البرلمان الأوروبي: المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين

وكالات-مصدر الإخبارية

أوصى أعضاء البرلمان الأوربي في لجنة الشؤون الخارجية، مجموعة من التوصيات حول كيفية استمرار الاتحاد الأوروبي في التواصل مع السلطة، حيث أكدوا أنه من غير المقبول عدم اجراء أي انتخابات في الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 16 عام.

وأوضح أعضاء البرلمان الأوروبي في بيان أمس الثلاثاء، أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي، حيث أنها تشكل عقبة رئيسية أمام جدوى حل الدولتين، مطالبين بإنهائها على الفور.

ودعا الأعضاء إلى بذل جهود جديدة لإنهاء أحدث دورة من العنف المرتبط بالاستيطان، قائلين:” إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يفكر في اتخاذ تدابير مستهدفة على وجه التحديد لمعالجة التوسع في الضفة الغربية”.

وأعرب الأعضاء عن قلقهم بشأن سياسة الاتحاد الأوروبي والمساعدة المالية للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية التي تقوضها المستوطنات غير القانونية، مطالبين بتعويضات عن هدم جميع البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: مجلس الكنائس العالمي يؤكد أن عام 2022 الأكثر دموية في التاريخ الحديث

ولفتوا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى أنه في عام 2022 تم هدم أو الاستيلاء على 101 مبنى ممول من قبل الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بقيمة 337،019 يورو من قبل السلطات الإسرائيلية.

وطالب أعضاء البرلمان من الاتحاد الأوروبي إلى إصدار رأي قانوني لتقييم العواقب السياسية والاقتصادية للخطوة الإسرائيلية لنقل السلطة الواسعة على الادارة المدنية في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي، مما سيمكن من تعميق الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وقال أعضاء البرلمان الأوروبي:” تماشياً مع التزامه بحل الدولتين، يجب على الاتحاد الأوروبي إقامة حوار سياسي أكثر انتظامًا مع السلطات الفلسطينية، مع التركيز بقوة مع التركيز بقوة على حقوق الإنسان وسيادة القانون ومكافحة الإرهاب”.

وأضاف:” يريد أعضاء البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات حول اتفاقية شراكة كاملة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين في أقرب وقت ممكن، وعقد مجلس شراكة.
المصدر: European Parliament

الاحتلال يمنع نائبة في البرلمان الأوروبي من دخول الأراضي المحتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.

وقالت ميراندا يف تغريدة لها على “تويتر”: “طُردتُ من قبل إسرائيل! بعد عدة ساعات من الانتظار، فمنذ الساعة 9 مساء لم تسمح لي إسرائيل بالدخول كعضو في الوفد للعلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي. الساعة تقترب من الخامسة صباحا وقد انطلقت في أول رحلة إلى مدريد.”

كما علّقت عضو البرلمان الأوروبي غريس أوسوليفان، في تغريدة لها، على “تويتر” قائلة: “هذا غير مقبول تماما، وقد جاء ذلك بعد منع زميلنا في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا”.

ويزور وفد أعضاء البرلمان الأوروبي، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مارجريت أوكين، الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين 21 و23 شباط الجاري، وسيجتمع غدا مع عدد من المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد اشتية.

اقرأ/ي أيضاً: البرلمان الأوروبي يقاطع مراقبة الانتخابات البرلمانية في تونس

الاحتلال يمنع عضو في البرلمان الأوروبي من دخول فلسطين

بروكسل- مصدر الإخبارية

منعت الاحتلال الإسرائيلي عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا، من التوجه إلى فلسطين على رأس وفد من البرلمان، في زيارة رسمية كانت مقررة الأسبوع المقبل.

وقال موقع اتحاد الأحزاب السياسية اليسارية الإسبانية “izquierdaunida.org”، إن الاحتلال استخدم حق النقض (الفيتو) ضد بينيدا، ومنعه من المشاركة في زيارة للأراضي الفلسطينية، ضمن وفد مكون من 8 أعضاء من البرلمان الأوروبي، من أربع مجموعات برلمانية مختلفة.

وقال بينيدا: “من غير المعتاد لدولة تشارك في العديد من برامج الاتحاد أن تمنع الأداء الطبيعي لوفدنا”.

وطالب أعضاء البرلمان المشاركين في البعثة الرسمية بمواصلة الزيارة، مشددًا على أن “تواجد الوفد في فلسطين في وقت كهذا، مع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في السنوات الأخيرة، أمر ضروري”.

وأطلع بينيدا رئيسة الاتحاد الأوروبي روبرتا ميتسولا على القرار، الذي أبلغته به وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، وطالب بعقد اجتماع عاجل لدعوة حكومة الاحتلال بتقديم تفسيرات حول قرار حظر دخوله إلى فلسطين ضمن وفد رسمي.

البرلمان المغربي يعيد النظر بالعلاقة مع البرلمان الأوروبي ويخضعها لتقييم

وكالات – مصدر الإخبارية

قرر البرلمان المغربي، اليوم الاثنين، إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة.

يأتي ذلك على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب، وفق صحيفة “اليوم 24” المغربية.

