البرلمان الأردني يدين الاعتداءات على أملاك الأرثوذكس المقدسية

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، اعتداء المستوطنين على أملاك الأرثوذكس المقدسية في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، في ظل تكرار الاعتداءات والاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك.

واستنكر رئيس اللجنة النائب في البرلمان الأردني فايز بصبوص، في بيان اليوم الخميس، جميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، لا سيما الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.

وشدد على أن هذه الاعتداءات المتكررة للمستوطنين تأتي في سياق سياسة التهويد والقضم والاقتلاع، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون أي احترام ومراعاة للحد الأدنى لمشاعر الإخوة المسيحيين في سياق احتفالاتهم بالميلاد المجيد.

وأشار البرلمان الأردني إلى أن الاعتداءات تأتي أيضا بعد يوم من القمع الوحشي الذي مورس ضد مسيرة الخلود التي طالبت بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد تلبية لمناشدة والدته.

وأكد أن ما يجري في القدس من اعتداءات هو سياسة بشكل ممنهج ومنظم، وذلك لتحقيق المطامع الإسرائيلية في الاستيلاء على المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين.

اقرأ/ي أيضا: النائب عطية: قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه نتنياهو

وفي وقت سابق من العام الجاري، قبلت محكمة الاحتلال العليا في مدينة القدس، التماسا قدمته المؤسسات الأرثوذكسية، ضد وزير ما يسمى الأمن الداخلي الإسرائيلي ومفتش شرطة الاحتلال في القدس لوضعهما قيودا على أعداد المشاركين في احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.

وأعلنت المحكمة في قرارها أنها تستجيب الى كافة اعتراضات الملتمسين والسماح بإقامة شعائر سبت النور والسماح بالدخول إلى البلدة القديمة بشكل عام والحي المسيحي بشكل خاص للراغبين في المشاركة في احتفال سبت النور وأن تلتزم الشرطة بتعهداتها بضمان حرية العبادة والاحتفال.

النائب عطية: قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه نتنياهو

عمان – مصدر الإخبارية

قال عضو مجلس النواب الأردني، نائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية: إن “قرار البرلمان العُماني يُمثّل صفعة على وجه رئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو وردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي، أصدره النائب عطية، تقديرًا لتوجه مجلس الشورى في سلطنة عُمان لتوسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عطية، إن “سلطنة عُمان العروبة والقومية انتصرت للشعب الفلسطيني عقب توجه مجلس الشورى في سلطنة عمان صوب توسيع مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والتي اجهضت التكهنات الإسرائيلية وكهنتها حول فتح أجوائها الجوية للطيران الإسرائيلي”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “باتت مقاطعة الاحتلال مسألة محسومة لا جِدال فيها ولا مساومة عليها بالرغم من كل الضغوطات التي مارسها المجتمع الدولي لفتح المجال الجوي للكيان الإسرائيلي بالمرور عبر أجواء السيادة العُمانية”.

وتابع، “باتت تلك الخُطوة أكثر انسجامًا وتوافقًا بين موقفها الرسمي والشعبي، وأكثر حسّاسية لواقع محيطها الإقليمي والدولي؛ فمصالحها بعيدة المدى مع دول الإقليم والنظام الدولي تتناقض مع العلاقة مع دولة الاحتلال”.

وثمّن النائب الأردني، “خُطوة مجلس الشورى العُماني، بتغليظ عقوبة التعامل مع الاحتلال، حيث يحظر القانون الحالي عقد أي اتفاقات مع “هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسياتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما قاموا وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية ويوسع تجريم التعامل مع الاحتلال، كما يُحظر التعديل أيضًا على وجه التحديد”.

واستهجن النائب عطية، شرعنة بعض المُطبعين التواصل الشخصي عبر الإنترنت مع الإسرائيليين لمناقشة العلاقات الرياضية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإجراء لا يزال ينتظر التصويت النهائي، داعيًا إلى ضرورة المُضي في الإجراءات النهائية للتصويت على القانون.

وشدد على أن مزاعم الاحتلال فيما يتعلق بتوسيع التطبيع مع تل أبيب وضم المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى ما تسمى “اتفاقيات أبراهام” ستبوء بالفشل.

وطالب “عطية” أحرار العالم العربي والإسلامي حكومةً وبرلماناتٍ و اتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي بضرورة تأييد ودعم الموقف لسلطنة عُمان، والتي تعتبر أقدم دولة عربية انهت احتلالها بسواعد أبنائها الأحرار، إلى جانب رفض جميع أشكال الاحتلال لا سيما الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

“فلسطين النيابية” تبحث قضية تهجير أهالي الشيخ جراح

عمان _ مصدر الإخبارية

بحثت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، اليوم الاثنين، قضية تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المُحتلة.

واستنكر مقرر اللجنة محمد الخلايلة اعتداءات وانتهاكات الاحتلال في المدينة المقدسة ومن ضمنها تهجير أهل حي الشيخ جراح من منازلهم.

ودعا المُجتمع الدولي إلى ضرورة مُحاسبة إسرائيل على جرائمها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإنشاء دولته المُستقلة على ترابه الوطني.

من جهته، قال رئيس اللجنة النائب محمد الظهراوي إن مدينة القُدس المُحتلة وحي الشيخ جراح فيها، عنوان وخطة عمل للجنة.

وأكد أن الاعتداء الإسرائيلي في هدم منازل أهالي الشيخ جراح لن ينال من صمود أهله في سعيهم لإثبات حقهم في أراضيهم ومنازلهم واسترداد حقوقهم.

من ناحيتهم، أكد أعضاء اللجنة مغير الهملان وفايز بصبوص وعماد العدوان أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لكل المُحاولات الرامية لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة.

وأعلنوا عن تضامنهم مع قضية أهالي حي الشيخ جراح، والتواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المُغتربين بهدف تقديم الدعم والإسناد لأهالي الحي.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح من طرد “وشيك” لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين.

​​​​​​​وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في حي الشيخ جراح تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة العام 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و”وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”(أونروا).

Exit mobile version