شركة مرسال بغزة تنشر توضيحاً للعمال حول آلية إصدار تصاريح المشغل

غزة- متابعة مصدر الإخبارية:

نشرت شركة مرسال في قطاع غزة، توضيحاً للعمال حول آلية إصدار تصاريح المشغل.

وقالت مرسال في مقطع فيديو نشرته على صفحتها على فيسبوك إنها “تقوم بإرسال التخصصات المطلوبة للعمل في الداخل المحتل إلى وزارة العمل بغزة، لتقوم الأخيرة بترشيح الأسماء وفقاً للدور المعتمد (الألوان)”.

وأضافت مرسال، أنه بعد ترشيح الأسماء سيقوم أحد موظفي شركة مرسال بالاتصال بالعامل المرشح لاستكمال الإجراءات”.

وأشارت إلى أن “مرسال سترسل الأسماء المرشحة للجهات المختصة لاستكمال إجراءات إصدار التصاريح”.

وأكدت أن “الشركة ستستلم من الجانب الآخر الأسماء الموافق عليها والأخرى الممنوعة، وستتولى مرسال مهمة تسليم التصاريح إلى العمال عبر مكاتبها، فيما سيقوم موظف بالاتصال بالممنوعين أمنياً لإبلاغهم بالأمر”.

اقرأ أيضاً: شركة بغزة تعلن بدء العمل في إصدار تصاريح المشغل للعمال بالقطاع

وكشف وكيل وزارة العمل المهندس إيهاب الغصين الأسبوع الماضي أن شركتي تشغيل خاصة من أصل 15 شركة متقدّمة للحصول على ترخيص لدى وزارتي الاقتصاد والعمل، أتمَّت إجراءات اعتمادها كاملة وأصبحت جاهزة للعمل وفق نظام التشغيل الجديد.

وقال الغصين إن “أربع شركات من أصل 15 شركة أنهت إجراءات اعتمادها في وزارة الاقتصاد، منها شركتان أنهت إجراءاتها الكاملة في وزارة العمل وأصبحت جاهزة للعمل في جلب تصاريح عمل للعمَّال”.

يشار إلى أن عدد التصاريح سارية المفعول في قطاع غزة يبلغ 18.500 تصريح وفقاً لوزارة العمل في قطاع غزة.

ويبلغ عدد الأشخاص الموجودين على قائمة الانتظار لدى وزارة العمل في قطاع غزة 120 ألفاً من أصل 140 ألفاً مسجلين عبر موقعها الالكتروني.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، الاثنين الماضي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت تجميد قرار رفع عدد التصاريح لقطاع غزة إلى 20 ألفاً إلى إشعار أخر، بزعم وقوف حركة حماس وراء العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضاً: الغصين يتحدث عن مستجدات شركات المشغل وتصاريح العمل

سلطات الاحتلال توقف استقبال تصاريح العمال من غزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت استقبال طلبات تصاريح العمال من قطاع غزة.

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها إن” سلطات الاحتلال أوقفت رسمياً استقبال طلبات التصاريح الخاصة بعمال قطاع غزة عبر وزارة العمل”.

وأضافت المصادر أن “الاحتلال قلص خلال الشهر الأخير عدد تصاريح العمال من قطاع غزة من 17 ألف تصريح إلى 13 ألفاً”.

وأشارت المصادر إلى أن “قرار وقف استقبال الطلبات يأتي في إطار سياسات جديدة للتعامل مع غزة ورغبة سلطات الاحتلال بفرض نظام إصدار التصاريح عبر المشغلين الإسرائيليين”.

وأكدت المصادر أنه “حال وافقت الحكومة في غزة على نظام إصدار التصاريح عبر المشغلين الإسرائيليين سيتم زيادة كوتة التصاريح إلى 30 ألفاً”.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي قال ،في وقت سابق، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم ورقة التصاريح كأداة ضغط جديدة على قطاع غزة.

وقال العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” ادعاء الاحتلال باعتقال عمال من غزة كانوا ينون تنفيذ تفجيرات في الداخل المحتل أو العمل لصالح المقاومة الفلسطينية يهدف لتثبيت مبررات مسبقة لجعل ملف التصاريح ورقة ضغط ومساومة مع قطاع غزة”.

وأضاف العمصي أن “الاحتلال يعمل على جعل الاتهامات زريعة أمام العالم لوقف التصاريح والتلاعب بإصدارها وقت ما يشاء”.

وأشار العمصي إلى أنه” على أرض الواقع جميع ادعاءات الاحتلال كاذبة كونه يجري بحث أمني مسبق على الأسماء ويمنع أشخاص بالجملة من الحصول على تصاريح”.

ولفت إلى أن” أسماء بالآلاف رفضها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة تزامنها مع أحداث أمنية بعضها وصل في بعض الأحيان لحوالي 5 آلاف اسم دفعة واحدة”.

وأكد على أن “الاحتلال معني بوجود إنجاز لقطاع غزة لعقابه عليه، ووجد ذلك في التصاريح”.

ويسجل أكثر من 130 ألفاً عبر موقع وزارة العمل في غزة للحصول على تصاريح عمل في الداخل المحتل عام 1948.

وتبلغ كوتة تصاريح العمل في العمل بالداخل المحتل عام 1948 قرابة 17 ألفاً، الساري المفعول منها 15900 تصريح تحت مسمى احتياجات اقتصادية.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن المؤسسة الأمنية قررت سحب تصاريح 230 عاملاً بزعم تورط أقربائهم التابعين لحركة حماس بالتحريض على تنفيذ عمليات.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجري فصحاً أمنياً قبل قبول إصدار تصاريح عمل في الداخل المحتل عام 1948 لعمال قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: العمصي: الاحتلال يستخدم ورقة ضغط جديدة على قطاع غزة عبر التصاريح

العمادي طلب من الاحتلال 30 ألف تصريح جديد لعمال قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن انتظار الجانب القطري رداً من الاحتلال الإسرائيلي على مطلب بزيادة أعداد تصاريح العمل بالداخل المحتل لسكان قطاع غزة إلى 30 ألف تصرح.

وقالت المصادر لـصحيفة الأخبار اللبنانية، إن ردّ متوقّع خلال الأيام المقبلة على مطالب نقلها السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إلى إسرائيل، وذلك للسماح بدخول عمّال فلسطينيين من القطاع للعمل في الداخل المحتل.

وأضافت أنه يتوقع موافقة الاحتلال على دخول 10 إلى 30 ألف عامل خلال العام المقبل 2022، غير 10 آلاف تاجر غزّي تَصدر لهم تصاريح.

بدوره قال موقع والا العبري بالأمس إن الاحتلال الإسرائيلي يبحث آلية جديدة لرصد ومراقبة تصاريح دخول الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل في الداخل المحتل.

وأفاد الموقع، أن جيش الاحتلال ووزارة الحرب و”الشاباك”، يعملون حالياً على إنشاء آلية لرصد ومراقبة دخول الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشار الموقع نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إلى إنه مع تفعيل الآلية سيزيد المستوى السياسي عدد الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعمل بما يتجاوز الحصة المعتمدة وهي 10 آلاف.

ويبلغ عدد التصاريح التجارية الممنوحة لسكان قطاع غزة 10 ألاف تصريح 7 ألاف منهم سارية المفعول والباقي في انتظار الموافقة.

وسجل الالاف من سكان قطاع غزة في الغرف التجارية للحصول على تصاريح تجارية في ظل وصول نسبة البطالة لحوالي 50% والفقر 67%.

Exit mobile version