تقديرات إسرائيلية: تقدم كبير في ملف التفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، تشير إلى أن الاتصالات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني، تقدمت بشكل كبير في الأيام الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن هذه التقديرات الاتصالات تجري بوتيرة أسرع من المتوقع، وأنه من الجائز أن يتوصل الجانبان إلى اتفاقات خلال أسابيع معدودة، رغم أنهما لم يتفقا نهائيا على المواضيع المختلف حولها.

وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات تجري حول تفاهمات تشمل موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة، وذلك مقابل تخفيف العقوبات الدولية التي قادت الولايات المتحدة فرضها على إيران، بحيث يتم في المرحلة الأولى تحرير 20 مليار دولار في حسابات مصرفية باسم إيران في بنوك في كوريا الجنوبية والعراق ولدى صندوق النقد الدولي.

وأشارت إلى إطلاق إيران سراح ثلاثة أسرى غربيين كانوا محتجزين لديها، وذلك في إطار خطوات لبناء الثقة بين الجانبين، فيما جرى في المقابل إطلاق سراح دبلوماسي إيراني من سجن بلجيكي بعد اتهامه بالضلوع في محاولة تفجير لغم في فرنسا.

ولفتت إلى أن إسرائيل، من الناحية الرسمية، تعارض التفاهمات الجاري بلورتها بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعي أن اتفاقا مرحليا كهذا، يتضمن تجميد التحصيب مقابل تحرير أموال مجمدة، ليس كافيا من أجل ضمان مراقبة دولية على إيران في المستوى المطلوب، ولن يؤدي إلى تراجع برنامجها النووي ولا يقلص الخطر الإيراني.

ومن الجهة الأخرى، يعتقد قسم من المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي أن اتفاقا كهذا سيكون الخيار الأقل سوءا، وأن التوصل إلى تفاهمات أفضل من استمرار تقدم إيراني لا توجد سيطرة عليه نحو قنبلة نووية، وفقا للصحيفة.

اقرأ/ي أيضاً: أكدت دعم “إسرائيل”.. أمريكا: كل الخيارات مطروحة لمنع امتلاك إيران النووي

بينيت: “إسرائيل” ترفض أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، إن “إسرائيل”، لن تعترف بأي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وفق ما نقلت قناة “كان” العبرية صباح اليوم الإثنين.

وشدد بينيت على أن “إسرائيل” لن تقبل بأن تكون إيران دولة عتبة نووية، بحسب الصحيفة العبرية.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: “إننا سنحافظ على حرية العمل للدفاع عن أنفسنا، وأن هذا هو خط أحمر غير قابل للتفاوض”.

وذكر، أن “إسرائيل” والجهات السلمية في المنطقة هي التي ستواجه التداعيات، مشيراً إلى أن بلاده سترد بكل الوسائل المتاحة لديها على أي تهديد، مشدداً على أنها قلقة مما يجري في محادثات فيينا ولكنها أقوى حالياً من أي وقت مضى.

وتواصل دولة الاحتلال مساعيها الحثيثة حتى اللحظة الأخيرة للتأثير على مضمون الاتفاق المتبلور بين الدول العظمى وإيران، وأفادت قناة كان، ان المحافل السياسية في القدس تسعى إلى ضمان رفع العقوبات عن طهران بشكل متدرج وليس مرة واحدة وتكثيف الرقابة على منشأتها النووية.

وأمس الأحد، قال بينيت، إن الاتفاق النووي المتبلور بين الغرب وإيران، سيكون أضعف من سابقه، لكنه الأخطر على “إسرائيل”.

ونقلت قناة “كان” العبرية الرسمية، حديث “بينيت” خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن اتفاق سيستمر لنحو عامين ونصف العام، مضيفاً أن إيران ستكون بعد ذلك قادرة على تطوير وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود.

وتابع: “في المقابل سيحصل الإيرانيون في الوقت الراهن على عشرات المليارات من الدولارات ورفع العقوبات”.

وختم ، أن “إسرائيل” تنظم نفسها وتستعد على جميع الأبعاد؛ حتى تتمكن من الحفاظ على أمن مواطنيها بمفردها.

وفي عام 2015 وقعت إيران اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وكان يفرض قيودًا على برنامج طهران النووي للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات على طهران.

