تعليم غزة تكشف مصير العملية التعليمية لمدارسها في ظل تفشي كورونا

غزة-مصدر الإخبارية

كشفت وزارة تربية وتعليم غزة، اليوم الأربعاء، عن مصير العملية التعليمية لمدارس قطاع غزة في ظل تداعيات الحالة الوبائية لفيروس كورونا.

وقال مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم بغزة محمود مطير:” من الوارد دخول العام الدراسي القادم بنفس الظروف الحالية في ظل تداعيات الحالة الوبائية لفيروس “كورونا”.

جاء ذلك خلال تصريحات له لإذاعة الأقصى بين خلالها تعليم غزة، أنهم بصدد دراسة للفئات الأكثر تضرراً من الجائحة، رتكز على صفوف المرحلة الأساسية من الأول حتى الرابع لدعم برامج التعليم”.

وأضاف مطير ” أن تعليم غز ة تواصل مع العديد من المؤسسات والجهات لتوفير الدعم اللازم لتطبيق برامج التعليم الصيفي وتنفيذها خلال فترة الإجازة الصيفية لطلبة الصفوف الدنيا كأولوية في ظل كورونا”.

كما لفت مطير لوجود خطة بديلة لدى التعليم، في حال لم يتوفر الدعم اللازم لتطبيق برامج التعليم الصيفي وهو أن يتم توفيرها من قبل الوزارة ذاتها.

في ذات السياق نوه مطير إلى وجود مشاريع قدمتها الوزارة حول برامج التعليم لدى العديد من الجهات وهناك موافقات مبدئية عليها، لكن بدون قرارات نهائية باعتمادها حتى اللحظة.

على صعيد آخر، يذكر أن قطاع غزة يشهد اليوم تخفيف في إجراءات كورونا بالقطاع، بعد أن أعلنت داخلية غزة للية أمس عن أن تخفيف الإجراءات سيستمر طيلة الأيام المتبقية من شهر رمضان وأيام عيد الفطر،  وشملت حركة المركبات والمشاة ورفع الحظر الليلي وإعادة فتح المساجد أمام المصلين.

جاء ذلك من خلال تصريح صحفي لوزارة الداخلية بغزة، وعلى لسان الناطق باسمها إياد البزم، قال فيه إن خلية الأزمة درست تقارير وزارة الصحة والتي أشارت إلى تراجع الحالة الوبائية للفيروس المستجد، وعلى ضوء ذلك أصدرت الداخلية جملة إجراءات تخفيفية تستمر حتى آخر أيام عيد الفطر.

فيديو.. ألعاب العرائس تقدم دروسًا تعليمية ” أون لاين” ابتكرتها المعلمة بانياس

خاص-مصدر الإخبارية 

أمام واقع انتشار التعليم الإلكتروني وإغلاق المؤسسات التعليمية من مدارس خاصة وحكومية كأحد القيود المشدة التي فرضها وباء كورونا،   قررت الفتاة الغزية بانياس حرب خريجة لغة إنجليزية،  التفكير خارج الصندوق  والبدء في مشروع تعليمي خاص يحمل في جعبته فكرة غير مألوفة.

فاستخدمت منصات التعليم عن بعد  باستخدام مهارات وأدوات جديدة لخلق بيئة تعليمية محفزة للأطفال بعيدًا عن أسلوب التلقين وكسر الملل والروتين المعتمد في  التعليم التقليدي،  بهدف تشجيع الطفل على التعليم  الإلكتروني .

وتعتمد بانياس على طرائق تدريس مبتكرة من خلال استخدامها ألعاب وعرائس ” الماريونيت”  أثناء الشرح  بشكل يجذب الطالب لنهاية  حصة

“الأون لاين” دون تشتيت إنتباهه، كذلك الاعتماد على السرد القصصي وبعض الرسومات المتحركة وفق  نوع الدرس المشروح ضمن المنهج.

تقول بانياس  خلال مقابلتها مع “مصدر الإخبارية”:  “إن  معظم الطلاب  لا يفضلوون التعلم الجديد ” الأون لاين” كونهم اعتدادوا على نمط الوجاهي فكان من الصعب جذبهم بأسلوب تقليدي، لذا  حاولت ابتكار طرق حديثة لجعل الطفل يتمسك بالتعلم  واستغلال وقت افراغه في ظل  الحجر المنزلي الذي فرضته جائجة كورونا،  لا سيما أن معظم الأهالي يرفضون  إرسال أبنائهم للتعلم في مراكز تعليمية خاصة أو مدارس بسبب تخوفهم عليهم”.

و تُدّرس بانياس مادة اللغة الإنجليزية لغير الناطقين ، ونجحت في استقطاب طلاب دوليين ومحليين وتكوين فصول تطبيقية عبر مواقع الإنترنت لدعم الطلاب الأطفال، والتواصل مع ذويهم لإرسال أي ملاحظات ولخلق بيئة تفاعلية معهم.

وبطبيعة الحال لا يخفى على أحد ظروف قطاع غزة المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي باستمرار هذا بدوره خلق تحديات لدى المعلمة، لكنها بجدارتها استطاعت التغلب عليها عبر استخدام أدوات طاقة  كهربائية”.

فيما تقدم  المعلمة الغزية بانياس نصائح لأولياء الأمور تحمل في مجملها توعيتهم بأهمية توجه العالم للتعلم الحديث ومواكبة هذا التطور وعدم الاستسلام لبيئة التعلم الوجاهي،  لأنها وفقة وجه نظرها  لا تقدم شرح وافي للطالب بشكل منفصل بسبب التكدس الزائد في أعداد الطلاب بالفصل الواحد، وهذا على العكس تماما لدى التعلم عبر صفوف الأون لاين حيث لا يتجاوز عدد الطلاب عن سبعة وهذا يعكي مجال أوسع للفهم والشرح بشكل مفصل ودقيق.

كذلك محاولة تعئبة  وقت فراغ الأطفال في التعليم  عبر مواثقع الانترنت المختلفة والتي تقدم دروسا تعليمية بالمجان للتغلب على الواقع المرير الذي طرأ على العالم بسبب فيروس كورونا وتداعياته على المجتمع التعليمي.

 

Exit mobile version