الحراك الفحماوي يدين حملات تحريضية إسرائيلية ضده

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

دان الحراك الفحماوي الموحد، حملات تحريض تقودها وسائل إعلام عبرية تجاهه، على خلفية أنشطة تتعلق بدعم القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الحراك في بيان، إن موقع “الصوت اليهودي” نشر تقريراً قال فيه إن الحراك أصبح “ذراع للحركة الإسلامية الشمالية لقيادة أعمال الشغب في المسجد الأقصى.”

وشدد الحراك على رفضه واستنكاره لحملات التحريض التي تأبى إلا أن تطل برأسها بعد كل نجاح لنشاط نضالي وحدوي يبادر له الحراك، وآخرها كان مسيرة الوفاء في الذكرى السنوية الأولى لهبة الكرامة واستشهاد الشاب محمد كيوان محاميد التي شارك بها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكمل، “إننا في الحراك الفحماوي الموحد فخورون كل الفخر بأننا جسم فحماوي مستقل، برز من رحم معاناة أهلنا الذين سُلِّط على رقابهم سيف العنف السلطويِّ”.

وقال الحراك الفحماوي، “في هذا المقام لا بدّ أن نؤكد أنَّ التحريض لن يرهبنا، ولن يثنينا عن أيّ دور نضالي تحتمه المرحلة، وإنّ تقرير موقع (الصوت اليهودي) أقرب ما يكون تقريرًا استخباراتيًّا يتقاطع في جوهره وبعضَ أصواتِ النشاز المحلية الهادفة لإلغاء دور الحراك، لأهميته وحضوره القويّ وتأثيره على الشارع، وإن اختلفت المنطلقات بينَ الطرفين؛ الإلغاء والافتراء”.

الاحتلال يستدعي قادة الحراك الفحماوي المُوحد على خلفية فعاليات النُصرة للأقصى

أم الفحم – مصدر الإخبارية

استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، الناشط في الحراك الفحماوي المُوحد محمد جبارين، من أم الفحم، للتحقيق معه في مركز شرطة المدينة على خلفية نشاطات الحِراك في نُصرة القدس والمسجد الأقصى.

وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الناشط جبارين ونشطاء أخرين في الحراك المُوحد للتحقيق معهم على خلفية الحراك الشعبي، وتنظيم نشاطات وطنية وسياسية عِدة.

وكان الحراك الفحماوي المُوحد واللجنة الشعبية للاجئين دعيا إلى مسيرة نصرة للأقصى، بعد صلاة التراويح أمس الجمعة، انطلقت من مسجد أبي عبيدة في المدينة، تحت شعار “لبيك يا أقصى”.

وأشار القائمون على الحراك إلى أن المسجد الأقصى يستصرخ جموع الأحرار وحشود الثائرين، فلبوا نداء الواجب والغضب يا أهل أم النور وتوأم القدس الحنون”.

وكان العشرات من أهالي أم الفحم في الداخل المحتل، شاركوا طِيلة الأيام الماضية، في وقفاتٍ احتجاجية تنديداً باعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه.

وأطلق المتظاهرون خلال الوقفات هتافات نُصرة للقدس والمسجد الأقصى وأخرى إسنادا للشبان المعتقلين.

كما اعتقلت الشرطة شابين من مركبتهما بعدما دهم قُوات مُعززة مدينة أم الفحم، فيما قمعت المتظاهرين بواسطة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وخرجت وقفة الغضب التي دعا إليها الحراك الفحماوي الموحد واللجنة الشعبية في أم الفحم، بعد تأدية صلاة العشاء والتراويح في ساحة البلدية.

في السياق ذاته، خرج العشرات في وقفة احتجاجية، مساء الجمعة في مدينة طمرة بالداخل المحتل تنديداً بعدوان قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والضفة الغربية.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة بالعدوان على المسجد الأقصى والقدس والضفة، من ضمنها “لا للتعدي على مقدساتنا”، “القدس بوصلتنا والأقصى قبلتنا”، “لا للاحتلال”.

