غزة: الاتصالات تكشف عن نتائج مشاركة وفدها بملتقى خريجي تركيا

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنلولوجيا المعلومات بغزة، الثلاثاء، عودة وفدها من مهمة عمل بالخارج، تمثلت في المشاركة بملتقى خريجي تركيا المُنظم في مدينة اسطنبول.

وضم وفد “الاتصالات” وكيل الوزارة م. سهيل مدوخ ومدير عام التراخيص م. زياد الشيخ ديب، اللذان شاركا في الجلسة الحوارية المتعلقة بالتحول الرقمي والقِيم الدائمة.

وأشارت الوزارة إلى أن “الجلسة ناقشت تأثير التحول الرقمي على المجتمعات والمؤسسات والتحولات الرقمية الدائمة والمؤقتة ومتطلبات تكيف المؤسسات مع التحول الرقمي والمكونات التي لا يمكن تحولها رقمياً بالإضافة إلى مناقشة آفاق التحول الرقمي”.

كما اطلع الوفد على تجربة مكتب التحول الرقمي التركي وما تم إنجازه من مشاريع وخدمات رقمية للمواطنين ذات علاقة، سعيًا لنقل التجربة الناجحة إلى قطاع غزة.

في سياق متصل، زار وفد وزارة الاتصالات وتكنلولوجيا المعلومات بغزة، جامعة الشرق الأوسط في أنقرا والتقى برئيس قسم هندسة الحاسوب وبحث سبل التعاون المشترك.

وعقد الوفد اجتماع مع ريادي الاعمال الفلسطينيين ومسؤولي شركات البرمجيات العاملة في اسطنبول للوقوف على واقع العمل هناك وبحث أطر التشبيك مع خريجي تكنولوجيا المعلومات في فلسطين وخاصةً في قطاع غزة وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الفلسطينية العاملة في الخارج في مجالات ريادة الأعمال والبرمجة والذكاء الصناعي.

وزار الوفد الفلسطيني مدينة ريادة الأعمال التكنوبارك في اسطنبول والاطلاع على بيئة العمل فيها الداعمة للبحث والتطوير من خلال العديد من التسهيلات التي تُقدمها الحكومة التركية للشركات العاملة في المدينة، إلى جانب زيارة حاضنة الأعمال العربية التركية والتي تعتبر نموذج عمل ناجح لإنشاء الحاضنات التكنولوجية وتم الاطلاع على بعض المشاريع المحتضنة فيها وبحث آفاق الاستفادة من هذه التجربة والاتفاق على إعداد نموذج عمل لنقلها الى قطاع غزة.

يُذكر أن ملتقى خريجي تركيا يُعد حدثًا ملهمًا للكثير من الشباب المبدعين في العالم العربي والإسلامي، ويحظى باهتمام واسع على جميع الأصعدة، حيث يتخلله الاطلاع على العديد من الإنجازات المهمة للبلد المستضيف.

ويُمكّن المؤتمر المشاركون من نقل التجارب الفريدة والنوعية التي يتم التعرف عليها خلال المؤتمر إلى بلدانهم، لتطوير الخدمات ومواكبة التحديثات والعصرنة.

اشتية: مستمرون بالعمل على توفير البُنى التحتية للتحول الرقمي في فلسطين

رام الله – مصدر الاخبارية

تستمر الحكومة الفلسطينية بالعمل على توفير البُنى التحتية للتحول الرقمي في دولة فلسطين.

بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: إن “الحكومة تعمل على توفير البنية التحتية والتشريعات اللازمة للتحول الرقمي في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يتطلب تكاثف الجهود من أجل تقديم خدمة أفضل لأبناء شعبنا”.

وأضاف اشتية خلال كلمةٍ له ألقاها خلال افتتاح فعالية “فلسطين الرقمية”: “بتوجيه من الرئيس محمود عباس، تعمل الحكومة وكل المسؤولين بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، على تعزيز وتيسير حياة المواطنين لتمكين صمودهم”.

وأشار اشتية، إلى أن الحكومة تُقدم ألف خدمة للمواطنين في المدن والقرى والمخيمات وفي كل مكان، في ظل الجهود لتسهيل تقديم الخدمات المُقدمة وتيسيرها على المواطنين.

وتابع، “هناك 3.7 مليون مواطن في فلسطين يستخدمون شبكة الانترنت، وخلال عام 2021 زاد عدد المستخدمين وبلغ حوالي 100 ألف مواطن، وهذا لا يعني اكتمال الصورة، في ظل سعي الحكومة لتقديم خدمات الانترنت المجاني للمواطنين.”.

وأعلن اشتية، موافقة الحكومة عقب جلستها الأخيرة بربط 5 آلاف عائلة فقيرة بالانترنت وتحمل تكاليف ذلك، يهدف إلى جعل فلسطين رقمية بشكلٍ كامل وشامل.

وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن “خطة التنمية الفلسطينية أعطت أهمية كبرى فيما يتعلق بالتحول الرقمي، واليوم انتقلنا إلى خطوات عملية وجدية نحو الحكومة الالكترونية والرقمية والخدمات الرقمية، وفي غُضون أشهر قليلة مقبلة، سيبدأ العمل في تنفيذ هذا البرنامج”.

ولفت اشتية، إلى إلغاء 222 تخصصًا في الجامعات الفلسطينية، وتقديم 85 تخصصًا جديدًا تُعنى بالتكنولوجيا، والتطور التقني، لافتًا إلى أن هذا التحول هو جزءٌ أساسي من خطة الإصلاح التي تعمل الحكومة عليها من أجل الشفافية ومحاربة الفساد وخلق نظامٍ حامٍ للمال العام”.

ونوه اشتية، إلى أن “برنامج (حكومتي) سيوفر 17 خدمة كمرحلة أولى في القضايا المتعلقة بوزارة الداخلية والأراضي والضرائب والمواصلات والصحة، وسيخلق فرص عمل جديدة بتكلفة 3.5 مليون دولار متوفرة، صُرف منها حوالي 2 مليون دولار للمرحلة الحالية والباقي للمرحلة المقبلة”.

يُذكر أن الحكومة تبذل جهودها المطلوبة بالتوجه نحو التحول الرقمي، بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية “بيتا”.

Exit mobile version