مساءً، وسيتم بموجبها وقف كافة اعمال العنف والعنف المتبادل بين العائلتين الكريمتين.

الصحة تعقم الحرم الإبراهيمي في الخليل بسبب كورونا

غزة – مصدر الإخبارية

 

تحسبا من  فيروس ” كورونا “، عقمت طواقم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية .

 

وأعلنت وزارة الصحة عبر موقع (فيسبوك) أنها قامت بتعقيم الحرم الإبراهيمي في الخليل كإجراء احترازي ووقائي من فيروس كورونا .

 

وكانت قد عقمت وزارة الصحة الفلسطينية العديد من المرافق العامة بالإضافة إلى معبر الكرامة الحدودي مع الأردن؛ في إطار إجراءاتها الاحترازية من “كورونا”.

 

ووفق الوزارة، فإنه لم يتم تشخيص أية إصابات بفيروس “كورونا” في قطاع غزة والضفة الغربية. علما أنه تم تسجيل 15 إصابة في إسرائيل .

 

من جهة أخرى ، أعلنت وزارة صحة الاحتلال اليوم، الأربعاء، عن وجوب دخول جميع المواطنين العائدين إلى البلاد من فرنسا وألمانيا وإسبانيا والنمسا وسويسرا ودول أخرى إلى حجر صحي منزلي لمدة 14 يوما، في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنع دخول المواطنين الأجانب إلى الأراضي المحتلة.

 

وخلال مؤتمر صحافي عُقد عصر اليوم، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أننا في أوج وباء عالمي، ونطالب القادمين من فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، سويسرا والنمسا بالدخول إلى حجر صحي”.

 

وقال وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، إنه “لن نصادق على اجتماعات بمشاركة أكثر من 5000 شخص خوفا من انتشار كورونا”.، و بدأت شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال” بفصل مضيفي ومضيفات طيران في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الحاصل في أعقاب انخفاض بيع تذاكر طيران وإلغاء خطوط طيران بعد انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم.

 

 

جنود الاحتلال يقتحمون ويدنسون الحرم الابراهيمي بالخليل

الخليلمصدر الإخبارية

اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحرم الابراهيمي الشريف، وطردوا الموظفين والحراس المتواجدين داخله .

واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان لها، اقتحام جنود الاحتلال الحرم الابراهيمي، وطرد الموظفين من داخله.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، إلى أن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة والتعدي على صلاحيات الأوقاف، مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة .

وقال: إن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة، وتحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال.

ودعا أبو الرب المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو، إلى وضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي، وأبناء محافظة الخليل للاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية.

من جهة أخرى نفذ عشرات المستوطنين اليوم الثلاثاء ، 11/2/2020 اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة وسط إجراءات مشددة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن شرطة الاحتلال وفرت الحماية الكاملة لـ 123 مستوطنًا بينهم 80 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.

وأوضحت أن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم من قبل مرشدين يهود، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته، فيما تمنع العشرات من الدخول إليه منذ فترات.

وتطالب ما تسمى “جماعات الهيكل” نتنياهو بفتح المسجد الأقصى أمامهم يومي الجمعة والسبت.

Exit mobile version