نتنياهو: سنحبط برنامج إيران النووي على حساب علاقتنا بأمريكا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستختار إحباط برنامج إيران النووي حتى لو كلفها ذلك توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك في حديث له خلال حفل لرئيس “الموساد” الجديد، ديفيد بارنيا، أشار فيه نتنياهو إلى أن “التهديد الوجودي الأكبر الذي يواجه “إسرائيل” هو احتمالية حصول إيران على أسلحة نووية، محذراً من تعرض الدولة اليهودية للخطر.

ودعا نتنياهو، إلى استمرار العمليات السرية ضد إيران، مضيفًا: “لقد قلت هذا لصديقي (يقصد الرئيس الأمريكي، جو بايدن) لمدة 40 عاماً..مع أو بدون اتفاق، سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإحباط تسليح إيران باستخدام الأسلحة النووية.

وذكر: “إذا احتجنا إلى الاختيار، وأتمنى ألا يحدث ذلك، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي الذي يتجسد في الجانب الإيراني هي التي تتغلب”.

من جانبه، انتقد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أقوال نتنياهو، قائلاً: إن الولايات المتحدة كانت وستبقى الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على أمنها وتفوقها الأمني في المنطقة، وإذا كانت هناك خلافات، ينبغي حلها بحوار مباشر في الغرف المغلقة وليس بخطاب متحدٍ قد يمس بأمن إسرائيل”.

جدير بالذكر أن تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، بعد أن انسحبت منه إدارة ترامب عام 2018، ما دفع طهران إلى خرق الاتفاق الأصلي. وتسعى المحادثات الرامية لعودة واشنطن إلى تحسين الاتفاق الأصلي.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المتوقع أن يتوجه وزير غانتس إلى واشنطن سريعاً هذا الأسبوع في زيارة لوزارة الدفاع الأمريكية.

وبحسب موقع “والا”، من المتوقع أن يناقش غانتس القضية الإيرانية مع نظيره الأمريكي لويد أوشتن، إلى جانب قضايا أخرى مثل عملية حارس الجدار والشؤون الإقليمية والمشتريات الدفاعية. بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا استغلال نتنياهو لهجوم على إيران لمنع الإطاحة به.

صحيفة: محادثات سعودية إيرانية لمحاولة إصلاح العلاقات المنقطعة

رويترز – مصدر الإخبارية 

أجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون كبار، محادثات سعودية إيرانية مباشرة، في سبيل محاولة إصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين بعد أربع سنوات من انقطاع العلاقات الدبلوماسية، وذلك وفق ما نشرت “رويترز”، الأحد، نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة.

وأوردت وكالة الأنباء العالمية، وفقاً لما جاء في تقرير نشر في صحيفة “فايننشال تايمز”، أن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في التاسع من أبريل نيسان وتضمنت مباحثات بشأن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السعودية وكانت إيجابية.

وأفادت “رويترز” أنها طلبت من السلطات السعودية الرد على هذه الأنباء ولكنها لم تتلق رداً حتى اللحظة، فيما لم يتسن لها الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق.

اقرأ أيضاً: الاتفاق النووي الإيراني.. هل يفضي اجتماع اليوم إلى عودة واشنطن لخطة العمل المشتركة؟

كما نقلت الصحيفة، وفق “رويترز” عن مسؤول سعودي كبير نفيه إجراء أي محادثات سعودية إيرانية.

ويأتي هذا التقرير في وقت تحاول فيه واشنطن وطهران إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي عارضته الرياض وتضغط فيه الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن التي ينظر إليها في المنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

ودعت الرياض إلى إبرام اتفاق نووي بمعايير أقوى وقالت إنه لابد من انضمام دول الخليج العربية إلى أي مفاوضات بشأن الاتفاق لضمان تناوله هذه المرة لبرنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لوكلائها الإقليميين.

وأيدت السعودية وحلفاؤها قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي للدول الكبرى وإعادة فرض العقوبات على طهران التي ردت بخرق العديد من القيود على أنشطتها النووية.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية لرويترز الأسبوع الماضي إن إجراءات بناء الثقة قد تمهد الطريق لإجراء محادثات موسعة بمشاركة خليجية عربية.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي قد قام بزيارة السعودية في أواخر الشهر الماضي.

المصدر: رويترز

البرنامج النووي الإيراني: الرياض تدعو طهران لتفادي التصعيد

وكالات – مصدر الإخبارية 

عبرت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها إزاء التطورات الراهنة التي تخص البرنامج النووي الإيراني، بعدما أعلنت إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدام السلمي، حد وصفها.