وعبّر المشاركون عن سخطهم وغضبهم حيال الاعتداءات اليومية في القدس، وفي أعقاب ما حدث اليوم من اقتحام للمسجد الأقصى والاعتداء والاعتقال بحق المصلين.

وتسود مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، توترات كبيرة تمثلت في سلسلة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة بحق المصلين والمرابطين والمعتكفين والتي تُمثل تعديًا فاضحًا على حقوق الانسان.

أقرأ أيضًا: مفوضية حقوق الإنسان تدعو لإجراء تحقيق بشأن الاعتداء على المصلين في الأقصى

الحراك الفحماوي يلغي مظاهراته ضد الجريمة ويُحيي جمعة الأرض والإنسان

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

للأسبوع الثاني عشر على التوالي، خرج المئات من أهالي أم الفحم بالداخل المحتل في جمعة “الأرض والإنسان” بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض الخالد بدعوى من الحراك الفحماوي الموحد.

وانطلقت فعالية جمعة الأرض والإنسان عقب صلاة الجمعة اليوم، من أمام موقف مبنى بلدية أم الفحم، حيث ألغى الحراك الفحماوي الموحد لأول مرة منذ ثلاثة شهور ، المظاهرات الاحتجاجية ضد تصاعد العنف والجريمة وتواطؤ رجال الشرطة في الداخل المحتل، وذلك بسبب  سوء الأحوال الجوية.

واقتصرت فعاليات الحراك الفحماوي هذه الجمعة على الصلاة وتوزيع أشتال الزيتون على شرف ذكرى يوم الأرض الخالد.

ويذكر أن الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم، اعتداد أن ينظم كل جمعة  سلسلة مظاهرات انطلقت شرارتها قبل ثلاثة شهور بعد إصابة القيادي في الحركة الإسلامية المحظورة  لدى الاحتلال الإسرائيلي ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، د. سليمان إغبارية، وضد تصاعد الجريمة وتواطئ شرطة الاحتلال مع ما يصفهم الحرام بـ “المجرمين”.

وبالإشارة إلي الموضوع ذاته، يذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل مطلع العام الجاري 2021 وحتى اليوم بلغ 21 قتيلا، وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة، ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) من قلنسوة وعرفات اللداوي من اللد.

الداخل المحتل: استمرار الحراك الفحماوي ضد الجريمة للجمعة الـ11

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

تستمر فعاليات الحراك الفحماوي في الداخل المحتل في جمعتها الحادي عشر، ضد الجريمة وتواطىء شرطة الاحتلال، و خرج اليوم الجمعة عدد كبير من أهالي أم الفحم ومدن أخرى، منددين بازدياد الجريمة مطالبين بفرض عقوبات لردع عصابات الإجرام.

وانطلقت المسيرات الاجتجاجية اليوم بعد أن أدى المجتجون صلاة الجمعة في ساحة بلدية أم الفحم، ثم توجهوا سيرا على الأقدام وتظاهروا أمام مركز للشرطة في المدينة، بعدها أغلقوا شارع 65 أمام حركة السير.

وتخللت المظاهرات الاحتجاجية ” الحراك الفحماوي” رفع  لافتات كتبت عليها شعارات مطالبة بمكافحة العنف والجريمة، كما ردد المتظاهرين هتافات  حملو فيها الشرطة مسؤولية الجريمة في الداخل العربي المحتل.

ويذكر أن الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم،  ينظم كل جمعة سلسلة مظاهرات انطلقت شرارتها قبل 10 أسابيع بعد إصابة القيادي في الحركة الإسلامية المحظورة  لدى الاحتلال الإسرائيلي ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، د. سليمان إغبارية، الذي شارك في المظاهرة وألقى كلمة قبل أداء خطبة الجمعة.

ويذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي مطلع العام الجاري 2021 وحتى اليوم بلغ 21 قتيلا، وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة، ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) من قلنسوة وعرفات اللداوي من اللد.

Exit mobile version