بمقابل 150 ألف جنيه.. محاكمة أم عرضت ابنتها الرضيعة للبيع في مصر

وكالات – مصدر الإخبارية

اعترفت أم بفعلتها التي هزت الشارع في مصر ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عرضت طفلتها الرضيعة التي لم تكمل اليومين للبيع.

وقالت الأم أمام القضاء: “عرضت ابنتي للبيع بمقابل 150 ألف جنيه بسبب الظروف المادية الصعبة”، وأشارت إلى أنها حاول الإجهاض إلا أن الأطباء رفضوا.

وكشفت الأم بأنها كانت ترفض فكرة البيع، إلا أن زوجها قال لها :”لن تستطيع العائلة تحمل عبء المصاريف، وربما تكون الصغيرة بحال أفضل”.

وتعمل الأم بتنظيف البيوت، بينما زوجها لا يتجاوز دخله 2500 جنيه، ولها 3 أبناء أكبرهم ابنة (20 عاماً)، وابن (17 عاماً)، وطفل عمره (11 عاماً)، وجميعهم لم يحصلوا عى تعليم مثل الأم.

وأثارت الواقعة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الأب والأم بتهمة الاتجار في البشر لجلسة 20 مايو (أيار الجاري)

اقرأ أيضاً:جريمة هزت تونس.. أب يقتل طفلته بطريقة بشعة

في إيطاليا.. بيت الأحلام بـ”يورو واحد” وشروط بسيطة!

وكالات – مصدر الإخبارية

في واقعة هي الأغرب في العالم، ذكرت تقارير إعلامية أن إحدى بلدات إيطاليا ساحرة الجمال عرضت منازلها المهجورة للبيع مقابل 1 يورو فقط، في محاولة لإغراء السكان الجدد ونتيجة نقص عدد سكانها.

وبحسب التقارير فإنه لا حاجة لدفع وديعة، حيث تجذب بلدة لورينزانا (Laurenzana)، الواقعة في المنطقة الجنوبية من إيطاليا، الوافدين الجدد، من خلال إلغاء الشروط النموذجية للودائع والرسوم القانونية التي يمكن أن ترتفع إلى أكثر من 5000 يورو.

في حين كل ما يطلبه رئيس البلدية هو أن يكمل المشترون المحتملون التجديدات في غضون ثلاث سنوات وهم على استعداد لإنفاق ما لا يقل عن 20 ألف يورو لإعادة المنازل إلى مجدها الريفي.

وفي وقت تشترط معظم البلدات والقرى على المشترين إيداع وديعة لتأمين صفقاتهم، عادة ما تكون في حدود 2000 يورو و5000 يورو، ليتم استردادها بمجرد اكتمال أعمال التجديد بنجاح، فإن لورينزانا قررت ألاّ تفعل ذلك.

وفي حديثه عن السبب وراء هذا القرار قال عمدة البلدة ميشيل أونغارو لشبكة CNN: “نريد مساعدة الوافدين الجدد على شراء منزل أحلامهم دون تعقيد إجراءات مملة ومتطلبات صارمة”.

وأضاف: “في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب المرور عبر اللوائح القانونية، خاصة إذا كنت أجنبيا. نريد أن تكون هذه المغامرة ممتعة وليس عبئا”.

ولفت إلى أنهم سيعتمدون على “حسن النية والالتزام” من المشترين، مع مراقبة مدى تقدم العمل في العقارات.

وتطلب لورينزانا أن يلتزم المشترون بتجديد ممتلكاتهم، والتي يمكن أن تكون في حالات مختلفة من الإضرار، وأن يكتمل المشروع في غضون ثلاث سنوات.

كما يجب أن يبدأ العمل أيضا في غضون ثلاثة أشهر من الشراء، ويجب أن يكون المشترون مستعدين لإنفاق نحو 20 ألف يورو لتجديد ممتلكاتهم الجديدة.

وبحسب القرار يجب على المشترين المحتملين تقديم خطة تجديد شاملة قبل النظر في اقتراحهم، لكن سلطات لورينزانا تحاول تقليل الأعمال الورقية إلى الحد الأدنى لتسهيل العملية.

وأوضحت التقارير أن هناك نحو 10 منازل مهجورة في وسط المدينة التاريخي ويتم بيعها كجزء من المخطط، ومعظمها في حالة جيدة إلى حد معقول، و40 منزل آخر بحاجة إلى مزيد من العمل المكثف.

مخاوف كورونا تدفع أسهم أوروبا للانخفاض

غزة – مصدر الإخبارية

تراجعت الأسهم الأوروبية الى أضعف مستوى إغلاق في أكثر من أربعة أشهر يوم الخميس، لتهوي في منطقة تصحيح في ظل قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين ، وفقا لما أوردته وكالة رويترز .

 

ويعتبر المستثمرون في المعتاد التصحيح في سهم أو مؤشر بأنه انخفاض بنسبة عشرة بالمئة أو أكثر من ذروة مسجلة في الآونة الأخيرة.

 

وتراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 3.8 بالمئة في الجلسة، ونزل ما يزيد عن عشرة بالمئة من المستوى القياسي المرتفع الذي بلغه في التاسع عشر من فبراير شباط.

 

وأدى الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة خارج الصين، على الأخص في إيطاليا، إلى انخفاض الأسواق.

 

وتسببت عمليات البيع يوم الخميس في تراجع ما يزيد عن 97 بالمئة من الشركات المكونة للمؤشر ستوكس 600، فيما كانت أسهم الموارد الأساسية ضمن قائمة القطاعات الأسوأ أداء إذ هوت أسعار السلع الأولية في ظل مخاوف من استمرار اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية.

 

وكان سهم إيفراز للتعدين المدرجة في لندن الأسوأ أداء في القطاع بعد أن سجلت الشركة أرباحا ضعيفة لعام 2019.

 

كما تراجعت أسهم شركات السفر، فيما تصدر سهم مجموعة إيفولوشن جيمنج جروب لألعاب القمار الانخفاض. ونزل القطاع نحو 15 بالمئة هذا الأسبوع، ليسجل تراجعا في الأداء مقارنة مع القطاعات المناظرة بهامش واسع.

 

وتراجع سهم ستاندرد تشارترد 3.5 بالمئة بعد أن قال البنك إن مستهدفا رئيسيا للأرباح سيستغرق وقتا للوفاء به إذ يُضاف الوباء إلى عوامل معاكسة في الصين وهونج كونج. وتعرض قطاع البنوك الأوسع نطاقا لضغوط بفعل انخفاض في عائدات السندات.

 

وانخفض سهم إنهاوزر-بوش إنبيف أكبر شركة لصناعة الجعة في العالم 11 بالمئة تقريبا بعد أن توقعت نموا ضعيفا في 2020 لأسباب من بينها التفشي.

Exit mobile version