وفي السياق، ندد البرلمان أيضًا في مجلسيه بالحملة المغرضة التي تتعرض لها البلاد، مقررًا في بيان مشترك تلاه رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، تبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي بقراره “متضمنًا للمواقف والمداخلات التي تقدم بها رؤساء وممثلو الفرق والمجموعات البرلمانية والبرلمانيون غير المنتسبين خلال الجلسة، وتبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي، أيضا، بالقرارات التي ستتخذ لاحقا”.

وعبّر البرلمان عن أسفه لانصياع البرلمان الأوروبي لبعض الجهات المعادية داخله واستدراجه في حملتهم المضللة التي تستهدف شريكًا عريقًا وذا مصداقية، يضطلع بأدوار كبرى في حماية الحقوق والحريات والدفاع عن الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويُعد ركيزة استقرار ودعامة لحسن الجوار وللتفاهم بين الشعوب والحضارات والثقافات.

وفي بيانه، اعتبر البرلمان المغربي توصية البرلمان الأوروبي تجاوزًا غير مقبول لاختصاصاته وصلاحياته، وتطاولًا مرفوضًا على سيادت ه وحرمة واستقلالية مؤسساته القضائية.

ويرفض رفضه المطلق لنزعات الوصاية أو تلقي الدروس من أي طرف كان، مهما كان مستوى العلاقات التي تربطه بالمملكة.

وفي السياق، يرى البرلمان المغربي أن توصية البرلمان الأوربي تنكرت لجميع الآليات المؤسساتية للحوار والتنسيق، التي أ نشئت تحديدًا لتكون فضاء للحوار والنقاش الشامل والصريح في إطار الشراكة والاحترام المتبادل.

وسابقًا، دانت غالبية الأصوات في البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة الوضع الحقوقي في المملكة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث الاجتماعية والصحفيين المعتقلين، وفي مقدمتهم عمر الراضي.

اقرأ/ي أيضًا: المغرب تُطالب السويد بعدم السماح بالمس بالرموز الدينية المقدسة

البرلمان الأوروبي يقاطع مراقبة الانتخابات البرلمانية في تونس

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن البرلمان الأوروبي أنه لن  يرسل مراقبين إلى تونس للإشراف على سير الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها يوم غد السبت.

وقال البرلمان في بيان إنه “لن يفوض أي عضو من أعضائه لمراقبة العملية الانتخابية أو التعليق على نتائجها نيابة عنه”.

وبين أنه: “إذا قرر أي عضو المشاركة فسيكون ذلك بمبادرة منه ولا يمكن ربط مشاركته بأي حال بالبرلمان الأوروبي”.

وذكر أن “مجموعة دعم الديمقراطية وتنسيق الانتخابات تابعت التطورات الاقتصادية والاجتماعية في تونس، بما في ذلك قرار المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الذي عارض مراسيم الرئيس قيس سعيد بحل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء.

وأشار البرلمان الأوروبي إلى الرأي العاجل للجنة البندقية حول الإطار الدستوري والتشريعي لإعلانات الاستفتاء والانتخابات، الذي جاء بطلب من دائرة العمل الخارجي الأوروبية.

يذكر أن لجنة البندقية قد اعتبرت في تقرير لها في مايو الماضي الخطوات القانونية التي اتخذها سعيد كتعديل هيئة الانتخابات وما تلاه من تنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو الماضي، غير مطابقة للمعايير الدستورية.

اقرأ/ي أيضاً: تونس: حكم بالسجن لمدة عام بحق صحفي رفض الكشف عن مصادره

 

البرلمان الأوروبي: الاعتقال الإداري الذي يُمارسه الاحتلال يضرب حقوق الإنسان

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد البرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب حق الإنسان المعتقل في الحصول على محاكمة عادلة من خلال الاعتقال الإداري.

وقال عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمل البلجيكي مارك بوتينجا، إنّ هذا الحق يشكل أحد مكونات حقوق الإنسان ويجب أن يتوقف، داعيًا الاتحاد إلى التحرك لتجميد اتفاق الشراكة الذي يربطه مع الاحتلال.

ولفت بوتينجا في رسالةٍ له إلى إضراب الثلاثين معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم الإداري، منوهًا إلى أن المعتقلين ينددون باعتقالهم الإداري من خلال الإضراب.

وأردف: “في بيان المضربين عن الطعام يتحدثوا عن القمع، عن التجاوزات، عن العزل، عن مصادرة الملابس وصور اطفالهم ، هم يقاوموا من أجل مستقبل أفضل”.

وتابع عضو البرلمان الأوروبي: “الاعتقال قد يصل الحكم لمدة ستة اشهر في ملف سري لا يسمح للمعتقل ولا لمحاميه الاطلاع عليه، هذا الحكم من الممكن أن يتم تكراره وتمديده إلى ما لا نهاية، وهكذا بعض المعتقلين يمضوا سنوات من الاعتقال الإداري، لا يعرف أحد متى وهل سيتم الإفراج عنهم وهذا يمثل شكل من أشكال التعذيب النفسي”.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم السادس.. 30 معتقلًا إداريًا يواصلون الإضراب المفتوح

Exit mobile version