ودعت السعودية، اليوم الأربعاء، السلطات الإيرانية، عبر بيان صادر عن خارجيتها، إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

كما ودعت الرياض طهران إلى الانخراط بجدية في المفاوضات الحالية، انسجاماً مع تطلعات المجتمع الدولي اتجاه تسخير البرنامج النووي الإيراني لأغراض سلكية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، ويحد من استخدام أسلحة الدمار الشامل.

اقرأ أيضاً: هكذا تم تفجير مفاعل نطنز النووي الإيراني و”إسرائيل” المتهم الأول

كما وأكدت السلطات السعودية على أهمية توصل المجتمع الدولي إلى اتفاق بمحددات أقوى وأطول، وبما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو حتى تطوير القدرات اللازمة لهذا الأمر.

وشددت الرياض أيضاً، على ضرورة أن يأخذ الاتفاق بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.

جدير بالذكر، أن طهران كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي بدئها بتخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة، وذلك في أعقاب حادث انفجار مفاعل نطنز النووي والجدل الكبير الذي أثاره حول أسباب حدوثه ومن يقف خلفها.

وكتب كاظم غريبابادي في تغريدة له على “تويتر”، أن الأعمال التحضيرية لتنفيذ هذا القرار بدأت مساء الثلاثاء.

وأضاف غريبابادي : “ونخطط لتكديس الإنتاج سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي المخصصة لليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمئة) الأسبوع المقبل”.

المصدر: وكالة الأنباء السعودية “واس”

حادثة نطنز الإيرانية: صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة

وكالات – مصدر الإخبارية 

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية” اليوم الاثنين، تقريراً مفصلاً حول حادثة منشأة نطنز الإيرانية، وقالت أن الهجوم على المنشأة الذي أعن عنه يوم أمس نجم عن انفجار دمر نظام الطاقة الداخلي بشكل كامل، وهو النظام الذي يزود أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض التي تخصب اليورانيوم.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن المصادر ذاتها أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.

اقرأ أيضاً: إيران: حادث غامض في منشأة نطنز النووية والسلطات تحقق

وكان التلفزيون الحكومي الإيراني، قد نسب تصريحات إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أكبر صالحي، قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية كان نتيجة عمل “إرهابي” مضيفا أن طهران تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عن مصادر مخابراتية، لم تكشف عن جنسيتها، قولها إن جهاز “الموساد الإسرائيلي” شن هجوماً إلكترونياً على الموقع، بحسب ما نقلت “رويترز”.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأحد، أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال إن مشكلة وقعت بشبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة.

وقال المتحدث بهروز كمالوندي إن “الحادث لم يوقع إصابات بشرية أو يتسبب في تلوث إشعاعي”.

وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن كمالوندي تعرض لحادث خلال زيارة موقع نطنز. وأضافت أنه “أصيب بكسر في رأسه وساقه”. ولم توضح التقارير سبب الحادث.

وقال صالحي إن “إيران، بينما تدين هذه الخطوة الفاشلة، تؤكد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه ومن أمر به ومن نفذه”. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وعلق متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الواقعة في رسالة بالبريد الإلكتروني قائلاً: “نحن على علم بتقارير وسائل الإعلام. ليس لدينا تعليق في هذه المرحلة”.

ونقلت إذاعة كان الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية القول إن الضرر الذي حدث في نطنز أشد مما أوردته إيران، وفقا لرويترز.

يذكر أنه في يوليو الماضي، كان قد اندلع حريق في منشأة نطنز وقالت الحكومة حينها إنه محاولة لتخريب البرنامج النووي للبلاد.

ومنشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، هي محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وأعلنت إيران عن أحد المشتبه بهم الذين تزعم مسؤوليته عن الهجوم على منشأة نطنز النووية .

مسؤول هجوم نطنز رضا كريمي

ألقى الحادث الذي وقع في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد الأسبوع الماضي – والذي ألقت طهران باللوم فيه بسرعة على إسرائيل – بظلاله على المحادثات الحيوية الجارية في فيينا والتي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق الدولي الذي يهدف إلى عرقلة طريق إيران لإنشاء ترسانة نووية.

قال التلفزيون الرسمي الإيراني يوم السبت إن مسؤولي المخابرات وصفوا رضا كريمي ، 43 عاما ، من مواليد مدينة كاشان ، بأنه “مرتكب هذا الهجوم”.

Exit mobile version